مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١/‏١٠ ص ٢٤-‏٢٧
  • وجدت شيئا اثمن من الذهب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • وجدت شيئا اثمن من الذهب
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تائه في اميركا
  • لقاء الاشقاء
  • عائلة ودفن
  • تعلُّم الحق
  • العثور على مسقط رأسي
  • وضع الحق اولا
  • ذاكرون خالقنا منذ الحداثة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • وجدت الغنى الحقيقي في اوستراليا
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • الاقتراب الى اللّٰه ساعدني في التغلب على مشاكلي
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • بحثي الناجح عن معنى الحياة
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١/‏١٠ ص ٢٤-‏٢٧

وجدت شيئا اثمن من الذهب

كما رواه تشارلز مِلتون

ذات يوم قال ابي:‏ «لنرسل تشارلي الى اميركا،‏ فالمال هناك ينمو على الشجر.‏ لذلك يمكنه ان يجني بعضا منه ويرسله الينا».‏

كان الناس يعتقدون ان شوارع اميركا مرصوفة بالذهب.‏ فحياتهم في اوروپا الشرقية كانت شاقة جدا في تلك الايام.‏ وكان والداي يملكان مزرعة صغيرة ويربّيان بعض البقر والدجاج.‏ ولم تكن آنذاك الكهرباء وأنابيب المياه تصل الى بيتنا،‏ ولا الى ايّ بيت آخر في الجوار.‏

وُلدتُ في هوسوتشيك في ١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ١٨٩٣،‏ منذ ١٠٦ سنوات تقريبا.‏ كانت قريتنا في ڠاليسيا،‏ وهي مقاطعة كانت آنذاك جزءا من الامبراطورية النمساوية المجرية.‏ أما الآن فتقع هوسوتشيك في پولندا الشرقية،‏ ليس بعيدا عن سلوڤاكيا وأوكرانيا.‏ كان فصل الشتاء قارسا هناك والثلج كثيفا.‏ وبعمر سبع سنوات تقريبا،‏ كنت امشي نصف كيلومتر [ربع ميل] تقريبا حتى اصل الى الجدول وأحفر بالفأس حفرة في الجليد لأجلب الماء،‏ ثم احمله الى البيت لتستعمله امي في الطهي والتنظيف.‏ وكانت تغسل الثياب عند الجدول،‏ مستعملة القطع الكبيرة من الجليد لفرك الثياب.‏

لم تكن هنالك مدارس في هوسوتشيك،‏ لكنني تعلمت تكلُّم الاوكرانية،‏ الپولندية،‏ الروسية،‏ والسلوڤاكية.‏ ونشأنا كأرثوذكسيين يونانيين،‏ وكنت اخدم كقندلفت.‏ ولكن رغم صغر سني،‏ استأتُ من الكهنة الذين قالوا انه ينبغي ألا نأكل اللحم يوم الجمعة في حين كانوا هم انفسهم يأكلونه.‏

بعد ان عمل البعض من اصدقائنا في الولايات المتحدة عادوا ومعهم ما يكفي من المال لترميم بيوتهم وشراء معدات للمزارع.‏ وهذا ما دفع ابي الى التكلم عن ارسالي الى اميركا مع بعض الجيران الذين كانوا يخططون لرحلة اخرى الى هناك.‏ كان ذلك سنة ١٩٠٧ حين كان عمري ١٤ سنة.‏

تائه في اميركا

سرعان ما ركبت السفينة،‏ وقطعنا المحيط الاطلسي في غضون اسبوعين.‏ في ذلك الوقت،‏ كانوا يعيدونكم الى وطنكم ما لم تملكوا ٢٠ دولارا اميركيا.‏ وقد كانت في حوزتي قطعة فضة من فئة الـ‍ ٢٠ دولارا اميركيا،‏ وهكذا كنت بين الملايين الذين عبروا مدخل اميركا الرئيسي:‏ جزيرة إلِس،‏ نيويورك.‏ وطبعا،‏ لم يكن المال ينمو على الشجر،‏ ولا كانت الشوارع مرصوفة بالذهب،‏ بل كان الكثير منها غير مرصوف على الاطلاق!‏

ركبنا قطارا الى جونستاون،‏ پنسلڤانيا.‏ والرجال الذين معي كانوا قد اتوا الى هناك قبلا ويعرفون نُزلا حيث يمكنني ان امكث.‏ كان هدفي العثور على اختي الاكبر التي كانت تعيش في جيروم،‏ پنسلڤانيا،‏ والتي علمتُ لاحقا انها تبعد فقط نحو ٢٥ كيلومترا (‏١٥ ميلا)‏.‏ لكنني كنت اقول يروم بدلا من جيروم لأن حرف الـ‍ «ج» يُتلفَّظ به كال‍ «ي» في لغتي الام.‏ فلم يكن احد يعرف بمنطقة يروم.‏ لذا كنت في بلد اجنبي،‏ لا اعرف إلا كلمات قليلة بالانكليزية،‏ ولا املك سوى القليل من المال.‏

كنت اقضي كل صباح في البحث عن عمل.‏ ففي مكتب الاستخدام،‏ كان يُستخدم اثنان او ثلاثة فقط من العدد الكبير المصطف خارجا.‏ لذلك كنت كل يوم اعود الى النُّزل لأدرس الانكليزية بواسطة كتب المساعدة الذاتية.‏ احيانا كنت اجد اعمالا متفرقة،‏ لكنَّ الاشهر كانت تمرّ ومالي ينفد تقريبا.‏

لقاء الاشقاء

ذات يوم كنت مارًّا بفندق فيه بار قرب محطة القطار.‏ وكانت رائحة الطعام ذكية جدا!‏ وكان إذا اشترى الشخص كأسا كبيرة من البيرة وهي بخمسة سنتات يستطيع ان يأكل مجانا الشطائر،‏ السجق،‏ وأطعمة اخرى.‏ ورغم اني كنت قاصرا،‏ أشفق الساقي عليَّ وباعني كأسا من البيرة.‏

بينما كنت آكل،‏ دخل بعض الرجال وقالوا:‏ «أسرع في الشرب!‏ فالقطار المتجه الى جيروم آتٍ».‏

فسألت:‏ «أتعنون يروم؟‏».‏

قال الرجال:‏ «كلا،‏ جيروم».‏ فعلمت آنذاك اين كانت اختي تسكن.‏ وفي الواقع،‏ التقيت في البار رجلا كان يعيش في الشارع نفسه الذي كانت اختي تقطن فيه!‏ لذا اشتريت تذكرة سفر بالقطار ووجدت اختي اخيرا.‏

كانت اختي وزوجها يديران نُزلا للعاملين في منجم الفحم،‏ وكنت اعيش معهما.‏ ووجدا لي عملا وهو مراقبة مضخّة تُبقي الماء خارج المنجم.‏ وكلما تعطلت،‏ كان عليَّ ان ادعو الميكانيكي.‏ كانت اجرتي ١٥ سنتا في اليوم.‏ ثم عملت في السكة الحديدية،‏ في معمل للآجر،‏ وحتى كوكيل تأمين.‏ ولاحقا انتقلت الى پيتسبورڠ حيث كان يعيش اخي الاكبر ستيڤ.‏ وهناك،‏ عملنا في مصانع الفولاذ.‏ لكني لم اجنِ يوما ما يكفي من المال لإرساله الى والديَّ.‏

عائلة ودفن

ذات يوم،‏ فيما كنت في طريقي الى العمل،‏ لمحت خادمة شابة واقفة امام البيت الذي تعمل فيه.‏ ففكرت قائلا:‏ «انها حقا جميلة جدا!‏».‏ وبعد ثلاثة اسابيع،‏ في سنة ١٩١٧،‏ تزوجنا هيلِن وأنا.‏ وخلال السنوات العشر التي تلت،‏ وُلد لنا ستة اولاد،‏ وأحدهم مات وهو لا يزال طفلا.‏

سنة ١٩١٨،‏ عيَّنتني شركة پيتسبورڠ للسكك الحديدية سائق ترام.‏ وقرب مرأب الترام،‏ كان هنالك مقهى حيث يمكن للمرء ان يحصل على فنجان قهوة.‏ وفي الداخل،‏ بدا ان صاحبَي المقهى اليونانيَّين لا يأبهان بما اذا طلبتَ شيئا ام لا ما داما يكرزان لك من الكتاب المقدس.‏ كنت اقول:‏ «هل تقصدان ان تقولا لي ان العالم كله على خطإ وأنتما وحدكما على صواب؟‏».‏

فكانا يجيبان:‏ «حسنا،‏ ابحث عن الجواب في الكتاب المقدس!‏».‏ لكنهما لم يقنعاني آنذاك.‏

من المؤسف ان حبيبتي هيلِن مرضت سنة ١٩٢٨.‏ فأخذتُ اولادي ليعيشوا مع اختي وزوجها في جيروم بغية الحصول على عناية افضل.‏ في ذلك الوقت كانا قد اشتريا مزرعة.‏ وغالبا ما كنت ازور الاولاد وأقدِّم المال كل شهر لشراء الطعام.‏ وكنت ارسل اليهم الثياب ايضا.‏ ولكن للاسف،‏ تدهورت صحة هيلِن وماتت في ٢٧ آب (‏اغسطس)‏ ١٩٣٠.‏

فشعرت بأنني وحيد ومسحوق.‏ وعندما قصدت الكاهن من اجل ترتيبات الدفن،‏ قال:‏ «انت لم تعُد تنتمي الى هذه الكنيسة لأنك منذ اكثر من سنة لم تدفع ما يتوجب عليك من رسوم للكنيسة».‏

فأوضحت له ان زوجتي كانت مريضة لمدة طويلة وكنت اعطي اولادي مالا اضافيا لكي يتمكنوا من التبرُّع للكنيسة في جيروم.‏ ولكن،‏ قبل ان يوافق على اجراء ترتيبات الدفن،‏ كان عليَّ ان اقترض ٥٠ دولارا اميركيا لأدفع ما كان يتوجب عليَّ.‏ وأراد الكاهن ايضا ١٥ دولارا اضافيا لاجراء القداس في بيت اخت هيلِن الكبرى حيث خطط الاصدقاء والعائلة ان يجتمعوا ويقدموا لهيلِن احتراماتهم الاخيرة.‏ لم يكن بإمكاني ان احصل على ١٥ دولارا،‏ فوافق الكاهن على اجراء القداس بشرط ان ادفع له عندما احصل على راتبي.‏

عندما حصلت على راتبي كان عليَّ ان اشتري لاولادي احذية وثيابا لمدرستهم.‏ ولكن بعد اسبوعين تقريبا،‏ ركب الكاهن في الترام الذي اقوده وقال لي:‏ «لا تزال مدينا لي بـ‍ ١٥ دولارا».‏ وعندما نزل حيث يريد،‏ هدَّدني بالقول:‏ «سأذهب الى مديرك وأجعله يحسم هذا المبلغ من راتبك».‏

عند نهاية يوم العمل،‏ ذهبت الى مديري وأخبرته بما حصل.‏ ورغم انه كان كاثوليكيا،‏ قال:‏ «اذا جاء الكاهن،‏ فسأكون صريحا معه وأوبخه!‏».‏ فجعلني رأيه افكِّر:‏ ‹الكهنة يريدون مالنا فقط،‏ لكنهم لا يعلِّموننا ابدا ايّ شيء يتعلق بالكتاب المقدس›.‏

تعلُّم الحق

عندما كنت في المرة التالية في المقهى الذي يديره الرجلان اليونانيان،‏ ناقشنا ما حصل بيني وبين الكاهن.‏ ونتيجة ذلك،‏ ابتدأت ادرس مع تلاميذ الكتاب المقدس،‏ كما كان يُدعى شهود يهوه آنذاك.‏ كنت اسهر طوال الليل وأنا اقرأ الكتاب المقدس ومطبوعات الكتاب المقدس.‏ فتعلَّمت ان هيلِن لم تكن تتألم في المطهر،‏ كما قال الكاهن،‏ لكنها راقدة في الموت.‏ (‏ايوب ١٤:‏١٣،‏ ١٤؛‏ يوحنا ١١:‏١١-‏١٤‏)‏ حقا،‏ لقد وجدت شيئا اثمن من الذهب،‏ ألا وهو الحق!‏

بعد اسبوعين،‏ عند حضوري الاجتماع للمرة الاولى مع تلاميذ الكتاب المقدس في ڠاردن ثياتر في پيتسبورڠ،‏ رفعت يدي وقلت:‏ «لقد تعلَّمت عن الكتاب المقدس في هذه الامسية اكثر مما تعلَّمته طوال حياتي ككاثوليكي».‏ ولاحقا،‏ عندما سألوا مَن يرغب ان يشترك في عمل الكرازة في اليوم التالي،‏ رفعت يدي ثانية.‏

ثم في ٤ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٣١،‏ رمزت الى انتذاري ليهوه بمعمودية الماء.‏ وفي تلك الاثناء،‏ صار بإمكاني ان استأجر بيتا وأعيد الاولاد للعيش معي،‏ مستخدما مدبرة منزل لتساعدني على الاعتناء بهم.‏ ورغم مسؤولياتي العائلية،‏ اشتركت من كانون الثاني (‏يناير)‏ ١٩٣٢ حتى حزيران (‏يونيو)‏ ١٩٣٣ في خدمة خصوصية تدعى الفتح الاضافي وكنت اصرف في كل شهر من ٥٠ الى ٦٠ ساعة متحدِّثا الى الآخرين عن الكتاب المقدس.‏

في ذلك الوقت،‏ بدأت اراقب شابة جميلة كانت تركب دائما في الترام الذي اقوده الى ومن مكان عملها.‏ كنا نتبادل النظرات من خلال المرآة.‏ هكذا التقينا ماري وأنا.‏ فتوددنا واحدنا الى الآخر وتزوجنا في آب (‏اغسطس)‏ ١٩٣٦.‏

سنة ١٩٤٩،‏ اتاحت لي اقدميتي في العمل ان اختار الدوام الذي يسمح لي بالقيام بالفتح،‏ كما تُدعى الخدمة كامل الوقت.‏ وكانت ابنتي الصغرى جين قد ابتدأت بالفتح سنة ١٩٤٥،‏ فقمنا بعمل الفتح معا.‏ ولاحقا،‏ التقت جين سام فرند،‏ الذي كان يخدم في بيت ايل،‏ وهو المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه في بروكلين،‏ نيويورك.‏a وتزوجا سنة ١٩٥٢.‏ استمررتُ انا في الفتح في پيتسبورڠ وعقدت دروسا كثيرة في الكتاب المقدس.‏ وفي احدى الفترات،‏ كنت ادير دروسا مع ١٤ عائلة كل اسبوع.‏ وسنة ١٩٥٨،‏ تقاعدت عن العمل كسائق ترام.‏ وبعد ذلك،‏ اصبح عمل الفتح سهلا عليَّ لانني لم أعد مضطرا ان اعمل ثماني ساعات في اليوم.‏

سنة ١٩٨٣،‏ مرضت ماري.‏ فحاولت ان اعتني بها كما اعتنت هي بي جيدا طوال ٥٠ سنة تقريبا.‏ وفي نهاية المطاف،‏ ماتت في ١٤ ايلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٨٦.‏

العثور على مسقط رأسي

سنة ١٩٨٩،‏ اخذني سام وجين معهما الى المحافل في پولندا.‏ وزرنا ايضا المنطقة حيث نشأت.‏ لكنَّ الروس غيَّروا اسماء القرى ونفوا الناس الى اراضٍ اخرى عندما احتلوا هذا الجزء من العالم.‏ وقد نُفي اخ لي الى إستانبول وأخت الى روسيا.‏ ولم يعرف احد اسم قريتي عندما سألنا عنها في الجوار.‏

ثم بدت بعض الجبال البعيدة مألوفة لي.‏ وفيما كنا نقترب،‏ تمكنت من تمييز معالم اضافية:‏ تلة،‏ مفرق،‏ كنيسة،‏ وجسر فوق النهر.‏ ثم لدهشتنا رأينا لافتة كُتب عليها:‏ «هوسوتشيك»!‏ فمؤخرا كان الشيوعيون قد فقدوا سيطرتهم،‏ وأُعيدت الاسماء الاصلية الى القرى.‏

لم يعُد بيتنا موجودا،‏ لكنَّ التنّور الذي كنا نستعمله للطهي خارجا كان مدفونا جزئيا تحت الارض.‏ ثم اشرت الى شجرة كبيرة وقلت:‏ «تطلَّعوا الى هذه الشجرة.‏ لقد غرستها انا قبل مغادرتي الى اميركا.‏ انظروا كم اصبحت كبيرة!‏».‏ بعد ذلك،‏ زرنا المقابر،‏ بحثا عن اسماء اعضاء عائلتنا.‏ لكننا لم نجد شيئا.‏

وضع الحق اولا

سألتني جين،‏ بعد ان مات زوجها سنة ١٩٩٣،‏ هل اريد ان تترك بيت ايل لتعتني بي.‏ فقلت لها ان ذلك يكون اسوأ امر تقوم به،‏ ولا تزال مشاعري هي نفسها.‏ عشت وحدي حتى بلغت الـ‍ ١٠٢،‏ ولكن لاحقا،‏ اصبح من الضروري ان انتقل للعيش في دار العجزة.‏ لا ازال شيخا في جماعة بِلڤو في پيتسبورڠ،‏ والاخوة يأخذونني الى الاجتماعات في قاعة الملكوت ايام الآحاد.‏ صحيح ان نشاطي الكرازي محدود بعض الشيء الآن،‏ إلا انني لا ازال في لائحة الفاتحين العجزة.‏

على مر السنين،‏ تمتعت بالمدارس الخصوصية التي اعدَّتها جمعية برج المراقبة لتدريب النظار.‏ في كانون الاول (‏ديسمبر)‏ الماضي،‏ حضرت بعض الفترات في مدرسة خدمة الملكوت لشيوخ الجماعات.‏ وفي ١١ نيسان (‏ابريل)‏ الماضي،‏ اخذتني جين الى ذكرى موت المسيح،‏ الاحتفال الذي اعزّ الاشتراك فيه كل سنة منذ سنة ١٩٣١.‏

ان بعض الذين درست معهم الكتاب المقدس يخدمون الآن كشيوخ،‏ آخرين هم مرسلون في اميركا الجنوبية،‏ والبعض اجداد يخدمون اللّٰه مع اولادهم.‏ وثلاثة من اولادي —‏ ماري جاين،‏ جون وجين —‏ بالاضافة الى العديد من اولادهم وأحفادهم يخدمون يهوه اللّٰه بأمانة.‏ اصلّي ان تقوم ابنتي الاخرى وباقي احفادي وأولادهم بالامر نفسه يوما ما.‏

الآن،‏ وبعمر ١٠٥ سنوات،‏ لا ازال اشجع الجميع على درس الكتاب المقدس وإخبار الآخرين بما تعلَّموه.‏ نعم،‏ انا مقتنع بأنه اذا التصقتم بيهوه،‏ فلن يخيب املكم ابدا.‏ وهكذا تتمكنون انتم ايضا من التمتع بشيء اثمن من الذهب الفاني:‏ الحق الذي يتيح لنا حيازة علاقة ثمينة بمعطي حياتنا،‏ يهوه اللّٰه.‏

‏[الحاشية]‏

a ان قصة حياة سام فرند واردة في عدد ١ آب (‏اغسطس)‏ ١٩٨٦ من برج المراقبة،‏ الصفحات ٢٢-‏٢٦،‏ بالانكليزية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

حين كنت اقود الترام

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

في دار العجزة حيث اعيش الآن

‏[الصورة في الصفحة ٢٧]‏

اللافتة التي وجدناها سنة ١٩٨٩

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة