مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٣ ص ٢٥-‏٢٨
  • هل تخشون ان تثقوا بالآخرين؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تخشون ان تثقوا بالآخرين؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • فهْم هذه الخشية
  • لماذا يجب ان يُنقَض الجدار؟‏
  • ثقوا بعائلتكم
  • ثقوا بالجماعة
  • كيف تبنون علاقات مع اشخاص جديرين بالثقة
  • ثق بإخوتك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • ايها الشيوخ —‏ احفظوا وديعتكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • الثقة من مقوِّمات الحياة السعيدة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • كيف تكسب ثقة الإخوة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٣ ص ٢٥-‏٢٨

هل تخشون ان تثقوا بالآخرين؟‏

‏‹ليس هنالك احد يمكنني ان اتكلم معه.‏ فالناس لن يفهموني.‏ انهم مشغولون جدا بمشاكلهم الخاصة.‏ ولا وقت لديهم لمشاكلي انا.‏› هكذا يشعر كثيرون،‏ ولذلك يُبقون امورهم لأنفسهم.‏ وعندما يسألهم الآخرون عن حالهم،‏ كثيرا ما يرغبون في إخبارهم ولكنهم يُحجمون.‏ انهم عاجزون عن الافصاح عما في نفسهم.‏

صحيح ان هنالك اشخاصا لا يريدون المساعدة من الآخرين.‏ إلا ان كثيرين يتوقون بكل جوارحهم الى نيل المساعدة ولكنهم يخشون ان يكشفوا عن افكارهم،‏ مشاعرهم،‏ واختباراتهم الشخصية جدا.‏ فهل انتم احد هؤلاء؟‏ أحقا ليس هنالك احد يمكنكم ان تثقوا به؟‏

فهْم هذه الخشية

يسود العالم اليوم جوٌّ من عدم الثقة.‏ فالاحداث لا يكلِّمون والديهم.‏ والوالدون لا يمكنهم ان يكلِّموا واحدهم الآخر.‏ وقليلون هم على استعداد ان يكلِّموا ذوي السلطة.‏ والبعض اذ لا يجدون مَن يأتمنونه،‏ يلجأون الى الكحول،‏ المخدِّرات،‏ او الى حياة صاخبة محاولين الهرب من مشاكلهم.‏ —‏ امثال ٢٣:‏٢٩-‏٣٥؛‏ اشعياء ٥٦:‏١٢‏.‏

والثقة بذوي السلطة،‏ كرجال الدين،‏ الاطباء،‏ الاختصاصيين في المعالجة،‏ والمعلِّمين،‏ زعزعَتْها فضائح لا تُعَدّ من عدم الامانة والفساد الادبي.‏ على سبيل المثال،‏ يقول احد التقديرات ان اكثر من ١٠ في المئة من رجال الدين متورِّطون في سوء سلوك جنسي.‏ ويذكر احد الكتّاب ان «خوَنَة الثقة هؤلاء يحفرون وديانا سحيقة،‏ هوًى وصدوعا في العلاقات البشرية.‏» وكيف يؤثر هذا في مَن حولهم؟‏ انه يدمِّر الثقة.‏

وانهيار الآداب الواسع النطاق ادّى ايضا الى ازمة في العائلة،‏ بحيث ان العائلات التي تعاني خللا في اداء الادوار تكاد تصير القاعدة وليس الاستثناء.‏ في ما مضى،‏ كان البيت الوسطَ الذي يتربّى فيه الاولاد.‏ أما اليوم فقد صار غالبا مجرد محطة للوقود وقت تناول الوجبات.‏ وعندما يكبر الولد في عائلة «بلا حنوّ،‏» تكون النتيجة عادة العجز عن الثقة بالآخرين في سن الرشد.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏٣‏.‏

وعلاوة على ذلك،‏ اذ تسوء الاحوال العالمية،‏ نصير معرَّضين اكثر فأكثر لأمور يُحتمَل ان تؤذينا عاطفيا.‏ وفي وضع مماثل،‏ كتب النبي ميخا:‏ «لا تثقوا بصديق.‏» (‏ميخا ٧:‏٥‏)‏ وقد ينتابكم الشعور عينه بعد خيبة امل بسيطة،‏ خيانة للثقة،‏ او حادثة مهمة هددت حياتكم.‏ فتجدون انه من الصعب ان تثقوا بالآخرين من جديد وتصيرون مخدَّري الاحاسيس،‏ تعيشون كل يوم خلف جدار عاطفي.‏ (‏قارنوا المزمور ١٠٢:‏١-‏٧‏.‏)‏ صحيح ان موقفا كهذا يمكن ان يساعدكم على مواصلة حياتكم،‏ ولكنّ ‹حزن قلبكم› يسلبكم كل فرح حقيقي في الحياة.‏ (‏امثال ١٥:‏١٣‏)‏ والحق يُقال،‏ انه لكي تكونوا اصحّاء روحيا،‏ عاطفيا،‏ عقليا،‏ وجسديا،‏ يجب ان يُنقَض هذا الجدار ويجب ان تتعلَّموا ان تثقوا بالناس.‏ وهل هذا ممكن؟‏ اجل.‏

لماذا يجب ان يُنقَض الجدار؟‏

ان ائتمان الآخرين يريح القلب المضطرِب.‏ وقد خبَرت حنة هذا الامر.‏ لقد كان زواجها ناجحا،‏ وبيتها آمنا،‏ غير انها كانت تتألم كثيرا.‏ ومع انها كانت «مرّة النفس،‏» فقد عملت بحكمة اذ «صلّت الى الرب» بحرارة شديدة بحيث كانت شفتاها الصامتتان ترتعشان.‏ نعم،‏ لقد ائتمنت يهوه.‏ ثم فتحت قلبها لممثِّل اللّٰه،‏ عالي.‏ وبأية نتيجة؟‏ «مضت [حنة] في طريقها وأكلت ولم يكن وجهها بعد مغيَّرا.‏» —‏ ١ صموئيل ١:‏١-‏١٨‏.‏

تدرك معظم الحضارات فوائد الاحاديث الشخصية.‏ مثلا،‏ ان تبادل الافكار وما مررنا به مع آخرين كانوا في وضع مماثل يمكن ان يكون امرا مفيدا.‏ يستنتج الباحثون:‏ «الاعتزال العاطفي يمرِض —‏ يلزم ان نفصح عما يخالجنا لنبقى سلماء العقل.‏» وتؤكد مجموعة كبيرة من الابحاث العلمية حقيقة المثل الموحى به الذي يقول:‏ «المعتزل يطلب شهوته.‏ بكل مشورة يغتاظ.‏» —‏ امثال ١٨:‏١‏.‏

وإن لم تفصحوا للآخرين عما في نفسكم،‏ فكيف يمكن ان يساعدوكم؟‏ صحيح ان يهوه اللّٰه هو قارئ القلوب،‏ ولكنَّ افكاركم ومشاعركم الدفينة هي كتاب مختوم في نظر عائلتكم وأصدقائكم —‏ ما لم تفصِحوا عما في داخلكم.‏ (‏١ أخبار الايام ٢٨:‏٩‏)‏ وعندما تشمل المشكلة تعدِّيا لشريعة اللّٰه،‏ فإن تأجيل الاعتراف بالمسألة انما يزيدها سوءًا.‏ —‏ امثال ٢٨:‏١٣‏.‏

من المؤكد ان فوائد البوح بألمكم الى الآخرين تفوق امكانية تعرُّضكم للأذى.‏ وهذا طبعا لا يعني انه ينبغي ان نفشي كل التفاصيل الشخصية دون تمييز.‏ (‏قارنوا قضاة ١٦:‏١٨؛‏ ارميا ٩:‏٤؛‏ لوقا ٢١:‏١٦‏.‏)‏ «يوجد رفقاء ميَّالون الى سحق احدهم الآخر،‏» تحذِّر الامثال ١٨:‏٢٤‏،‏ ع‌ج،‏ إلا انها تضيف:‏ «يوجد صديق الزق من اخ.‏» وأين تجدون صديقا كهذا؟‏

ثقوا بعائلتكم

اذا كنتم تواجهون مشكلة،‏ فهل حاولتم ان تناقشوها مع رفيق زواجكم او مع والديكم؟‏ يعترف مستشار ذو خبرة انه «بالنسبة الى مشاكل كثيرة،‏ كل ما يلزم هو مناقشتها بعمق.‏» (‏امثال ٢٧:‏٩‏)‏ والازواج المسيحيون الذين ‹يحبون نساءهم كنفسهم،‏› الزوجات المسيحيات ‹الخاضعات لرجالهن،‏› والوالدون المسيحيون الذين يحملون محمل الجد مسؤوليتهم المعيَّنة من اللّٰه ان ‹يربّوا اولادهم بإنذار الرب› سيعملون جاهدين ليكونوا مستمعين متفهِّمين ومشيرين مساعِدين.‏ (‏افسس ٥:‏٢٢،‏ ٣٣؛‏ ٦:‏٤‏)‏ ومع ان يسوع لم تكن لديه زوجة ولا اولاد بالمعنى الجسدي،‏ فما اروع المثال الذي رسمه في هذا الصدد!‏ —‏ مرقس ١٠:‏١٣-‏١٦؛‏ افسس ٥:‏٢٥-‏٢٧‏.‏

وماذا اذا كانت المشكلة اكبر من ان تعالج ضمن العائلة؟‏ في الجماعة المسيحية،‏ لا حاجة ابدا الى الشعور بأننا وحدنا.‏ قال الرسول بولس:‏ «مَن يضعف وأنا لا اضعف.‏» (‏٢ كورنثوس ١١:‏٢٩‏)‏ ونصح:‏ «احملوا بعضكم اثقال بعض.‏» (‏غلاطية ٦:‏٢؛‏ رومية ١٥:‏١‏)‏ وبين اخوتنا وأخواتنا الروحيين،‏ يمكننا دون شك ان نجد اكثر من «اخ [واحد] يولد لوقت الشدة.‏» —‏ امثال ١٧:‏١٧‏،‏ ع‌ج‏.‏

ثقوا بالجماعة

في جماعات شهود يهوه الاكثر من ٠٠٠‏,٨٠ حول الارض،‏ هنالك رجال متواضعون يخدمون ‹كموازرين لسروركم.‏› (‏٢ كورنثوس ١:‏٢٤‏)‏ وهؤلاء هم الشيوخ.‏ «كل واحد،‏» يذكر اشعياء،‏ «لا بد ان يكون كمخبإ من الريح وستارة من العاصفة الممطرة،‏ كجداول ماء في بلد جاف،‏ كظل صخرة ثقيلة في ارض معيية.‏» هذا ما يسعى الشيوخ ان يكونوه.‏ —‏ اشعياء ٣٢:‏٢‏،‏ ع‌ج؛‏ ٥٠:‏٤‏؛‏ ١ تسالونيكي ٥:‏١٤‏.‏

يبلغ الشيوخ مطالب الاسفار المقدسة قبل ان ‹يعيِّنهم الروح القدس.‏› ومعرفة هذا الامر ستقوّي ثقتكم بهم.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٢٨؛‏ ١ تيموثاوس ٣:‏٢-‏٧؛‏ تيطس ١:‏٥-‏٩‏)‏ وما تناقشونه مع احد الشيوخ سيبقى سريا جدا.‏ فالامانة من مؤهلاته.‏ —‏ قارنوا خروج ١٨:‏٢١؛‏ نحميا ٧:‏٢‏.‏

والشيوخ في الجماعة «يسهرون لأجل نفوسكم كأنهم سوف يعطون حسابا.‏» (‏عبرانيين ١٣:‏١٧‏)‏ ألا يدفعكم هذا الى وضع ثقتكم في هؤلاء الرجال؟‏ من الطبيعي ان الشيوخ لا يمتازون كلهم بالصفات نفسها.‏ فقد يبدو ان البعض يسهل الاقتراب اليهم اكثر او قد يكونون لطفاء او متفهِّمين اكثر من سواهم.‏ (‏٢ كورنثوس ١٢:‏١٥؛‏ ١ تسالونيكي ٢:‏٧،‏ ٨،‏ ١١‏)‏ فلمَ لا تأتمنون شيخا ترتاحون له؟‏

وهؤلاء الرجال ليسوا محترفين يتقاضون اجرا.‏ انهم بالاحرى «عطايا في رجال،‏» زوَّدهم يهوه لمساعدتكم.‏ (‏افسس ٤:‏٨‏،‏ ع‌ج،‏ ١١-‏١٣‏؛‏ غلاطية ٦:‏١‏)‏ كيف؟‏ باستعمالهم الكتاب المقدس بمهارة سيطبّقون قوته الشفائية على وضعكم الخاص.‏ (‏مزمور ١٠٧:‏٢٠؛‏ امثال ١٢:‏١٨؛‏ عبرانيين ٤:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وسيصلّون معكم ومن اجلكم.‏ (‏فيلبي ١:‏٩؛‏ يعقوب ٥:‏١٣-‏١٨‏)‏ والمساعدة من هؤلاء المشيرين المحبين يمكن ان تكون فعالة جدا في شفاء الروح المضطربة واستعادة سلام العقل.‏

كيف تبنون علاقات مع اشخاص جديرين بالثقة

ان طلب المساعدة،‏ المشورة،‏ او مجرد اذن صاغية ليس علامة ضعف او فشل.‏ انه فقط اعتراف واقعي بأننا ناقصون وبأنه لا احد يملك اجوبة عن كل شيء.‏ ان مشيرنا وأمين سرنا الاعظم هو طبعا ابونا السماوي،‏ يهوه اللّٰه.‏ ونحن نوافق المرنم الملهم الذي كتب:‏ «الرب عزّي وترسي عليه اتَّكَل قلبي [«به وثق قلبي،‏» ع‌ج‏] فانتصرت.‏» (‏مزمور ٢٨:‏٧‏)‏ وفي الصلاة يمكننا دون تحفُّظ ان ‹نسكب قلوبنا› له في ايّ وقت،‏ واثقين بأنه يسمعنا ويعتني بنا.‏ —‏ مزمور ٦٢:‏٧،‏ ٨؛‏ ١ بطرس ٥:‏٧‏.‏

ولكن كيف يمكنكم ان تتعلّموا ان تثقوا بالشيوخ وبآ‌خرين في الجماعة؟‏ اولا تأملوا في نفسكم.‏ هل لمخاوفكم اساس راسخ؟‏ هل ترتابون في دوافع الآخرين؟‏ (‏١ كورنثوس ١٣:‏٤،‏ ٧‏)‏ هل من طريقة لتقلّلوا الى الحد الادنى امكانية اصابتكم بأذى؟‏ اجل.‏ كيف؟‏ حاولوا ان تتعرفوا بالآخرين شخصيا،‏ وذلك في محيط روحي.‏ كلِّموهم في اجتماعات الجماعة.‏ اعملوا معهم من بيت الى بيت.‏ فالثقة،‏ كالاحترام،‏ يجب كسبها.‏ لذلك تحلّوا بالصبر.‏ وإذ تتعرّفون مثلا بالراعي الروحي،‏ تنمو ثقتكم به.‏ اكشفوا مخاوفكم تدريجيا.‏ وإذا كان تجاوبه مؤاتيا،‏ متعاطفا،‏ وكتم الامر،‏ يمكنكم عندئذٍ ان تحاولوا الافصاح عن المزيد.‏

ان عبّاد يهوه الرفقاء،‏ وخصوصا الشيوخ المسيحيين،‏ يعملون جاهدين على التمثُّل بصفات اللّٰه المحبوبة في علاقاتهم واحدهم بالآخر.‏ (‏متى ٥:‏٤٨‏)‏ وهذا ينتج في الجماعة جوًّا من الثقة.‏ يقول شخص هو شيخ منذ مدة طويلة:‏ «يجب ان يعرف الاخوة امرا واحدا:‏ مهما فعل الشخص،‏ لا يفقد الشيخ محبته المسيحية له.‏ قد لا يحب ما فعله،‏ ولكنه يظلّ يحب اخاه ويرغب في مساعدته.‏»‏

لذلك لا حاجة الى ان يشعر المرء بأنه وحيد مع مشكلة معينة.‏ تكلّموا مع شخص لديه «المؤهلات الروحية» ويمكنه ان يساعدكم على حمْل عبئكم.‏ (‏غلاطية ٦:‏١‏،‏ ع‌ج‏)‏ وتذكَّروا ان «الغمّ في قلب الرجل يحنيه،‏» ولكنّ «الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام.‏» —‏ امثال ١٢:‏٢٥؛‏ ١٦:‏٢٤‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٦]‏

يمكن ان يُطلَب من ايّ مسيحي ان يساعد قريبا،‏ صديقا،‏ او اخا روحيا في مشكلة شخصية.‏ فهل تعرفون كيف تساعدون؟‏

المشير الفعّال

يسهل الاقتراب اليه:‏ متى ١١:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١ بطرس ١:‏٢٢؛‏ ٥:‏٢،‏ ٣

يختار المكان والزمان المناسبَين:‏ مرقس ٩:‏٣٣-‏٣٧

يسعى الى فهم المشكلة:‏ لوقا ٨:‏١٨؛‏ يعقوب ١:‏١٩

لا يبالغ في ردّ فعله:‏ كولوسي ٣:‏١٢-‏١٤

يساعد على معالجة الاحاسيس المؤلمة:‏ ١ تسالونيكي ٥:‏١٤؛‏ ١ بطرس ٣:‏٨

يعي حدوده:‏ غلاطية ٦:‏٣؛‏ ١ بطرس ٥:‏٥

يعطي مشورة محددة:‏ مزمور ١٩:‏٧-‏٩؛‏ امثال ٢٤:‏٢٦

يكتم الاسرار:‏ امثال ١٠:‏١٩؛‏ ٢٥:‏٩

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة