مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١٥/‏٨ ص ١٥-‏٢٠
  • تقوية ثقتنا ببرّ اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تقوية ثقتنا ببرّ اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الشعور بأننا تألمنا بلا لزوم
  • التعلم من يونان
  • الآن هو الوقت لتقوية ثقتنا!‏
  • دينونة يهوه بارّة
  • ينبغي ان يكون يهوه موضع ثقتنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • الثقة يمكن ان تعود!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • تعلَّمَ درسا في الرحمة
    اقتد بإيمانهم
  • تعلَّمَ درسا في الرحمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١٥/‏٨ ص ١٥-‏٢٠

تقوية ثقتنا ببرّ اللّٰه

‏«لكي تكون ثقتك في يهوه اعطيتك معرفة».‏ —‏ امثال ٢٢:‏١٩‏،‏ ع‌ج.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ لماذا يعرب شهود يهوه عن الثقة به؟‏ (‏امثال ٢٢:‏١٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ (‏ب)‏ ماذا يدل ان بعض الافراد يلزمهم تقوية ثقتهم بيهوه؟‏

أُنعم على المسيحيين الحقيقيين بمعرفة دقيقة عن يهوه ومقاصده.‏ ‹فالعبد الامين الحكيم› يزوِّدهم بمحبة ‹الطعام الروحي في حينه›.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥‏)‏ والمعرفة التي ينالونها تمنحهم اساسا راسخا لثقتهم باللّٰه.‏ ولذلك يُظهِر شهود يهوه كفريق ثقة جديرة بالملاحظة بيهوه وبرّه.‏

٢ ولكن يظهر ان بعض الافراد قد يلزمهم تقوية ثقتهم.‏ فالجمعية تتسلم احيانا رسائل تعبِّر عن الشك بشأن بعض الشروح في مطبوعاتها.‏ وقد تكون هذه الشكوك نتيجة بعض التعديلات في الفهم،‏ او قد تنجم عن مسائل تمسّ الذي طرح السؤال،‏ وخصوصا من الناحية العاطفية.‏ —‏ قارنوا يوحنا ٦:‏٦٠،‏ ٦١‏.‏

٣ ماذا يمكن ان يحدث حتى لخدام يهوه الامناء،‏ ولماذا؟‏

٣ وحتى خدام يهوه الحقيقيون يلمسون صحة الجامعة ٩:‏١١ التي تقول:‏ «فعدت ورأيت تحت الشمس ان السعي ليس للخفيف [«للسريع»،‏ ترجمة تفسيرية‏] ولا الحرب للاقوياء ولا الخبز للحكماء ولا الغنى للفهماء ولا النعمة لذوي المعرفة لأنه الوقت والعَرَض يلاقيانهم كافة».‏ وكيف تَثبت صحة هذه الكلمات بمعنى موسَّع،‏ او روحي؟‏ ربما نعرف مسيحيين كانوا سريعين في تطبيق مشورة الكتاب المقدس،‏ اقوياء في الدفاع عن الحق،‏ حكماء في تطبيق مبادئ الكتاب المقدس،‏ وغيورين في سعيهم وراء المعرفة الدقيقة.‏ ولكن نتيجة «الوقت والعَرَض»،‏ قد تصير امكانيات البعض محدودة من جراء حادث ما او الشيخوخة.‏ وقد يتساءلون هل يعبرون احياء الى عالم اللّٰه الجديد.‏

٤،‏ ٥ لماذا ليس هنالك سبب يجعل المسيحيين يفقدون ثقتهم ببرّ يهوه؟‏

٤ عندما يفقد المسيحي رفيق زواجه،‏ يكون الالم مبرِّحا والخسارة فادحة.‏ فربما خَدَما يهوه معا طوال سنوات او عقود.‏ والذي بقي على قيد الحياة يعرف ان الموت يحلّ رباط الزواج.‏a (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٩‏)‏ لذلك يجب ان يضبط مشاعره لئلا تضعف ثقته.‏ —‏ قارنوا مرقس ١٦:‏٨‏،‏ ع‌ج‏.‏

٥ فما احكم اعتبار موت رفيق الزواج او الوالد او الولد او الصديق المسيحي الحميم فرصة لإظهار الثقة ببرّ يهوه!‏ فحتى عندما تحلّ بنا الخسارة،‏ يمكن ان نثق بأن يهوه بارّ.‏ ويمكن ان نثق بأن كل مَن سيرث الحياة الابدية —‏ سواء بواسطة النجاة او القيامة —‏ سيكون سعيدا.‏ يقول صاحب المزمور عن يهوه:‏ «تفتح يدك فتُشبع كل حي رضى.‏ الرب بارّ في كل طرقه ورحيم في كل اعماله.‏ الرب قريب لكل الذين يدعونه الذين يدعونه بالحق.‏ يعمل رضى خائفيه ويسمع تضرعهم فيخلّصهم».‏ —‏ مزمور ١٤٥:‏١٦-‏١٩‏.‏

الشعور بأننا تألمنا بلا لزوم

٦،‏ ٧ (‏أ)‏ لماذا قد يكون الآن لبعض الشهود الذين تألموا في الماضي فهم مختلف؟‏ (‏ب)‏ لماذا لا ينبغي ان نعتبر ان يهوه غير بارّ لأنه سمح بهذا الالم في الماضي؟‏

٦ في الماضي،‏ تألم بعض الشهود نتيجة رفضهم المشاركة في امر قد يسمح لهم ضميرهم الآن ان يشاركوا فيه.‏ مثلا،‏ ربما كان قرارهم قبل سنوات الامتناع عن بعض انواع الخدمة المدنية.‏ وقد يشعر احد الاخوة الآن انه كان بإمكانه القيام بها بضمير حيّ دون انتهاك مبدإ الحياد المسيحي في ما يتعلق بنظام الاشياء الحاضر.‏

٧ فهل كان يهوه غير بارّ لأنه سمح له بأن يتألم بسبب رفضه ما يمكنه القيام به الآن دون عواقب؟‏ معظم الذين مروا بهذه الحالة لا يظنون ذلك.‏ فهم فرحون لأن الفرصة أُتيحت لهم للاعراب جهرا وبوضوح عن تصميمهم ان يكونوا ثابتين في قضية السلطان الكوني.‏ (‏قارنوا ايوب ٢٧:‏٥‏،‏ ع‌ج‏.‏)‏ فلماذا يندم المرء على فعل ما املاه عليه ضميره في اتخاذ موقف ثابت مع يهوه؟‏ فبدعمه بولاء المبادئ المسيحية كما فهمها او باستجابته لوخزات الضمير،‏ برهن انه جدير بصداقة يهوه.‏ ولكن لا شك انه من الحكمة تجنب مسلك يزعج ضميره او يمكن ان يعثر الآخرين.‏ والمثال الذي يخطر في بالنا في هذا المجال هو مثال الرسول بولس.‏ —‏ ١ كورنثوس ٨:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ١٠:‏٣١-‏٣٣‏.‏

٨ لماذا لم يكن هنالك ما يدعو الى ان يندم المسيحيون من اصل يهودي،‏ الذين كانوا يحفظون سابقا الناموس؟‏

٨ لإرضاء يهوه،‏ كان مطلوبا من اليهود ان يطيعوا الوصايا العشر ومجموعة واسعة من ٦٠٠ شريعة اضافية.‏ ولاحقا،‏ لم تعد إطاعة هذه الشرائع مطلبا لخدمة يهوه في الترتيب المسيحي،‏ حتى انها لم تعد مطلبا لليهود الطبيعيين.‏ والشرائع التي لم تعد ملزِمة شملت شرائع الختان،‏ حفظ السبت،‏ تقديم الذبائح الحيوانية،‏ والامتناع عن بعض الاطعمة.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏١٩؛‏ ١٠:‏٢٥؛‏ كولوسي ٢:‏١٦،‏ ١٧؛‏ عبرانيين ١٠:‏١،‏ ١١-‏١٤‏)‏ واليهود —‏ بمن فيهم الرسل —‏ الذين صاروا مسيحيين لم يعودوا مُلزَمين بحفظ الشرائع التي كانت مطلوبة منهم تحت عهد الناموس.‏ فهل تذمروا لأن ترتيب اللّٰه لم يكن بارّا عندما طلب منهم سابقا امورا لم تعد ضرورية؟‏ كلا،‏ فقد افرحهم الفهم الاوضح لمقاصد يهوه.‏ —‏ اعمال ١٦:‏٤،‏ ٥‏.‏

٩ ماذا كان صحيحا في حالة بعض الشهود،‏ ولكن لماذا ليس هنالك ما يدعو الى الندم؟‏

٩ في الازمنة العصرية،‏ كان بعض الشهود متشددين جدا في نظرتهم الى ما يفعلونه او لا يفعلونه.‏ لذلك تألموا اكثر من غيرهم.‏ ولكنَّ المعرفة المتزايدة ساعدتهم لاحقا على عدم التصلب في نظرتهم الى الامور.‏ ولكن ليس هنالك ما يدعو الى الندم على ما قاموا به سابقا كما املى عليهم ضميرهم،‏ حتى عندما كان ذلك يجعلهم يتألمون اكثر.‏ ومن الجدير بالمدح حقا انهم اعربوا عن استعدادهم ان يتألموا بسبب امانتهم ليهوه،‏ وأن ‹يفعلوا كل شيء لأجل البشارة›.‏ ويهوه يبارك هذا النوع من التعبد له.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٣‏،‏ ع‌ج‏؛‏ عبرانيين ٦:‏١٠‏)‏ فبالصواب كتب الرسول بطرس:‏ «إن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند اللّٰه».‏ —‏ ١ بطرس ٢:‏٢٠‏.‏

التعلم من يونان

١٠،‏ ١١ كيف اظهر يونان قلة ثقته بيهوه (‏أ)‏ عندما عُيِّن له ان يذهب الى نينوى؟‏ (‏ب)‏ عندما لم يهلك اللّٰه اهل نينوى؟‏

١٠ لم يظهر يونان التقدير للثقة التي اولاه اياها يهوه عندما امره بالذهاب الى نينوى.‏ وبعد ان مرّ باختبار فظيع نتيجة عدم طاعته،‏ عاد الى رشده،‏ ادرك انه على خطإ،‏ قبِل تعيينه الاجنبي،‏ وحذَّر اهل نينوى من الهلاك الوشيك.‏ وهنا كانت المفاجأة:‏ لقد قرر يهوه ألا يهلك اهل نينوى لأنهم تابوا!‏ —‏ يونان ١:‏١–‏٣:‏١٠‏.‏

١١ وكيف تجاوب يونان؟‏ لقد استاء وعبَّر عن تذمره للّٰه في الصلاة.‏ وكان فحوى شكواه:‏ ‹كنت اعرف من البداية ان هذا ما سيحدث.‏ لذلك لم أُرد الذهاب الى نينوى.‏ وها هي النتيجة الآن بعد كل ما احسست به من خوف وإذلال عندما ابتلعني الحوت وبعد كل الجهد الذي بذلته لتحذير اهل نينوى من الهلاك الوشيك!‏ فكل جهدي ومعاناتي ذهبا هباء!‏ ليتني اموت!‏›.‏ —‏ يونان ٤:‏١-‏٣‏.‏

١٢ ماذا يمكن ان نتعلم من اختبار يونان؟‏

١٢ وهل كان لدى يونان سبب وجيه للتذمر؟‏ هل كان يهوه غير بارّ عندما اظهر الرحمة للخطاة التائبين؟‏ كان حريًّا بيونان ان يفرح لأن عشرات الآلاف أُنقذوا من الهلاك!‏ (‏يونان ٤:‏١١‏)‏ لكنَّ عدم احترامه وتذمره اظهرا انه لم يكن يثق ثقة مطلقة ببرّ يهوه.‏ فقد كان يفكر في نفسه اكثر مما يفكر في الآخرين.‏ فلنتعلم من مثال يونان ألا نضع انفسنا ومشاعرنا في المرتبة الاولى.‏ وليكن اقتناعنا ان إطاعة يهوه،‏ باتِّباع ارشاد هيئته وقبول قراراته،‏ هي الامر الصائب.‏ ولنا ملء الثقة انه «يكون خير للمتقين اللّٰه».‏ —‏ جامعة ٨:‏١٢‏.‏

الآن هو الوقت لتقوية ثقتنا!‏

١٣ كيف يمكننا جميعا ان نقوّي ثقتنا بيهوه؟‏

١٣ من الحكمة ان نقوّي ثقتنا بيهوه.‏ (‏امثال ٣:‏٥-‏٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ وطبعا،‏ لا يقتصر ذلك على مجرد الصلاة ان يساعدنا يهوه على زيادة ثقتنا.‏ فالثقة تزداد بازدياد المعرفة الدقيقة.‏ لذلك يجب ان يشمل روتيننا اليومي الدرس الشخصي،‏ اي قراءة الكتاب المقدس والمطبوعات التي تشرحه.‏ ومن الحيوي ايضا حضور الاجتماعات المسيحية قانونيا،‏ وكذلك الاستعداد الجيد والاشتراك الى الحد الممكن.‏ وما يعمِّق ايضا ثقتنا بيهوه وبكلمته هو اعتياد إخبار الآخرين بحقائق الكتاب المقدس،‏ متغلبين ببراعة على الاعتراضات.‏ وبذلك تقوى اواصر صداقتنا ليهوه على مرّ الايام.‏

١٤ لماذا يلزم ان يعرب شعب اللّٰه عمّا قريب عن ثقتهم بيهوه كما لم يسبق لهم قط؟‏

١٤ في المستقبل القريب،‏ سيندلع اعظم ضيق يحلّ بالبشر.‏ (‏متى ٢٤:‏٢١‏)‏ عندئذ،‏ يلزم ان يعرب خدام اللّٰه اكثر من ايّ وقت مضى عن الثقة ببرّ يهوه وبإرشاد هيئته.‏ وسيطيعون بثقة حضّ اللّٰه المجازي هذا:‏ «هلم يا شعبي ادخل مخادعك وأغلق ابوابك خلفك.‏ اختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب».‏ (‏اشعياء ٢٦:‏٢٠‏)‏ وقد سبق ان دخلوا منطقة الامان:‏ اكثر من ٠٠٠‏,٨٥ جماعة في ٢٣٢ بلدا.‏ ومهما يكن ما يشمله الحضّ:‏ «ادخل مخادعك»،‏ يمكن ان نثق بأن يهوه سيساعدنا على تنفيذه.‏

١٥ كيف يُشدَّد على مسألة الثقة خلال سنة ١٩٩٨،‏ ولماذا هذا صائب؟‏

١٥ ومن الضروري ان نقوّي ثقتنا الآن.‏ فالنجاة مستحيلة بدون الثقة بإخوتنا المسيحيين وبهيئة يهوه والاهم بيهوه نفسه.‏ فكم هو ملائم خلال سنة ١٩٩٨ ان تذكِّر كلمات الآية السنوية تكرارا شهود يهوه حول العالم بأن «كل مَن يدعو باسم يهوه يخلص»!‏ (‏رومية ١٠:‏١٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ وهذا ما يجب ان نظل واثقين به.‏ وإذا اكتشفنا ايّ مقدار ضئيل من الخلل في هذه الثقة،‏ ينبغي ان نعاجل الى اصلاحه الآن دون أيما تأخير.‏

دينونة يهوه بارّة

١٦ ماذا يمكن ان يحدث لثقتنا اذا لم نعمل على تنميتها،‏ وكيف يمكن تفادي ذلك؟‏

١٦ يُحذَّر المسيحيون الممسوحون في العبرانيين ٣:‏١٤‏،‏ تف:‏ «فإن تمسكنا دائما بالثقة التي انطلقنا بها في البداية،‏ وأبقيناها ثابتة الى النهاية،‏ نكون مشاركين للمسيح».‏ وتنطبق هذه الكلمات ايضا من حيث المبدأ على المسيحيين ذوي الرجاء الارضي.‏ فالثقة التي كانت في البداية يمكن ان تضعف اذا لم نعمل على تنميتها.‏ فكم هو حيوي ان نستمر في السعي وراء المعرفة الدقيقة،‏ مقوّين بالتالي الاساس الذي ترتكز عليه ثقتنا!‏

١٧ لماذا يمكن ان نثق بأن يسوع سيدين بالعدل عندما يقضي مَن يستحق النجاة؟‏

١٧ سيفحص المسيح قريبا جميع الشعوب لكي «يميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء».‏ (‏متى ٢٥:‏٣١-‏٣٣‏)‏ ويمكننا ان نكون على يقين ان المسيح سيكون بارّا عندما يقضي في الدينونة مَن يستحقون النجاة.‏ فيهوه قد اعطاه الحكمة والبصيرة والصفات الاخرى اللازمة لكي «يدين المسكونة بالعدل [«بالبرّ» ع‌ج‏]».‏ (‏اعمال ١٧:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ فليكن اقتناعنا كاقتناع ابراهيم الذي قال:‏ «حاشا لك [يا يهوه] ان تفعل مثل هذا الامر ان تميت البار مع الاثيم فيكون البار كالاثيم.‏ حاشا لك.‏ أديّان كل الارض لا يصنع عدلا».‏ —‏ تكوين ١٨:‏٢٥‏.‏

١٨ لماذا لا ينبغي ان نقلق بإفراط بشأن ما نجهله الآن؟‏

١٨ وبثقة مطلقة ببرّ يهوه،‏ لا يلزم ان نقلق بشأن ايجاد اجوبة عن اسئلة مثل:‏ ‹كيف سيُدان الاطفال والاولاد الصغار؟‏ هل يمكن ألا تكون البشارة قد وصلت الى عدد كبير من الناس عندما تأتي هرمجدون؟‏ ما القول في المرضى عقليا؟‏ وماذا عن .‏ .‏ .‏؟‏›.‏ من المسلم به اننا قد لا نعرف الآن كيف سيحلّ يهوه هذه القضايا.‏ ولكن من المؤكد انه سيكون بارّا ورحيما .‏ فلا ينبغي ان نشك في ذلك مطلقا.‏ حتى اننا قد نتعجب ونسرّ عندما يحلّها بطريقة لم تخطر على بالنا.‏ —‏ قارنوا ايوب ٤٢:‏٣‏،‏ ع‌ج‏؛‏ مزمور ٧٨:‏١١-‏١٦‏،‏ ع‌ج‏؛‏ ١٣٦:‏٤-‏٩‏،‏ ع‌ج‏؛‏ متى ١٥:‏٣١؛‏ لوقا ٢:‏٤٧‏.‏

١٩،‏ ٢٠ (‏أ)‏ لماذا ليس من الخطإ طرح اسئلة منطقية؟‏ (‏ب)‏ متى سيزوِّد يهوه الاجوبة اللازمة؟‏

١٩ لا تثني هيئة يهوه عن الاسئلة المخلصة في حينها كما يدَّعي خطأ بعض المقاومين.‏ (‏١ بطرس ١:‏١٠-‏١٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ لكنَّ الكتاب المقدس ينصح بتجنب الاسئلة الغبية والتخمينات.‏ (‏تيطس ٣:‏٩‏)‏ أما طرح الاسئلة المنطقية والبحث في كلمة اللّٰه والمطبوعات المسيحية لإيجاد اجوبة مؤسسة على الاسفار المقدسة فيزيدان معرفتنا الدقيقة ويقوّيان بالتالي ثقتنا بيهوه.‏ وتتبع الهيئة مثال يسوع الذي لم يُجب عن اسئلة لم يكن قد حان الوقت للاجابة عنها.‏ قال موضحا:‏ «ان لي امورا كثيرة ايضا لأقول لكم ولكن لا تستطيعون ان تحتملوا الآن».‏ (‏يوحنا ١٦:‏١٢‏)‏ وقد اعترف ايضا بأن هنالك امورا لم يكن هو يعرفها آنذاك.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣٦‏.‏

٢٠ لا يزال هنالك الكثير ليكشفه يهوه.‏ فما احكم ان ننتظره،‏ واثقين انه سيكشف مقاصده في الوقت المناسب.‏ ويمكننا ان نثق انه عندما يحين وقت يهوه،‏ سنحرز بصيرة اعمق في طرقه.‏ اجل،‏ سنُكافأ شرط ان نثق ملء الثقة بيهوه وبالهيئة التي يستخدمها.‏ تؤكد لنا الامثال ١٤:‏٢٦‏:‏ «في مخافة الرب ثقة شديدة ويكون لبنيه ملجأ».‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا برج المراقبة،‏ عدد ١٥ تشرين الاول ١٩٦٧،‏ الصفحة ٦٣٨،‏ بالانكليزية؛‏ وعدد ١ حزيران ١٩٨٧،‏ الصفحة ٣٠،‏ بالانكليزية.‏

ما رأيكم؟‏

◻ لماذا ليس من الحكمة السماح للمشاعر بإضعاف ثقتنا بيهوه؟‏

◻ ماذا يمكن ان نتعلم من اختبار يونان؟‏

◻ لماذا من المهم جدا درس الكتاب المقدس وحضور الاجتماعات؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

حتى عندما تحلّ بنا الخسارة،‏ يمكن ان نثق بأن يهوه بارّ

‏[الصور في الصفحة ١٨]‏

هل انتم متأكدون انكم تثقون بيهوه؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة