مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٤ ص ٥-‏٧
  • اخبار سارة تكمن امامنا!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اخبار سارة تكمن امامنا!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اسباب كل الاخبار السيئة
  • لماذا تزداد الاخبار السيئة؟‏
  • لن تبقى الحالة هكذا دائما
  • ازدياد الاخبار السيئة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • روحوا بشِّروا!‏
    رنِّم ليهوه بفرح
  • عدوّ للحياة الابدية
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • التمرد في حيز الارواح
    ارواح الموتى —‏ هل يمكنها ان تساعدكم او تؤذيكم؟‏ هل هي موجودة حقا؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٤ ص ٥-‏٧

اخبار سارة تكمن امامنا!‏

جميعنا نحزن عندما نتلقى اخبارا سيئة تؤثر فينا شخصيا.‏ ومن جهة اخرى،‏ نبتهج عندما تصلنا اخبار سارة —‏ انباء مفرحة لنا او لأحبائنا.‏ ولكن عندما تؤثر الاخبار السيئة في الآخرين لا فينا،‏ غالبا ما يبرز عنصر الفضول؛‏ حتى ان البعض يستمتعون بالمعرفة عن بلايا الآخرين.‏ وهذا يمكن ان يفسِّر جزئيا سبب الازدياد الكبير لبيع المطبوعات التي تحتوي اخبارا سيئة!‏

خلال الفترة الباكرة من الحرب العالمية الثانية كان هنالك مثال حي للاهتمام الشنيع بالمصائب التي تحل ببعض الناس.‏ فقد كانت البارجة الصغيرة التي تزن ٠٠٠‏,١٠ طن،‏ ڠراف شپاي،‏ مفخرة الاسطول الالماني في سنة ١٩٣٩.‏ وكانت هذه البارجة طوال اسابيع تسبِّب الفوضى بين سفن الحلفاء التجارية في المحيطين الاطلسي الجنوبي والهندي.‏ وأخيرا،‏ تعقَّبت ڠراف شپاي ثلاث طرّادات بريطانية وهاجمتها،‏ مما سبَّب خسائر بشرية وأجبر السفينة ان تسير ببطء الى ميناء مونتيڤيديو في الاورڠواي بغية تصليحها.‏ فأمرت حكومة الاورڠواي البارجة بأن تعود الى البحر فورا،‏ وإلا فستحتجزها.‏ لذلك بدا ان حدوث معركة ضارية امر وشيك يُرجَّح فيه انتصار بريطانيا.‏

عندما سمعت ذلك مجموعة من رجال الاعمال الاغنياء في الولايات المتحدة،‏ استأجروا طائرة،‏ بكلفة حوالي ٥٠٠‏,٢ دولار اميركي للشخص،‏ كي يسافروا الى الاورڠواي ليشاهدوا المعركة الدامية.‏ ولكن لخيبة املهم،‏ لم تحدث المعركة قط‍.‏ فقد اصدر أدولف هتلر اوامر بأن تُغرَق ڠراف شپاي بثقبها.‏ وآلاف المتفرجين الذين احتشدوا في الميناء متوقِّعين مشاهدة معركة بحرية ضارية،‏ رأوا وسمعوا عوضا عن ذلك انفجارا يصمُّ الآذان ارسل بسفينة ڠراف شپاي الى الاعماق،‏ إذ اغرقها طاقمها.‏ وانتحر الربّان بإطلاق رصاصة في رأسه.‏

رغم الاثر المخيف الى حد ما الذي تسبِّبه الاخبار السيئة في بعض الناس،‏ يعترف معظمهم بأنهم يفضِّلون الاخبار السارة على الاخبار السيئة.‏ أوَلا تشعرون انتم هكذا؟‏ فلماذا اذًا يسجِّل التاريخ الكثير جدا من الاخبار السيئة والقليل جدا من الاخبار السارة؟‏ وهل يمكن ان تنعكس الحالة يوما ما؟‏

اسباب كل الاخبار السيئة

يخبر الكتاب المقدس عن وقت لم تكن فيه الّا الاخبار السارة.‏ وكانت الاخبار السيئة امرا غير معروف،‏ لم يُسمع به.‏ فعندما انهى يهوه اللّٰه اعماله الخلقية،‏ صار كوكب الارض جاهزا ليتمتع به الانسان والحيوان.‏ تخبرنا رواية التكوين:‏ «رأى اللّٰه كل ما عمله فإذا هو حسن جدا.‏» —‏ تكوين ١:‏٣١‏.‏

لكنَّ غياب الاخبار السيئة لم يدُم طويلا جدا بعد خلق الانسان.‏ فقبل ان تولد اية ذرية لآدم وحواء،‏ أُعلنت في السماء الاخبار السيئة عن التمرُّد على اللّٰه وترتيبه الكوني المنظَّم للخير.‏ فقد صار ابن روحاني رفيع المنصب خائنا لمركز مسؤوليته ونجح في دفع الزوجين البشريين الاولين الى الانضمام اليه في مسلك تمرُّده المتَّسم بالخيانة.‏ —‏ تكوين ٣:‏١-‏٦‏.‏

ان كثرة الاخبار السيئة التي شهدها الجنس البشري كانت بدايتها في ذلك الوقت.‏ فلا عجب ان المكيدة،‏ الخداع،‏ الأكاذيب،‏ وأنصاف الحقائق تظهر بشكل بارز في الاخبار السيئة التي تغمر العالم منذ ذلك الوقت.‏ وقد ألقى يسوع المسيح اللوم بشكل مباشر على الشيطان ابليس بصفته منشئ الاخبار السيئة،‏ قائلا للقادة الدينيين في زمنه:‏ «انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا.‏ ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق.‏ متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب.‏» —‏ يوحنا ٨:‏٤٤‏.‏

ومع ازدياد عدد سكان العالم ازدادت الاخبار السيئة.‏ طبعا،‏ لا يعني ذلك انه لم تكن هنالك اوقات ملؤها الفرح والسعادة،‏ لأنه وُجدت اشياء كثيرة في الحياة تبعث الفرح وتسببه.‏ الّا ان سحب الاضطراب والحزن كانت ظاهرة خلال كل اجيال الجنس البشري حتى الآن.‏

وهنالك سبب ضمني آخر لهذه الحالة المحزنة.‏ انه ميلنا الموروث الى ارتكاب الخطإ والشر.‏ ويهوه نفسه يحدِّد هذا السبب المحتوم للأخبار السيئة بالقول:‏ «(‏ميل)‏ قلب الانسان شرير منذ حداثته.‏» —‏ تكوين ٨:‏٢١‏.‏

لماذا تزداد الاخبار السيئة؟‏

ولكن هنالك سبب لازدياد الاخبار السيئة في هذا القرن الـ‍ ٢٠.‏ وهذا السبب مذكور بوضوح في الكتاب المقدس،‏ الذي انبأ بأن الجنس البشري في القرن الـ‍ ٢٠ سيدخل فترة فريدة تُعرف بـ‍ «الايام الاخيرة» او «وقت النهاية.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١؛‏ دانيال ١٢:‏٤‏)‏ وتحدِّد نبوة الكتاب المقدس وجدول تواريخ الكتاب المقدس «زمن النهاية» هذا الذي ابتدأ سنة ١٩١٤.‏ من اجل دليل على ذلك مفصَّل ومؤسس على الاسفار المقدسة،‏ انظروا من فضلكم الفصل ١١ من كتاب المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

كانت الايام الاخيرة ستبتدئ بحادثة تسبِّب تلقائيا ازدياد الاخبار السيئة في الارض.‏ فماذا كانت؟‏ لقد كانت طرح الشيطان ابليس وحشوده الابليسية من السماء.‏ ويمكنكم ان تقرأوا هذا الوصف الحي لازدياد الاخبار السيئة المحتوم في الرؤيا ١٢:‏٩،‏ ١٢‏:‏ «طُرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله طرح الى الارض وطرحت معه ملائكته.‏ .‏ .‏ .‏ ويل لساكني الارض والبحر لأن ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏»‏

لذلك يمكننا ان نتوقع ان تستمر الاخبار السيئة وأن تزداد ايضا في الوقت الباقي بعدُ حتى اختتام الايام الاخيرة،‏ مهما كان طول هذا الوقت.‏

لن تبقى الحالة هكذا دائما

لسعادة سكان الارض،‏ لن تستمر بشكل دائم الحالة البائسة التي تسبِّب وباء الاخبار السيئة اليوم.‏ وفي الواقع،‏ يمكننا ان نقول بثقة ان ايام الاخبار السيئة المتواصلة صارت معدودة.‏ فالحالة غير ميؤوس منها،‏ رغم ما قد تبدو عليه الامور.‏ ونهاية كل الاخبار السيئة وشيكة جدا وستأتي حتما في وقت اللّٰه المناسب.‏

ويمكن ان نكون على يقين من ذلك لأنه أُنبئ ان الايام الاخيرة ستصل الى ذروتها او ستنتهي عند اهلاك اللّٰه وإزالته كل ما يسبِّب الاخبار السيئة.‏ فهو سيزيل الاشرار المحرِّضين على النزاع الذين يرفضون تغيير مسلكهم الخاطئ والتحوُّل عنه.‏ وستصل ذروة ذلك في حرب اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء،‏ المعروفة عموما بمعركة هرمجدون.‏ (‏رؤيا ١٦:‏١٦‏)‏ وبعد ذلك مباشرة،‏ سيُشَلُّ نشاط الشيطان ابليس وحشود جيوشه الابليسية.‏ والرؤيا ٢٠:‏١-‏٣ تصف تقييد الشيطان،‏ منشئ كل الاخبار السيئة:‏ «رأيت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية وسلسلة عظيمة على يده.‏ فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس والشيطان وقيده الف سنة وطرحه في الهاوية وأغلق عليه وختم عليه لكي لا يضل الامم في ما بعد.‏»‏

بعد هذه الحوادث المثيرة،‏ سيحين وقت الاخبار السارة التي لم يسبق لها مثيل،‏ للأرض وسكانها.‏ وهؤلاء السكان سيشملون الملايين الذين ينجون من حرب هرمجدون الاخيرة والبلايين الذين سيُقامون من رقاد الموت في القبور.‏ ان هذا الخبر السار الرائع موصوف في السفر الاخير من الكتاب المقدس:‏ «مسكن اللّٰه [هو] مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا واللّٰه نفسه يكون معهم الها لهم.‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

هل يمكنكم ان تتخيلوا ذلك الوقت السعيد؟‏ انه حقا مستقبل رائع حيث لن تكون الاخبار السيئة في ما بعد.‏ نعم،‏ ستكون كل الاخبار السيئة قد انتهت ولن يُسمع بها ثانية.‏ وعندئذ ستكون الاخبار السارة سائدة وستكثر طوال الابدية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة