مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏١ ص ٣-‏٥
  • عون حقيقي للعائلة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عون حقيقي للعائلة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تجنُّب الطلاق
  • دينان مختلفان
  • عندما يهمل الاب مسؤولياته
  • روح مسالمة
  • معاشرات ردية
  • هل هنالك سرّ للسعادة العائلية؟‏
    سرّ السعادة العائلية
  • جعل الحياة العائلية ناجحة
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • الحياة العائلية التي ترضي اللّٰه
    ماذا يطلب اللّٰه منا؟‏
  • حافظوا على السلام في بيتكم
    سرّ السعادة العائلية
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏١ ص ٣-‏٥

عون حقيقي للعائلة

‏«من الصواب القول ان العائلات في اميركا تواجه ازمة.‏ ويستحيل التوصل الى ايّ استنتاج آخر بسبب معدلات الطلاق،‏ احصائيات الولادات خارج نطاق الزواج،‏ [و] حالات الإساءة الى الاحداث ورفقاء الزواج».‏

يمكن ان تنطبق هذه الكلمات التي قالها المعلِّق التلفزيوني في الولايات المتحدة طوم بروكا على معظم البلدان.‏ فماذا تعني هذه الازمة؟‏

العائلة هي حجر الاساس في المجتمع من عدة نواحٍ.‏ فإذا واجهت العائلة مشكلة،‏ يواجه المجتمع ايضا مشكلة.‏ وأكثر من ذلك،‏ العائلة هي مصدر الدعم العاطفي والمالي للاولاد.‏ وهي المكان الذي يتعلّمون فيه اوّل وأهم دروس الحياة.‏ فإذا كانت العائلة في مشكلة،‏ فماذا يتعلّم الاولاد؟‏ اين تؤمَّن حمايتهم؟‏ وأيّ نوع من الراشدين سيصيرون؟‏

هل هنالك اية مساعدة للعائلة في وقت الازمة هذا؟‏ نعم،‏ فالعائلة هي مؤسسة انشأها اللّٰه بنفسه.‏ (‏تكوين ١:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ وقد قدّم ارشادا اساسيا للعائلة في كلمته،‏ الكتاب المقدس.‏ (‏كولوسي ٣:‏١٨-‏٢١‏)‏ صحيح انه لا يمكننا ان نغيّر المجتمع ككل،‏ ولكن يمكننا ان نطبّق مشورة الكتاب المقدس على عائلتنا.‏ ونودّ ان نخبركم عن بعض الذين فعلوا ذلك وعن النتائج الجيدة التي حصدوها.‏

تجنُّب الطلاق

في عدد من البلدان ينتهي نحو ٥٠ في المئة من كل الزيجات الى الطلاق.‏ وهذا فشل ذريع في العلاقات بين البشر!‏ صحيح ان كثيرين ممن يجعلهم الطلاق والدا متوحدا يقومون بعمل بطولي في تربية اولادهم،‏ ولكن لا بد ان الغالبية توافق انه من الافضل ان يحل الزوجان مشاكلهما ويبقيا معا.‏

كان زواج اثنين في جزر سليمان على شفير الانهيار.‏ فالزوج،‏ وهو ابن احد الزعماء،‏ كان عنيفا وكانت عاداته السيئة كثيرة.‏ فضاقت الحياة كثيرا بزوجته حتى انها حاولت الانتحار.‏ ثم وافق الزوج على درس الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ وعلم ان كل مَن يريد ان يرضي اللّٰه لا يجب ان يعرف ما هو خطأ فحسب،‏ بل ان ‹يبغض الشر› ايضا.‏ (‏مزمور ٩٧:‏١٠‏)‏ ويشمل ذلك بغض امور كالكذب،‏ السرقة،‏ العنف،‏ والسكر.‏ فأصغى الى هذه المشورة،‏ وسرعان ما تغلّب على عاداته السيئة وطبعه العنيف.‏ وقد ادهش هذا التغيير زوجته،‏ وتحسّن زواجهما الى حد بعيد،‏ وذلك بفضل تأثير كلمة اللّٰه.‏

وفي جنوب افريقيا سمعت شاهدة ليهوه ان ربة عملها وزوجها يفكران في الطلاق.‏ فتحدّثت الشاهدة الى ربة العمل عن نظرة اللّٰه الى الزواج وأرتها كتابا بعنوان:‏ سرّ السعادة العائلية.‏ ويُبرز هذا الكتاب الذي يصدره شهود يهوه مبادئ الكتاب المقدس التي تنطبق على الزواج،‏ ويشدد بشكل خصوصي على المساعدة التي يقدمها الكتاب المقدس للازواج لحل المشاكل.‏ فقرأت ربة العمل الكتاب هي وزوجها وحاولا بإخلاص ان يطبقا مشورة الكتاب المقدس التي قدّمها الكتاب.‏ ونتيجة لذلك،‏ قرّرا عدم الطلاق.‏ لقد انقذ تطبيق مبادئ الكتاب المقدس زواجا آخر.‏

دينان مختلفان

ماذا عن الزواج الذي ينتمي فيه رفيقا الزواج الى دينَين مختلفَين؟‏ ينصح الكتاب المقدس المسيحيين بشكل واقعي ان يتزوجوا «في الرب فقط».‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٩‏)‏ ولكن،‏ احيانا قد يغيِّر رفيق الزواج دينه.‏ فهل يلزم ان يسم ذلك نهاية الزواج؟‏ قطعا لا.‏

سُئلت امرأة في بوتسوانا صارت مؤخرا من شهود يهوه كيف غيَّرها ايمانها الجديد.‏ فطلبت من زوجها ان يجيب بدلا منها.‏ وإليكم ما قاله:‏ «منذ صارت زوجتي من شهود يهوه،‏ رأيت الكثير من التغييرات الايجابية.‏ فهي تملك الآن قوة هادئة وحكيمة لم تكن تملكها من قبل.‏ وكان عندها القوة والاقتناع لتتوقف عن التدخين،‏ خطأ لم اتمكن انا حتى الآن من التغلُّب عليه.‏ وقد صارت زوجتي مُحبَّة وحنونة اكثر مع الاولاد ومعي ومع الآخرين ايضا.‏ وهي متسامحة اكثر،‏ وخصوصا مع الاولاد.‏ وأراها تقضي الوقت في خدمتها،‏ محاوِلة ان تساعد الآخرين على تحسين حياتهم.‏ حتى انني ارى تغييرات ايجابية في نفسي.‏ وأعتقد ان هذا كله بسبب مثالها».‏ فيا للتأثير الجيد الذي كان لمبادئ الكتاب المقدس في هذا الزواج!‏ وقد قدَّم كثيرون من غير الشهود تعليقات مماثلة عن رفقاء زواجهم الشهود.‏

عندما يهمل الاب مسؤولياته

انّ العلاقة بين الاب وأولاده هي المفتاح لبناء عائلات قوية.‏ نصح الرسول بولس:‏ «انتم،‏ ايها الآباء،‏ لا تثيروا غضب اولادكم،‏ بل داوموا على تربيتهم في تأديب يهوه وتوجيهه الفكري».‏ (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ فلا عجب انّ احدى المقالات في ذا ويلسون كوارترلي (‏بالانكليزية)‏ تلوم الآباء الذين لا يتممون دورهم على الكثير من المشاكل الاجتماعية.‏ قالت المقالة:‏ «بين السنتين ١٩٦٠ و ١٩٩٠ ارتفعت نسبة الاولاد الذين لا يعيشون مع والديهم الطبيعيين اكثر من الضعف .‏ .‏ .‏ انّ انحطاط الابوّة هو سبب رئيسي للكثير من اصعب المشاكل التي تبتلي المجتمع الاميركي».‏

فهل يعني ذلك ان الاولاد دون ارشاد ابوي فاشلون لا محالة؟‏ لا.‏ قال صاحب المزمور قديما:‏ «ان ابي وأمي قد تركاني والرب يضمني».‏ (‏مزمور ٢٧:‏١٠‏)‏ وقد صح ذلك في صبي عمره تسع سنوات في تايلند.‏ فقد ماتت امه وهو طفل؛‏ وأبوه،‏ الذي كان لا يريده،‏ تركه مع جدته.‏ وإذ شعر الصبي بأنه غير مرغوب فيه وغير محبوب،‏ تمرّد وصار معروفا بالمشاغِب،‏ حتى انه كان يهدِّد جدته.‏ ولاحظت مبشرتان كامل الوقت من شهود يهوه انه غالبا ما كان يقف خارج قاعة الملكوت المحلية،‏ فدعتاه في احد الايام الى منزلهما.‏

اخبرتاه ان اللّٰه كالاب يحب اولاده.‏ وتحدثتا ايضا عن الفردوس الارضي الذي وعد به اللّٰه البشر الامناء.‏ (‏كشف ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ كل ذلك اعجب الصبي،‏ وكان يعود كل يوم ليتعلّم المزيد.‏ ثم اخبرته الشاهدتان انه يجب ان يتوقف عن المشاغبة اذا اراد حقا ان يكون اللّٰه اباه.‏ وذلك منسجم مع كلمات بولس الى اهل رومية:‏ «سالموا جميع الناس،‏ على قدر ما يكون الامر بيدكم».‏ (‏روما ١٢:‏١٨‏)‏ ويلزمه ايضا ان يتعامل بلطف مع جدته.‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏١،‏ ٢‏)‏ وسرعان ما بدأ بتطبيق مبادئ الكتاب المقدس —‏ الامر الذي جعل دون شك حياته العائلية مع جدته تتحسن كثيرا.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وتأثّر الجيران كثيرا بالتغييرات التي لاحظوها فيه الى حد انهم ارادوا ان يدرس اولادهم الكتاب المقدس مع شهود يهوه!‏

روح مسالمة

كتب الرسول بولس الى اهل كولوسي:‏ «البسوا المحبة،‏ فإنها رباط وحدة كامل.‏ وأيضا،‏ ليسُد في قلوبكم سلام المسيح».‏ (‏كولوسي ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فالروح المسالمة والمحبة القلبية توحدان العائلة دون شك.‏ ويمكنهما ان تصلحا الخلافات العائلية القديمة.‏ روكيا،‏ التي تعيش في ألبانيا،‏ لم تكن تتكلم مع اخيها طوال اكثر من ١٧ سنة بسبب خلاف عائلي.‏ ولكن عندما درست الكتاب المقدس مع شهود يهوه،‏ تعلّمت انه يجري حثّ كل خادم للّٰه على تنمية السلام مع الآخرين.‏ «ليطلب السلام ويسعَ في اثره».‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١١‏.‏

ادركت روكيا انه عليها ان تسعى الى السلام مع اخيها.‏ فصلّت طوال الليل،‏ وفي الصباح التالي مشَت وقلبها يخفق الى بيت اخيها.‏ ففتحت ابنته الباب وإذ اعترتها الدهشة سألت:‏ «ماذا تفعلين هنا؟‏».‏ فطلبت روكيا بهدوء ان تقابل اخاها،‏ وأوضحت انها تريد ان تصالحه.‏ ولماذا؟‏ لأنها ادركت الآن ان هذه هي مشيئة اللّٰه.‏ فكان رد فعل اخيها ايجابيا،‏ والتأم الشمل بعد المعانقات ودموع الفرح —‏ عائلة اتَّحدت بسبب اتِّباع مبادئ الكتاب المقدس.‏

معاشرات ردية

‏«في ايامنا،‏ يشاهد الولد العادي التلفزيون سبع ساعات يوميا.‏ وعندما ينهي مرحلة التعليم الابتدائي يكون قد شاهد اكثر من ثمانية آلاف جريمة قتل ومئة ألف مشهد عنف».‏ هذا ما يقوله كتاب العادات السبع للعائلات الناجحة (‏بالانكليزية)‏.‏ فكيف يؤثر تعرُّض كهذا للتلفزيون في الاولاد؟‏ لا يتفق «الخبراء» في ما بينهم على ذلك،‏ لكنّ الكتاب المقدس يحذّر بشدة من المعاشرات الردية.‏ فعلى سبيل المثال،‏ يقول:‏ «رفيق الجهال يُضَر».‏ (‏امثال ١٣:‏٢٠‏)‏ ويقول ايضا:‏ «المعاشرات الرديئة تفسد العادات النافعة».‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ فيمكن ان تتحسن الحياة العائلية اذا نظرنا بتعقّل الى هذا المبدإ واعتبرناه صحيحا سواء كانت المعاشرات الردية هي معاشرة مباشرة للناس او من خلال البرامج التلفزيونية.‏

كانت أم في لوكسمبورڠ تدرس الكتاب المقدس مع واحدة من شهود يهوه.‏ وفي احد الايام قالت للشاهدة ان ابنتيها البالغتين من العمر ٧ و ٨ سنوات تكونان في الامسيات مشاكستين وعدائيتين جدا.‏ فسألت الشاهدة عمّا كانت الفتاتان تفعلان في الامسيات.‏ فقالت الام انهما تشاهدان التلفزيون فيما تنظف هي المطبخ.‏ وأية برامج؟‏ اجابت الام:‏ «الصور المتحركة».‏ وعندما ذكرت زائرتها ان هذه البرامج غالبا ما تكون عنيفة،‏ وعدت أم الفتاتين ان تراقبها.‏

وفي اليوم التالي،‏ اخبرت الام انها صُدمت لدى مشاهدتها الصور المتحركة التي تشاهدها ابنتاها.‏ فكانت تصوِّر وحوشا خيالية من الفضاء الخارجي تدمِّر بشكل شرير كل ما يقف في طريقها.‏ فأوضحت لابنتيها ان يهوه يكره العنف ولا يسرّه ان نشاهد وحشية كهذه.‏ (‏مزمور ١١:‏٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ وإذ ارادت الفتاتان ان تسرّا يهوه،‏ وافقتا ان ترسما بعض الرسوم وتلوّناها بدل ان تشاهدا التلفزيون.‏ وسرعان ما تغيّر تصرّفهما العدائي،‏ وتحسّن جو العائلة.‏

ليست هذه إلّا امثلة قليلة تظهر ان تطبيق مبادئ الكتاب المقدس يحسِّن الحياة العائلية.‏ وتنطبق مشورة الكتاب المقدس على جميع الحالات.‏ فهي جديرة بالثقة ولها تأثير قوي للخير.‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٢‏)‏ وعندما يدرس الناس الكتاب المقدس ويحاولون بإخلاص ان يطبّقوا ما يقوله،‏ تتقوّى العائلات،‏ تتحسن الشخصيات،‏ وتُجتنب الاخطاء.‏ حتى عندما يتبع شخص واحد من العائلة مشورة اللّٰه،‏ تتحسن الامور.‏ وفي الحقيقة،‏ في جميع مجالات الحياة،‏ ينبغي ان ننظر الى كلمة اللّٰه كما نظر اليها صاحب المزمور الذي كتب:‏ «سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي».‏ —‏ مزمور ١١٩:‏١٠٥‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

حُلَّت مشاكل عائلية بتطبيق مبادئ الكتاب المقدس

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة