مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١/‏٨ ص ٢٥-‏٢٩
  • مكافآ‌ت المثابرة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مكافآ‌ت المثابرة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • امثلة للمثابرة
  • يهوه «يعطي روحا قدسا للذين يسألونه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • الركض في السباق باحتمال
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • نتائج مكافِئة للصبر والمثابرة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • بجرأة
    خدمتنا للملكوت ١٩٨١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١/‏٨ ص ٢٥-‏٢٩

مكافآ‌ت المثابرة

كانت امرأةً يونانية وتعيش في كنعان في السنة ٣٢ ب‌م.‏ وكانت ابنتها مريضة جدا،‏ والمرأة تواقة الى ايجاد علاج لها.‏ وإذ سمعت عن غريب يزور منطقتها —‏ اجنبي لديه كما يُقال قدرات على شفاء المرضى —‏ صمَّمت ان تراه وتلتمس مساعدته.‏

عند لقائه،‏ جثت على ركبتيها متوسلة:‏ «ارحمني يا سيد يا ابن داود.‏ ابنتي مجنونة جدا.‏» بهذه الطريقة التمست المرأة اليونانية من يسوع ان يشفي ابنتها.‏

هل يمكنكم ان تتخيلوا الشجاعة والتواضع اللذين لزما من جهتها لتفعل ذلك؟‏ فقد كان يسوع شخصية بارزة ذات سلطة ويتمتع بقدرة وسمعة حسنة،‏ وفي وقت ابكر جعله معروفا انه لا يريد ان يعرف احد عن مكان وجوده.‏ وكان قد أخذ رسله الى كنعان لينالوا الراحة التي كانوا بحاجة ماسة اليها،‏ لا ليعملوا بين الامم غير المؤمنين.‏ وعلاوة على ذلك،‏ كان يسوع يهوديا وهي اممية،‏ وكانت تعرف دون شك عن كره اليهود لمعاشرة الامم المحتقَرين.‏ ومع ذلك،‏ كانت ثابتة في قرارها ان تحصل على علاج لابنتها.‏

حاول يسوع ورسله ان يثنوا المرأة عن طلب المساعدة في ذلك الوقت.‏ في البداية،‏ لم يجبها يسوع بكلمة.‏ ثم،‏ بسبب صراخها المتكرر والمتواصل،‏ قال الرسل ليسوع بغضب:‏ «اصرفها لأنها تصيح وراءنا.‏»‏

لكنها لم تكن لتتوقف حتى تنال مرادها.‏ وبدلا من ذلك،‏ خرَّت عند قدمي يسوع قائلة:‏ «يا سيد أَعنّي.‏»‏

وإذ اشار يسوع الى مسؤوليته الرئيسية نحو بني اسرائيل،‏ وفي الوقت نفسه امتحانا لايمانها وتصميمها،‏ اوضح لها يسوع برأفة:‏ «ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين [بني اسرائيل] ويُطرح للكلاب (‏الصغيرة)‏ [الامم].‏»‏

وبدلا من ان يضايقها التلميح السلبي الى عرقها،‏ ثابرت بتواضع على طلبها بالاجابة:‏ «نعم يا سيد.‏ والكلاب (‏الصغيرة)‏ ايضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها.‏»‏

كافأ يسوع مثابرة المرأة اليونانية بمدح ايمانها وبالاستجابة لتضرعاتها.‏ تخيلوا فرحها عندما عادت الى البيت ووجدت ان ابنتها شفيت تماما!‏ —‏ متى ١٥:‏٢١-‏٢٨؛‏ مرقس ٧:‏٢٤-‏٣٠‏.‏

وكهذه المرأة في القرن الاول،‏ يلزم ان نثابر على جهودنا لنسرّ يهوه وننال رضاه.‏ وكما في حالة المرأة اليونانية،‏ يؤكد لنا الكتاب المقدس ان مثابرتنا على «عمل الخير» ستُكافأ الى حد كبير.‏ —‏ غلاطية ٦:‏٩‏.‏

فما هي المثابرة؟‏ لماذا هي لازمة؟‏ اية عوامل يمكن ان تسبب خسارتنا هذه الصفة او التخلّي عنها؟‏ وأية مكافآ‌ت يمكن ان نتوقع نيلها اذا ثابرنا الآن على خدمة خالقنا وأبينا،‏ يهوه؟‏

يعرِّف احد القواميس الفعل «يثابر» بأنه «التمسك بثبات وبشكل راسخ بقصد،‏ حالة،‏ او مهمة ما،‏ على الرغم من العوائق،‏ التحذيرات،‏ او النكسات.‏ .‏ .‏ .‏ الاستمرار في الوجود؛‏ الديمومة.‏»‏

ينصح الكتاب المقدس تكرارا خدام يهوه بأن يثابروا على فعل مشيئته.‏ على سبيل المثال،‏ يُقال لنا ان ‹(‏نداوم على طلب)‏ ملكوت اللّٰه اولا،‏› ان ‹نتمسك (‏بثبات)‏ بالحسن،‏› ان ‹نواظب على الصلاة،‏› وأن لا ‹نكلّ› في عمل الخير.‏ —‏ متى ٦:‏٣٣؛‏ ١ تسالونيكي ٥:‏٢١؛‏ رومية ١٢:‏١٢؛‏ غلاطية ٦:‏٩‏.‏

وفي شؤون الحياة اليومية،‏ المثابرة هي صفة يجب ان نملكها جميعا ونطورها لكي نبقى احياء.‏ ودونها لا يمكننا ان نحقق ايّ شيء له قيمة حقيقية ودائمة.‏ تأملوا في مثال طفل يحاول ان يقف ويخطو اول خطواته بترنح.‏ نادرٌ هو الطفل الذي يمكنه ان يتعلَّم الوقوف والمشي بسهولة في يوم واحد.‏ وكأطفال،‏ حاولنا جميعا على الارجح وفشلنا عدة مرات قبل ان نحقِّق اخيرا مقدارا من النجاح في المشي.‏ فماذا كان سيحصل لو قرَّرنا التوقف عن المحاولة عندما وقعنا في المرة الاولى؟‏ لَكُنا ربما لا نزال ندب على يدَينا وركبتَينا!‏ فالمثابرة شيء اساسي لبلوغ اهداف ذات شأن ولتنمية المهارات واحترام الذات في الوقت نفسه.‏ وكما يذكر قول شعبي،‏ «الفائزون لا يستسلمون ابدا،‏ والمستسلمون لا يفوزون ابدا.‏»‏

يدرك الفاتحون لوقت طويل ان القدرات الخصوصية او المواهب لا تضمن النجاح.‏ فهو يتطلب الاصرار على المواظبة،‏ التصميم على فعل مشيئة يهوه كاملا،‏ والشجاعة في وجه النكسات الوقتية وحتى الكآ‌بة.‏ وهدف الاشتراك الى الابد في بركات اللّٰه يجب ان يبقى نصب اعيننا بوضوح.‏

نعم،‏ نحتاج جميعا،‏ نحن الذين نسعى الى نيل رضى يهوه والى الفوز في سباق الحياة،‏ الى المثابرة،‏ المواظبة،‏ والاحتمال.‏ ودون هذه الصفات يمكن ان نخسر رضى يهوه ومكافأة الحياة الحقيقية.‏ —‏ مزمور ١٨:‏٢٠؛‏ متى ٢٤:‏١٣؛‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

كثيرا ما تكون المثابرة على النشاطات الروحية اصعب على المسيحي من المثابرة على التزاماته الاخرى.‏ فقد يداوم رجل على العمل بكد في عمل دنيوي ليعتني بحاجات عائلته المادية،‏ لكنه قد يكون ‹متعبا اكثر› من ان يدير درسا قانونيا في الكتاب المقدس مع زوجته وأولاده.‏ فأية عوامل تجعل المثابرة على الاعمال المسيحية صعبة جدا على كثيرين؟‏

احد العوامل هو التثبط الذي يأتي من عيوبنا وضعفاتنا الفردية.‏ فإذا امعنّا النظر في اخطائنا على نحو سلبي،‏ فقد نيأس ونستسلم،‏ شاعرين بأن يهوه لن يقدر ابدا ان يسامحنا على جميع خطايانا.‏

والعامل الآخر هو الجو العالمي للآداب المنحطة،‏ الفساد،‏ والبغض.‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ والمثابرة المسيحية هي احدى «العادات النافعة» التي يمكن ان يفسدها او يؤذيها التأثير العالمي.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏،‏ ع‌ج.‏

والمقاومة العلنية او اللامبالاة بخدمتنا المقدسة يمكن ان تُضعف مثابرتنا على العمل الكرازي.‏ وبسبب الاحباط يمكن ان نستنتج ان الناس في مقاطعتنا لا يريدون الحق.‏ ويمكن ان يجعلنا ذلك نسأل،‏ ‹ما النفع؟‏› ونتخلى عن امتياز خدمتنا الخصوصي.‏

ويمكن ان نتأثر ايضا بالروح العالمية للانغماس في الملذات.‏ فلماذا يجب ان نجاهد ونضحي كثيرا في حين يبدو ان كل شخص آخر يستمتع بوقته او يهوِّن الامر على نفسه؟‏ —‏ قارنوا متى ١٦:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

للمثابرة على فعل مشيئة يهوه،‏ يلزم ان نلبس الشخصية المسيحية وأن نحيا حسب الروح،‏ لا حسب الجسد.‏ (‏رومية ٨:‏٤-‏٨؛‏ كولوسي ٣:‏١٠،‏ ١٢،‏ ١٤‏)‏ فامتلاك نظرة يهوه الى المسألة سيمكِّننا من مواصلة نشاطاتنا الروحية الحيوية.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٦:‏١٣‏.‏

امثلة للمثابرة

زوَّدنا يهوه بأمثلة ملهِمة كثيرة لخدام ظلوا اولياء وأمناء له خلال محن قاسية كثيرة.‏ وإذ نتأمل فيها،‏ نرى كيف يمكننا ان نطوِّر ونمارس المثابرة المسيحية ولماذا هي قيِّمة الى هذا الحد.‏

والمثال الاعظم هو يسوع،‏ الذي تألم كثيرا ليمجد اسم يهوه.‏ ويشجعنا الكتاب المقدس ان ندرس بانتباه اعمال تعبُّده المتسم بالمثابرة:‏ «لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل (‏خشبة الآلام)‏ مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش اللّٰه.‏ فتفكَّروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلّوا وتخوروا في نفوسكم.‏» —‏ عبرانيين ١٢:‏١-‏٣‏.‏

ان سباق الحياة هو سباق مسافة طويلة لا قصيرة.‏ لهذا السبب نحتاج الى مثابرة شبيهة بمثابرة المسيح.‏ وقد لا يكون الهدف،‏ خط النهاية،‏ منظورا طوال الجزء الاكبر من السباق.‏ فالهدف يجب ان يكون واضحا في عين ذهننا لكي نتمكن ذهنيا من بلوغه خلال كامل السباق المطلوب.‏ لقد كانت لدى يسوع صورة ذهنية كهذه امامه،‏ اي «السرور الموضوع امامه.‏»‏

وماذا يشمله هذا السرور بالنسبة الى المسيحيين اليوم؟‏ اولا،‏ مكافأة الحياة الخالدة في السماء لقليلين والحياة الابدية على الارض لكثيرين.‏ ايضا،‏ انه الشعور بالاكتفاء الذي يأتي من المعرفة ان المرء يجلب السرور لقلب يهوه ويلعب دورا في تقديس اسم اللّٰه.‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١؛‏ يوحنا ١٧:‏٤‏.‏

والمشمول بهذا السرور هو العلاقة الحميمة والمبهجة بيهوه.‏ (‏مزمور ٤٠:‏٨؛‏ يوحنا ٤:‏٣٤‏)‏ ان علاقة كهذه هي مقوِّية وداعمة للحياة،‏ مانحة المرء القوة ليعدو في السباق باحتمال ودون استسلام.‏ وعلاوة على ذلك،‏ يبارك يهوه هذه العلاقة بسكب روحه القدوس على خدامه،‏ مما ينتج فرحا متزايدا ونشاطا مفرحا.‏ —‏ رومية ١٢:‏١١؛‏ غلاطية ٥:‏٢٢‏.‏

والتأمل في مثال ايوب للايمان المتصف بالمثابرة هو مفيد.‏ لقد كان ناقصا ولديه معرفة محدودة عن وضعه.‏ لذلك كان يقع احيانا في شرك تبرير الذات واليأس.‏ لكنه كان يعرب باستمرار عن تصميم ثابت على المحافظة على استقامته ليهوه وعدم التخلي عنه ابدا.‏ (‏ايوب ١:‏٢٠-‏٢٢؛‏ ٢:‏٩،‏ ١٠؛‏ ٢٧:‏٢-‏٦‏)‏ وكافأ يهوه ايوب على مثابرته على التعبد،‏ مانحا اياه بركات روحية ومادية ورجاء الحياة الابدية.‏ (‏ايوب ٤٢:‏١٠-‏١٧؛‏ يعقوب ٥:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وكأيوب،‏ قد نختبر الكثير من الألم والخسارة خلال حياتنا الآن،‏ لكن يمكننا ايضا ان نتأكد من بركة يهوه على احتمالنا الأمين.‏ —‏ عبرانيين ٦:‏١٠-‏١٢‏.‏

في الازمنة العصرية،‏ يعرب شهود يهوه ككل عن المثابرة المسيحية على فعل مشيئة يهوه.‏ مثلا،‏ ان عملهم المثابر من بيت الى بيت وأشكال الكرازة العلنية الاخرى جلبت لهم ولرسالتهم انتباها عالميا.‏ وأشارت وسائل الاعلام مرارا كثيرة الى غيرتهم وتصميمهم على الكرازة بالبشارة على الرغم من المقاومة والمحن.‏ حتى ان احداها ابرزت التعليق المضحك «لا احد يفلت من شهود يهوه!‏» —‏ متى ٥:‏١٦‏.‏

يبارك يهوه جهود المثابرة لشهوده بزيادة الثمار في الخدمة.‏ لاحظوا اختبار بعض الشهود الحسني التدبير في ايطاليا قديما في ستينات الـ‍ ١٩٠٠ عندما كان هنالك نحو ٠٠٠‏,١٠ شاهد يكرزون لأمة يفوق عدد سكانها ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٥٣ شخص.‏ ولم يكن هنالك شهود في احدى البلدات التي يبلغ عدد سكانها ٠٠٠‏,٦ شخص.‏ وقد واجه الاخوة الزائرون تجاوبا عدائيا بسبب خدمتهم.‏

في كل مرة كان يذهب فيها الاخوة الى هناك للكرازة،‏ كان الكثير من نساء البلدة ورجالها ايضا يجمعون الصبيان ويشجعونهم على ملاحقة الشهود والتصفير وإحداث ضجة كبيرة.‏ وبعد دقائق قليلة،‏ كان الاخوة يضطرون الى المغادرة والذهاب الى بلدة اخرى.‏ وفي محاولة لتقديم شهادة واحدة كاملة على الاقل لكل سكان هذه البلدة،‏ قرَّر الاخوة ان يكرزوا هناك فقط في الايام الماطرة جدا،‏ آملين ان لا يضايقهم الصبيان.‏ فلاحظوا ان الناس في البلدة كانوا غير مستعدين ان يتبلَّلوا لمجرد ازعاج الناشرين.‏ وبهذه الطريقة أُعطيت شهادة جيدة.‏ ووُجد الاشخاص المهتمون.‏ وابتُدئ بدروس جديدة في الكتاب المقدس.‏ ونتيجة لذلك،‏ لم تتأسس جماعة مزدهرة في تلك البلدة الصغيرة فحسب بل ابتُدئ بالقيام بعمل الكرازة حتى في الايام المشمسة.‏ ويستمر يهوه في مباركة مثابرة شهوده في تلك المنطقة وفي كل انحاء ايطاليا.‏ وهنالك الآن اكثر من ٠٠٠‏,٢٠٠ شاهد ليهوه في ذلك البلد.‏

ان مكافآ‌ت المثابرة على فعل ما هو صواب عظيمة.‏ فبقوة روح اللّٰه استطاع شهود يهوه انجاز عمل لم يسبق له مثيل في التاريخ البشري،‏ عمل الكرازة ببشارة الملكوت لملايين الناس عند عتبات الابواب وغيرها.‏ (‏زكريا ٤:‏٦‏)‏ وقد رأوا بفرح اتمام نبوة الكتاب المقدس في النمو المدهش وفي نشاط هيئة يهوه الارضية.‏ (‏اشعياء ٥٤:‏٢؛‏ ٦٠:‏٢٢‏)‏ وهم يملكون ضميرا طاهرا نحو اللّٰه،‏ ويبتهجون برجاء الحياة الابدية.‏ وفوق كل ذلك،‏ يتمتعون بعلاقة حميمة بالخالق،‏ يهوه اللّٰه.‏ —‏ مزمور ١١:‏٧‏.‏

‏[الصورتان في الصفحة ٢٥]‏

كافأ يسوع المثابرة المتواضعة لهذه المرأة اليونانية

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

الحياة في الفردوس مشمولة بالسرور الموضوع امام المسيحيين اليوم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة