مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١/‏٤ ص ٢٦-‏٢٩
  • كيف يواجه المسيحيون التعيير العلني

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يواجه المسيحيون التعيير العلني
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مثال للمسيحيين يجب اتِّباعه
  • هل يجب ان تردّوا على الانتقاد؟‏
  • المعلومات المستقاة من المصدر الاصلي حيوية
  • غير مخوَّفين من المقاومين
  • الدفاع عن ايماننا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • مُبغَضون بلا سبب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • صندوق الاسئلة
    خدمتنا للملكوت ٢٠١٢
  • سعداء رغم الاضطهاد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١/‏٤ ص ٢٦-‏٢٩

كيف يواجه المسيحيون التعيير العلني

كيف تشعرون عندما يعيِّركم شخص ما او ينشر اكاذيب عنكم؟‏ من الطبيعي ان تتأذوا بعمق.‏ وشهود يهوه يختبرون امرا مماثلا كلما صاروا هدفا للمعلومات الخاطئة او المحرَّفة في وسائل الاعلام.‏ ولكن كما قال يسوع في متى ٥:‏١١،‏ ١٢‏،‏ لا يزال لديهم سبب ليكونوا فرحين.‏

مثلا،‏ ادّعت مطبوعة كاثوليكية في المانيا ان «كل شاهد ملزم ان يتبرع بما يتراوح بين ١٧ و ٢٨ في المئة من دخله للمركز الرئيسي لهذه البدعة.‏» لكنَّ شهود يهوه لا يؤلفون بدعة،‏ وعملهم تموِّله كاملا التبرعات الطوعية.‏ ويُضَل قراء كثيرون بهذه المعلومات الخاطئة،‏ التي يجدها شهود يهوه مؤسفة.‏ ولكن كيف يجب ان يتجاوب المسيحيون الحقيقيون مع التعيير في وسائل الاعلام؟‏

مثال للمسيحيين يجب اتِّباعه

يصف متى الاصحاح ٢٣ بوضوح كيف شهَّر يسوع مقاوميه الدينيين بسبب ريائهم وخداعهم.‏ فهل يزوِّد ذلك المسيحيين اليوم نموذجا لكيفية مواجهة الانتقادات؟‏ لا.‏ فابن اللّٰه شهَّر مقاوميه الدينيين على اساس السلطة والبصيرة الفريدتين اللتين يملكهما،‏ فاعلا ذلك لفائدة الجموع الذين كانوا يصغون.‏

تروي متى ١٥:‏١-‏١١ انه جرى نقد يسوع لانه قيل ان تلاميذه يتعدّون التقليد اليهودي.‏ فكيف تجاوب يسوع؟‏ بقي حازما.‏ وفي احدى المناسبات،‏ تجادل يسوع جهرا مع نقَّاده،‏ داحضا وجهات نظرهم الخاطئة.‏ وبشكل عام،‏ لا يكون المسيحيون اليوم على خطإ اذا حاولوا تصحيح تشويهات عملهم او تعاليمهم،‏ محاولين توضيح الوضع بطريقة واقعية ومنطقية.‏ وهم يفعلون ذلك لمساعدة الناس المخلصين لكي يدركوا ان نقد شهود يهوه غير مبرَّر وافترائي.‏

ولكن لاحظوا كيف تجاوب يسوع بعد وقت قصير عندما علَّق تلاميذه:‏ «أَتعلم ان الفريسيين لما سمعوا القول نفروا.‏» هؤلاء الفريسيون «نفروا» —‏ لم يكونوا منزعجين فحسب بل صاروا خصوما ألِدّة مرفوضين من يسوع.‏ لذلك اجاب:‏ «اتركوهم هم عميان قادة عميان.‏» فالمزيد من النقاش مع مثل هؤلاء المعارضين العدائيين عديم الجدوى،‏ لا ينفع احدا،‏ ولا يقود إلّا الى جدل عقيم.‏ (‏متى ٧:‏٦؛‏ ١٥:‏١٢-‏١٤‏؛‏ قارنوا ٢٧:‏١١-‏١٤ ‏.‏)‏ ان الاجوبة التي اعطاها يسوع تظهر انه «للسكوت وقت وللتكلم وقت.‏» —‏ جامعة ٣:‏٧‏.‏

لا يتوقع شهود يهوه من كل شخص ان يتكلم عنهم باستحسان.‏ وهم يضعون نصب اعينهم كلمات يسوع:‏ «ويل لكم اذا قال فيكم جميع الناس حسنا.‏ لانه هكذا كان آباؤهم يفعلون بالانبياء الكذبة.‏» (‏لوقا ٦:‏٢٦‏)‏ سُئل ت.‏ ت.‏ رصل،‏ الرئيس الاول لجمعية برج المراقبة،‏ ذات مرة لِمَ لا يدافع عن نفسه في وجه التعيير.‏ فأجاب:‏ «اذا توقفتم لترفسوا كل كلب ينبح عليكم،‏ فلن تتقدموا كثيرا.‏»‏

لذلك لا يجب ان نسمح لملاحظات المقاومين المعاندين بأن تصرفنا عن خدمتنا للّٰه.‏ (‏مزمور ١١٩:‏٦٩‏)‏ فلنركِّز على عمل المسيحيين الحقيقيين،‏ اي التبشير.‏ وكنتيجة طبيعية،‏ ستسنح لنا فرص للاجابة عن الاسئلة وإيضاح جوهر عملنا،‏ بأنه يعزِّز آداب الشخص ويرشده في كلمة اللّٰه.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

هل يجب ان تردّوا على الانتقاد؟‏

قال يسوع عن أتباعه:‏ «لستم من العالم .‏ .‏ .‏ لذلك يبغضكم العالم.‏» (‏يوحنا ١٥:‏١٩‏)‏ ويذكر الكثير من وسائل الاعلام ان التعيير المكوَّم على شهود يهوه هو تعبير عن هذا البغض،‏ ويجب تجاهل مثل هذه التقارير.‏ لكنَّ وسائل الاعلام تزوِّد احيانا معلومات تعكس نقصا في المعرفة عن الشهود او تشوِّه وتسيء تفسير وقائع معيَّنة.‏ وقد يستمد بعض الصحفيين مواد من مصادر متحيِّزة.‏ وما اذا كنا سنتجاهل المعلومات الخاطئة في وسائل الاعلام او سندافع عن الحق بالوسائل المناسبة فذلك يعتمد على الظروف،‏ على المحرِّض على الانتقاد،‏ وهدفه.‏

احيانا يمكن تصحيح الوقائع برسالة مكتوبة بلياقة الى المحرِّر إذا نُشرت الرسالة بكاملها.‏ ولكن يمكن ان تنجز رسالة كهذه عكس ما هو مقصود تماما.‏ كيف؟‏ قد تنال الكذبة الاصلية بذلك دعاية اوسع،‏ او قد يُمنح المقاومون فرصة اضافية لطبع الاكاذيب او الافتراءات.‏ وفي معظم الحالات،‏ من الحكمة ان نترك مسألة كتابة رسالة الى المحرِّر للشيوخ ذوي العلاقة.‏ وإذا اثار تقرير صحفي سلبي تحاملا،‏ يمكن لمكتب فرع جمعية برج المراقبة ان يُعلم الجماعات في ذلك البلد بالوقائع،‏ ممكِّنا بالتالي كل الناشرين من اعطاء شرح مرضٍ للمستفسرين.‏

فهل يلزم ان تتورَّطوا افراديا في مثل هذه الادعاءات المحرَّفة؟‏ ان مشورة يسوع ان ‹نتركهم،‏› نتجاهلهم،‏ تنطبق بشكل واضح على هذا الفريق من الخصوم.‏ ولدى المسيحيين الاولياء اسباب مؤسسة على الاسفار المقدَّسة لتجنب المرتدين ووجهات نظرهم.‏ (‏١ كورنثوس ٥:‏١١-‏١٣؛‏ تيطس ٣:‏١٠،‏ ١١؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٩؛‏ ٢ يوحنا ١٠،‏ ١١‏)‏ وإذا كان شخص ما مهتما باخلاص بما اذا كان نقد الشهود مؤسسا على الواقع ام الخيال،‏ تكون عادةً معرفتكم الراسخة الاساس كافية لاعطاء جواب.‏ —‏ انظروا برج المراقبة عدد ١ تشرين الثاني ١٩٨٦،‏ «لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم.‏»‏

وإذا واجهتم معلومات محرَّفة في الصحف فانتبهوا للمشورة في الامثال ١٤:‏١٥‏:‏ «الغبي يصدق كل كلمة والذكي ينتبه الى خطواته.‏» في سويسرا كان اشخاص كثيرون ساخطين عندما ذكر تقرير صحفي عاطفي ان شاهدة صغيرة ماتت بسبب رفض انسبائها السماح للهيئة الطبية بإجراء نقل دم.‏ ولكن هل كانت هذه هي الوقائع؟‏ كلا.‏ لقد رفضت المريضة نقل الدم على اسُس دينية،‏ لكنها وافقت على تدبير طبي غير دموي بديل.‏ وكان من الممكن الابتداء بذلك دون جلبة اضافية وإنقاذ حياتها على الارجح.‏ لكنَّ المستشفى اجَّل المسألة دون لزوم حتى فات الاوان.‏ والتقرير الصحفي لم يذكر هذه الوقائع.‏

لذلك زِنوا باعتناء مقدار احتواء مثل هذه التقارير على الحقيقة.‏ ويمكننا ان نشرح للمستفسرين ان الشيوخ المحليين يسهرون على حالات كهذه بطريقة حبية وبانسجام مع الارشادات المؤسسة على الكتاب المقدس.‏ والالتصاق بالمبادئ لدى الاجابة يحول دون وصولنا الى استنتاجات متسرِّعة.‏ —‏ امثال ١٨:‏١٣‏.‏

المعلومات المستقاة من المصدر الاصلي حيوية

في القرن الاول نشر الناس اكاذيب عن يسوع المسيح للاضرار بصيته،‏ حتى ان البعض اتهموه بالخيانة.‏ (‏لوقا ٧:‏٣٤؛‏ ٢٣:‏٢‏؛‏ قارنوا متى ٢٢:‏٢١‏.‏)‏ وفي ما بعد واجهت الجماعة المسيحية الصغيرة مقاومة واسعة من العناصر الدينية والدنيوية على السواء.‏ وبما ان ‹اللّٰه اختار جهال العالم،‏› ازدرى كثيرون بخدامه.‏ (‏١ كورنثوس ١:‏٢٢-‏٢٩‏)‏ ويجب ان يأخذ المسيحيون الحقيقيون اليوم بعين الاعتبار التعيير الذي هو احد اشكال الاضطهاد.‏ —‏ يوحنا ١٥:‏٢٠‏.‏

ولكن يقدِّر شهود يهوه ذلك عندما لا يكون الشخص الذي يتحدثون اليه متحيِّزا وعندما يظهر الموقف نفسه الذي اظهره بعض زائري بولس في روما الذين اعلنوا قائلين:‏ «نستحسن ان نسمع منك ماذا ترى لانه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب انه يُقاوَم في كل مكان.‏» —‏ اعمال ٢٨:‏٢٢‏.‏

قدِّموا شرحا للاشخاص الذين يُعطَون معلومات خاطئة،‏ فاعلين ذلك بوداعة.‏ (‏رومية ١٢:‏١٤‏؛‏ قارنوا ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٥‏.‏)‏ ادعوهم ليحصلوا على معلومات مستقاة من المصدر الاصلي عن شهود يهوه،‏ الامر الذي لا يجعلهم ينخدعون بالتهم الباطلة.‏ ويمكنكم ايضا استخدام الايضاحات التي تنشرها جمعية برج المراقبة والتي تعطي تفاصيل عن الهيئة،‏ تاريخها،‏ وتعاليمها.‏a وفيلبس اجاب ذات مرة نثنائيل بمجرد القول:‏ «تعال وانظر.‏» (‏يوحنا ١:‏٤٦‏)‏ ونحن يمكننا ان نفعل ذلك ايضا.‏ وكل شخص راغب مدعوّ بحرارة الى زيارة قاعة الملكوت المحلية لكي يرى هو بنفسه ايّ نوع من الاشخاص هم شهود يهوه وبماذا يؤمنون.‏

غير مخوَّفين من المقاومين

كم هو مشجِّع ان نعرف ان التعيير لا يوقف الناس عن الصيرورة شهودا!‏ خلال مقابلة تلفزيونية في المانيا لفَّق المرتدون اكاذيب كثيرة عن الشهود.‏ وأدرك احد المشاهدين ان التفاصيل المضافة من المرتدين هي من صنع الخيال واندفع الى استئناف درسه في الكتاب المقدس مع الشهود.‏ نعم،‏ يؤدي احيانا التعيير العلني الى نتائج ايجابية!‏ —‏ قارنوا فيلبي ١:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

عرف الرسول بولس ان البعض سينتبهون ‹للخرافات› اكثر مما للحق.‏ لذلك كتب:‏ «فاصحُ في كل شيء.‏ احتمل المشقات.‏ اعمل عمل المبشِّر.‏ تمِّم خدمتك.‏» (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٣-‏٥‏)‏ لذلك لا تسمحوا لنفسكم بالتلهي،‏ ولا تكونوا «مخوَّفين بشيء» من مقاوميكم.‏ (‏فيلبي ١:‏٢٨‏)‏ ابقوا هادئين ومتمالكين نفسكم،‏ واكرزوا بالبشارة بفرح،‏ فتواجهوا بثبات التعيير العلني.‏ نعم،‏ تذكروا وعد يسوع:‏ «طوبى لكم اذا عيَّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين.‏ افرحوا وتهلَّلوا.‏ لان اجركم عظيم في السموات.‏ فإنهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم.‏» —‏ متى ٥:‏١١،‏ ١٢‏.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا المطبوعات شهود يهوه —‏ يفعلون مشيئة اللّٰه باتحاد في كل العالم،‏ شهود يهوه في القرن العشرين،‏ و شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٧]‏

عندما واجه المقاومون يسوع،‏ قال لتلاميذه:‏ «اتركوهم.‏» فماذا عنى؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٩]‏

‏«طوبى لكم اذا عيَّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين.‏» —‏ متى ٥:‏١١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة