مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١/‏٦ ص ٣٠-‏٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • مواد مشابهة
  • كيف يمكن ان يعيننا يسوع المسيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • لنقدِّر نعمة اللّٰه علينا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • بالنعمة انتم محرَّرون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٥٨:‏ العبرانيين
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١/‏٦ ص ٣٠-‏٣١

اسئلة من القراء

كيف تنطبق فوائد خدمات المسيح يسوع كرئيس كهنة،‏ المذكورة في العبرانيين ٤:‏١٥،‏ ١٦‏،‏ على ‹الخراف الاخر› في الوقت الحاضر؟‏

رغم ان دور يسوع كرئيس كهنة له مغزى رئيسي لأولئك الذين سيكونون معه في السماء،‏ فإن المسيحيين ذوي الآمال الارضية يستفيدون في الوقت الحاضر ايضا من خدمات يسوع الكهنوتية.‏

من ايام آدم والخطية تثقل كاهل البشر.‏ ونحن نعاني من النقص الموروث كما عانى الاسرائيليون.‏ لقد لجأوا الى سلسلة طويلة من رؤساء كهنة وكهنة معاونين قدّموا ذبائح عن خطاياهم وعن خطايا الشعب ايضا.‏ وفي الوقت المعيَّن مُسح يسوع ككاهن «على رتبة ملكي صادق.‏» وبعد قيامته ظهر يسوع امام يهوه ليقدِّم قيمة ذبيحته البشرية الكاملة.‏ —‏ مزمور ١١٠:‏١،‏ ٤‏.‏

ماذا يعني ذلك لنا اليوم؟‏ في رسالته الى العبرانيين ناقش بولس خدمة يسوع كرئيس كهنة.‏ نقرأ في العبرانيين ٥:‏١‏:‏ «كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يُقام لاجل الناس في ما للّٰه لكي يقدِّم قرابين وذبائح عن الخطايا.‏» ثم في العددَين ٥ و ٦‏،‏ اظهر بولس ان يسوع صار رئيس كهنة،‏ الامر الذي يؤدي الى فوائد لنا.‏

وكيف ذلك؟‏ كتب بولس:‏ «مع كونه ابنا تعلَّم الطاعة مما تألم به وإذ كُمِّل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي.‏» (‏عبرانيين ٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ في بادئ الامر قد يجعلنا هذا العدد نفكِّر كيف سنستفيد في العالم الجديد عندما تُزال الحالة الخاطئة للذين هم اولياء للّٰه ويسوع وينالون الحياة الابدية.‏ وهذا توقع صحيح مؤسس على القيمة الفدائية لذبيحة يسوع وخدمته كرئيس كهنة.‏

ولكننا في الواقع يمكن ان نستفيد في الوقت الحاضر من دوره او خدمته كرئيس كهنة.‏ لاحظوا ما تقوله العبرانيين ٤:‏١٥،‏ ١٦‏:‏ «ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا بل مجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية.‏ فلنتقدَّم (‏بحرية كلام)‏ الى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه.‏» ومتى سيكون هذا ‹الحين›؟‏ انه حين نحتاج الى الرحمة واللطف غير المستحق.‏ فجميعنا،‏ بسبب نقصنا،‏ يجب ان نشعر بهذه الحاجة في الوقت الحاضر.‏

والعبرانيين ٤:‏١٥،‏ ١٦ تلفت الانتباه الى ان يسوع —‏ الذي هو الآن كاهن في السماء —‏ كان ايضا انسانا،‏ لذلك يمكن ان يكون متعاطفا.‏ مع مَن؟‏ معنا.‏ ومتى؟‏ في الوقت الحاضر.‏ عندما كان يسوع انسانا اختبر الشدائد والضغوط التي يختبرها البشر.‏ وأحيانا كان يسوع يختبر الجوع والعطش.‏ ورغم كونه كاملا،‏ كان يشعر بالتعب.‏ وهذا يجب ان يطمئننا.‏ لماذا؟‏ لأن يسوع اختبر الارهاق الطبيعي،‏ ويدرك كيف نشعر غالبا.‏ وتذكَّروا ايضا انه كان على يسوع ان يحتمل الشجار المتسم بالغيرة بين رسله.‏ (‏مرقس ٩:‏٣٣-‏٣٧؛‏ لوقا ٢٢:‏٢٤‏)‏ نعم،‏ لقد أُصيب بخيبات امل.‏ أفلا يجب ان يمنحنا ذلك الثقة بأنه يفهم عندما نصاب بخيبة امل،‏ تثبُّط؟‏ بلى بالتأكيد.‏

وماذا يمكنكم ان تفعلوا عندما تتثبَّطون؟‏ هل قال بولس انه ما عليكم سوى الانتظار الى ان يساعدكم رئيس كهنتكم،‏ يسوع،‏ لتصيروا كاملين عقلا وجسدا في العالم الجديد؟‏ كلا،‏ قال بولس:‏ «لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه،‏» وهذا يشمل الوقت الحاضر.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ عندما كان يسوع انسانا اختبر الالم والمشقات،‏ وهو «مجرَّب في كل شيء مثلنا.‏» لذلك عندما نواجه امورا كهذه يكون مستعدا لمساعدتنا على اساس فهمه لِما نختبره.‏ أفلا يجذبكم ذلك اليه؟‏

والآن لاحظوا العدد ١٦ ‏.‏ يقول بولس انه يمكننا —‏ وهذا يشمل الممسوحين والذين هم من الخراف الاخر على السواء —‏ ان نقترب الى اللّٰه بحرية كلام.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٦‏)‏ ولم يعنِ الرسول انه يمكننا ان نقول ايّ شيء نريده في الصلاة،‏ حتى الامور المتسمة بالغضب وقلة الاحترام.‏ وبالاحرى،‏ يمكننا ان نقترب الى اللّٰه رغم اننا خطاة على اساس ذبيحة يسوع ودوره كرئيس كهنة.‏

والطريقة الاخرى التي يمكننا بها ان نستفيد في الوقت الحاضر ايضا من خدمات رئيس كهنتنا،‏ يسوع المسيح،‏ تشمل خطايانا او آثامنا.‏ طبعا،‏ نحن لا نتوقَّع ان يطبِّق يسوع علينا في النظام الحاضر الاستحقاق الكامل لذبيحته.‏ حتى وإن فعَل ذلك فلن ننال مع ذلك الحياة الابدية.‏ تذكَّروا الحالة المسجَّلة في لوقا ٥:‏١٨-‏٢٦‏،‏ التي تشمل انسانا مفلوجا دُلِّي فراشه من خلال فتحة في السطح.‏ قال له يسوع:‏ «ايها الانسان مغفورة لك خطاياك.‏» لم يعنِ ذلك خطايا محدَّدة سببت له الفالج.‏ فلا بد انه عنى خطايا الرجل عموما،‏ والى حدّ ما يمكن ان يشمل ذلك نقصه الموروث الذي يسبِّب الآلام.‏

كان باستطاعة يسوع ان يحمل خطايا البشر على اساس الذبيحة التي كان سيقدِّمها،‏ كما حمل تيس عزازيل خطايا اسرائيل في يوم الكفارة.‏ (‏لاويين ١٦:‏٧-‏١٠‏)‏ ومع ذلك،‏ كان المفلوج لا يزال انسانا.‏ وكان سيخطئ من جديد،‏ ومع مرور الوقت مات كما يجب ان يموت الخطاة.‏ (‏رومية ٥:‏١٢؛‏ ٦:‏٢٣‏)‏ وما قاله يسوع لم يعنِ ان الرجل نال على الفور الحياة الابدية.‏ لكنَّ الرجل بورك بدرجة من الغفران في ذلك الوقت.‏

والآن تأملوا في حالتنا.‏ فلأننا ناقصون نخطئ يوميا.‏ (‏يعقوب ٣:‏٢‏)‏ فماذا يمكننا فعله حيال ذلك؟‏ لدينا في السماء رئيس كهنة رحيم يمكننا بواسطته ان نقترب الى يهوه في الصلاة.‏ نعم،‏ كما كتب بولس،‏ يمكننا جميعا ان «نتقدَّم (‏بحرية كلام)‏ الى عرش [نعمة اللّٰه] لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه.‏» ولذلك فإن جميع الذين هم اليوم من الخراف الاخر ينالون بالتأكيد فوائد رائعة،‏ بما فيها ضمير طاهر،‏ من خدمات المسيح كرئيس كهنة.‏

وجميع المسيحيين ذوي الرجاء الارضي يمكنهم ان يتطلَّعوا بشوق الى فوائد اعظم في العالم الجديد القريب.‏ عندئذ سيطبِّق رئيس كهنتنا السماوي كامل استحقاق ذبيحته مما يؤدي الى غفران كامل للخطية.‏ وسيقدم ايضا فوائد اعظم بالاهتمام بصحة الناس الجسدية والروحية.‏ وسينشر يسوع التعليم في الارض لشعب اللّٰه بشكل واسع،‏ لأن تعليم الشريعة كان مسؤولية رئيسية للكهنة في اسرائيل.‏ (‏لاويين ١٠:‏٨-‏١١؛‏ تثنية ٢٤:‏٨؛‏ ٣٣:‏٨،‏ ١٠‏)‏ لذلك،‏ فيما نستفيد من خدمات يسوع الكهنوتية في الوقت الحاضر،‏ ينتظرنا اكثر من ذلك بكثير!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة