مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٥ ص ٣
  • الامن الحقيقي —‏ هدف صعب التحقيق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الامن الحقيقي —‏ هدف صعب التحقيق
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • بَبر!‏ بَبر!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • هل ينجو الببر السيبيري؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
  • السلام والامن الحقيقيان قريبان!‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • هل يمكن للبشر ان يجلبوا سلاماً وأمناً دائمين؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٥ ص ٣

الامن الحقيقي —‏ هدف صعب التحقيق

كان آرنولد ولدا يحب دميته المحشوَّة التي على شكل نمر.‏ وحيثما كان يذهب،‏ كان يأخذها معه —‏ عند اللعب،‏ الى طاولة الطعام،‏ والى فراشه.‏ فبالنسبة اليه،‏ كان النمر يزوِّده بالراحة والامن.‏ وذات يوم،‏ حصلت مشكلة.‏ فقد ضاع النمر!‏

وبينما كان آرنولد يبكي،‏ كانت امه،‏ ابوه،‏ واخوته الثلاثة الاكبر سنا يبحثون في بيتهم الكبير عن النمر.‏ واخيرا وجده واحد منهم في احد الادراج.‏ من الواضح ان آرنولد كان قد وضعه هناك وبعد ذلك نسي فورا مكان وجوده.‏ عاد النمر وكفكف آرنولد دموعه.‏ وشعر بالفرح والامن ثانية.‏

كم سيكون رائعا لو كان حلّ كل المشاكل سهلا الى هذا الحد —‏ كسهولة ايجاد الدمية النمر في احد الادراج!‏ لكنَّ قضايا الامن خطيرة ومعقّدة الى حد ابعد من ذلك بالنسبة الى معظم الناس.‏ ويتساءل الناس في كل مكان تقريبا،‏ ‹هل اصبح ضحية للجريمة او العنف؟‏ هل انا في خطر خسارة عملي؟‏ هل عائلتي على يقين من حصولها على الطعام الكافي؟‏ هل يتجنبني الآخرون بسبب ديني او خلفيتي العرقية؟‏›‏

ان عدد الاشخاص الذين يفتقرون الى الامن هائل.‏ ووفقا للامم المتحدة،‏ يفتقر نحو ثلاثة بلايين ليس الى علاج لأمراض شائعة فحسب بل ايضا الى ادوية اساسية.‏ فأكثر من بليون شخص يرزحون تحت وطأة الفقر المدقع.‏ ونحو بليون شخص لا يجري توظيفهم بطريقة فعَّالة رغم قدرتهم على العمل.‏ وعدد اللاجئين يتزايد.‏ فبحلول نهاية سنة ١٩٩٤،‏ أُجبر نحو شخص واحد من كل ١١٥ شخصا على الارض على الهرب من بيته.‏ وتُهلَك حياة الملايين نتيجة تجارة المخدِّرات التي يبلغ حجمها ٥٠٠ بليون دولار اميركي سنويا والتي تسبِّب جرائم وأعمال عنف لا تحصى.‏ وتهلك الحرب حياة الملايين.‏ فخلال سنة ١٩٩٣ وحدها،‏ تورَّط ٤٢ بلدا في نزاعات رئيسية فيما اختبر ٣٧ بلدا آخر عنفا سياسيا.‏

ان الحرب،‏ الفقر،‏ الجريمة،‏ وتهديدات اخرى للأمن البشري مرتبطة احداها بالاخرى،‏ وعددها يزداد.‏ ولا توجد حلول سهلة لمشاكل كهذه كإيجاد النمر في الدرج.‏ وفي الواقع،‏ لن يحلّها البشر على الاطلاق.‏

تحذّر كلمة اللّٰه الكتاب المقدس:‏ «لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده.‏» اذًا،‏ على مَن يمكننا ان نتكل؟‏ تتابع هذه الآية:‏ «طوبى لمن اله يعقوب معينه ورجاؤه على الرب الهه الصانع السموات والارض البحر وكل ما فيها.‏» —‏ مزمور ١٤٦:‏٣-‏٦‏.‏

ولماذا يمكننا الاتكال على يهوه لجلب الامن على هذه الارض؟‏ هل من الممكن ان نتمتع بحياة آمنة وسعيدة الآن؟‏ كيف سيزيل اللّٰه العوائق لبلوغ الامن البشري؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة