مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١٥/‏٨ ص ٨-‏٩
  • استفيدوا من حياتكم الى اقصى حد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • استفيدوا من حياتكم الى اقصى حد
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تمتعوا بالحياة
  • ‏‹اذكروا خالقكم›‏
  • الابتهاج في الشيخوخة
  • ‏«التزام الانسان كله»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • حياتكم —‏ ما القصد منها؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٢١:‏ الجامعة
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • اذكر خالقك!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١٥/‏٨ ص ٨-‏٩

استفيدوا من حياتكم الى اقصى حد

بينما كان الأب في البيت يحتضر في سريره بسبب السرطان،‏ كان الابن في المنشرة يرتِّب معدات النجارة التي كان والده يستعملها.‏ وما ان تناول هذه المعدات حتى راح يفكر في الاشياء الرائعة التي صنعها والده بها.‏ ورغم ان المنشرة كانت مجاورة للبيت،‏ عرف ان والده لن يدخلها ثانية،‏ ولن يحمل مجددا المعدات التي كان بارعا جدا في استعمالها.‏ فقد صار ذلك امرا من الماضي.‏

فكر الابن في الآية في الجامعة ٩:‏١٠‏:‏ «كل ما تجده يدك لتفعله فافعله بقوتك لأنه ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية [المدفن] التي انت ذاهب اليها».‏ كان يعرف هذه الآية جيدا،‏ فقد استخدمها مرارا عديدة عندما كان يعلِّم الآخرين الحقيقة الموجودة في الكتاب المقدس ان الموت هو حالة عدم نشاط.‏ لكنَّ حجة سليمان مسّت قلبه هذه المرة.‏ فينبغي ان نعيش حياتنا على اكمل وجه ونتمتع بأيامنا قدر الإمكان،‏ لأنه سيأتي يوم حين لن يعود باستطاعتنا القيام بذلك.‏

تمتعوا بالحياة

في كل سفر الجامعة،‏ يحث الملك سليمان الحكيم قرَّاءه على التمتع بالحياة.‏ مثلا،‏ يذكر الاصحاح ٣‏:‏ «عرفت انه ليس لهم [الناس] خير إلا ان يفرحوا ويفعلوا خيرا في حياتهم.‏ وأيضا ان يأكل كل انسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه فهو عطية اللّٰه».‏ —‏ جامعة ٣:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

وقد اوحى اللّٰه الى الملك سليمان ان يعيد هذه الفكرة:‏ «هوذا الذي رأيته انا خيرا الذي هو حسن.‏ ان يأكل الانسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه الذي يتعب فيه تحت الشمس مدة ايام حياته التي اعطاه اللّٰه اياها لأنه نصيبه».‏ —‏ جامعة ٥:‏١٨‏.‏

وبشكل مماثل،‏ يحث الاحداث:‏ «افرح ايها الشاب في حداثتك وليسرك قلبك في ايام شبابك واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك».‏ (‏جامعة ١١:‏٩أ‏)‏ فما اروع التمتُّع الى اقصى حد بقوة ونشاط الحداثة!‏ —‏ امثال ٢٠:‏٢٩‏.‏

‏‹اذكروا خالقكم›‏

طبعا،‏ لا يقصد سليمان انه من الحكمة السعي وراء كل ما قد يروق قلبنا وعيوننا.‏ (‏قارنوا ١ يوحنا ٢:‏١٦‏.‏)‏ وهذا واضح مما يكتبه لاحقا:‏ «واعلم انه على هذه الامور كلها [المساعي التي قد ترضي رغباتكم] يأتي بك اللّٰه الى الدينونة».‏ (‏جامعة ١١:‏٩ب‏)‏ فمهما كان عمرنا،‏ ينبغي ان نتذكر ان اللّٰه يراقب ما نفعله في حياتنا وسيديننا على اساسه.‏

ويا لحماقة التفكير انه بإمكاننا ان نعيش حياة انانية ونؤجل تعبدنا للّٰه حتى سنواتنا المتأخرة!‏ فقد تنتهي حياتنا في ايّ وقت.‏ وحتى لو لم تنتهِ باكرا،‏ فإن خدمة اللّٰه تصير اصعب في الشيخوخة.‏ يكتب سليمان مدركا هذا الواقع:‏ «اذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تأتي ايام الشر او تجيء السنون اذ تقول ليس لي فيها سرور».‏ —‏ جامعة ١٢:‏١‏.‏

لا بد ان نشعر بتأثيرات الشيخوخة.‏ ولاحقا يصف سليمان هذه التأثيرات وصفا رمزيا.‏ فالايادي والاذرع ترتجف،‏ الارجل تضعف،‏ والاسنان يقل عددها.‏ الشعر يبيضّ ويتساقط.‏ ويخف النوم كثيرا حتى ان المرء يستيقظ على صوت العصفور.‏ والحواس —‏ البصر،‏ السمع،‏ اللمس،‏ الشم،‏ والذوق —‏ كلها تذوي.‏ والجسد الضعيف يسبب الخوف من السقوط ومن «أهوال» اخرى في الطرقات.‏ وأخيرا يموت الشخص.‏ —‏ جامعة ١٢:‏٢-‏٧‏.‏

ان الشيخوخة مفجعة خصوصا للذين لا ‹يذكرون خالقهم› في حداثتهم.‏ ومَن يضيع حياته او حياتها ‹ليس له سرور› في السنوات المتأخرة.‏ ونمط الحياة البعيد عن اللّٰه قد يزيد على مشاكل وآلام الشيخوخة.‏ (‏امثال ٥:‏٣-‏١١‏)‏ ومن المؤسف ان اشخاصا كهؤلاء عندما ينظرون امامهم لا يرون في المستقبل سوى القبر.‏

الابتهاج في الشيخوخة

لا يعني هذا ان المسنين لا يمكنهم ان يتمتعوا بالحياة.‏ فالكتاب المقدس يُظهر ان ‹طول الايام وسني الحياة› ترافقها ايضا بركة يهوه.‏ (‏امثال ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ قال يهوه لخليله ابراهيم:‏ «وأما انت .‏ .‏ .‏ تُدفن بشيبة صالحة».‏ (‏تكوين ١٥:‏١٥‏)‏ فرغم آلام الشيخوخة،‏ وجد ابراهيم السلام والسكينة في سنواته المتأخرة اذ كان ينظر باكتفاء الى الوراء الى حياته التي نذرها ليهوه.‏ وتطلَّع ايضا الى الامام بإيمان الى «المدينة التي لها الاساسات»،‏ ملكوت اللّٰه.‏ (‏عبرانيين ١١:‏١٠‏)‏ وهكذا مات «شيخا وشبعان اياما».‏ —‏ تكوين ٢٥:‏٨‏.‏

لذلك حثَّ سليمان:‏ «إن عاش الانسان سنين كثيرة فليفرح فيها كلها».‏ (‏جامعة ١١:‏٨‏)‏ فالسعادة الحقيقية مرتبطة بعلاقتنا باللّٰه سواء كنا شبانا او شيوخا.‏

بينما كان الشاب في المنشرة ينهي ترتيب معدات والده،‏ فكَّر في هذه الامور.‏ وفكَّر في كل الذين يعرفهم،‏ الذين حاولوا الاستفادة من حياتهم الى اقصى حد لكنَّهم لم يجدوا السعادة لأنهم لم يبنوا علاقة بخالقهم.‏ وكم يبدو ملائما ان سليمان،‏ بعد ان شجع المرء على الابتهاج في حياته،‏ لخَّص الامور بالكلمات التالية:‏ «فلنسمع ختام الامر كله.‏ اتقِ اللّٰه واحفظ وصاياه لأن هذا هو الانسان كله».‏ —‏ جامعة ١٢:‏١٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة