مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٣ ص ٨-‏٩
  • بالاصغاء الى كلمات يسوع الوداعية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • بالاصغاء الى كلمات يسوع الوداعية
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«اصنعوا هذا لذكري»‏
  • ‏«وصية جديدة انا اعطيكم»‏
  • ‏‹اصنعوا هذا لذكري›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • عشاء الرب —‏ احتفال يكرّم اللّٰه
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • لمَ الاحتفال بعشاء الرب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • عشاء الرب له مغزى عظيم لك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٣ ص ٨-‏٩

فعلوا مشيئة يهوه

بالاصغاء الى كلمات يسوع الوداعية

في مساء ١٤ نيسان قمري سنة ٣٣ ب‌م،‏ اتكأ يسوع المسيح ورسله الـ‍ ١١ الامناء حول طاولة في عليَّة في اورشليم.‏ ولأنه كان يدرك ان موته وشيك‏،‏ قال لهم:‏ «انا معكم زمانا قليلا بعد.‏» (‏يوحنا ١٣:‏٣٣‏)‏ وفي الواقع،‏ كان يهوذا الاسخريوطي آنذاك في طريقه ليتآ‌مر مع رجال اشرار ارادوا ان يُقتل يسوع.‏

لم يشعر احد في تلك العليَّة بإلحاح الوضع اكثر من يسوع.‏ فقد كان يعرف جيدا انه على وشك ان يتألم.‏ وكان يسوع يعلم ايضا ان رسله سيتخلَّون عنه في تلك الليلة نفسها.‏ (‏متى ٢٦:‏٣١؛‏ زكريا ١٣:‏٧‏)‏ وبما ان هذه كانت فرصة يسوع الاخيرة ليتحدث الى رسله قبل موته،‏ يمكننا ان نكون على يقين من ان كلماته الوداعية ركزت على مسائل في غاية الاهمية.‏

‏«اصنعوا هذا لذكري»‏

اسَّس يسوع مع رسله الامناء احتفالا جديدا كان سيحل محل الفصح اليهودي.‏ ودعاه الرسول بولس «عشاء الرب.‏» (‏١ كورنثوس ١١:‏٢٠‏)‏ وإذ اخذ يسوع رغيفا من الخبز الفطير،‏ صلّى.‏ ثم كسر الرغيف وأعطى الخبز لرسله.‏ وقال:‏ «خذوا كلوا.‏ هذا هو جسدي.‏» وبعدئذ اخذ كأسا من الخمر،‏ قدم صلاة شكر وأعطاها لرسله،‏ قائلا:‏ «اشربوا منها كلكم.‏ لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا.‏» —‏ متى ٢٦:‏٢٦-‏٢٨‏.‏

ماذا كان مغزى هذه الحادثة؟‏ كما اشار يسوع،‏ مثَّل الخبز جسده الخالي من الخطية.‏ (‏عبرانيين ٧:‏٢٦؛‏ ١ بطرس ٢:‏٢٢،‏ ٢٤‏)‏ ورمزت الخمر الى دم يسوع المسفوك،‏ الذي كان سيجعل غفران الخطايا ممكنا.‏ وكان دمه الفدائي سيثبِّت ايضا العهد الجديد بين يهوه اللّٰه و ٠٠٠‏,١٤٤ من البشر كانوا سيحكمون اخيرا مع يسوع في السماء.‏ (‏عبرانيين ٩:‏١٤؛‏ ١٢:‏٢٢-‏٢٤؛‏ رؤيا ١٤:‏١‏)‏ وبدعوة يسوع رسله الى تناول هذه الوجبة،‏ اشار الى انهم سيشتركون معه في الملكوت السماوي.‏

وفي ما يتعلق بهذه الوجبة التذكارية،‏ امر يسوع:‏ «اصنعوا هذا لذكري.‏» (‏لوقا ٢٢:‏١٩‏)‏ نعم،‏ كان عشاء الرب سيصير مناسبة سنوية،‏ تماما كما كان الفصح.‏ وفي حين ان الفصح أحيا ذكرى انقاذ الاسرائيليين من العبودية في مصر،‏ كان عشاء الرب سيركز على انقاذ اعظم بكثير —‏ انقاذ الجنس البشري الذي يمكن فداؤه من عبودية الخطية والموت.‏ (‏١ كورنثوس ٥:‏٧؛‏ افسس ١:‏٧‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ كان سيجري تذكير المتناولين من الخبز والخمر الرمزيَّين بامتيازاتهم المستقبلية كملوك وكهنة في ملكوت اللّٰه السماوي.‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏٦‏.‏

كان موت يسوع المسيح حقا الحدث الاكثر اهمية في التاريخ البشري.‏ والذين يقدِّرون ما فعله يسوع يطيعون وصيته المتعلقة بعشاء الرب:‏ «اصنعوا هذا لذكري.‏» يحتفل شهود يهوه بذكرى موت يسوع كل سنة في التاريخ الذي يوافق ١٤ نيسان قمري.‏ وفي سنة ١٩٩٦ يقع هذا التاريخ في ٢ نيسان بعد غروب الشمس.‏ وأنتم مدعوون بحرارة الى الحضور في احدى قاعات الملكوت في منطقتكم.‏

‏«وصية جديدة انا اعطيكم»‏

وبالاضافة الى تأسيس عشاء الرب،‏ كانت لدى يسوع مشورة وداعية لرسله.‏ فرغم تدريبهم الجيد،‏ كان هنالك الكثير ليتعلمه هؤلاء الرجال.‏ فهم لم يدركوا تماما قصد اللّٰه ليسوع،‏ لهم،‏ او للمستقبل.‏ لكنَّ يسوع لم يحاول ان يوضح كل هذه المسائل في ذلك الوقت.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٢٦؛‏ ١٦:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وعوضا عن ذلك،‏ تكلم عن شيء له اهمية كبيرة.‏ قال:‏ «وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.‏ كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا.‏» ثم اضاف يسوع:‏ «بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض.‏» —‏ يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

وكيف كانت هذه «وصية جديدة»؟‏ امر الناموس الموسوي:‏ «تحب قريبك كنفسك.‏» (‏لاويين ١٩:‏١٨‏)‏ لكنَّ يسوع دعا أتباعه الى اظهار محبة التضحية بالذات التي تصل الى حد تقديم المرء حياته لأجل رفقائه المسيحيين.‏ طبعا،‏ ينطبق ‹ناموس المحبة› ايضا في الحالات الأقل خطورة.‏ فالذي يتبع يسوع المسيح يأخذ في كل الاحوال المبادرة في اظهار المحبة بمساعدة الآخرين روحيا وبطرائق اخرى.‏ —‏ غلاطية ٦:‏١٠‏.‏

في هذه الليلة الاخيرة من حياة يسوع على الارض،‏ دفعته المحبة الى الصلاة الى يهوه اللّٰه من اجل تلاميذه.‏ ذكر جزئيا في صلاته:‏ «أما هؤلاء فهم في العالم وأنا آتي اليك.‏ ايها الآب القدوس احفظهم في اسمك الذين اعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن.‏» (‏يوحنا ١٧:‏١١‏)‏ ومن الجدير بالملاحظة انه في هذا الالتماس من ابيه،‏ صلّى يسوع ليكون أتباعه في وحدة حبيَّة.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٢٠-‏٢٣‏)‏ فكان يلزم ان ‹يحبوا بعضهم بعضا كما احبهم يسوع.‏› —‏ يوحنا ١٥:‏١٢‏.‏

لقد اصغى الرسل الامناء الى كلمات يسوع الوداعية.‏ ونحن ايضا يجب ان نطيع وصاياه.‏ ففي هذه «الايام الاخيرة» الحرِجة،‏ ان المحبة والوحدة بين العبَّاد الحقيقيين هما اهم من ايّ وقت مضى.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ والمسيحيون الحقيقيون يطيعون فعلا وصايا يسوع ويظهرون المحبة الاخوية.‏ وهذا يشمل اطاعتهم وصيته بالاحتفال بعشاء الرب.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة