مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١/‏٥ ص ٣-‏٤
  • مَن هو وراء ذلك كلّه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَن هو وراء ذلك كلّه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • يهوه مَن هو؟‏
    يهوه —‏ من هو؟‏
  • مقابلة مع عالِم
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • مَن يمكنه ان يخبرنا؟‏
    ما هو القصد من الحياة؟‏ كيف يمكنكم ان تجدوه؟‏
  • ‏‹شيء ما ناقص› —‏ ما هو؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١/‏٥ ص ٣-‏٤

مَن هو وراء ذلك كلّه؟‏

اذ شقّ هنري موُو،‏ مستكشف فرنسي من القرن الـ‍ ١٩،‏ طريقه عبر الدغل في كمبوديا،‏ وصل الى خندق مائي عريض يحيط بهيكل.‏ وعلى بعد كيلومتر تقريبا (‏نصف ميل)‏ من حيث كان واقفا،‏ ارتفعت ابراج الهيكل الخمسة اكثر من ٦٠ مترا (‏٢٠٠ قدم)‏ في الهواء.‏ كان هذا أَنكور وات،‏ اضخم بناء اثري ديني على الارض.‏ وكان قد صمد في وجه العوامل الجوية سبعة قرون عندما اكتشفه موُو.‏

استطاع موُو ان يخبر من النظرة الاولى ان هذه الابنية المكسوة حَزازا هي عمل ايد بشرية.‏ كتب:‏ «شيَّده ميكال آنجلو قديم،‏ انه اضخم من كل ما تركته لنا اليونان وروما».‏ وبالرغم من انها أُهملت لقرون،‏ لم يكن عنده شك في ان هنالك مصمِّما وراء هذه الابنية الهائلة.‏

من المثير للاهتمام ان كتاب حكمة كُتب منذ قرون استعمل حجة مشابهة ليوضح لماذا لا بد ان يكون العالم حولنا من نتاج مصمِّم.‏ فيجب ان يكون قد خُلق.‏ كتب الرسول بولس:‏ «لأن كل بيت يبنيه انسان ما ولكنَّ باني الكل هو اللّٰه».‏ (‏عبرانيين ٣:‏٤‏)‏ قد لا يوافق البعض على هذه المقارنة،‏ قائلين:‏ ‹ان اعمال الطبيعة تختلف عما هو من صنع الانسان›.‏ ولكن لا يوافق جميع العلماء على هذا الاعتراض.‏ وبعد التسليم بأن «الانظمة الكيميائية الحيوية ليست اشياء جامدة» يسأل مايكل بيهي،‏ پروفسور مشارك في الكيمياء الحيوية في جامعة ليهاي:‏ «هل يمكن ان تكون الانظمة الكيميائية الحيوية مصمَّمة بذكاء؟‏».‏ ويتابع ليظهر ان العلماء يصمِّمون الآن تغييرات اساسية في العضويات الحيّة من خلال اساليب كالهندسة الوراثية.‏ فمن الواضح ان الاشياء الجامدة والحيّة يمكن ان تكون مصمَّمة ومهندسة!‏ وإذ ينقِّب بيهي في العالم المجهري للخلايا الحيّة،‏ يناقش الانظمة المعقّدة المدهشة المؤلفة من المكوِّنات التي يعتمد احدها على الآخر لأداء وظيفته.‏ وخلاصته؟‏ «ان نتيجة هذه الجهود المتراكمة لدرس الخلية —‏ لدرس الحياة في مستوى الجُزَيء —‏ تُسمِع صوتا عاليا وحادا وواضحا يقول:‏ ‏‹التصميم!‏›‏‏».‏

أمعن علماء الكون والفيزيائيون النظر في العالم والكون وتوصلوا الى بعض الوقائع المدهشة.‏ على سبيل المثال،‏ هم يعرفون الآن انه حتى لو كان هنالك تغيير متناهي الصغر في قيمة ايٍّ من الثوابت الكونية لكان الكون عديم الحياة.‏a دعا عالِم الكون براندون كارتر هذه الوقائع صُدَفا مدهشة.‏ ولكن اذا واجهتم سلسلة من الصُّدَف الغامضة والمترابطة،‏ أفلا تظنون على الاقل ان شخصا ما كان وراءها؟‏

فعلا،‏ هنالك مصمِّم وراء كل هذه الانظمة المعقَّدة و«الصُّدَف» المنسجمة.‏ ومَن هو؟‏ يعترف الپروفسور بيهي:‏ «ان تحديد هوية المصمِّم بواسطة اساليب علمية يمكن ان يكون صعبا للغاية»،‏ ويترك السؤال لـ‍ «الفلسفة واللاهوت» ليحاولا الاجابة عنه.‏ وأنتم شخصيا قد تشعرون ان لا علاقة لكم بالسؤال.‏ ولكن اذا تسلَّمتم طردا مغلَّفا بشكل جذّاب ومملوءا ما كنتم تحتاجون اليه بالضبط،‏ أفلا تريدون ان تعرفوا مَن ارسله اليكم؟‏

لقد تسلَّمنا،‏ اذا جاز التعبير،‏ طردا —‏ مملوءا هدايا رائعة تمكِّننا من العيش والتمتع بالحياة.‏ وهذا الطرد هو الارض،‏ بكل انظمتها الرائعة لدعم الحياة.‏ أفلا ينبغي ان نعرف مَن اعطانا هذه الهدايا؟‏

من المبهج ان مرسِل هذا الطرد ارفقه ببطاقة.‏ و«البطاقة» هي كتاب حكمة قديم مقتَبس منه آنفا —‏ الكتاب المقدس.‏ وفي كلماته الافتتاحية،‏ يجيب ببساطة ووضوح جديرَين بالملاحظة عن السؤال المتعلق بمَن اعطانا هذا الطرد:‏ «في البدء خلق اللّٰه السموات والارض».‏ —‏ تكوين ١:‏١‏.‏

وفي «البطاقة» يحدِّد الخالق هويته بالاسم:‏ «هكذا يقول اللّٰه الرب [«الاله الحقيقي،‏ يهوه»،‏ ع‌ج‏] خالق السموات .‏ .‏ .‏ باسط الارض ونتائجها معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا».‏ (‏اشعياء ٤٢:‏٥‏)‏ نعم،‏ يهوه هو اسم الاله الذي صمَّم الكون وصنع الرجال والنساء على الارض.‏ ولكن مَن هو يهوه؟‏ ايّ نوع من الآلهة هو؟‏ ولماذا ينبغي ان تصغي اليه كل شعوب الارض؟‏

‏[الحاشية]‏

a ‏«الثابت» هو قيمة لا يظهر انها تتغيَّر في كل انحاء الكون.‏ وهنالك مثالان لذلك:‏ سرعة الضوء وعلاقة الجاذبية بالكتلة.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣]‏

أَنكور وات بناه بشر

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

عندما تتسلَّمون هدية،‏ ألا ترغبون في معرفة مَن ارسلها؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة