مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏١٢ ص ٢٠-‏٢٤
  • طريقة حياة ذات قصد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • طريقة حياة ذات قصد
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تعييني طيلة حياتي
  • الالعاب الرياضية صارت طريقة حياة
  • قصد يختلف عن الرياضة
  • وضع القرارات موضع العمل
  • الخدمة في الفرع
  • طريقة حياة ذات قصد مستمرة
  • أهي المهنة الفضلى لكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • هل يمكنكم ان تتطوّعوا؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
  • دعوة مفتوحة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • عمِلنا كفريق
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏١٢ ص ٢٠-‏٢٤

طريقة حياة ذات قصد

كما روتها ملڤا ويلند

في آذار ١٩٤٠،‏ بعد اشهر قليلة من معموديتي،‏ اتت اليَّ اختي فيليس وسألْت:‏ «لماذا لا تنخرطين في خدمة الفتح؟‏» «خدمة الفتح؟‏» سألْت.‏ «تعنين الكرازة كامل الوقت،‏ تقريبا كلَّ يوم؟‏»‏

‏‹كيف يمكنني ان اكون فاتحة،‏› فكَّرت،‏ ‹بمعرفتي المحدودة للكتاب المقدس ومدَّخراتي المحدودة اكثر ايضا في البنك؟‏› ومع ذلك،‏ جعلني سؤال فيليس ابتدئ بالتفكير.‏ فكثيرا ما كنت اصلِّي انا ايضا من اجل ذلك.‏

اخيرا فكَّرت،‏ ‹لماذا لا اثق باللّٰه عندما يعد بالاعتناء بنا اذا طلبنا اولا ملكوته؟‏› (‏متى ٦:‏٣٣‏)‏ وهكذا قدَّمت في حزيران ١٩٤٠ انذارا بترك عملي في الخياطة النسائية.‏ ثم كتبت الى مكتب فرع جمعية برج المراقبة في اوستراليا،‏ طالبة تعيين فتح.‏

تعييني طيلة حياتي

بعد اسبوعين،‏ تسلَّمت جوابا يعلمني بأنني سأُعطى تعيينا بعد ان احضر المحفل الذي كان سيُعقد على ارض المركز الرئيسي لشهود يهوه في ستراثفيلد،‏ احدى ضواحي المدينة الاوسترالية الاكبر،‏ سيدني.‏ وصباح اليوم التالي بعد المحفل،‏ حضرت انا بنفسي الى المكتب لأتسلَّم تعييني.‏

والشخص الذي في المكتب اوضح:‏ «نحن مشغولون جدا في المغسَل الآن.‏ هل يمكنك البقاء والمساعدة لأسبوعين؟‏» كان ذلك في آب ١٩٤٠ —‏ ولا ازال اعمل في المغسَل!‏ في ذلك الوقت كان هنالك ٣٥ عاملا فقط في عائلة المركز الرئيسي؛‏ والآن هنالك ٢٧٦ عاملا.‏

ولكن ربما تتساءلون لماذا اعتبرُ العمل في المغسَل «طريقة حياة ذات قصد،‏» خصوصا وأن ذلك كان عملي لأكثر من ٥٠ سنة حتى الآن.‏ قبل ان اوضح،‏ اسمحوا لي بأن اخبر عن مساعيَّ الباكرة.‏

الالعاب الرياضية صارت طريقة حياة

ولدت في ملبورن في ١ كانون الثاني ١٩١٤،‏ وأنا البكر بين خمسة اولاد.‏ وكان لدينا والدان محبان عاشا وفق المبادئ السامية وأدَّبانا عند الضرورة.‏ وكان لنا ايضا ما يمكن ان يُسمى تنشئة دينية متقطعة،‏ لأن والدينا لم يكونا يترددان الى الكنيسة بانتظام.‏ ومع ذلك،‏ اصرا ان نحضر نحن الاولاد صفوف مدرسة الاحد لكنيسة انكلترا.‏

عندما تركت المدرسة في السنة ١٩٢٨ وابتدأت بالعمل كخياطة،‏ قرَّرت ان اقضي معظم وقت فراغي ألعب الرياضة،‏ معتقدة ان ذلك يمكن ان يساعدني على التغلب على خجلي.‏ فانضممت الى نادي التنس وكنت ألعب خلال السنة بكاملها.‏ وخلال الشتاء كنت ألعب ايضا كرة السلة والبايسبول،‏ وخلال الصيف كنت ألعب في فريق الكريكيت للنساء.‏ وأصبحت الكريكيت ولعي الحقيقي،‏ وحاولت جاهدة ان احسِّن مهارتي كقاذفة سريعة لكي اتأهل للمباريات ما بين الولايات.‏

قصد يختلف عن الرياضة

في وقت باكر من حياتي ازعجني التعليم ان اله المحبة لديه مكان يدعى الهاوية حيث يُعذَّب الى الابد من فعلوا امورا سيئة.‏ لم يكن ذلك منطقيا بالنسبة اليَّ.‏ لذلك تصوروا بهجتي عندما تعلَّمت على نحو غير متوقع من الكتاب المقدس المعنى الحقيقي لـ‍ «الهاوية.‏» وقد حدث ذلك بهذه الطريقة:‏

كانت اختي فيليس،‏ وهي اصغر مني بخمس سنوات،‏ تتمتع ايضا بالالعاب الرياضية،‏ وكنا في فريق الكريكيت للنساء عينه.‏ وفي سنة ١٩٣٦ عرَّفت زميلة في الفريق فيليس بشاب اسمه جيم كان معروفا بأنه متديِّن للغاية.‏ وسرعان ما ابتدأ جيم يكلِّم فيليس عن تعاليم الكتاب المقدس.‏ فأُثير اهتمامها.‏ «انه منطقي ومعقول جدا،‏» كانت تخبرني.‏

في ذلك الوقت،‏ تشاركنا فيليس وأنا في غرفة في البيت،‏ وحاولت ان تثير اهتمامي بما كان يخبرها جيم عن ملكوت اللّٰه.‏ «سيفعل ما فشلت الحكومات البشرية في فعله،‏» اخبرتني بحماس.‏ ولكنني حاججتها قائلة ان ذلك كان مجرد دين آخر ليشوِّشنا وانه لا احد يعرف حقا عن المستقبل.‏ ولكنَّ فيليس كانت عنيدة وتركت المطبوعات هنا وهناك في الغرفة،‏ آملة ان اقرأها.‏

كنت فضولية في ما يتعلق بمدى حماس فيليس بشأن هذا المعتقد الجديد،‏ لذلك التقطت ذات يوم كراسا.‏ وكان عنوانه الآخِرة لافتا للنظر.‏ فأُثير اهتمامي عندما تصفَّحته ورأيت الكلمة «الهاوية.‏» ولدهشتي،‏ علمت ان كلمة «الهاوية» في الكتاب المقدس تشير في الواقع الى المدفن العام للجنس البشري وأن الابرار والاشرار على السواء يذهبون الى هناك.‏ وعلمت ايضا ان الهاوية ليست مكانا للعذاب؛‏ فالموتى هم فاقدو الوعي ولا يمكنهم ان يشعروا بشيء.‏ —‏ جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠؛‏ مزمور ١٤٦:‏٣،‏ ٤‏.‏

بدا ذلك منطقيا بالنسبة اليَّ،‏ وخصوصا عندما اوضح الكراس ان الها محبا وقديرا وعد بإعادة الموتى بعجيبة تدعى القيامة.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ في هذا الوقت رغبت انا ايضا في تعلُّم المزيد عن الامور التي اخبرها جيم لفيليس.‏ ووجدت ترجمة الملك جيمس الصغيرة التي كان قد اعطاني اياها ابي عندما كنت طفلة وبحثت عن الآيات المسجَّلة في الكراس.‏ فأكَّد ذلك ما قيل عن الهاوية وحالة الموتى.‏

وكانت المفاجأة الثانية التي اثارت اهتمامي ان اعلم ان للّٰه اسما شخصيا،‏ يهوه.‏ (‏مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏ واستطعت ايضا ان ارى ان للّٰه قصدا،‏ او سببا،‏ لكل شيء فعله او سمح بحدوثه.‏ فجعلني ذلك اسأل نفسي،‏ ‹ما هو هدفي الحقيقي في الحياة؟‏› ومنذ ذلك الحين ابتدأت اتساءل عما إذا كان من الافضل لي ان اتَّخذ الرياضة بجدية بالغة —‏ بإقصاء كل شيء آخر تقريبا.‏

وضع القرارات موضع العمل

لم تكن لدى جيم وفيليس اية فكرة بأن نظرتي الى الحياة قد تغيَّرت،‏ ولكنهما اكتشفا ذلك عندما دُعيت عائلتنا الى حفلة صديق.‏ وفي تلك الايام كان كل الحضور في مناسبات كهذه يقفون ويُقترح شرب نخب ملك انكلترا،‏ ويرفع الجميع كؤوسهم ليشربوا النخب.‏ لكنني قرَّرت ان ابقى جالسة مع جيم وفيليس.‏ لم يصدقا عيونهما عندما شاهدا انني لا ازال جالسة!‏ لم نقصد طبعا ايّ ازدراء،‏ ولكن كمسيحيين شعرنا بأننا يجب ان نكون حياديين وأن لا نشارك في احتفالات قومية كهذه.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏١٦‏.‏

لكنَّ والديَّ وباقي العائلة ارتاعوا.‏ وقالوا اننا خوَنة،‏ او مجانين —‏ او كلاهما!‏ ثم عندما حضرنا فيليس وأنا الاحتفال السنوي لمنح الجوائز لفريق الكريكيت للنساء،‏ حصل امر مماثل خلال احتفال قومي.‏ وكانت النتيجة اننا استقلنا كلانا من الفريق.‏ لم يكن ذلك صعبا كما اعتقدت،‏ لأنني صرت ادرك ان اخلاصي وولائي كانا للمسيح يسوع،‏ ملك ملكوت اللّٰه السماوي.‏

وأوضحت فيليس انه يلزم ان احضر اجتماعات شهود يهوه قانونيا لينمو ايماني بالمزيد من معرفة الكتاب المقدس.‏ في ذلك الوقت كانت هنالك جماعة واحدة فقط في ملبورن،‏ لذلك ابتدأت بحضور الاجتماعات هناك بعد ظهر كل يوم احد.‏ وسرعان ما اقتنعت بأن هذه هي هيئة اللّٰه الارضية الحقيقية.‏

وقبل مضي وقت طويل دُعيت لأشارك في نشاط الجماعة للكرازة من بيت الى بيت.‏ كنت في بادئ الامر مترددة،‏ ولكن صباح يوم احد قرَّرت ان ارافق احدا فقط لأرى كيف كانت تُنجز.‏ وسررت عندما عُيِّنت لأرافق شاهدة ذات خبرة تكلمت بثقة عند الباب الاول وتلَّقت تجاوبا سارّا من صاحب البيت.‏ ففكرت في نفسي،‏ ‹لم يكن ذلك صعبا جدا،‏ ولكنني احتاج الى الكثير من الممارسة قبل ان اتمكن من فعل ذلك انا ايضا.‏› لذلك تصوروا دهشتي عندما قالت الشاهدة لي،‏ بعد ذلك الباب الاول،‏ «يمكنك الآن الذهاب وحدك.‏»‏

‏«وحدي؟‏» سألت وأنا مصعوقة!‏ «لا يمكن ان تكوني جادّة!‏ ماذا سأقول اذا طرح عليَّ احد سؤالا وكنت لا اعرف الجواب؟‏» لكنَّ رفيقتي كانت مصرَّة.‏ لذلك ذهبت وحدي وأنا ارتجف حرفيا،‏ فيما تابعت هي الشهادة للناس في الجهة الاخرى من الشارع.‏ وبطريقة ما اجتزت امتحان ذلك الصباح الاول.‏

من ذلك الحين فصاعدا ابتدأت اشارك في عمل الكرازة صباح كل يوم احد.‏ وعندما كان يطرح عليَّ شخص ما سؤالا على الابواب لا استطيع الإجابة عنه،‏ كنت اقول،‏ «سأبحث عنه وأعود لأراك.‏» ومن المفرح ان يهوه استمر في منحي القوة والشجاعة لاتابع طريقتي الجديدة في حياة ذات قصد.‏ نذرت حياتي له،‏ وفي تشرين الاول ١٩٣٩،‏ اعتمدت في بركة مؤسسة عامة في مدينة ملبورن.‏ وبعد ذلك بوقت قصير سألتني فيليس،‏ التي كانت بحلول ذلك الوقت قد تزوجت جيم،‏ لماذا لا ابتدئ بخدمة الفتح.‏

الخدمة في الفرع

في كانون الثاني ١٩٤١،‏ بُعيد ابتدائي بالعمل في البتل،‏ كما ندعو مكتب الفرع،‏ فُرض حظر على عمل شهود يهوه في اوستراليا.‏ وبعد ذلك استولت القوات المسلحة على بتلنا في ستراثفيلد،‏ وأُرسلتُ الى مزرعة الجمعية في انڠلبرن،‏ نحو ٣٠ ميلا (‏٤٨ كلم)‏ خارج المدينة.‏ وفي حزيران ١٩٤٣ برَّأت المحاكم جمعية برج المراقبة ورُفع الحظر.‏ وبحلول نهاية تلك السنة،‏ دُعي ٢٥ منا الى العودة الى بتل ستراثفيلد.‏ وهناك استمررت في العمل في المغسَل والمشاركة ايضا في مهمات اخرى في ارجاء البيت.‏

بدا ان العقد التالي يمر بسرعة.‏ ثم في السنة ١٩٥٦،‏ تزوجت عاملا رفيقا في البتل،‏ تِد ويلند.‏ كان تِد رجلا هادئا،‏ صبورا جدا،‏ وكنا مسرورَين عندما نلنا الموافقة على الاستمرار في العيش في البتل كمتزوِّجَين.‏ وكنا كلانا نعزّ طريقة حياتنا ذات القصد،‏ سعيدَين بامتياز الخدمة في فرع اوستراليا.‏ وطبعا،‏ بالاضافة الى عملنا في البتل،‏ كان لنا فرح العمل معا في مساعدة الآخرين ليصبحوا تلاميذ المسيح.‏ ومثالا لذلك،‏ يمكنكم ان تقرأوا عن عائلة ويكس في عدد ٢٢ تشرين الاول ١٩٩٣ من استيقظ!‏

تطلَّب النمو المستمر في الكرازة بالملكوت إضافة نحو ١٠ او ١٢ شخصا الى مستخدمينا خلال سنواتي الـ‍ ٣٠ الاولى في البتل.‏ ولكنَّ الوضع تغيَّر بسرعة في سبعينات الـ‍ ١٩٠٠ عندما ابتدأنا هنا بطباعة مجلتَي برج المراقبة و استيقظ!‏‏.‏ ابتدأ بناء مطبعة جديدة في كانون الثاني ١٩٧٢.‏ وسرعان ما وصلت من اليابان آلة طباعة تزن ٤٠ طنا،‏ وبحلول سنة ١٩٧٣ طبعنا نحو ٠٠٠‏,٧٠٠ مجلة في الشهر.‏ وابتدأت عائلتنا في البتل بالنمو حقا في هذا الوقت.‏

وجلبت ايضا سبعينات الـ‍ ١٩٠٠ حزنا شخصيا لي.‏ اولا،‏ مات زوجي العزيز تِد في السنة ١٩٧٥ بعمر ٨٠ سنة.‏ ثم،‏ بعد اقل من سنة،‏ رقد ايضا والدي المسن في الموت.‏ فاستمددت الكثير من التعزية من يهوه وكلمته،‏ الكتاب المقدس،‏ ومن اخوتي وأخواتي الروحيين.‏ وبقائي مشغولة في البتل بنشاطي ذي القصد خلال هذا الوقت الحزين جدا من حياتي ساعدني كثيرا ايضا.‏

ومع ذلك،‏ تستمر الحياة،‏ وابتدأت ثانية باختبار الاكتفاء والبركات،‏ كأرملة الآن.‏ وفي السنة ١٩٧٨،‏ حضرت المحفل في لندن،‏ انكلترا،‏ وبعد ذلك زرت المركز الرئيسي العالمي لجمعية برج المراقبة في بروكلين،‏ نيويورك.‏ ورؤية الآلاف من الاخوة والأخوات يعملون بسعادة هناك في بتل بروكلين بقيت بالنسبة اليَّ مصدر تشجيع حتى هذا اليوم.‏

وإذ انتهت سبعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ علمنا ان توسعا اضافيا يُخطط له من اجل مجمَّع بتل في اوستراليا.‏ ولكن لم يحدث التوسع في ستراثفيلد،‏ حيث استنفدنا مساحة الارض.‏ وبدلا من ذلك،‏ كان سيُبنى مجمَّع جديد وأكبر بكثير في ملكيتنا في انڠلبرن،‏ حيث عملت خلال الحظر في اوائل اربعينات الـ‍ ١٩٠٠.‏

طريقة حياة ذات قصد مستمرة

يا للاثارة التي كانت في كانون الثاني ١٩٨٢ عندما انتقلنا الى تسهيلاتنا الجديدة!‏ صحيح انه في البداية كان هنالك بعض الحزن على مغادرة محيط مألوف،‏ لكن سرعان ما فرحنا ببيتنا الجديد المؤلف من ٧٣ غرفة نوم رائعة.‏ والآن بدلا من ان نطلَّ على جدران الآجرّ وشوارع الضاحية،‏ نرى الحقول والاشجار الخضراء،‏ ماشية ترعى،‏ وشروق وغروب الشمس الرائعين —‏ المشهد الاكثر متعة.‏

وفي ١٩ آذار ١٩٨٣،‏ اجرينا تدشينا مبهجا لمجمَّع جديد تحت اشعة الشمس الخريفية الجميلة.‏ وقدَّم لويد باري من الهيئة الحاكمة لشهود يهوه خطاب تدشين مثيرا للمشاعر.‏ وقدَّرت شخصيا حضوره وزوجته من اجل برنامج التدشين،‏ لأنني عملت معهما في بتل ستراثفيلد عندما كنا جميعنا اصغر بكثير.‏

جعل النمو المستمر لنشاط الكرازة بالملكوت التوسع الاضافي لتسهيلاتنا ضروريا هنا في انڠلبرن.‏ وفي السنة ١٩٨٧ جرى توسيع المكتب.‏ ثم،‏ في ٢٥ تشرين الثاني ١٩٨٩،‏ دُشن بناء مساكن من خمسة طوابق وجزء جديد من ثلاثة طوابق أُضيف الى المصنع.‏ كم نمونا —‏ من اقل من ٠٠٠‏,٤ خادم في اوستراليا عندما ابتدأت بخدمتي الى نحو ٠٠٠‏,٥٩!‏

وفي الآونة الاخيرة جُعل فرع اوستراليا احد مكاتب الهندسة الاقليمية الثلاثة للجمعية،‏ مع اليابان والمانيا.‏ فجعل ذلك القيام بتوسع اضافي ايضا لمجمَّع البتل ضروريا.‏ وكمل الآن بناء آخر للمكاتب مؤلف من ثلاثة طوابق،‏ ويتقدَّم العمل في مبنى سكني من خمسة طوابق،‏ حيث سيكون هنالك ٨٠ غرفة اضافية لإيواء عائلتنا المتزايدة باستمرار.‏

وفي المغسَل،‏ لدينا طاقم ضخم لإنجاز العمل،‏ ولكن كثيرا ما اتذكَّر ذلك اليوم من آب ١٩٤٠ عندما دُعيت للمساعدة في هذا القسم لأسبوعين.‏ وأنا شاكرة جدا ان هذين الأسبوعين امتدا الى اكثر من ٥٠ سنة وأن يهوه اللّٰه وجَّه خطواتي الى طريقة حياة ذات قصد كهذه.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

عندما كان عمري ٢٥ سنة

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

يوم زواجنا في السنة ١٩٥٦

‏[الصورتان في الصفحة ٢٤]‏

في السنة ١٩٣٨ كنا اختي وأنا منهمكتَين الى حد بعيد في الرياضة،‏ ولكنَّ حياتي الآن مثمرة اكثر بكثير

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة