مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١/‏٦ ص ٢٠-‏٢٣
  • تحمُّل مسؤولية الاعتناء بالعائلة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تحمُّل مسؤولية الاعتناء بالعائلة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • العناية المادية والروحية
  • ‏«حين تجلس في بيتك»‏
  • تكيَّفوا وثابروا
  • مساعدة «اليتامى»‏
  • بناء عائلة قوية روحيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ايها الوالدون،‏ اعتنوا بحاجات عائلتكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • علّموا اولادكم ان يحبوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ادرسوا قانونيا كلمة اللّٰه كعائلة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١/‏٦ ص ٢٠-‏٢٣

تحمُّل مسؤولية الاعتناء بالعائلة

‏«ايها الآباء لا تغيظوا اولادكم بل ربوهم بتأديب الرب وإنذاره».‏ (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ بهذه الكلمات الملهمة بيَّن الرسول بولس بوضوح مَن الذي تُلقى على كاهله مسؤولية الاعتناء بالعائلة —‏ على كاهل الاب.‏

وفي معظم العائلات لا يكون الاب المعتني الوحيد بأولاده.‏ فزوجته،‏ أمّ اولاده،‏ تحمل الحمل مع زوجها بسرور.‏ وهكذا ذكر الملك سليمان:‏ «اسمع يا ابني تأديب ابيك ولا ترفض شريعة امك».‏ —‏ امثال ١:‏٨‏.‏

العناية المادية والروحية

ان الوالدين الذين يحبون اولادهم لا يتعمّدون إهمالهم.‏ ففعْل المسيحيين ذلك يعادل انكار ايمانهم،‏ كما نستنتج من كلمات بولس الى تيموثاوس:‏ «إن كان احد لا يعتني بخاصته ولا سيما اهل بيته فقد انكر الايمان وهو شر من غير المؤمن».‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏٨‏)‏ ويعرف المسيحيون ان تربية الاولاد «بتأديب الرب وإنذاره» تستلزم اكثر من مجرد إعالتهم ماديا.‏

تأملوا في كلمات الحضّ التي وجّهها موسى الى امة اسرائيل حين كانوا نازلين في سهول موآب،‏ قُبيل دخولهم ارض الموعد.‏ فقد كرَّر هناك شرائع اللّٰه لهم وأمرهم قائلا:‏ «ضعوا كلماتي هذه على قلوبكم ونفوسكم».‏ (‏تثنية ١١:‏١٨‏)‏ وكان قد ذكّرهم قبلا بأنه ينبغي ان يحبوا يهوه من كل قلبهم ونفسهم وقوتهم،‏ مضيفا:‏ «لتكن هذه الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك».‏ (‏تثنية ٦:‏٥،‏ ٦‏)‏ لقد كان مهمًّا جدا ان يسمح الوالدون الاسرائيليون لكلمات ناموس اللّٰه بأن تدخل قلوبهم.‏ فبقلوب مفعمة بالتقدير الروحي،‏ كان بإمكان الوالدين الاسرائيليين ان يطبِّقوا بطريقة فعّالة كلمات موسى التالية:‏ «قُصَّها [كلمات ناموس اللّٰه] على اولادك [‹لقِّن ابنك اياها›،‏ ع‌ج‏] وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم».‏ —‏ تثنية ٦:‏٧؛‏ ١١:‏١٩‏؛‏ قارنوا متى ١٢:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

لاحظوا انه كان على الآباء ان ‹يلقِّنوا› اولادهم هذه الكلمات و ‹يتكلموا بها›.‏ ويعرِّف قاموس الهادي الى لغة العرب كلمة «لقَّن» بالقول:‏ «لقَّن الرجلُ غلامَه الكلامَ:‏ اعاده عليه يريد منه ان يحفظه».‏ فعندما كان الوالدون يتكلمون عن ناموس اللّٰه يوميا —‏ صباحا وظهرا ومساءً —‏ كان اولادهم يتعلمون الكثير.‏ وعندما كان الصغار يحسون بالمحبة التي يكنُّها والدوهم لناموس اللّٰه،‏ كانوا بدورهم يندفعون الى تنمية علاقة لصيقة بيهوه.‏ (‏تثنية ٦:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ ومن المثير للاهتمام ان موسى ذكر بالتحديد انه يجب على الآباء ان يعلّموا اولادهم ‹حين يجلسون في بيتهم›.‏ فقد كان هذا التعليم جزءا من الاعتناء بالعائلة.‏ ولكن ماذا عن اليوم؟‏

‏«حين تجلس في بيتك»‏

توضح جانيت،‏ أمّ مسيحية لأربعة اولاد:‏ «هذا ليس سهلا».‏a ويوافقها زوجها پول الذي يقول:‏ «يلزم ان تثابروا على ذلك».‏ يجاهد پول وجانيت،‏ كما يفعل والدون مسيحيون كثيرون آخرون،‏ لدرس الكتاب المقدس مع اولادهما مرة واحدة على الاقل كل اسبوع.‏ يوضح پول:‏ «نحاول ان نعقد مناقشتنا العائلية للكتاب المقدس مساء كل يوم اثنين في موعد محدَّد»،‏ لكنه يعترف:‏ «هذا لا ينجح دائما».‏ فلأنه شيخ معيَّن في جماعته،‏ يضطر احيانا الى المغادرة لمعالجة مسائل طارئة.‏ وولداه الاكبران خادمان كامل الوقت.‏ وهما يجدان ان الاتصال بالناس في الخدمة مثمر في الامسيات.‏ لذلك عدَّلوا كعائلة وقت درسهم العائلي.‏ يوضح پول:‏ «نعقد احيانا درسنا بعد العشاء مباشرة».‏

ومع ان الوالدين يُظهرون بحكمة المرونة في توقيت درسهم العائلي،‏ فهم يحاولون ان يُبقوا عقده منتظما.‏ تذكر الابنة كلير:‏ «اذا اضطررنا الى تغيير موعد درسنا،‏ يضع البابا دائما التاريخ الجديد على باب البرّاد لكي نعرف جميعا متى سيُعقد».‏

ان الاجتماع لعقد درس عائلي منتظم في الكتاب المقدس يتيح ايضا لأعضاء العائلة الاصغر سنّا فرصة جيدة لإخبار والديهم بهمومهم ومشاكلهم.‏ ودرس كهذا ينجح حين لا يكون شديد الصرامة بحيث يكتفي الاولاد بقراءة الاجوبة عن الاسئلة المطروحة في مطبوعة الكتاب المقدس التي يدرسونها.‏ يوضح مارتن،‏ وهو اب لابنَين:‏ «درسنا العائلي منبر للمناقشات».‏ ويعلّق قائلا:‏ «عندما تجتمعون مرة في الاسبوع لمناقشة موضوع من الاسفار المقدسة،‏ تعرفون كيف هو وضع عائلتكم الروحي.‏ وتنكشف امور مختلفة كثيرة في المناقشة.‏ فتعرفون ماذا يحدث في المدرسة،‏ والأهم من ذلك،‏ تكتشفون اية مواقف ينمّيها اولادكم».‏ وتوافقه زوجته ساندرا التي تشعر بأنها هي ايضا تستمد الكثير من الدرس العائلي.‏ تروي قائلة:‏ «عندما يدير زوجي الدرس،‏ أكتشف الكثير بالاصغاء الى الطريقة التي يجيب بها ابناي عن اسئلته».‏ ثم تكيِّف ساندرا تعليقاتها لمساعدة ابنيها.‏ وهي تتمتع بالدرس اكثر لأنها تساهم فيه بفعّالية.‏ نعم،‏ ان ساعات الدرس العائلي تمنح الوالدين البصيرة ليدركوا ما يجول في خاطر اولادهم.‏ —‏ امثال ١٦:‏٢٣‏،‏ ع‌ج؛‏ ٢٠:‏٥ ‏.‏

تكيَّفوا وثابروا

عندما يحين موعد درسكم العائلي،‏ قد تجدون ان ولدا متنبِّه ومهتمّ،‏ في حين تلزم ملاطفة الآخر ليركّز ويستفيد.‏ تعلّق أمّ مسيحية على ذلك بالقول:‏ «هكذا هي الحياة العائلية!‏ وأنتم تعرفون واجباتكم كوالدين.‏ لذلك عندما تواظبون على عقد الدرس،‏ يمنح يهوه المساعدة ويحقِّق نتائج جيدة».‏

قد يختلف مدى الانتباه عند الولد الصغير الى حد بعيد بحسب سنِّه.‏ والوالد ذو التمييز يأخذ هذا الامر في الحسبان.‏ ثمة زوجان لهما خمسة اولاد تتراوح اعمارهم بين ٦ سنوات والعشرينات.‏ يقول الاب،‏ الذي يدعى مايكل:‏ «امنحوا الاولاد الاصغر الفرصة ليجيبوا عن الاسئلة اولا.‏ ثم دعوا الاكبر سنّا يضيفون التفاصيل ويشملون النقاط التي حضّروها».‏ وهذه الطريقة في التعامل بتمييز مع الاولاد تمكّن الوالدين من تعليمهم قيمة مراعاة الآخرين.‏ يذكر مارتن:‏ «قد يفهم احد ابنَينا الفكرة،‏ ولكن يبقى الصبي الآخر بحاجة الى الكثير من المساعدة ليستوعب النقطة.‏ أجد ان فترة الدرس تدرِّبهما على إظهار صفة الصبر المسيحية وكذلك ثمار الروح الاخرى».‏ —‏ غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ فيلبي ٢:‏٤‏.‏

استعدوا للتكيُّف مع قدرات اولادكم المتفاوتة ومستويات نموُّهم.‏ لقد وجد سايمون ومارك،‏ وهما الآن في سنّ المراهقة،‏ انهما كانا يتمتعان فعلا بدرس كتاب اعظم انسان عاش على الاطلاق مع والدَيهما حين كانا اصغر سنّا.‏ يتذكران:‏ «كان والدنا يجعلنا نمثِّل مختلف الادوار كما لو انها مسرحية».‏ ويتذكر ابوهما انه كان يركع على يديه وركبتيه ليمثِّل قصة السامري الصالح مع ابنَيه.‏ (‏لوقا ١٠:‏٣٠-‏٣٥‏)‏ «كان ذلك يبدو حقيقيا،‏ وممتعا جدا».‏

يعرقل اولاد كثيرون روتين انعقاد الدرس العائلي.‏ فهل ينبغي ان يمنع ذلك الوالدين من ادارة الدرس في الموعد المحدَّد؟‏ طبعا لا.‏ تعترف الامثال ٢٢:‏١٥‏:‏ «الجهالة مرتبطة بقلب الولد».‏ ظنت أمّ متوحدة انها فاشلة في ادارة الدرس العائلي لأنه،‏ في مناسبات كثيرة،‏ كانت التلهيات كما يبدو توقف الدرس.‏ لكنها ثابرت.‏ والآن يكنُّ اولادها لها احتراما كبيرا،‏ وصاروا يقدِّرون المحبة والاهتمام اللذين اعربت عنهما بالمثابرة على ادارة درس عائلي منتظم.‏

مساعدة «اليتامى»‏

ينبغي للشيوخ المسيحيين ان ‹يرعوا رعية اللّٰه›.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ والزيارات الدورية للعائلات في جماعاتهم تمنحهم الفرصة ليمدحوا الوالدين الذين يحملون على كاهلهم مسؤولياتهم المسيحية.‏ ولكن على كاهل مَن تُلقى مسؤولية تعليم اولاد الوالد المتوحد؟‏ لا تنسوا ابدا ان مسؤولية تعليم الاولاد تُلقى على كاهل هذا الوالد.‏

يساعد الاحتراز المسيحي الشيوخَ على تفادي الاوضاع المحتملة التي يمكن ان تجعلهم يسايرون على حساب المبادئ اذا اخذوا دور الوالد غير الموجود.‏ ومع انه يمكن لأخوَين اثنين ان يزورا اختا مسيحية هي والدة متوحدة،‏ يجب ان يمارسا الحذر دائما في ما يرتِّبانه لدعم ترتيب الدرس العائلي.‏ فيمكن احيانا لدعوة الاولاد (‏والأمّ المتوحدة طبعا)‏ الى المشاركة في الدرس العائلي،‏ الذي يعقده الشيخ مع عائلته،‏ ان تكون بنّاءة وعملية.‏ ولكن لا تنسوا ابدا ان يهوه هو ابونا السماوي العظيم.‏ وهو حاضر طبعا لتوجيه الأمّ ومساعدتها حين تدير درسا مع اولادها،‏ مع انها تقوم بذلك وحدها.‏

وماذا اذا كان الحدث يملك ميلا شديدا الى الامور الروحية،‏ لكنَّ والدَيه يُظهران القليل —‏ او لا شيء —‏ من الاهتمام بمسؤولياتهما الروحية؟‏ لا يلزم ابدا ان يتثبَّط خدام يهوه الامناء.‏ رنَّم صاحب المزمور:‏ «اليك [يا يهوه اللّٰه] يسلّم المسكين امره.‏ انت صرت معين اليتيم».‏ (‏مزمور ١٠:‏١٤‏)‏ ويجب ان يبذل الشيوخ المحبّون في الجماعة بدورهم قصارى جهدهم لتشجيع الوالدين فيما يهتمون بأولادهم.‏ وقد يقترحون ان تُجرى مناقشة عائلية،‏ ثم يحضرونها ليقدّموا بعض الاقتراحات العملية حول كيفية الدرس معا.‏ ولن يأخذوا طبعا من الوالدين مسؤوليتهم،‏ لأن الاسفار المقدسة تُلقيها على كاهلهم.‏

أما الاولاد الذين لا يعتنق والدوهم الحق،‏ فهم بحاجة الى دعم جزيل.‏ وقد يكون شمْلهم بدرسكم العائلي مفيدا اذا كان والدوهم موافقين.‏ مثلا،‏ كان روبرت،‏ الذي هو الآن راشد عنده عائلة،‏ يحضر الاجتماعات المسيحية مع والديه حين كان في الثالثة من العمر فقط.‏ وكانت عنده ذكريات عزيزة لتلك الاجتماعات حتى بعدما توقف والداه عن معاشرة الجماعة المسيحية.‏ وعندما صار في العاشرة من العمر،‏ التقى صبيًّا شاهدا اخذه معه الى الاجتماعات.‏ وسُرَّ والدا الصبي الشاهد بأن يشملا روبرت برعايتهما كيتيم روحيا،‏ ثم درسا معه.‏ وبفضل هذه العناية الحبية،‏ احرز تقدُّما سريعا،‏ وهو الآن يتمتع بخدمته كشيخ في الجماعة.‏

حتى عندما يقاوم الوالدون تقدُّم اولادهم،‏ لا يبقى الاولاد وحدهم.‏ فيهوه هو دائما الاب السماوي الامين.‏ يذكر المزمور ٦٨:‏٥‏:‏ «ابو اليتامى .‏ .‏ .‏ اللّٰه في مسكن قدسه».‏ واليتامى روحيا يعرفون انه بإمكانهم الالتفات اليه في الصلاة،‏ وهو يعولهم.‏ (‏مزمور ٥٥:‏٢٢؛‏ ١٤٦:‏٩‏)‏ وهيئة يهوه،‏ كالأمّ الحنون،‏ تتمِّم مسؤوليتها باجتهاد،‏ اذ تُعِدّ الوجبات الروحية اللذيذة وتقدِّمها عن طريق مطبوعاتها وفي الاجتماعات التي تُعقد في اكثر من ٠٠٠‏,٨٥ جماعة مسيحية حول العالم.‏ وهكذا،‏ من خلال المساعدة الروحية التي يقدِّمها ابونا يهوه وهيئته الأمّ،‏ حتى ‹اليتيم› يتمتع بمقدار من الدرس في الكتاب المقدس.‏

ان الوالدين المسيحيين الذين يديرون دروسا عائلية منتظمة في الكتاب المقدس مع اولادهم يستحقون المدح.‏ والوالدون المتوحدون الذين يواظبون على تدريب صغارهم في طرق يهوه يستأهلون اهتماما خصوصيا ومدحا على جهودهم.‏ (‏امثال ٢٢:‏٦‏)‏ وجميع الذين يُظهرون الاهتمام باليتامى روحيا يعرفون ان ذلك يرضي ابانا السماوي يهوه.‏ صحيح ان الاعتناء بالحاجات الروحية للعائلة مسؤولية كبيرة.‏ ولكن ‹لا تيأسوا،‏ فإن كنتم لا تتراخون يجيء الحصاد في اوانه›.‏ —‏ غلاطية ٦:‏٩‏،‏ الترجمة العربية الجديدة.‏

‏[الحاشية]‏

a جرى تغيير بعض الاسماء.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

يتيح الدرس العائلي للاعضاء الاصغر سنّا فرصة جيدة لإخبار والديهم بهمومهم ومشاكلهم

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٠]‏

Harper’s

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة