مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤
  • لماذا ينبغي الاعتراف بالجميل؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا ينبغي الاعتراف بالجميل؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • احترسوا من نكران الجميل
  • ‏«كونوا شاكرين»‏
  • نمّوا روح الاعتراف بالجميل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • ‏‹اشكر في كل شيء›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • هل تنتهز الفرصة؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠١٤
  • الشكر
    استيقظ!‏ ٢٠١٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤

لماذا ينبغي الاعتراف بالجميل؟‏

أُجريت لِهارلي عملية جراحية في عموده الفقري اجبرته على تغيير مهنته من ميكانيكي الى محاسب في مكتب.‏ وعندما سُئل عن شعوره إزاء هذا التغيير،‏ قال هارلي:‏ «اشتاق الى العمل مع المكنات.‏ ولكن بصراحة انا سعيد بعملي الآن اكثر من عملي السابق».‏

ويذكر هارلي سبب اكتفائه:‏ «انه موقف الاشخاص الذين اعمل معهم.‏ فبخلاف الذين كانوا في مكان استخدامي السابق،‏ يقدِّر مديري الحالي ورفقاء عملي ما افعله،‏ ولا يتردَّدون في مدحي.‏ وهذا يصنع فرقا كبيرا».‏ هارلي الآن عامل سعيد اذ يشعر بأنه نافع وتوجد حاجة اليه.‏

ان كلمات المدح او الاعتراف بالجميل،‏ عندما تكون مستحَقة،‏ هي حقا مبهجة للقلب.‏ ومن ناحية اخرى،‏ فإن تأثير نكران الجميل يمكن ان يكون مثبِّطا كما قال شكسپير:‏ «اعصفي اعصفي يا رياح الشتاء،‏ فإنك لست بأسوأ من نكران الجميل عند الانسان».‏ ومن المؤسف ان كثيرين يقعون ضحية عدم اللطف هذا.‏

احترسوا من نكران الجميل

في عالم اليوم تضمحل تعابير الاعتراف بالجميل المخلصة.‏ مثلا،‏ طرح احد الكتّاب هذا السؤال:‏ «كيف تجد العروس وقتا لتعنوِن ٢٠٠ بطاقة دعوة الى عرسها ولا تجد وقتا لكتابة بطاقات شكر على ١٦٣ هدية تلقتها؟‏».‏ في اغلب الاحيان حتى كلمة «شكرا» بكل بساطتها لا تُقال.‏ ويحل بشكل متزايد موقف انا اولا محل الاعتراف بالجميل.‏ وهذه الحالة هي احدى العلامات التي تسم الايام الاخيرة.‏ حذَّر الرسول بولس قائلا:‏ «اعلم هذا الأمر:‏ ان ازمنة صعبة ستعم في الايام الاخيرة؛‏ إذ يكون الناس محبين لأنفسهم .‏ .‏ .‏ ناكرين للجميل».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١،‏ ٢‏،‏ ترجمة تفسيرية.‏

وفي حالات اخرى يحل التملُّق محل الاعتراف بالجميل.‏ فتعابير الاعتراف بالجميل تنبع من القلب دون التفكير في الفائدة الشخصية.‏ لكنَّ التملُّق يكون عادة ريائيا ومبالَغا فيه،‏ وقد ينبع من دافع خفي الى التفوُّق او نيل فوائد شخصية معيَّنة.‏ (‏يهوذا ١٦‏)‏ وفضلا عن ان كلاما معسولا كهذا يخدع سامعه فهو غالبا ما يكون ثمرة الافتخار والعجرفة.‏ ومَن منا يريد ان يكون ضحية التملُّق الريائي؟‏ لكنَّ الاعتراف الصادق بالجميل هو منعش حقا.‏

ان الشخص الذي يعترف بالجميل يستفيد من ذلك.‏ فالدفء الذي يشعر به لأنه يعترف بالجميل من اعماق قلبه يساهم في سعادته وسلامه.‏ (‏قارنوا امثال ١٥:‏١٣،‏ ١٥‏.‏)‏ ولأن الاعتراف بالجميل صفة ايجابية،‏ فهو يحمي الشخص من الانفعالات السلبية كالغضب،‏ الحسد،‏ والاستياء.‏

‏«كونوا شاكرين»‏

يحثنا الكتاب المقدس على تنمية روح الاعتراف بالجميل او الشكر.‏ كتب بولس:‏ «اشكروا في كل شيء.‏ لأن هذه هي مشيئة اللّٰه في المسيح يسوع من جهتكم».‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٨‏)‏ ونصح بولس اهل كولوسي:‏ «ليملك في قلوبكم سلام اللّٰه .‏ .‏ .‏ وكونوا شاكرين».‏ (‏كولوسي ٣:‏١٥‏)‏ وتحتوي مزامير عديدة على تعابير الشكر،‏ مشيرة الى ان الاعتراف بالجميل من كل القلب هو فضيلة من اللّٰه.‏ (‏مزمور ٢٧:‏٤؛‏ ٧٥:‏١‏)‏ ومن الواضح ان يهوه اللّٰه يُسَرّ عندما نعبر عن الشكر في مسائل الحياة اليومية.‏

ولكن اية عوامل في هذا العالم العديم الشكر تصعِّب علينا تنمية روح الاعتراف بالجميل؟‏ وكيف يمكننا ان نعرب عن موقف الشكر في الحياة اليومية؟‏ سيُناقَش هذان السؤالان في المقالة التالية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة