مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٧ ص ٢٠-‏٢٣
  • أنقِذوا حياة ولدكم!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أنقِذوا حياة ولدكم!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كونوا صديقا حميما
  • محبة اللّٰه
  • خوف اللّٰه
  • مكافآ‌ت مفرحة
  • درِّبوا ولدكم من الطفولية
    سرّ السعادة العائلية
  • ايها الوالدون،‏ درِّبوا اولادكم بمحبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • أيها الوالدون،‏ ساعدوا أولادكم أن يحبوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • بناء عائلة قوية روحيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٧ ص ٢٠-‏٢٣

أنقِذوا حياة ولدكم!‏

يسكن مايكل وألفينا في وادٍ ريفي تحضنه التلال الخضراء في كوازولو-‏ناتال،‏ جنوب افريقيا.‏ وقد واجها تحديات كثيرة في تربية اولادهما السبعة.‏ فمايكل،‏ الذي كان يحظى بدعم زوجته الكامل،‏ بذل قصارى جهده لإطاعة وصية الكتاب المقدس للآباء:‏ «ربّوا [اولادكم] بتأديب الرب وإنذاره.‏» (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ لكنَّ المشاكل تنشأ احيانا.‏

مثلا،‏ من الشائع بين الصبيان الافريقيين الرعيان ان يضمّ احدهم ماشيةَ عائلته الى ماشية عائلة ولد آخر لكي يتسنّى لهما ان يلعبا معا وقتا اطول.‏ وأحيانا يتأذّى هؤلاء الصبيان ويتكلّمون بأمور لا ينبغي ان يناقشوها.‏ وعندما كان ابناء مايكل يخرجون ليرعوا ماشية العائلة،‏ كان يعطيهم تعليمات صارمة بعدم معاشرة بعض الاولاد.‏ (‏يعقوب ٤:‏٤‏)‏ ولكن عند عودته من العمل،‏ كان يجدهم احيانا يفعلون ذلك.‏ ونتيجة لذلك،‏ كان يضطر الى تأديبهم.‏ —‏ امثال ٢٣:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

هل تظنّون ان مايكل كان صارما اكثر من اللازم مع اولاده؟‏ قد يعتقد البعض ذلك،‏ ولكنّ يسوع المسيح قال ان «الحكمة تتبرَّر بأعمالها.‏» (‏متى ١١:‏١٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ وقد خلق مايكل وألفينا جوًّا حبيًّا في بيتهما،‏ صارفَين الوقت مع اولادهما ومعلمَين اياهم روايات الكتاب المقدس وحقائقه.‏

لدى مايكل وألفينا اربع بنات —‏ تيمبِكيلي،‏ سيفيوي،‏ تولاكِلي،‏ وتيمبِكاني.‏ وهنّ جميعا كارزات كامل الوقت ببشارة ملكوت اللّٰه.‏ واثنان من ابنائهما يخدمان كناظرَين مشرفَين في جماعتين لشهود يهوه.‏ وابنُهما الثالث،‏ الذي تخدم زوجته ايضا كمبشِّرة كامل الوقت،‏ هو خادم مساعد.‏

كثيرون من الوالدين المسيحيين الذين لديهم عائلات كبيرة بورِكوا بالنجاح في تربية اولادهم.‏ لكنّ بعض الاولاد الذين ينالون تربية ابوية صالحة يتركون الحق.‏ ولا شك ان والديهم يتذكرون دائما مثَل يسوع عن الابن الضال ويعيشون على امل ان يتوب ابنهم او ابنتهم ويخلص اخيرا.‏ —‏ لوقا ١٥:‏٢١-‏٢٤‏.‏

ولكن للأسف،‏ يأخذ العالم من بعض الوالدين المسيحيين كل اولادهم.‏ وهذا خصوصا مدعاة للقلق في انحاء من افريقيا حيث يبدو ان الاولاد يبقَون في حالة جيدة حتى يبلغوا سني مراهقتهم.‏ وعندئذٍ،‏ في زهرة شبابهم،‏ تستهويهم الطرق الفاسدة ادبيا لعالم الشيطان.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ ونتيجة لذلك،‏ لا يتأهل كثيرون من الآباء ليخدموا كشيوخ في الجماعة.‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏١،‏ ٤،‏ ٥‏)‏ ومن الواضح ان الاب المسيحي ينبغي ان يعتبر خلاص اهل بيته امرا كليّ الاهمية.‏ فماذا يمكن ان يفعل الوالدون لإنقاذ حياة اولادهم؟‏

كونوا صديقا حميما

لم يكن يسوع كاملا فحسب ولكنه كان ايضا اسمى بكثير من ايّ انسان آخر في المعرفة والخبرة.‏ غير انه عامل تلاميذه الناقصين كأصدقاء احمّاء.‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ لذلك كانوا يحبّون رفقته وينتعشون بحضوره.‏ (‏يوحنا ١:‏١٤،‏ ١٦،‏ ٣٩-‏٤٢؛‏ ٢١:‏٧،‏ ١٥-‏١٧‏)‏ ويمكن ان يتعلَّم الوالدون من هذا الامر.‏ فكالنباتات الصغيرة التي تمتدّ اوراقها باتجاه اشعة الشمس الدافئة،‏ ينتعش الاولاد عندما يكون جوّ البيت حبيا وودّيا.‏

فيا ايها الوالدون،‏ هل يشعر اولادكم بحرية إطلاعكم على كل ما يقلقهم؟‏ هل تصغون اليهم؟‏ قبل ان تتوصّلوا الى الاستنتاجات،‏ هل تستقون افكارهم ومشاعرهم لكي تحصلوا على صورة اكمل للوضع؟‏ هل تساعدونهم بصبر على العثور على اجوبة عن اسئلة معيّنة بالبحث معهم في مطبوعات الكتاب المقدس؟‏

توضح ام من جنوب افريقيا:‏ «من اليوم الاول الذي ذهبت فيه ابنتنا الى المدرسة،‏ كنا نشجِّعها على إخبارنا بحوادث النهار.‏ مثلا،‏ كنت اسأل:‏ ‹مع مَن قضيتِ فرصة الغداء؟‏ اخبريني عن معلمتك الجديدة.‏ كيف تبدو؟‏ اية نشاطات يُخطَّط لها في هذا الاسبوع؟‏› وذات مرة،‏ وصلت ابنتنا الى البيت وقالت ان معلمة اللغة الانكليزية ستأخذهم لمشاهدة فيلم سيكتبون تقييما عنه في ما بعد.‏ كان اسم الفيلم مشكوكا فيه.‏ وعند فحصه تبيَّن لنا انه لا يليق بالمسيحي.‏ فناقشنا الامر كعائلة.‏ وفي اليوم التالي ذهبت ابنتنا الى المعلمة وأوضحت انها لا تريد ان تشاهد الفيلم،‏ لأن الآداب التي يصوِّرها لن تكون منسجمة مع معتقداتها المسيحية.‏ فأعادت المعلمة النظر في المسألة وشكرت في ما بعد ابنتنا قائلةً انها لا تريد ان تأخذ الصف لمشاهدة شيء كانت ستندم عليه.‏» وقد اثمر الاهتمام الحبي الذي كان هذان الوالدان يظهرانه باستمرار بخلاص ابنتهما.‏ فطبعها مرح وإيجابي وهي تخدم الآن كمتطوعة في فرع جنوب افريقيا لجمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس.‏

رسم يسوع مثالا ممتازا في التعامل مع اولاد الناس الآخرين.‏ وكان يتمتع برفقتهم.‏ (‏مرقس ١٠:‏١٣-‏١٦‏)‏ فكم ينبغي ان يشعر الوالدون بالسعادة عندما يفعلون الامور مع اولادهم!‏ في بعض انحاء افريقيا،‏ من العار ان يُرى الاب يلعب بالكرة او بألعاب اخرى مع ابنائه.‏ ولكن لا ينبغي ابدا ان يشعر الاب المسيحي بأنه اهم من ان يُرى وهو يفعل الامور مع اولاده.‏ فالصغار بحاجة الى والدين يتمتعون بقضاء الوقت معهم.‏ وهذا يسهِّل على الاولاد ان يعبِّروا عمّا يقلقهم.‏ وعندما تُهمَل مثل هذه الحاجات العاطفية،‏ قد يصير الاولاد ساخطين او انعزاليين،‏ وخصوصا اذا كانوا يقوَّمون باستمرار.‏

عندما كتب بولس الى اهل كولوسي عن العلاقات العائلية،‏ قال:‏ «ايها الآباء لا تغيظوا اولادكم لئلا يفشلوا.‏» (‏كولوسي ٣:‏٢١‏)‏ وهذا قد يشير الى ان هنالك احيانا عدم اتزان في فرط التأديب وقلة الصداقة.‏ والاولاد،‏ بمَن فيهم المراهقون،‏ المحبوبون والمقدَّرون سيتجاوبون اكثر على الارجح مع التأديب اللازم.‏

محبة اللّٰه

ان اثمن ميراث يمكن ان ينقله الوالدون الى اولادهم هو مثالهم في اظهار المحبة.‏ فيلزم ان يرى ويسمع الاولاد والديهم يعبِّرون ويظهرون المحبة الاصيلة للّٰه.‏ يشرح حدث يخدم في فرع جنوب افريقيا لجمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس:‏ «عندما كنت ولدا،‏ كنت اساعد ابي في الاعمال المنزلية.‏ وكنت احبّ مساعدته،‏ لأن ابي كان يقدِّر حقا الشيء القليل الذي كنت افعله.‏ وكان يستغلّ الوقت لإخباري امورا كثيرة عن يهوه.‏ مثلا،‏ اذكر يوم سبت كنا نعمل فيه جاهدَين لجزّ العشب.‏ كان الطقس حارا جدا.‏ وكان ابي يتصبَّب عرقا،‏ فركضت وأحضرت كأسَي ماء ووضعت فيهما مكعّبات من الثلج.‏ فقال ابي:‏ ‹هل ترى يا بُنيّ ما احكم يهوه؟‏ الثلج يطفو فوق الماء.‏ لو كان يغرق لمات كل ما يحيا في قعر البحيرات والبرك.‏ وبدلا من ذلك،‏ يخدم الثلج كطبقة عازلة!‏ ألا يساعدنا هذا ان نتعرف بيهوه بشكل افضل؟‏›‏a ولاحقا،‏ عندما سُجنت بسبب المحافظة على الحياد،‏ كان لديّ الوقت للتفكير.‏ وعندما شعرت بالكآ‌بة ذات ليلة داخل زنزانتي،‏ تذكَّرت كلمات ابي هذه.‏ وما كان اغنى معناها!‏ سأعبد يهوه الى الابد إن امكنني ذلك.‏»‏

نعم،‏ يلزم ان يرى الاولاد محبة اللّٰه تنعكس في كل ما يفعله والدوهم.‏ وينبغي ان يظهر خصوصا ان محبة اللّٰه والرغبة في اطاعته هما القوة الدافعة الى حضور الاجتماعات المسيحية،‏ الاشتراك في خدمة الحقل،‏ والقراءة والدرس العائليين للكتاب المقدس.‏ (‏١ كورنثوس ١٣:‏٣‏)‏ ومن المهم جدا ان تنعكس المحبة للّٰه في الصلوات العائلية النابعة من القلب.‏ ولا نبالغ مهما شددنا على اهمية منح ميراث كهذا لاولادكم.‏ لهذا السبب جرت توصية الاسرائيليين:‏ «تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك.‏ ولتكن هذه الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك وقصها على اولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم.‏» —‏ تثنية ٦:‏٥-‏٧‏؛‏ قارنوا متى ٢٢:‏٣٧-‏٤٠‏.‏

والعقبة العظمى في وجه محبة اللّٰه وإطاعته هي طبيعتنا الخاطئة الموروثة.‏ (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ ولذلك يوصينا الكتاب المقدس ايضا:‏ «يا محبي الرب أبغضوا الشر.‏» (‏مزمور ٩٧:‏١٠‏)‏ وغالبا ما تؤدي الافكار الرديئة الى اعمال رديئة.‏ ولتجنبها،‏ يجب ان ينمّي الولد ايضا ميزة حيوية اخرى.‏

خوف اللّٰه

ان المحبة المقترنة بخوف توقيري من عدم ارضاء يهوه هي امر مستحَبّ جدا.‏ وقد رسم لنا يسوع المسيح نفسه المثال الكامل لمَن يجد لذَّة «في مخافة الرب.‏» (‏اشعياء ١١:‏١-‏٣‏)‏ وهذا الخوف حيوي عندما يبلغ الولد زهرة الشباب ويبتدئ يشعر بدوافع جنسية قوية.‏ فخوف اللّٰه يمكن ان يساعد الحدث على مقاومة الضغوط العالمية التي قد تؤدي الى سلوك فاسد ادبيا.‏ (‏امثال ٨:‏١٣‏)‏ في بعض المجتمعات،‏ يتجنَّب الوالدون بدافع الخجل تعليم اولادهم كيفية معالجة الاغراءات الجنسية.‏ وفي الواقع،‏ يشعر كثيرون بأنه من الخطإ مناقشة هذه المسائل.‏ ولكن ماذا كانت نتيجة هذا الاهمال الابوي؟‏

قابل ثلاثة اختصاصيين في مجال الطب يُدعون بوڠا،‏ أموكو،‏ وتساييانا ٧٠٢‏,١ من الفتيات،‏ و ٩٠٣ من الفتيان من ارياف ترانسكاي،‏ جنوب افريقيا.‏ فأورد تقرير في المجلة الطبية لجنوب افريقيا،‏ بالانكليزية،‏ ان «٧٦٪ من الفتيات و ١‏,٩٠٪ من الفتيان في هذا الاستطلاع كانت لديهم خبرة في الامور الجنسية.‏» وكان معدل عمر الفتيات ١٥ سنة،‏ وقد أُرغمت كثيرات على الاتصال الجنسي.‏ وأكثر من ٢٥٠ منهن كن قد حبلن مرة او اكثر.‏ والعاقبة الاخرى كانت نسبة عالية من الامراض المنتقلة جنسيا.‏

يظهر ان والدين كثيرين لا يرون الحاجة الى تعليم اولادهم كيف يتجنبون الجنس قبل الزواج.‏ وبدلا من ذلك،‏ توضح المجلة الآنفة الذكر:‏ «انجاب الاولاد والامومة هما من صفات الانوثة التي تنال ارفع تقدير في مجتمع ترانسكاي الريفي،‏ وسرعان ما تدرك ذلك الفتيات عند بلوغهن.‏» وقد ثبت وجود المشكلة نفسها في انحاء اخرى من العالم.‏

يلوم كثيرون من الاحداث في افريقيا والديهم لأنهم لم يساعدوهم على فهم خاصيتهم الجنسية.‏ وقد اعاق الخجل بعض الوالدين المسيحيين عن استخدام كتاب حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها‏.‏b وهو يوضح في الصفحات ٢٠-‏٢٣ الاستعمال المكرَّم للاعضاء الجنسية والتغييرات التي تحدث في سن البلوغ.‏

يُمدَح الوالدون المسيحيون الذين يواجهون تحدي مناقشة نظرة اللّٰه الى الجنس مع اولادهم.‏ ومن الافضل ان يجري ذلك تدريجيا،‏ وفقا لقدرة الولد على فهم الامور.‏ وبحسب عامل كسنّ الولد،‏ ربما يلزم ان يتكلم الوالدون بوضوح عند الاشارة الى اعضاء الجسم ووظائفها.‏ وإلا فقد يعجز الحدث العديم الخبرة عن فهم ما يُقال.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٨،‏ ٩‏.‏

يوضح اب لابنتين وابن في جنوب افريقيا ما يلي:‏ «عدة مرات،‏ سنحت لي فرص لمناقشة الموضوع الحساس للمسائل الجنسية حتى مع البنتين.‏ ولكنّ زوجتي اهتمّت بشكل خاص بابنتينا،‏ مستعملةً كتاب حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها.‏ [انظروا الصفحات ٢٦-‏٣١.‏] وعندما كان ابني بعمر ١٢ سنة،‏ قررت ان اصطحبه في نزهة طويلة في الجبال.‏ وفي تلك المناسبة،‏ ناقشنا بالتفصيل نمو جسم الصبي والقصد الخصوصي الذي سيخدمه لاحقا في الزواج.‏ وناقشت معه ايضا الحاجة الى تجنُّب العادة السرية المنحطَّة والنظر بإكرام واحترام الى الفتيات —‏ تماما كما ينظر الى امه وأختيه.‏»‏

مكافآ‌ت مفرحة

عمل الاب والام المذكوران آنفا جاهدين،‏ وهما سعيدان لأنهما حصلا على نتائج جيدة في تربية اولادهما الثلاثة.‏ فالثلاثة هم الآن جميعا راشدون،‏ متزوجون بمسيحيين امناء.‏ وابنهما وصهراهما يخدمون جميعا كشيوخ في الجماعة المسيحية،‏ وأربعة منهم هم في عمل التبشير كامل الوقت منذ سنوات كثيرة.‏

نعم،‏ ان الوالدين الذين يعملون جاهدين لخلاص اهل بيتهم يمكنهم ان يتوقَّعوا مكافأة مفرحة من الاولاد الذين يختارون ان يتجاوبوا مع تعليم الكتاب المقدس هذا،‏ لأن الامثال ٢٣:‏٢٤،‏ ٢٥ تقول:‏ «مَن ولد حكيما يُسَرُّ به.‏ يفرح ابوك وأمك.‏» تأملوا في العائلة الكبيرة المذكورة في مستهل هذه المقالة.‏ تقول ألفينا:‏ «عندما افكر في التقدُّم الروحي الذي احرزه اولادي،‏ يطير قلبي فرحا.‏» فليعمل كل الوالدين المسيحيين لنيل هذه المكافأة السعيدة.‏

‏[الحاشيتان]‏

a اذ يقترب الماء من نقطة التجمُّد،‏ يصير اقلّ كثافةً ويرتفع الى السطح.‏ انظروا الصفحتين ١٣٧-‏١٣٨ من كتاب الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوُّر ام بالخَلق؟‏‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

b انظروا ايضا اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

يمكن ان يرتِّب الاب زمانا ومكانا مناسبَين لشرح وقائع الحياة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة