مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٦ ص ٣
  • هل يمكنكم ان تحبوا اللّٰه حقا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمكنكم ان تحبوا اللّٰه حقا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • السير مع الاله الحقيقي
  • ‏«كونوا وادّين بعضكم بعضا بحنان»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • احبب الاله الذي يحبك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • ماذا يعني ان نحب اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • تعلُّم طريق المحبة الاسمى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٦ ص ٣

هل يمكنكم ان تحبوا اللّٰه حقا؟‏

‏«الانسان لا يراني ويعيش،‏» يقول اللّٰه.‏ (‏خروج ٣٣:‏٢٠‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ منذ ازمنة الكتاب المقدس ليس هنالك دليل على وجود اتصال مباشر بينه وبين ايّ انسان.‏ فهل يبدو صعبا —‏ وحتى مستحيلا —‏ ان تطوروا مودة عميقة لشخص لم تروه او تسمعوه مباشرة قط؟‏ هل من الممكن حقا ان نتمتع بعلاقة حبية مع خالق الكون؟‏

ينبغي ألّا نشكّ في امكانية تطوير علاقة شخصية حميمة باللّٰه.‏ ففي التثنية ٦:‏٥ نقرأ ان امة اسرائيل أُمرت:‏ «تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك.‏» وأعاد يسوع المسيح تأكيد هذه الشريعة لاحقا لأتباعه وأضاف:‏ «هذه هي الوصية الاولى والعظمى.‏» (‏متى ٢٢:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ فهل كان الكتاب المقدس يحضنا على محبة اللّٰه لو كانت علاقة كهذه بعيدة المنال؟‏

ولكن هل يتوقع يهوه منا ان نحبه لمجرد انه يأمر بذلك؟‏ كلا.‏ فاللّٰه خلق الزوجين البشريين الاولين بالقدرة على محبته.‏ وآدم وحواء لم يُجبرا على الدخول في علاقة حبية مع خالقهما.‏ وبدلا من ذلك،‏ احاطهما اللّٰه بظروف مثالية ليطوِّرا مودة عميقة له.‏ وكان الخيار يعود اليهما —‏ إما الاقتراب اكثر الى اللّٰه او التحوّل عنه.‏

وقد اختار آدم وحواء التمرد.‏ (‏تكوين ٢:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ٣:‏٦،‏ ٧‏)‏ لكنَّ المتحدرين منهما كانت لديهم امكانية تطوير علاقة حبية بالخالق.‏

السير مع الاله الحقيقي

مثلا،‏ في الكتاب المقدس يجري التحدث عن ابراهيم بأنه «خليل» اللّٰه.‏ (‏يعقوب ٢:‏٢٣‏)‏ لكنَّ ابراهيم لم يكن بالتأكيد الشخص الوحيد الذي تمتع بعلاقة حميمة باللّٰه.‏ فالكتاب المقدس يتحدث عن بشر ناقصين آخرين كثيرين اعربوا عن مودة اصيلة ليهوه و‹ساروا مع اللّٰه [«الاله الحقيقي،‏» ع‌ج‏].‏› —‏ تكوين ٥:‏٢٤؛‏ ٦:‏٩؛‏ ايوب ٢٩:‏٤؛‏ مزمور ٢٥:‏١٤؛‏ امثال ٣:‏٣٢‏.‏

لم يُولد خدام اللّٰه القدماء بالمحبة والمودة للّٰه.‏ فقد كان عليهم ان ينمّوهما.‏ كيف؟‏ بمعرفته باسمه الشخصي،‏ يهوه.‏ (‏خروج ٣:‏١٣-‏١٥؛‏ ٦:‏٢،‏ ٣‏)‏ بإدراك وجوده وألوهيته.‏ (‏عبرانيين ١١:‏٦‏)‏ بالتأمل تكرارا في اعماله الحبية.‏ (‏مزمور ٦٣:‏٦‏،‏ ع‌ج‏)‏ بالتعبير للّٰه في الصلاة عن افكارهم الاعمق.‏ (‏مزمور ٣٩:‏١٢‏)‏ بالتعلم عن صلاحه.‏ (‏زكريا ٩:‏١٧‏،‏ ع‌ج‏)‏ بتطوير خوف سليم من اغضابه.‏ —‏ امثال ١٦:‏٦‏.‏

فهل يمكنكم ان تصيروا اصدقاء اللّٰه وتسيروا معه؟‏ صحيح انكم لا تستطيعون رؤية اللّٰه او سماع صوته.‏ لكنَّ يهوه يدعوكم لتكونوا ‹ضيفا في مسكنه،‏› صديقا له.‏ (‏مزمور ١٥:‏١-‏٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ وهكذا،‏ يمكنكم ان تحبوا اللّٰه.‏ ولكن كيف يمكنكم ان تطوروا علاقة حميمة وودية به؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة