مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١٥/‏٤ ص ٢٨-‏٣٠
  • هل سنحتاج دائما الى جيوش؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل سنحتاج دائما الى جيوش؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الرغبة في «رجل شرطة» عالمي
  • ‏«يهوه الجنود»‏
  • جيوش اللّٰه تخوض غمار المعركة
  • تخيَّلوا عالما دون حرب
  • ‏«قتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء» الوشيك
    الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»‏
  • بتُّ القضية الكونية نهائيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • السلام الحقيقي —‏ من ايّ مصدر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • ‏«أَحِبُّوا الحق والسلام»!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١٥/‏٤ ص ٢٨-‏٣٠

هل سنحتاج دائما الى جيوش؟‏

تستنزف الجيوش جزءا كبيرا من الموارد البشرية وتسلب الكثير من سعادة الانسان.‏ لذلك يتساءل بعض الناس:‏ ‹هل يمكن ان يحقق الجنس البشري يوما ما امنا عالميا يسمح بحلّ الجيوش؟‏›.‏ اذ تجعل اسلحة الدمار الشامل انقراض كل حياة ممكنا،‏ يصبح هذا السؤال ملحّا.‏ ولكن الى ايّ حدٍّ هو واقعي الرجاء بعالم دون جيوش؟‏

تبرهن سوابق عديدة انه عندما تنتج العلاقات الدولية الجيدة الثقة،‏ قد يؤدي ذلك الى نزع السلاح الى حدٍّ ما.‏ على سبيل المثال،‏ بسبب الصداقة العامة بين كندا والولايات المتحدة،‏ لا توجد جيوش لتحمي حدودهما المشتركة،‏ الممتدة على مسافة ٠٠٠‏,٥ كيلومتر (‏٠٠٠‏,٣ ميل)‏،‏ طوال اكثر من قرن ونصف القرن.‏ وتوصّلت النَّروج والسويد الى اتفاق مماثل،‏ كما قامت بذلك دول عديدة اخرى.‏ فهل يمكن ان يحقق اتفاق بين الدول كلها عالما دون جيوش؟‏ بسبب اهوال الحرب العالمية الاولى نالت هذه الفكرة شعبية لم يسبق لها مثيل.‏

عندما ساد السلام سنة ١٩١٨،‏ كان احد اهداف معاهدة ڤرساي للسلام «ان يصير ممكنا الابتداء بتخفيض عام في التسلح في كل الدول».‏ وخلال السنوات اللاحقة،‏ اصبح مذهب الحل السلمي شائعا.‏ وارتأى البعض من دعاة هذا المذهب ان الحرب هي اسوأ ما يمكن ان يحدث لدولة،‏ وبالتالي اسوأ من مكابدة الهزيمة.‏ لكنَّ مقاومي مذهب الحل السلمي اعترضوا مشيرين الى انه على مرّ القرون،‏ لم يَقُم اليهود في مناطق عديدة إلا بالقليل من المقاومة المسلحة لردّ المهاجمين،‏ ومع ذلك استمرت المحاولات الوحشية لإبادتهم.‏ ولم يتسنَّ للافريقيين ان يقاوموا الذين ساقوهم كعبيد الى الاميركتين،‏ لكنهم عومِلوا بوحشية طوال قرون.‏

ولكن مع نشوب الحرب العالمية الثانية،‏ استنتج كثيرون من دعاة الحل السلمي ان البلدان تحتاج الى حماية.‏ لذلك عندما تأسست الامم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية،‏ كان التشديد على التعاون الدولي اكثر منه على نزع السلاح لمنع العدوان.‏ وأملَ الاعضاء ان يولِّد الامن الناتج الثقةَ عند الدول لنزع سلاحها.‏

ولكن برزت مشكلة اخرى بشكل متزايد.‏ فغالبا ما كانت جهود دولة لضمان امنها تجعل جارتها تشعر بعدم الامن.‏ وأدّت هذه الحلقة المفرغة الى سباق التسلح.‏ لكنَّ العلاقات المتحسنة بين الدول الرئيسية عزَّزت مؤخرا الرجاء بنزع السلاح.‏ إلا ان حرب الخليج والاضطرابات في يوغوسلاڤيا السابقة خيَّبت منذ ذلك الحين آمال كثيرين في نزع السلاح.‏ ومنذ خمس سنوات،‏ علَّقت مجلة الـ‍ تايم (‏بالانكليزية)‏:‏ «رغم ان الحرب الباردة انتهت،‏ لم يصبح العالم مكانا اقل خطرا بل اكثر».‏

الرغبة في «رجل شرطة» عالمي

يستنتج مراقبون كثيرون ان الجنس البشري بحاجة الى سلطة عالمية واحدة جيشها قوي كفاية لحماية الجميع.‏ وبما ان هيئة الامم المتحدة والقوات المسلَّحة الرئيسية في العالم غير قادرة على هذا،‏ يشعر البعض ان هنالك املا ضئيلا للمستقبل.‏ ولكن اذا قبلتم الكتاب المقدس ككلمة اللّٰه،‏ فقد تتساءلون هل سيُشبع اللّٰه القادر على كل شيء هذه الحاجة الملحة.‏

هل يستخدم مَن يدعوه الكتاب المقدس «إله المحبة والسلام» قوة عسكرية لفرض العدل؟‏ وفي هذه الحال،‏ ايّ جيش يستخدمه؟‏ تدَّعي جيوش كثيرة اليوم ان اللّٰه يدعمها،‏ ولكن هل تفعل حقا مشيئته؟‏ او هل عند اللّٰه طريقة اخرى ليتدخل ويزوِّد السلام والامن؟‏ —‏ ٢ كورنثوس ١٣:‏١١‏.‏

عالج اللّٰه القادر على كل شيء التمرُّد الاول بطرد آدم وحواء من عدن وبإقامة الكروبيم لمنع عودتهما.‏ وأعلن ايضا قصده ان يحبط كل تمرُّد على سلطانه.‏ (‏تكوين ٣:‏١٥‏)‏ فهل يتطلب ذلك ان يستعمل اللّٰه جيشا؟‏

يخبر الكتاب المقدس عن مناسبات استخدم فيها اللّٰه الجيوش لتنفيذ احكامه.‏ على سبيل المثال،‏ انهمكت الممالك في ارض كنعان في العلاقات الجنسية مع البهائم،‏ تقديم الاولاد ذبائح،‏ والحروب السادية.‏ فحكم يهوه بدمارها الكامل واستخدم جيش يشوع لتنفيذ الحكم.‏ (‏تثنية ٧:‏١،‏ ٢‏)‏ وبشكل مماثل،‏ نفَّذ جيش الملك داود دينونة اللّٰه على الفِلِسْطِيّين كمثال لكيفية تدمير اللّٰه كل الشرّ في يوم دينونته الاخير.‏

كانت هذه الحوادث مفيدة.‏ فقد اظهر يهوه ان بإمكانه ان يستخدم جيشا ليُنعم على الناس بالامن.‏ إلا ان يهوه،‏ في الواقع،‏ لديه جيش فريد في نوعه سيعالج امر التمرُّد الكونيّ النطاق على حكمه.‏

‏«يهوه الجنود»‏

تستعمل ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس عبارة «يهوه الجنود» اكثر من ٢٥٠ مرة.‏ وتشير هذه العبارة من حيث الاساس الى مركز اللّٰه كقائد لجيش كبير من الملائكة.‏ قال النبي ميخا ذات مرة للمَلِكيْن اخآ‌ب ويهوشافاط:‏ «قد رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره».‏ (‏١ ملوك ٢٢:‏١٩‏)‏ هنا يشار الى جيش من الملائكة.‏ فقد استخدم يهوه هذا الجيش لحماية شعبه.‏ فعندما حوصرت مدينة دوثان،‏ فقدَ خادم أليشع الامل.‏ ولكن لكي يطمئنه اللّٰه،‏ اعطاه رؤيا عجائبية عن جيشه المؤلف من المخلوقات الروحانية.‏ «فتح الرب عيني الغلام فأبصر وإذا الجبل مملوء خيلا ومركبات نار».‏ —‏ ٢ ملوك ٦:‏١٥-‏١٧‏.‏

هل تعني هذه الحوادث ان اللّٰه يدعم الجيوش اليوم؟‏ قد تدَّعي بعض جيوش العالم المسيحي انها جيوش اللّٰه.‏ وقد طلب الكثير منها بركة رجال الدين.‏ لكنَّ جيوش العالم المسيحي غالبا ما تحارب واحدها الآخر،‏ الرفقاء المؤمنين.‏ والحربان العالميتان لهذا القرن ابتدأتا بين جيوش ادَّعت انها مسيحية.‏ وهذا لا يمكن ان يكون عمل اللّٰه.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏٢٠‏)‏ صحيح ان هذه الجيوش تدَّعي انها تحارب من اجل السلام،‏ ولكن هل علَّم يسوع اتباعه ان ينظِّموا جيوشا كهذه محاولين منع تعكير السلام في العالم؟‏

حدث إخلال خطير بالسلام عندما ألقى رعاع مسلَّحون الايادي على يسوع في بستان حيث كان يصلي برفقة تلاميذه.‏ فضرب احد تلاميذه رجلا من الرعاع بالسيف.‏ فاغتنم يسوع الفرصة ليوضح مبدأ مهما.‏ قال:‏ «ردَّ سيفك الى مكانه.‏ لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.‏ أتظن اني لا استطيع الآن ان اطلب الى ابي فيقدِّم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة».‏ كان هنالك جيش كبير تحت امرة يسوع،‏ ولكن لم يكن بطرس ولا ايّ شخص آخر مجنَّدا فيه.‏ وعوض ذلك،‏ دُعي بطرس وأتباع يسوع الباقون «صيادي الناس».‏ (‏متى ٤:‏١٩؛‏ ٢٦:‏٤٧-‏٥٣‏)‏ وبعد ساعات قليلة،‏ اوضح يسوع الحالة لبيلاطس.‏ قال:‏ «مملكتي ليست من هذا العالم.‏ لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أُسلَّم الى اليهود.‏ ولكن الآن ليست مملكتي من هنا».‏ (‏يوحنا ١٨:‏٣٦‏)‏ وبخلاف مملكة داود التي تأسست على الارض،‏ فإن المملكة التي اعطاها اللّٰه ليسوع هي في السماء وستجلب السلام للارض.‏

جيوش اللّٰه تخوض غمار المعركة

ستتَّخذ جيوش اللّٰه الاجراء قريبا.‏ وإذ يصف سفر الرؤيا المجابهة التي ستحدث في المستقبل،‏ يدعو يسوع «كلمة اللّٰه».‏ نقرأ:‏ «الاجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بَزًّا ابيض ونقيا.‏ ومن فمه يخرج سيف ماضٍ لكي يضرب به الامم».‏ يقول الكتاب المقدس ان هذه المعركة ستؤدي الى نهاية «ملوك الارض وأجنادهم».‏ وأما عن الذين يفشلون في اظهار الولاء للّٰه فتضيف النبوة قائلة:‏ «الباقون قُتلوا بسيف الجالس على الفرس».‏ وحتى الشيطان ابليس سيُشَلُّ نشاطه.‏ وهذا سيفسح المجال لعالم سلمي دون جيوش.‏ —‏ رؤيا ١٩:‏١١-‏٢١؛‏ ٢٠:‏١-‏٣‏.‏

تخيَّلوا عالما دون حرب

هل يمكنكم ان تتصوروا عالما آمنا جدا لا حاجة فيه الى جيوش؟‏ يقول احد المزامير في الكتاب المقدس:‏ «هلمُّوا انظروا اعمال اللّٰه كيف جعل خِرَبا في الارض.‏ مسكِّن الحروب الى اقصى الارض».‏ —‏ مزمور ٤٦:‏٨،‏ ٩‏.‏

يا للراحة التي سيجلبها ذلك!‏ تخيَّلوا ما يمكن ان يفعله مجتمع بشري تحرَّر اخيرا من عبء موهن،‏ عبء دفع مصاريف الجيوش ومعداتها!‏ فسيتمكن الناس من توجيه كلِّ جهودهم لتحسين الظروف المعيشية لكل شخص،‏ لتنظيف الارض وإعادة غرسها.‏ وستكون هنالك فرص جديدة لاختراع اشياء مفيدة حقا للجنس البشري.‏

سيكون لهذا الوعد اتمام عالمي النطاق:‏ «لا يُسمع بعد ظلم في ارضك ولا خراب او سحق في تخومك».‏ (‏اشعياء ٦٠:‏١٨‏)‏ وملايين اللاجئين اليائسين لن يتقاطروا في ما بعد من مناطق الحرب،‏ مُجبَرين على ترك بيوتهم وممتلكاتهم والعيش حياة بؤس في المخيَّمات.‏ ولن ينوح الناس في ما بعد على احبائهم الذين قُتلوا او شُوِّهوا في النزاعات بين الدول.‏ فملك يهوه السماوي سيجلب سلاما عالميا دائما.‏ «يشرق في ايامه الصدِّيق وكثرة السلام الى ان يضمحل القمر.‏ من الظلم والخطف يفدي انفسهم».‏ —‏ مزمور ٧٢:‏٧،‏ ١٤‏.‏

وما يسرّ اكثر هو العيش بين اشخاص لم يتعلَّموا البغض بل التمثُّل بطرائق اعراب اللّٰه عن المحبة.‏ تنبئ كلمة اللّٰه:‏ «لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي لأن الارض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر».‏ وكيف سيكون العيش بين الذين يعرفون ويحبون يهوه؟‏ ينبئ السفر نفسه:‏ «يكون صنع العدل سلاما وعمل العدل سكونا وطمأنينة الى الابد.‏ ويسكن شعبي في مسكن السلام وفي مساكن مطمئنة وفي محلات امينة».‏ —‏ اشعياء ١١:‏٩؛‏ ٣٢:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

يدرك الذين لديهم ايمان مؤسس على معرفة الكتاب المقدس ان جيش اللّٰه جاهز لتطهير الارض من كل اعداء السلام.‏ وهذه المعرفة تعطيهم الثقة ليطبِّقوا ما يقوله الكتاب المقدس انه «في آخر الايام .‏ .‏ .‏ يطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل.‏ لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد».‏ —‏ اشعياء ٢:‏٢-‏٤‏.‏

ان اشخاصا من جميع الامم صاروا شهودا ليهوه قد امتنعوا عن ‹تعلُّم الحرب›.‏ فقد وضعوا ثقتهم في حماية جيش يهوه السماوي.‏ وبدرسكم الكتاب المقدس معهم،‏ يمكنكم انتم ايضا ان تنمّوا ثقة كهذه.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٨]‏

U.‎S.‎ National Archives photo

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة