مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٥ ص ٤-‏٧
  • الامن الحقيقي —‏ الآن وإلى الابد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الامن الحقيقي —‏ الآن وإلى الابد
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الامن لخدام اللّٰه
  • ما يفعله اللّٰه لشعبه
  • الامن الحقيقي للجميع؟‏
  • اخيرا —‏ الامن الحقيقي الى الابد!‏
  • السلام والامن الحقيقيان قريبان!‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • الى ايّ نوع من الامن تتوقون؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • النظر الى ما وراء ‹السلام والامن› البشري الصنع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • الرجاء الذي يقدمه الدين الحقيقي
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٥ ص ٤-‏٧

الامن الحقيقي —‏ الآن وإلى الابد

لا شك انه بإمكان يهوه اللّٰه ان يمنح الامن لشعبه.‏ فهو «الكلي القدرة.‏» (‏مزمور ٦٨:‏١٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ واسمه المميز يعني «يسبِّب ان يصير.‏» وهذا يحدِّد هويته بصفته الوحيد في الكون القادر ان يتغلب على اية عقبة لكي يتمِّم وعوده وينجز مشيئته.‏ واللّٰه نفسه يذكر:‏ «هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي.‏ لا ترجع اليّ فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما ارسلتها له.‏» —‏ اشعياء ٥٥:‏١١‏.‏

يمنح اللّٰه الامن لاولئك الذين يثقون به.‏ وكلمته تؤكد ذلك.‏ ذكر الملك الحكيم سليمان تحت الوحي الالهي:‏ «اسم الرب برج حصين.‏ يركض اليه الصدّيق ويتمنّع.‏» وأضاف قائلا:‏ «المتّكل على الرب يُرفع.‏» —‏ امثال ١٨:‏١٠؛‏ ٢٩:‏٢٥‏.‏

الامن لخدام اللّٰه

يمنح يهوه دائما الامن للذين يتكلون عليه.‏ مثلا،‏ تمتع النبي ارميا بحماية اللّٰه.‏ فعندما حاصرت جيوش بابل اورشليم المرتدّة،‏ كان على الشعب ان ‹يأكل الخبز بالوزن وبالغم.‏› (‏حزقيال ٤:‏١٦‏)‏ وأصبح الوضع حرجا جدا بحيث طبخت بعض النساء اولادهن وأكلتهم.‏ (‏مراثي ارميا ٢:‏٢٠؛‏ ٤:‏١٠‏)‏ ورغم ان ارميا كان في السجن بسبب كرازته الشجاعة،‏ تأكد يهوه «ان يُعطى رغيف خبز كل يوم من سوق الخبازين حتى ينفد كل الخبز من المدينة.‏» —‏ ارميا ٣٧:‏٢١‏.‏

عندما سقطت اورشليم في يد البابليين،‏ لم يُقتل ارميا او يؤخذ كسجين الى بابل.‏ وعوضا عن ذلك،‏ «اعطاه رئيس الشرط [البابلي] زادا وهدية واطلقه.‏» —‏ ارميا ٤٠:‏٥‏.‏

وبعد قرون طمأن يسوع المسيح خدام اللّٰه:‏ «لا تهتموا قائلين ماذا نأكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس.‏ فإن هذه كلها تطلبها الامم.‏ لأن اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها.‏ لكن اطلبوا اولا ملكوت اللّٰه وبره وهذه كلها تزاد لكم.‏» —‏ متى ٦:‏٣١-‏٣٣‏.‏

فهل يعني ذلك ان خدام يهوه سيتمتعون بالحماية الالهية من كل كارثة في الوقت الحاضر؟‏ كلا؛‏ ليس هكذا.‏ فالامناء ليسوا في مناعة من الاذى.‏ والمسيحيون الحقيقيون يمرضون،‏ يُضطهدون،‏ يقعون ضحايا للجريمة،‏ يموتون في حوادث ويتألمون بطرائق اخرى.‏

رغم ان يهوه لم يمنح بعدُ الامن الشامل من الاذى،‏ تظهر التقارير انه يستعمل قدرته ليعيل خدامه ويحميهم.‏ وتجري وقاية المسيحيين ايضا من مشاكل كثيرة لأنهم يطبقون مبادئ الكتاب المقدس في حياتهم.‏ (‏امثال ٢٢:‏٣‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ يتمتعون بأمن معشر عالمي مؤلف من اخوة وأخوات روحيين محبين يساعد واحدهم الآخر في اوقات الشدة.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ رومية ٨:‏٢٨‏)‏ مثلا،‏ ردًّا على البلوى الشديدة التي اصابت اخوتهم في رواندا التي مزّقتها الحرب،‏ تبرَّع بسرعة شهود يهوه في اوروپا وأرسلوا لهم ٦٥ طنا من الثياب وما يساوي ٠٠٠‏,٦٠٠‏,١ دولار اميركي من الادوية،‏ الطعام والمؤن الاخرى.‏ —‏ قارنوا اعمال ١١:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

رغم ان يهوه يسمح بأن تصيب المحن المسيحيين الحقيقيين،‏ لديهم التأكيد انه سيمنحهم القوة،‏ المساعدة والحكمة للاحتمال.‏ وإذ يكتب الرسول بولس الى الرفقاء المؤمنين يقول:‏ «لم تصبكم تجربة [محنة] الا بشرية.‏ ولكنَّ اللّٰه امين الذي لا يدعكم تُجرّبون [تُمتحنون] فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏.‏

ما يفعله اللّٰه لشعبه

يسرُّ ملايين الاشخاص اليوم ان يفعلوا مشيئة اللّٰه.‏ وهم ليسوا مجبرين على خدمة اللّٰه؛‏ فهم يقومون بذلك لانهم يعرفونه ويحبونه.‏ ويهوه بدوره،‏ بسبب محبته لخدامه الاولياء،‏ مصمِّم على تحويل الارض الى فردوس بحيث يتمتع الجنس البشري الطائع بالسلام،‏ الصحة والامن الى الابد.‏ —‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏.‏

سيفعل اللّٰه ذلك بواسطة حكومة سماوية بجعله ملكه المعيّن يسوع المسيح حاكمها.‏ (‏دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ ويشير الكتاب المقدس الى هذه الحكومة بصفتها «ملكوت اللّٰه» و «ملكوت السموات.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٠؛‏ متى ١٣:‏٤٤‏)‏ وسيحل ملكوت اللّٰه محل الحكومات البشرية كلها.‏ وبدلا من وجود حكومات كثيرة على الارض،‏ ستكون هنالك حكومة واحدة فقط.‏ وستحكم بالبر على كل الارض.‏ —‏ مزمور ٧٢:‏٧،‏ ٨؛‏ دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

يوجّه يهوه الدعوة الى الجميع ليعيشوا في ظل الملكوت.‏ واحدى الطرائق التي يفعل بها ذلك هي بواسطة التوزيع الواسع للكتاب المقدس،‏ الكتاب الذي يوضح ما سيفعله الملكوت للجنس البشري.‏ والكتاب المقدس هو الكتاب الاوسع انتشارا في العالم،‏ وهو متوافر الآن،‏ كاملا او جزئيا،‏ بأكثر من ٠٠٠‏,٢ لغة.‏

يساعد يهوه اللّٰه الناس بمحبة على فهم ما يعلّمه الكتاب المقدس عن الملكوت.‏ ويفعل ذلك بتعليم الناس وإرسالهم ليوضحوا الاسفار المقدسة للآخرين.‏ وينادي الآن اكثر من خمسة ملايين شاهد ليهوه ببشارة ملكوت اللّٰه في اكثر من ٢٣٠ بلدا.‏

الامن الحقيقي للجميع؟‏

هل يقبل كل شخص الدعوة ليصير احد رعايا ملكوت اللّٰه بالعمل وفق مقاييسه البارة؟‏ كلا،‏ لأن اناسا كثيرين لا يهتمون بفعل مشيئة اللّٰه.‏ وهم يرفضون الجهود التي تُبذل لمساعدتهم على تغيير حياتهم نحو الافضل.‏ وفي الواقع،‏ يُظهرون انهم يشبهون مَن قال عنهم يسوع:‏ «قلب هذا الشعب قد غلظ.‏ وآذانهم قد ثقل سماعها.‏ وغمّضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآ‌ذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم [اي اللّٰه].‏» —‏ متى ١٣:‏١٥‏.‏

وكيف يمكن ان يكون هنالك امن حقيقي على الارض بين مَن يرفضون العيش بانسجام مع طرق اللّٰه البارة؟‏ لا يمكن ذلك.‏ فالاشخاص الملحدون يهددون امن الذين يريدون ان يخدموا يهوه.‏

ان اللّٰه لا يجبر الناس ان يتغيروا،‏ لكنه ايضا لن يحتمل الشر الى وقت غير محدد.‏ ورغم ان يهوه يستمر بصبر في ارسال شهوده لتعليم الناس عن طرقه ومقاصده،‏ فلن يستمر في فعل ذلك فترة اطول.‏ انبأ يسوع المسيح:‏ «يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏ ثم يأتي المنتهى.‏» —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

فماذا سيعني «المنتهى» للذين يرفضون مقاييس اللّٰه؟‏ سيعني دينونتهم المضادة وهلاكهم.‏ ويتحدث الكتاب المقدس عن اعطاء «نقمة للذين لا يعرفون اللّٰه والذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح الذين سيعاقبون بهلاك ابدي.‏» —‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩‏.‏

اخيرا —‏ الامن الحقيقي الى الابد!‏

بعد هلاك الذين يرفضون طرق يهوه للسلام،‏ سيجلب ملكوت اللّٰه عصرا مجيدا من الامن لفائدة الابرار على الارض.‏ (‏مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فكم سيكون هذا العالم الجديد متباينا مع الذي نعيش فيه اليوم!‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

فالمجاعة لن تكون في ما بعد.‏ فستكون هنالك وفرة من الطعام للجميع.‏ يقول الكتاب المقدس ان ‹جميع الشعوب سيتمتعون بوليمة سمائن.‏› (‏اشعياء ٢٥:‏٦‏)‏ ولن يكون هنالك نقص في الطعام،‏ لأنه «تكون حفنة بُرّ في الارض في رؤوس الجبال.‏» —‏ مزمور ٧٢:‏١٦‏.‏

ولن يسكن الناس في ما بعد في بيوت حقيرة وفي مدن الاكواخ.‏ ففي ظل ملكوت اللّٰه،‏ ستكون للجميع بيوت رائعة،‏ وسيأكلون طعاما تنتجه ارضهم الخاصة.‏ يعد الكتاب المقدس:‏ «يبنون بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون اثمارها.‏» —‏ اشعياء ٦٥:‏٢١‏.‏

وبدلا من انتشار البطالة،‏ سيكون هنالك عمل منتج،‏ وسينال الناس نتائج جيدة منه.‏ تقول كلمة اللّٰه:‏ «يستعمل مختاريّ عمل ايديهم.‏ لا يتعبون باطلا.‏» —‏ اشعياء ٦٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

وفي ظل حكم الملكوت،‏ لن يتألم الناس ويموتوا بسبب المرض.‏ تؤكد لنا كلمة اللّٰه:‏ «لا يقول ساكن انا مرضت.‏» —‏ اشعياء ٣٣:‏٢٤‏.‏

وفي ارض فردوسية ستصبح حقيقة عما قريب،‏ سيولي الالم والاسى،‏ الحزن والموت.‏ نعم،‏ حتى الموت!‏ وسيعيش الناس في الفردوس الى الابد!‏ يخبرنا الكتاب المقدس بأن اللّٰه «سيمسح .‏ .‏ .‏ كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٤‏.‏

واخيرا،‏ تحت حكم يسوع المسيح،‏ «رئيس السلام،‏» ستكون الحياة على الارض آمنة حقا.‏ فسيوجد فعلا أمن عالمي في ظل الحكم الحبي والبار لحكومة واحدة —‏ ملكوت اللّٰه.‏ —‏ اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧؛‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٧‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ٤]‏

‏«يشير الامن البشري الى الثقة بالغد .‏ .‏ .‏ [الثقة] باستقرار الحالة السياسية والاقتصادية.‏» —‏ امرأة تعيش في آسيا.‏

‏[النبذة في الصفحة ٥]‏

‏«ان ما يجعلكم تشعرون بعدم الامن اكثر من ايّ شيء هو العنف والجناح.‏»—‏ رجل يعيش في اميركا الجنوبية.‏

‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

‏«لم اشعر بالامن خلال .‏ .‏ .‏ الاجتياح.‏ واذا كان احد البلدان في حالة حرب،‏ فكيف يُفترض ان يشعر الناس بالامن؟‏» —‏ تلميذ في المدرسة الابتدائية في الشرق الاوسط.‏

‏[النبذة في الصفحة ٧]‏

‏«سأشعر بالامن عندما اعرف انني استطيع ان امشي في الشوارع ليلا دون ان يجري اغتصابي.‏» —‏ تلميذة في افريقيا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة