مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١٥/‏٩ ص ٢٠-‏٢٣
  • العائلات التقيَّة في الماضي —‏ نموذج لزمننا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العائلات التقيَّة في الماضي —‏ نموذج لزمننا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الرئاسة —‏ هل هي ظلم؟‏
  • اتِّخاذ اجراء حاسم
  • الارشاد الابوي في ظل الناموس الموسوي
  • الامهات والاولاد في المجتمع اليهودي
  • نموذج لزمننا
  • ترتيب يهوه العائلي الحبي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • اعملوا بجدّ من اجل خلاص بيتكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • جعل الحياة العائلية ناجحة
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • العيش حياة عائلية سعيدة
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١٥/‏٩ ص ٢٠-‏٢٣

العائلات التقيَّة في الماضي —‏ نموذج لزمننا

العائلة —‏ حاولت الامم المتحدة ان تجعلها محطّ انظار العالم.‏ كيف؟‏ بإعلان سنة ١٩٩٤ «السنة العالمية للأسرة.‏» ومع ان قادة العالم،‏ علماء الاجتماع،‏ ومشيري العائلة سريعون في اظهار أسفهم على امور كازدياد الولادات غير الشرعية ونِسَب الطلاق التي ترتفع بسرعة،‏ إلّا انهم بطيئون في تقديم حلول عملية وواقعية لهذه المشاكل.‏

فهل يمكن ان يحتوي الكتاب المقدس على حلول للمشاكل العائلية؟‏ في نظر البعض قد يبدو انه من السذاجة الاشارة الى ان الكتاب المقدس يمكن ان يساعد عائلات اليوم.‏ فقد كُتب قبل قرون في محيط وحضارة شرق أوسطيَّين.‏ وفي معظم انحاء العالم تغيرت الحياة بشكل جذري منذ ازمنة الكتاب المقدس.‏ ومع ذلك،‏ فالكتاب المقدس موحى به من يهوه اللّٰه،‏ الذي تكون كل عائلة مدينة له باسمها.‏ (‏افسس ٣:‏١٤،‏ ١٥‏،‏ ع‌ج‏؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ فماذا يقول الكتاب المقدس عن المشاكل العائلية؟‏

يعرف يهوه تماما ما هو ضروري لجعل الحياة العائلية ممتعة ومانحة للاكتفاء.‏ لذلك لدى كلمته،‏ الكتاب المقدس،‏ الكثير لتقوله عن الحياة العائلية،‏ والبعض هو في شكل نصح.‏ ويحتوي الكتاب المقدس ايضا على امثلة لعائلات وضعت المبادئ الالهية موضع العمل.‏ ونتيجة لذلك،‏ تمتَّع اعضاؤها بعلاقة وثيقة جدا واكتفاء كبير.‏ فلنلقِ نظرة الى الحياة العائلية في ازمنة الكتاب المقدس ولنرَ اية دروس يمكن تعلُّمها.‏

الرئاسة —‏ هل هي ظلم؟‏

تأملوا على سبيل المثال في مسألة الرئاسة في العائلة.‏ ففي ازمنة الآباء الاجلاء كان الرجال مثل ابراهيم،‏ اسحاق،‏ ويعقوب ‹رؤساء عائلات› بلا منازع.‏ (‏اعمال ٧:‏٨،‏ ٩‏،‏ ع‌ج‏؛‏ عبرانيين ٧:‏٤‏)‏ يقول كتاب العادات والأعراف الجديدة لأزمنة الكتاب المقدس،‏ بقلم رالف ڠوور:‏ «كانت العائلة .‏ .‏ .‏ ‹مملكة صغيرة› يحكمها الأب.‏ فكان يحكم الزوجة،‏ الاولاد،‏ الحفداء،‏ والخدم —‏ كل شخص في الاسرة.‏» وفي الواقع،‏ غالبا ما كانت للآباء الاجلاء سلطة على عائلات ابنائهم ايضا.‏ —‏ قارنوا تكوين ٤٢:‏٣٧‏.‏

ولكن ألم يُجِز ذلك للرجال ان يظلموا زوجاتهم واولادهم؟‏ كلا على الاطلاق.‏ صحيح ان اللّٰه قال للمرأة الاولى،‏ حواء:‏ «الى رجُلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك.‏» (‏تكوين ٣:‏١٦‏)‏ لكنَّ هذه الكلمات اظهرت كيف ستكون عليه حال النساء المتزوجات عموما،‏ ولم تصِف كيف ستكون الامور بين عبَّاد اللّٰه الحقيقيين.‏ فقد كان على الازواج الخائفين اللّٰه ان يتذكروا قصد يهوه الاصلي.‏ فيهوه خلق المرأة لتكون ‹معينا نظير› الرجل،‏ لا أمَته.‏ (‏تكوين ٢:‏٢٠‏)‏ ولأن الرجال الأتقياء في الازمنة الباكرة اعترفوا بخضوعهم ومسؤوليتهم امام اللّٰه،‏ لم يسيئوا استعمال سلطتهم.‏ وبدلا من ان يعامل الآباء الاجلاء الخائفون اللّٰه زوجاتهم واولادهم كمجرد عبيد،‏ اظهروا لهم محبة ومودَّة اصيلتين.‏

وفي التكوين ٥٠:‏٢٣ يجري تزويد لمحة الى المودَّة التي كان الاولاد ينالونها عادة.‏ فيجري التحدث هناك عن اولاد حفداء يوسف:‏ «وُلدوا على ركبتَي يوسف.‏» وفي حين ان ذلك يمكن ان يعني ان يوسف اعترف بأن الاولاد متحدِّرون منه،‏ يمكن ان يشير ذلك ايضا الى انه كان يلعب مع الاولاد بمودَّة،‏ مدلِّلا اياهم على ركبتيه.‏ ويفعل الآباء اليوم حسنا اذا اظهروا مودَّة مماثلة لأولادهم.‏

وكرؤساء عائلات،‏ كان الآباء الاجلاء الخائفون اللّٰه يعتنون ايضا بالحاجات الروحية لعائلاتهم.‏ فعند الخروج من الفلك بعد الطوفان العالمي،‏ «بنى نوح مذبحا للرب.‏ .‏ .‏ .‏ وأصعد محرقات على المذبح.‏» (‏تكوين ٨:‏٢٠‏؛‏ قارنوا ايوب ١:‏٥‏.‏)‏ ورسم الأب الجليل الأمين ابراهيم مثالا جيدا بتزويد اعضاء العائلة الارشاد الشخصي.‏ لقد ‹اوصى بنيه وبيته من بعده ان يحفظوا طريق الرب ليعملوا برًّا وعدلا.‏› (‏تكوين ١٨:‏١٩‏)‏ وهكذا ساهمت الرئاسة الحبِّية في خير العائلات العاطفي والروحي.‏

والرجال المسيحيون اليوم يتبعون هذا النموذج.‏ فهم يمارسون الرئاسة في الامور التي تتعلق بالعبادة بمساعدتهم عائلاتهم على اطاعة مطالب اللّٰه وبرسمهم انفسهم مثالا جيدا.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وكالآباء الاجلاء،‏ يصرف ايضا الازواج والآباء المسيحيون الوقت في منح الارشاد الشخصي لأعضاء عائلتهم.‏

اتِّخاذ اجراء حاسم

عندما سدَّد اخيرا الأب الجليل يعقوب دَينا كبيرا لحَميه،‏ سأل:‏ «متى اعمل انا ايضا لبيتي.‏» (‏تكوين ٣٠:‏٣٠‏)‏ لقد شعر يعقوب كسائر الآباء بالضغط لسدِّ حاجات عائلته المادية،‏ وعمل جاهدا من اجل ذلك.‏ تقول التكوين ٣٠:‏٤٣‏:‏ «اتَّسعَ الرجل كثيرا جدا.‏ وكان له غنم كثير وجوارٍ وعبيد وجمال وحمير.‏»‏

ولكن بعد عدة سنوات،‏ بعد ان انتقل يعقوب الى ارض كنعان،‏ لم يكن يدرك على ما يظهر ان ابنته دينة طوَّرت العادة الخطيرة لمعاشرة الكنعانيات الوثنيات.‏a (‏تكوين ٣٤:‏١‏)‏ ولم يتَّخذ ايضا اجراء عندما عرف بوجود ممتلكات دينية وثنية في بيته.‏ لكنَّ يعقوب اتَّخذ اجراء حاسما بعد مأساة اغتصاب احد الكنعانيين لدينة.‏ فقد امر:‏ «اعزلوا الآلهة الغريبة التي بينكم وتطهَّروا.‏» —‏ تكوين ٣٥:‏٢-‏٤‏.‏

والآباء المسيحيون يجب ان يكونوا متيقظين في ما يتعلق بروحيات عائلاتهم.‏ فإذا واجهت خير العائلة الروحي تهديدات خطيرة،‏ كوجود مطبوعات فاسدة ادبيا او موسيقى مؤذية في البيت،‏ يجب ان يتَّخذوا اجراء حاسما.‏

ومن المثير للاهتمام ان نساء الايمان مثل سارة،‏ رفقة،‏ وراحيل مارسن ايضا تأثيرا كبيرا في العائلة.‏ فرغم انهن كنَّ خاضعات لأزواجهن،‏ لم يُمنعن من اخذ المبادرة عندما يكون ذلك ملائما وضروريا.‏ على سبيل المثال،‏ تخبرنا خروج ٤:‏٢٤-‏٢٦ انه عندما كان موسى وعائلته في طريقهم الى مصر،‏ ‹التقاه الرب [«ملاك يهوه،‏» الترجمة السبعينية‏] وطلب ان يقتله [ابن موسى].‏› من الواضح ان ابن موسى كان في خطر ان يُقتل لأن موسى لم يختنه.‏ فاتَّخذت صفّورة اجراء سريعا وختنت ابنها.‏ فانفكَّ عنه الملاك.‏ والزوجات المسيحيات اليوم يمكن ايضا ان يأخذن المبادرة عندما يكون ذلك ملائما.‏

الارشاد الابوي في ظل الناموس الموسوي

في سنة ١٥١٣ ق‌م انتهى عصر الآباء الاجلاء عندما صارت اسرائيل امة.‏ (‏خروج ٢٤:‏٣-‏٨‏)‏ واستمر الآباء يخدمون كرؤوس عائلات.‏ لكنَّ القانون العائلي صار خاضعا للناموس القومي الذي اعطاه اللّٰه لموسى والذي اشرف على تنفيذه القضاة المعيَّنون.‏ (‏خروج ١٨:‏١٣-‏٢٦‏)‏ وتولَّى الكهنوت اللاوي اوجه العبادة المتعلقة بالذبائح.‏ إلا ان الأب استمر يلعب دورا مهما.‏ حثَّ موسى:‏ «لتكُن هذه الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك وقصَّها على اولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم.‏» —‏ تثنية ٦:‏٦،‏ ٧‏.‏

هيَّأ الناموس مناسبات،‏ كالفصح،‏ يمكن ان يزوَّد خلالها الارشاد بشكل رسمي وغير رسمي على السواء.‏ ففيما كان يقترب تاريخ الفصح،‏ ١٤ نيسان قمري،‏ كانت العائلات اليهودية تبتدئ بالاستعداد لرحلتها المعتادة الى اورشليم.‏ (‏تثنية ١٦:‏١٦‏؛‏ قارنوا لوقا ٢:‏٤١‏.‏)‏ وايّ ولد لم تكن لتثيره استعدادات كهذه؟‏ لقد كانت الرحلة بحدِّ ذاتها مصدر بهجة.‏ فبحلول ذلك الوقت يكون الفصل الممطر قد انتهى وشمس الربيع قد ابتدأت تزيل برد الشتاء القارص من الهواء.‏ واذ كانت ثلوج جبل حرمون تذوب،‏ كانت مياه نهر الاردن تفيض من ضفَّتيه.‏

على طول الطريق كان بإمكان الآباء ان يعلِّموا اولادهم ليس جغرافية ارضهم فحسب بل ايضا التاريخ الغني المتعلق بالمواقع التي قد يمرّون بها.‏ وقد تشمل هذه المواقع جبلَي عيبال وجِرزيم،‏ حيث تُليت لعنات وبركات الناموس.‏ وقد يمرُّون ايضا ببيت ايل،‏ حيث شاهد يعقوب رؤيا سلَّم سماوية.‏ فيا للمناقشات المثيرة التي كانت تنشأ!‏ وخلال الرحلة وفيما كان المسافرون من الانحاء الاخرى من البلد ينضمّون الى الفِرَق العائلية،‏ كان الجميع يتمتعون بالمعاشرة البنَّاءة.‏

وأخيرا كانت العائلة تدخل اورشليم،‏ «كمال الجمال.‏» (‏مزمور ٥٠:‏٢‏)‏ يقول العالِم ألْفرِد ادرشايْم:‏ «لا بدَّ ان كثيرين من هؤلاء الحُجَّاج كانوا يخيِّمون خارج اسوار المدينة.‏ والذين مكثوا داخل الاسوار كان يجري ايواؤهم دون مقابل.‏» نعم،‏ لقد تلقَّى الاحداث العبرانيون درسا مباشرا في المحبة الاخوية والضيافة.‏ وتخدم المحافل السنوية لشهود يهوه قصدا مماثلا اليوم.‏

اخيرا كان يصل ١٤ نيسان قمري.‏ وكان يُذبح حيوان الفصح ويُشوى لساعات عديدة.‏ ونحو منتصف الليل،‏ كانت العائلة تأكل الخروف،‏ الخبز الفطير،‏ والاعشاب المرَّة.‏ وبحسب العادة،‏ كان احد الابناء يسأل:‏ «ما هذه الخدمة لكم.‏» عندئذ كان الآباء يمنحون الارشاد الاساسي،‏ قائلين:‏ «هي ذبيحة فصح للرب الذي عبَر عن بيوت بني اسرائيل في مصر لمّا ضرب المصريين وخلَّص بيوتنا.‏» —‏ خروج ١٢:‏٢٦،‏ ٢٧؛‏ ١٣:‏٨‏.‏

قال سليمان،‏ ملك اسرائيل:‏ «للضحك وقت .‏ .‏ .‏ وللرقص وقت.‏» (‏جامعة ٣:‏٤‏)‏ كان يُسمح للاولاد الاسرائيليين بوقت للاستجمام.‏ ومن الواضح ان يسوع المسيح شاهد الاولاد يلعبون في الاسواق.‏ (‏زكريا ٨:‏٥؛‏ متى ١١:‏١٦‏)‏ وكان من المعتاد ان يرتِّب الوالدون الاغنياء تجمعات عائلية ممتعة تشمل الغناء،‏ الرقص،‏ وإقامة الولائم.‏ (‏لوقا ١٥:‏٢٥‏)‏ والوالدون المسيحيون اليوم يأخذون المبادرة ايضا في تزويد وقت للاستجمام والمعاشرة السليمَين لأولادهم.‏

الامهات والاولاد في المجتمع اليهودي

وأيّ دور كانت الامهات يلعبنه في ظل الناموس الموسوي؟‏ امرت الامثال ١:‏٨‏:‏ «اسمع يا ابني تأديب ابيك ولا ترفض شريعة امك.‏» كانت الزوجة اليهودية،‏ ضمن إطار سلطة زوجها،‏ تطبِّق المطالب المعطاة من اللّٰه في الحياة العائلية.‏ وكان يجب على اولادها ان يحترموها حتى بعد ان تشيخ.‏ —‏ امثال ٢٣:‏٢٢‏.‏

وكان للأم ايضا دور كبير في تدريب اولادها.‏ فكانت العناية بالطفل تقتصر عليها تقريبا الى ان يصير كبيرا كفاية ليُفطم،‏ مما يؤدي دون شك الى رباط وثيق بين الام والولد.‏ (‏اشعياء ٤٩:‏١٥‏)‏ وفيما كان الآباء يعلِّمون ابناءهم مهنة،‏ كانت الامهات يعلِّمن بناتهن المهارات المنزلية.‏ وكان للأمهات ايضا تأثير كبير في ابنائهن.‏ على سبيل المثال،‏ استفاد الملك لموئيل من ‹المَقول الرزين الذي ادَّبته به امه.‏› —‏ امثال ٣١:‏١‏،‏ الترجمة اليسوعية.‏

والزوجة اليهودية الفاضلة كانت تتمتع ايضا بحرية كبيرة في ‹مراقبة طرق اهل بيتها.‏› واستنادا الى امثال ٣١:‏١٠-‏٣١‏،‏ كان بإمكانها شراء مؤن البيت،‏ القيام باستثمارات عقارية،‏ وحتى ادارة تجارة صغيرة.‏ لقد كان ثمنها «يفوق اللآلئ» في عيني الزوج الذي يظهر التقدير!‏

نموذج لزمننا

عمل الترتيب العائلي في ازمنة الكتاب المقدس على النمو العاطفي والروحي لكل اعضائها.‏ فكان على الآباء ان يمارسوا سلطتهم بمحبة لخير عائلاتهم.‏ وكان عليهم ان يأخذوا القيادة في العبادة.‏ لقد اظهر الآباء والأمهات على السواء اهتماما بأولادهم —‏ معلِّمين ومدرِّبين اياهم،‏ مشتركين معهم في العبادة،‏ ومزوِّدين اياهم بوقت للاستجمام.‏ وتبيَّن ان الامهات التقيَّات يقدِّمن مساعدة قيِّمة،‏ اذ يحترمن رئاسة ازواجهن فيما يأخذن المبادرة لمصلحة عائلاتهن.‏ وكان الاولاد الطائعون يجلبون الفرح لوالديهم وليهوه اللّٰه.‏ حقا،‏ كانت العائلة الخائفة اللّٰه في ازمنة الكتاب المقدس نموذجا ممتازا لزمننا.‏

‏[الحاشية]‏

a من الجدير بالملاحظة انه قبل ذلك اتَّخذ يعقوب خطوات ثابتة لحماية عائلته من تأثير الكنعانيين.‏ فقد بنى مذبحا فرزه من جيرانه الكنعانيين دون شك بسبب نمطه.‏ (‏تكوين ٣٣:‏٢٠؛‏ خروج ٢٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ واضافة الى ذلك،‏ نصب خيمته خارج مدينة شكيم وانشأ امداده المائي الخاص.‏ (‏تكوين ٣٣:‏١٨؛‏ يوحنا ٤:‏٦،‏ ١٢‏)‏ ولذلك كانت دينة تدرك جيدا رغبة يعقوب في عدم معاشرة الكنعانيين.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

يمكن ان تكون عائلتكم سعيدة تماما كالعائلات التي كانت تعبد يهوه في ازمنة الكتاب المقدس

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة