مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١/‏٣ ص ١٩-‏٢٢
  • العيش بموجب نذر زواجكم!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العيش بموجب نذر زواجكم!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • امر يجب التفكير فيه
  • ‏«أوفِ بما تنذر»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • كيف يعيش المسيحي حياة زوجية سعيدة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • افرحا في زواجكما
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١/‏٣ ص ١٩-‏٢٢

العيش بموجب نذر زواجكم!‏

يوم الزفاف هو يوم مفرح.‏ وهو ايضا مناسبة بالغة الاهمية.‏ فالعروس والعريس يقطعان وعدا مقدسا يؤثر في باقي حياتهما.‏ والحاضرون في حفل الزفاف كضيوف هم شهود على هذا الوعد المقدس،‏ لكنَّ يهوه اللّٰه هو الشاهد الرئيسي.‏

لا يتطلَّب الكتاب المقدس اجراءات معيَّنة او نوعا خاصا من مراسم الزفاف.‏ ولكنَّ الزواج،‏ اعترافا بمصدره الالهي،‏ يُجرى عادة باستعمال نذرَي الزفاف اثناء احتفال ديني.‏ ومنذ سنوات،‏ يستخدم شهود يهوه نذر الزواج التالي:‏ «انا —‏—‏ آخذك يا —‏—‏ لتكوني زوجتي المقترنة بي (‏لتكون زوجي المقترن بي)‏،‏ لأحبَّك وأعزَّك (‏العروس:‏ وأحترمك بعمق)‏ وفقا للشريعة الالهية كما هي مدوَّنة في الاسفار المقدسة للازواج المسيحيين (‏للزوجات المسيحيات)‏،‏ ما دمنا كلانا حيَّين على الارض وفق ترتيب اللّٰه للزواج.‏»‏a

امر يجب التفكير فيه

اذا كنتم تنوون الزواج،‏ فمن المفيد جدا ان تفكِّروا في عمق ومعنى هذا النذر قبل يوم الزفاف.‏ قال سليمان:‏ «لا تستعجل فمك ولا يسرع قلبك الى نطق كلام قدام اللّٰه.‏» (‏جامعة ٥:‏٢‏)‏ وماذا اذا كنتم متزوجين؟‏ عندئذ ستستفيدون من التأمل في اهمية الوعد المقدس الذي قطعتموه امام يهوه.‏ فهل تعيشون بموجبه؟‏ يتَّخذ المسيحيون وعودهم بجدية.‏ تابع سليمان:‏ «أَوفِ بما نذرته.‏ أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفي.‏ لا تدع فمك يجعل جسدك يخطئ.‏ ولا تقل قدام الملاك انه سهو.‏» —‏ جامعة ٥:‏٤-‏٦‏.‏

ان التأمل في كل جملة من نذر الزفاف سيغني دون شك فهمكم لهذا الوعد المقدس.‏

‏«انا —‏—‏ آخذك»:‏ هاتان هما الكلمتان الافتتاحيتان للنذر.‏ وهما تُبرزان واقع انكم تتحمَّلون شخصيا مسؤولية قراركم ان تتزوجوا.‏

في الترتيب المسيحي ليس هنالك في الاسفار المقدسة ما يلزمكم بأن تتزوجوا.‏ فقد بقي يسوع المسيح نفسه عازبا وأوصى بالعزوبة الذين ‹يستطيعون ان يقبلوا.‏› (‏متى ١٩:‏١٠-‏١٢‏)‏ ومن جهة اخرى،‏ كان معظم رسل يسوع رجالا متزوجين.‏ (‏لوقا ٤:‏٣٨؛‏ ١ كورنثوس ٩:‏٥‏)‏ فمن الواضح ان قرار الزواج هو قرار شخصي.‏ ولا احد له سلطة من الاسفار المقدسة ان يجبر شخصا آخر على الزواج.‏

لذلك انتم مسؤولون عن اختياركم ان تتزوجوا.‏ ومن المرجح انكم انتم مَن اختار الشخص الذي تتزوجونه.‏ وعندما تنذرون نذر الزواج قائلين،‏ ‹انا آخذك يا —‏—‏ ،‏› فإنكم تأخذون او تقبلون هذا الشخص بمزاياه —‏ ولكن ايضا بنقائصه.‏

ومن المرجح انكم ستكتشفون اخيرا سمات غير متوقَّعة في شخصية رفيقكم.‏ وستكون هنالك خيبات امل احيانا.‏ فالكتاب المقدس يقول ان «الجميع اخطأوا وأعوزهم مجد اللّٰه.‏» (‏رومية ٣:‏٢٣‏)‏ لذلك قد تحتاجون الى صنع التعديلات لتتكيَّفوا مع رفيقكم.‏ وهذا قد يكون صعبا،‏ وقد تشعرون احيانا بأنكم تستسلمون.‏ ولكن تذكَّروا ان نذر الزواج يُنذَر في حضرة يهوه.‏ وهو يستطيع ان يساعدكم على النجاح.‏

‏«لتكوني زوجتي المقترنة بي (‏لتكون زوجي المقترن بي‏)‏‏»:‏ في الزفاف الاول عينه،‏ عندما قُدِّمت حواء الى آدم لتكون زوجته،‏ قال يهوه اللّٰه انهما «يكونان جسدا واحدا.‏» (‏تكوين ٢:‏٢٤؛‏ متى ١٩:‏٤-‏٦‏)‏ وهكذا فإن اتحاد الزواج هو العلاقة الاوثق التي يمكن ان توجد بين انسانَين.‏ والزواج يخلق صلة قرابة جديدة.‏ فأنتم تقبلون بأن يكون الشخص «زوجتكم المقترنة بكم» او «زوجكم المقترن بكم.‏» وهي تختلف عن اية علاقة اخرى.‏ فالاعمال التي تسبِّب القليل من الاذى في علاقات اخرى يمكن ان تسبِّب ضررا بالغا في ترتيب الزواج.‏

خذوا،‏ مثلا،‏ المشورة المؤسسة على الاسفار المقدسة الموجودة في افسس ٤:‏٢٦‏.‏ هنا يقول الكتاب المقدس:‏ «اغضبوا ولا تخطئوا.‏ لا تغرب الشمس على غيظكم.‏» ربما لم تحلُّوا دائما مشاكلكم مع الانسباء والاصدقاء بالسرعة الواجبة.‏ ولكنَّ رفيق زواجكم هو اقرب من ايّ نسيب او صديق آخر.‏ وعدم حلّ المسائل بسرعة مع زوجكم او زوجتكم قد يعرِّض القرابة الخصوصية بينكما للخطر.‏

فهل تسمحون بأن يتطوَّر خلاف بينكم وبين رفيق زواجكم ويصير مصدرا دائما للازعاج او الاغاظة؟‏ هل يستمر سوء الفهم والاوضاع المزعجة اياما عديدة؟‏ عندما تنشأ الصعوبات لا تسمحوا بأن يمرّ يوم دون ان تصالحوا رفيقكم اذا اردتم العيش بموجب نذركم.‏ وهذا يعني الغفران والنسيان وكذلك الاعتراف بنقائصكم وأخطائكم.‏ —‏ مزمور ٥١:‏٥؛‏ لوقا ١٧:‏٣،‏ ٤‏.‏

‏«لأحبَّك»:‏ ينذر الزوج العتيد ان ‹يحبّ ويعزّ› عروسه.‏ وهذه المحبة تشمل الحب الرومنطيقي الذي جمعهما على الارجح معا.‏ ولكنَّ الحب الرومنطيقي لا يكفي.‏ فالمحبة التي ينذر المسيحي بأن يمنحها لرفيقه هي اعمق وأوسع.‏

تقول افسس ٥:‏٢٥‏:‏ «ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا (‏الجماعة)‏.‏» ومحبة يسوع للجماعة ليست بالتأكيد نوع الحب الرومنطيقي نفسه بين الجنسين.‏ فالكلمتان «أَحبوا» و«أَحب» المستعملتان في هذه الآية تأتيان من الكلمة اڠاپي،‏ التي تشير الى المحبة التي يوجهها مبدأ.‏ ويوصي الكتاب المقدس الازواج هنا بأن يظهروا لزوجاتهم محبة مستمرة،‏ ثابتة،‏ وتدوم.‏

وهذه المحبة ليست مجرد شعور «احبك لأنك تحبني.‏» فالزوج يطلب خير زوجته حتى قبل خيره،‏ والزوجة تحب زوجها بالطريقة نفسها.‏ (‏فيلبي ٢:‏٤‏)‏ وتنمية محبة عميقة لشريككم ستساعدكم على العيش بموجب نذر زواجكم.‏

‏‹لأعزَّك›:‏ بحسب احد القواميس،‏ «ان يعزّ» تعني ‹ان يقدّر،‏ ان يشعر بالمودَّة او يظهرها.‏› ويجب ان تعبِّروا عن محبتكم قولا وعملا على السواء!‏ وتحتاج الزوجة خصوصا الى ان يظهر لها زوجها محبته باستمرار.‏ فزوجها يمكن ان يعتني جيدا بحاجاتها الجسدية،‏ ولكنَّ ذلك ليس كافيا.‏ فهنالك زوجات لديهن ما يكفي من الطعام وبيت مريح ولكنهن تعيسات الى حد اليأس لأن شركاء زواجهن يهملونهن او يتجاهلونهن.‏

ومن جهة اخرى،‏ فإن الزوجة التي تعرف انها محبوبة وعزيزة لديها كل سبب لتكون سعيدة.‏ طبعا،‏ يمكن ان يقال الامر نفسه عن الزوج.‏ فتعابير التحبُّب الصادقة تعزِّز كثيرا المحبة الحقيقية.‏ وفي نشيد الانشاد يهتف الراعي المحب:‏ «ما احسن (‏تعابير تحبُّبك)‏ يا اختي العروس كم (‏تعابير تحبُّبك)‏ اطيب من الخمر وكم رائحة ادهانك اطيب من كل الاطياب.‏» —‏ نشيد الانشاد ٤:‏١٠‏.‏

‏«وأحترمك بعمق»:‏ على مر القرون،‏ كان هنالك رجال اساءوا الى النساء وحطّوا من قدرهن.‏ وحتى اليوم،‏ بحسب مجلة الصحة العالمية،‏ «يحدث العنف ضد النساء في كل بلد وفي كل طبقة اجتماعية واقتصادية.‏ وفي حضارات كثيرة،‏ يُعتبر ضرب النساء حقًّا من حقوق الرجل.‏» ومعظم الرجال قد لا يكونون مذنبين بمثل هذا التصرف.‏ ومع ذلك يبدو ان رجالا كثيرين يفشلون في اظهار اهتمام حقيقي بالمسائل التي تهمّ النساء.‏ ونتيجة لذلك،‏ طوَّرت نساء كثيرات موقفا سلبيا من الرجال.‏ وسُمع ان بعض الزوجات يقلن،‏ «احب زوجي،‏ ولكنني لا استطيع ان احترمه!‏»‏

لكنَّ يهوه اللّٰه يقدِّر المرأة التي تجاهد لاحترام زوجها —‏ حتى ولو لم يبلغ توقعاتها من وقت الى آخر.‏ وهي تعترف بأن اللّٰه اعطاه هذا التعيين او المركز.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏٣؛‏ افسس ٥:‏٢٣‏)‏ وهكذا فان الاحترام العميق لزوجها هو جزء من عبادتها وطاعتها ليهوه.‏ واللّٰه لا يتغاضى عن طاعة النساء التقيات.‏ —‏ افسس ٥:‏٣٣؛‏ ١ بطرس ٣:‏١-‏٦‏؛‏ قارنوا عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

يجب ان يكون الاحترام في الزواج متبادلا،‏ وينبغي ان يُكتسب بدلا من ان يُتوقَّع او يُطلب.‏ مثلا،‏ لا مجال للكلام الساخر او المهين في ترتيب الزواج.‏ فلا يدل على المحبة او الاحترام ان تقدِّم او تقدِّمي تعليقات ازدرائية على زوجتك او زوجك.‏ وكشف عيوب رفيقكم للآخرين او التحدث عنها علنا لا يجدي نفعا.‏ وحتى على سبيل المزاح،‏ قد يظهر الشخص نقصا كبيرا في الاحترام في هذا المجال.‏ وتنطبق الكلمات في افسس ٤:‏٢٩،‏ ٣٢ على الزوج والزوجة كليهما.‏ هنا يقول الكتاب المقدس:‏ «لا تخرج كلمة ردية من افواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة .‏ .‏ .‏ كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين.‏»‏

‏«وفقا للشريعة الالهية كما هي مدوَّنة في الاسفار المقدسة»:‏ يريد اللّٰه ان نتمتع بحرية الاختيار والعمل.‏ وهو لا يثقلنا بقائمة مرهقة من القواعد التي تتحكم في الحياة الزوجية.‏ ولكنه دوَّن بعض الخطوط الارشادية لمصلحتنا.‏

واليوم،‏ هنالك تنوع وافر من المواد المطبوعة حول الزواج،‏ ولدى كثيرين فلسفاتهم الخاصة.‏ ولكن احترسوا!‏ ففي موضوع الزواج يتعارض الكثير من المعلومات المتداولة مع الكتاب المقدس.‏

واعرفوا ايضا ان لكل زوجين ظروفا مختلفة.‏ فالمتزوجون يشبهون الى حد ما ندف ثلج؛‏ فقد يظهرون من بعيد متماثلين،‏ ولكن في الحقيقة كل زوجين هما فريدان،‏ مختلفان عن الآخرين جميعا.‏ واتحاد شخصيتكم بشخصية رفيقكم ليست له نسخة مطابقة بين ايّ زوجين آخرين في العالم.‏ فلا تسارعوا الى قبول وجهات نظر الآخرين الشخصية.‏ فليست هنالك قاعدة وضعها الانسان تنطبق على كل زواج!‏

وبالتباين مع ذلك،‏ فإن جميع وصايا الكتاب المقدس صحيحة وملائمة.‏ كتب الرسول بولس:‏ «كل الكتاب هو موحى به من اللّٰه ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦؛‏ مزمور ١١٩:‏١٥١‏)‏ فإذا قرأتم الكتاب المقدس وقبلتم تعاليمه كمرشد في حياتكم اليومية،‏ فستتمكنون من العيش بموجب نذر زواجكم.‏ —‏ مزمور ١١٩:‏١٠٥‏.‏

‏«ما دمنا كلانا حيَّين على الارض»:‏ هذا يدل على اتحاد طويل الامد.‏ فاللّٰه يأمر بأن «يترك الرجل اباه وأمه ويلتصق بامرأته.‏» (‏تكوين ٢:‏٢٤‏)‏ ويريد يهوه ان تكونا معا.‏ فاخدما اللّٰه معا.‏ ادرسا كلمته معا.‏ اصرفا وقتا في التمشي معا،‏ الجلوس معا،‏ تناول الطعام معا.‏ تمتعا بالحياة معا!‏

يبذل بعض الازواج والزوجات جهدا لتخصيص الوقت كل يوم فقط ليتحدث واحدهما الى الآخر.‏ وحتى بعد سنوات عديدة من الزواج يكون هذا الامر ضروريا للسعادة الزوجية.‏

‏«وفق ترتيب اللّٰه للزواج»:‏ الزواج هبة من يهوه اللّٰه،‏ الذي اسس ترتيب الزواج.‏ (‏امثال ١٩:‏١٤‏)‏ والفشل في اتِّباع ترتيبه لن يهدِّد سعادتكم الزوجية فحسب بل ايضا علاقتكم بالخالق.‏ ومن ناحية اخرى،‏ عندما ينمّي الزوج والزوجة علاقة جيدة بيهوه،‏ تَظهر بإطاعة ترتيباته،‏ سيبنيان علاقات سلمية بالآخرين،‏ وأيضا واحدهما بالآخر.‏ —‏ امثال ١٦:‏٧‏.‏

ولا تنسوا ابدا ان يهوه هو الشاهد الرئيسي على نذر زواجكم.‏ فاستمروا في العيش بموجب هذا الوعد المقدس،‏ وسيكون زواجكم مصدر تسبيح وتمجيد ليهوه اللّٰه!‏

‏[الحاشية]‏

a في بعض الاماكن قد تكون هنالك حاجة الى استخدام نص معدَّل لهذا النذر بحسب ما تقتضيه القوانين المحلية.‏ (‏متى ٢٢:‏٢١‏)‏ ولكن،‏ في معظم البلدان،‏ يستخدم الازواج المسيحيون النذر الآنف الذكر.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٢]‏

المتزوجون يشبهون الى حد ما ندف ثلج.‏ فجميعهم قد يظهرون من بعيد متماثلين،‏ ولكن في الحقيقة يختلف كل زوجين بشكل فريد

‏[مصدر الصورة]‏

Dover‏/Snow Crystals

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة