مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏١١ ص ١٩-‏٢٢
  • رأيتُ «الحقير» يصير «امة قوية»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • رأيتُ «الحقير» يصير «امة قوية»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • خدمة الفتح في آريزونا
  • مدرسة جلعاد والخدمة الخصوصية
  • الى كوبا وبعدها الى پورتو ريكو
  • موطننا في جمهورية الدومينيكان
  • امة قوية اليوم
  • وجدتُ السعادة في العطاء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • طلب الملكوت اولا —‏ حياة هانئة وسعيدة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • المرسلون يواصلون التوسع العالمي
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • ابقاء العينين والقلب مركَّزة على الجائزة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏١١ ص ١٩-‏٢٢

رأيتُ «الحقير» يصير «امة قوية»‏

كما رواه وليَم دِنڠْمان

كانت السنة ١٩٣٦،‏ والمكان مدينة سالِم في ولاية أوريڠون الاميركية.‏ كنت احضر اجتماعا لشهود يهوه.‏ وطُرح السؤال:‏ «اين هو الجمع الكثير؟‏» (‏رؤيا ٧:‏٩‏)‏ كنت الشخص الوحيد الجديد هناك،‏ لذلك اشار الجميع بإصبعهم اليّ وقالوا:‏ «ها هو!‏»‏

في اواسط الثلاثينات كان هنالك قليلون نسبيا من شهود يهوه الذين امتلكوا رجاء الكتاب المقدس بالعيش الى الابد على الارض في الفردوس.‏ (‏مزمور ٣٧:‏٢٩؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ وقد تغيَّرت الامور بشكل مذهل منذ ذلك الحين.‏ ولكن دعوني اسرد لكم الاحداث التي ادت الى وجودي في ذلك الاجتماع في سالِم في أوريڠون.‏

كان ابي مشتركا في مجلة العصر الذهبي،‏ وهو اسم سابق لمجلة استيقظ!‏ وحين كنت مراهقا كنت اتمتع بقراءتها،‏ وصرت مقتنعا بأنها تحتوي على حق الكتاب المقدس المهم.‏ لذلك ارسلت في احد الايام القسيمة الموجودة في الصفحة الاخيرة من مجلة العصر الذهبي الى العنوان المُدرَج.‏ وكانت القسيمة تعرض على القارئ ٢٠ كراسا وكتابا واحدا واسم اقرب جماعة لشهود يهوه.‏ وعندما تسلّمت المطبوعات ذهبت من بيت الى بيت ووزّعت كل الكراريس وكذلك الكتاب.‏

في ذلك الوقت لم يكن احد يدرس الكتاب المقدس معي.‏ وفي الواقع،‏ لم اكن قد تحدثت قط الى ايّ من شهود يهوه.‏ أما الآن فبعد ان صار عندي عنوان اقرب قاعة ملكوت،‏ قُدت سيارتي مسافة ٤٠ كيلومترا (‏٢٥ ميلا)‏ تقريبا وتوجهت الى مدينة سالِم في أوريڠون لحضور احد الاجتماعات.‏ وكان هناك،‏ حين كنت لا ازال في الـ‍ ١٨ من العمر فقط،‏ اني خُصِّصت بتعبير «الجمع الكثير.‏»‏

ومع انه لم يسبق لي ان اجريت اية استعدادات فعلية للخدمة،‏ ابتدأت اكرز مع جماعة سالِم.‏ فشجعوني على شمل ثلاث نقاط رئيسية بشهادتي.‏ النقطة الاولى هي ان يهوه هو اللّٰه؛‏ والثانية هي ان يسوع المسيح هو ملكه المعيَّن؛‏ والثالثة هي ان الملكوت هو رجاء العالم الوحيد.‏ وحاولت ان انقل هذه الرسالة عند كل باب.‏

بعد معاشرة شهود يهوه في سالِم طوال سنتين،‏ اعتمدت في ٣ نيسان ١٩٣٨.‏ وسُرَّ الشهود في سالِم برؤية عدة اشخاص منا من «الجمع الكثير» يعتمدون.‏ وفي شباط ١٩٣٩ صرت فاتحا،‏ او خادما دينيا كامل الوقت.‏ وفي شهر كانون الاول من تلك السنة قبلت الدعوة الى الانتقال الى ولاية آريزونا حيث كانت هنالك حاجة اعظم الى منادين بالملكوت.‏

خدمة الفتح في آريزونا

كان عمل شهود يهوه في آريزونا جديدا،‏ وكانت الافكار الخاطئة عنا كثيرة،‏ لذلك حين دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية،‏ تعرَّضنا لاضطهادات كثيرة.‏ مثلا،‏ حين كنت اخدم في بلدة ستافورد بآ‌ريزونا سنة ١٩٤٢،‏ تردد على الالسنة ان مجموعة من المورمون سيقومون بعمل غوغائي ضدنا.‏ واتفق ان كنت اعيش مع زملائي الفاتحين بالقرب من بيت اسقف مورموني يحترمنا كثيرا ويقول:‏ «لو كان المرسَلون المورمون نشاطى كالشهود،‏ لَكبرت الكنيسة المورمونية.‏» لذلك قال في الكنيسة مجاهرا برأيه:‏ «يتردد على مسامعي ان عملا غوغائيا سيُجرى ضد الفتيان الشهود.‏ انا اسكن بالقرب من هؤلاء الفتيان،‏ وإذا حدث ايّ عمل غوغائي،‏ فستُصوَّب بندقية من خلال السياج بين منزلينا.‏ وهذه البندقية لن توجَّه الى الشهود،‏ بل ستوجَّه الى الرعاع.‏ لذلك اذا اردتم القيام بعمل غوغائي،‏ فقد صرتم تعرفون ماذا سيحدث.‏» فلم يأتِ الرعاع قط.‏

خلال سنواتي الثلاث في آريزونا،‏ اعتُقلنا وسُجنّا عدة مرات.‏ وفي احدى المرات حُبست ٣٠ يوما.‏ ولتفادي مضايقة الشرطة في خدمتنا،‏ شكّلنا ما كنا ندعوه فرقة سريعة.‏ قال لنا الشاهد المسؤول:‏ «كما اسمنا هكذا نحن.‏ نبدأ في الساعة الخامسة او السادسة صباحا،‏ نترك نشرة او كراسا عند كل باب،‏ ثم نغادر على جناح السرعة.‏» وغطت «فرقتنا السريعة» حيِّزا كبيرا من ولاية آريزونا.‏ لكنَّ هذه الوسيلة أُلغيت في النهاية لأن الكرازة بهذه الطريقة لم تسمح لنا بمساعدة الذين يُظهرون الاهتمام.‏

مدرسة جلعاد والخدمة الخصوصية

في كانون الاول ١٩٤٢ كنت بين الفاتحين العديدين في آريزونا الذين تسلّموا رسالة دعوة الى مدرسة إرسالية جديدة اسسها شهود يهوه.‏ دعيت هذه المدرسة في البداية كلية جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس.‏ وتغيَّر الاسم لاحقا وصار مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس.‏ وكان حَرَمها يبعد نحو ٨٠٠‏,٤ كيلومتر (‏٠٠٠‏,٣ ميل)‏ قرب مدينة إيثاكا في الريف النيويوركي.‏

بعد زيارة قصيرة لأوريڠون في كانون الثاني ١٩٤٣،‏ غادر عدد منا نحن الفاتحين حرَّ صحراء آريزونا بالباص.‏ وبعد عدة ايام وصلنا الى وجهتنا،‏ فلاقانا ثلج شتاء الريف النيويوركي.‏ فتحَت المدرسة ابوابها في ١ شباط ١٩٤٣،‏ وفي ذلك اليوم قال رئيسها ناثان ه‍.‏ نور في خطاب التدشين للتلاميذ المئة:‏ «ليس القصد من هذه الكلية ان تؤهلكم لتُرسَموا خداما.‏ فأنتم خدام من قبل وكنتم نشاطى في الخدمة طوال سنوات.‏ .‏ .‏ .‏ ان مقرَّر الدرس في الكلية هو بهدف وحيد وهو إعدادكم لتكونوا خداما مقتدرين اكثر في المقاطعات التي تذهبون اليها.‏»‏

ولأن دراستي الدنيوية كانت محدودة،‏ شعرت في البداية بأن مكاني ليس في جلعاد.‏ لكنَّ الاساتذة كانوا متفهِّمين جدا لوضعي،‏ وصرت استمتع بدروسي كثيرا.‏ تخرَّج صفنا بعد خمسة اشهر من التدريب المكثف.‏ وبعد ذلك أُرسل بعضنا الى المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه في بروكلين،‏ نيويورك،‏ حيث تلقينا تدريبا اضافيا لإعدادنا للخدمة في العمل الجائل كنظار دوائر.‏ وكان تعييني الاول في ولايتَي كارولينا الشمالية والجنوبية.‏

في تلك الايام كان ناظر الدائرة يتنقل بشكل متواصل تقريبا.‏ فكان علينا ان نبقى يوما واحدا مع الجماعة الصغيرة او يومين اذا كانت الجماعة كبيرة.‏ وفي تلك الايام كانت غالبية الجماعات صغيرة.‏ وهكذا بعد قضاء يوم كامل،‏ وفي اغلب الاحيان بعد السهر حتى منتصف الليل تقريبا زائرا الاخوة ومجيبا عن الاسئلة،‏ كنت استيقظ نحو الساعة الخامسة في صباح اليوم التالي للذهاب الى الجماعة التالية.‏ وبقيت اخدم في العمل الدائري طوال سنة تقريبا،‏ وبعد ذلك خدمت كفاتح فترة من الوقت في ولايتَي تنيسي ونيويورك.‏

الى كوبا وبعدها الى پورتو ريكو

في ايار ١٩٤٥ أُرسلت مع عدد من الاشخاص الى اول تعيين ارسالي اجنبي لي،‏ كوبا!‏ وفي الليلة التي وصلنا فيها الى هاڤانا عاصمة كوبا،‏ خرجنا في عمل المجلات.‏ وأقمنا في هاڤانا الى ان تمكّنّا من ايجاد منزل في سانتا كلارا.‏ وكان بدل نفقاتنا الشهري يبلغ ٢٥ دولارا اميركيا فقط للشخص لقاء كل الضروريات،‏ بما فيها الطعام والايجار.‏ فصنعنا الاسرّة والاثاث من مواد كانت متوفرة واستخدمنا صناديق التفاح كأدراج نضع فيها ثيابنا.‏

في السنة التالية عُيِّنتُ في العمل الدائري.‏ وفي ذلك الوقت كانت كوبا كلها دائرة واحدة.‏ ولأن ناظر الدائرة السابق كانت ساقاه طويلتَين ويحب المشي،‏ كان على الاخوة والاخوات ان يركضوا فعليا وراءه لكي يلحقوه.‏ وكما يَظهر اعتقدوا اني سأكون كذلك،‏ لذلك خططوا لكل شيء قبل زيارتي.‏ فلم يخرجوا جميعهم في الخدمة في اليوم نفسه بل قسموا انفسهم الى فرق وتناوبوا على العمل معي.‏ في اليوم الاول اخذني فريق الى مقاطعة بعيدة؛‏ وفي اليوم التالي اخذني فريق آخر الى مقاطعة بعيدة اخرى،‏ وهكذا دواليك.‏ وانتهت الزيارة وأنا منهوك القوى،‏ لكني تمتعت بها.‏ ولي ذكريات حميمة عن تلك الجماعة.‏

بحلول سنة ١٩٥٠ كان هنالك اكثر من ٠٠٠‏,٧ ناشر للملكوت في كوبا،‏ ما يناهز عدد الناشرين في المكسيك آنذاك.‏ وفي شهر تموز من تلك السنة حضرت محفل نمو الثيوقراطية الاممي في يانكي ستاديوم في مدينة نيويورك.‏ وبعد ذلك تسلّمت تعيينا إرساليا جديدا،‏ وهذه المرة في پورتو ريكو.‏ وكانت إستيل وثلما ويكلي من المرسَلين الجدد المتخرِّجين من الصف الـ‍ ١٢ لجلعاد،‏ وقد رافقتاني في الرحلة الى پورتو ريكو.‏

بعد ثماني سنوات تزوجتُ إستيل في احتفال بسيط أُقيم على المنبر خلال فترة الاستراحة في محفلنا الدائري الذي عُقد في مدينة بايامون في پورتو ريكو.‏ وخدمت في العمل الدائري قبل زواجنا وبعده.‏ وخلال سنواتنا التي تزيد على العشر في پورتو ريكو شهدنا إستيل وأنا زيادات كبيرة —‏ من اقل من ٥٠٠ ناشر الى اكثر من ٠٠٠‏,٢.‏ وتمكّنّا من مساعدة كثيرين على بلوغ مرحلة الانتذار والمعمودية،‏ واشتركنا في تأسيس عدة جماعات جديدة.‏

في كانون الاول ١٩٦٠ قام مِلتون هنشل من المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه في بروكلين،‏ نيويورك،‏ بزيارة پورتو ريكو وتحدث الى المرسَلين.‏ وسأل ما اذا كان بعضنا مستعدا لتعيين مختلف.‏ وكنا إستيل وأنا بين الذين تطوَّعوا.‏

موطننا في جمهورية الدومينيكان

كانت جمهورية الدومينيكان تعييننا الجديد،‏ فحددنا ١ حزيران ١٩٦١ موعدا لانتقالنا.‏ وفي ٣٠ ايار اغتيل الدكتاتور الدومينيكاني رافاييل تروخيّو،‏ وأُلغيت الرحلات الى ذلك البلد.‏ ولكن سرعان ما استؤنفت،‏ وطرنا الى جمهورية الدومينيكان في ١ حزيران كما كان مخططا.‏

كان البلد في حالة انتفاضة ثورية حين وصلنا،‏ وكانت هنالك تحركات عسكرية كثيرة.‏ وكان يُخشى ان تقع ثورة،‏ وكان الجنود يفتشون الجميع على الطريق العام.‏ فأُوقفنا عند حواجز تفتيش عديدة،‏ وعند كل حاجز كانت امتعتنا تُفتَّش.‏ فكانوا يُخرِجون كل شيء من حقائبنا،‏ حتى اصغر الاشياء.‏ هكذا تعرَّفنا بجمهورية الدومينيكان.‏

اقمنا بالعاصمة سانتو دومينڠو اسابيع عدة قبل ان نمضي الى تعييننا الاول في مدينة لا رومانا.‏ خلال حكم تروخيّو الدكتاتوري،‏ كان يقال للناس ان شهود يهوه شيوعيون وإنهم اسوأ انواع الناس.‏ وبسبب ذلك اضطُهد الشهود بشدة.‏ لكننا تمكّنّا تدريجيا من القضاء على التحامل.‏

بعد العمل في لا رومانا فترة قصيرة،‏ ابتدأنا من جديد بالخدمة في العمل الدائري.‏ ثم عُيِّنّا سنة ١٩٦٤ كمرسَلين في مدينة سانتياڠو.‏ وفي السنة التالية وقعت ثورة في جمهورية الدومينيكان،‏ وغرق البلد من جديد في الاضطرابات.‏ ونُقلنا خلال ذلك الصراع الى سان فرانسيسكو دي ماكوريس،‏ وهي بلدة يشتهر سكانها بأنهم ناشطون سياسيون.‏ ومع ذلك تمكّنّا من الكرازة بحرية دون عائق.‏ حتى اننا شكّلنا جماعة جديدة رغم الاضطراب السياسي.‏ وطوال السنوات التالية حدثت تغييرات اخرى في تعييناتنا قبل ان يُعاد تعييننا في موطننا الحالي في سانتياڠو.‏

لقد رأت اعيننا بركة يهوه على العمل هنا في جمهورية الدومينيكان.‏ فحين وصلنا سنة ١٩٦١،‏ كان هنالك نحو ٦٠٠ شاهد و ٢٠ جماعة.‏ أما اليوم فهنالك ٠٠٠‏,٢٠ ناشر تقريبا يكرزون ببشارة ملكوت اللّٰه ضمن اكثر من ٣٠٠ جماعة.‏ وهنالك احتمالات كبيرة ان يشهد البلد نموّا اضافيا،‏ كما يُرى من عدد الحضور البالغ ٩٠٨‏,٦٩ اشخاص لذكرى موت المسيح سنة ١٩٩٦.‏ وهذا يعني ان عددهم يزيد على عدد الناشرين ثلاثة اضعاف ونصفا تقريبا!‏

امة قوية اليوم

مع ان مشهد العالم يستمر في التغيُّر،‏ لا تزال رسالة الكتاب المقدس التي يكرز بها شهود يهوه هي هي.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣١‏،‏ ع‌ج‏)‏ فيهوه لا يزال هو اللّٰه،‏ والمسيح لا يزال هو الملك،‏ والملكوت هو بشكل اوضح من ذي قبل رجاء العالم الوحيد.‏

وفي الوقت نفسه حدث تحوُّل مدهش بين شعب يهوه منذ حضرتُ ذلك الاجتماع في مدينة سالِم في ولاية أوريڠون قبل نحو ٦٠ سنة.‏ فالجمع الكثير صار فعلا كثيرا،‏ اذ تجاوز عدده الخمسة ملايين.‏ ويطابق ذلك تماما ما انبأ به يهوه عن شعبه:‏ «الصغير يصير الفا والحقير امة قوية.‏ انا الرب في وقته اسرع به.‏» —‏ اشعياء ٦٠:‏٢٢‏.‏

بعد ٦٠ سنة تقريبا من الخدمة كامل الوقت،‏ يُسعدني ان اتمتع بفرح الاستمرار في الكرازة والتعليم في تعييني الارسالي.‏ ويا له من امتياز كبير ان اشارك في هذا العمل وأن ارى «الحقير» يصير «امة قوية»!‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

مع زوجتي في جمهورية الدومينيكان

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة