مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏١ ص ٣٠-‏٣١
  • غفران يمهِّد لخلاص

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • غفران يمهِّد لخلاص
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • رحمة وإنقاذ
  • يوسف الاعظم
  • درس لنا
  • ‏«هل انا مكان اللّٰه؟‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • حفظ الحياة في وقت مجاعة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • يهوه لم ينسَ يوسف
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • يُوسُف
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏١ ص ٣٠-‏٣١

فعلوا مشيئة يهوه

غفران يمهِّد لخلاص

كان ابناء يعقوب العشرة الواقفون امام رئيس الوزراء في مصر يخفون سرًّا رهيبا.‏ فقبل سنوات باعوا يوسف،‏ اخاهم من ابيهم،‏ للعبودية وخطَّطوا ان يقولوا لأبيهم ان وحشا افترسه.‏ —‏ تكوين ٣٧:‏١٨-‏٣٥‏.‏

والآن،‏ بعد نحو ٢٠ سنة،‏ تجبر مجاعة شديدة الرجال العشرة على المجيء الى مصر لشراء القمح.‏ لكنَّ الامور لم تسر على ما يرام.‏ فرئيس الوزراء،‏ الذي كان ايضا مدير الاغذية،‏ اتَّهمهم بأنهم جواسيس.‏ وحبس واحدا منهم،‏ ثم امر ان يعود الباقون الى موطنهم ويُحضروا اخاهم الاصغر،‏ بنيامين.‏ عندما نفَّذوا الامر،‏ رسم رئيس الوزراء خطة لاعتقال بنيامين.‏ —‏ تكوين ٤٢:‏١-‏٤٤:‏١٢‏.‏

احتجَّ يهوذا،‏ احد ابناء يعقوب،‏ قائلا:‏ ‹ان رجعنا الى موطننا دون بنيامين،‏ يموت ابونا›.‏ عندئذ،‏ حصل امر لم يتوقعه يهوذا ولا ايّ من رفقائه المسافرين معه.‏ فقد امر رئيس الوزراء الجميع بإخلاء الغرفة ما عدا ابناء يعقوب،‏ ثم بكى بصوت عالٍ.‏ وبعد ان استعاد رباطة جأشه،‏ قال:‏ «انا يوسف».‏ —‏ تكوين ٤٤:‏١٨-‏٤٥:‏٣‏.‏

رحمة وإنقاذ

سأل يوسف اخوته:‏ «أحيّ أبي بعد».‏ فلم يجيبوه،‏ لأن الكلمات خانتهم.‏ ولم يعرفوا هل يبتهجون ام يفزعون.‏ فعندما كانوا اصغر بـ‍ ٢٠ سنة باعوا هذا الرجل للعبودية.‏ والآن،‏ لدى يوسف السلطة ليحبسهم،‏ يرسلهم الى موطنهم دون طعام،‏ والاسوأ ايضا ليقتلهم!‏ فلسبب وجيه،‏ «لم يستطع اخوته ان يجيبوه لأنهم ارتاعوا منه».‏ —‏ تكوين ٤٥:‏٣‏.‏

وسرعان ما هدَّأ يوسف من روعهم قائلا:‏ «تقدَّموا اليَّ».‏ فأطاعوا.‏ ثم قال:‏ «انا يوسف اخوكم الذي بعتموه الى مصر.‏ والآن لا تتأسفوا ولا تغتاظوا لأنكم بعتموني الى هنا.‏ لأنه لاستبقاء حياة ارسلني اللّٰه قدامكم».‏ —‏ تكوين ٤٥:‏٤،‏ ٥‏.‏

لم تكن رحمة يوسف دون اساس.‏ فكان قد لاحظ دليلا على توبتهم.‏ مثلا،‏ عندما اتَّهم يوسف اخوته بأنهم جواسيس،‏ سمعهم صدفة يقولون بعضهم لبعض:‏ «حقا اننا مذنبون الى اخينا .‏ .‏ .‏ لذلك جاءت علينا هذه الضيقة».‏ (‏تكوين ٤٢:‏٢١‏)‏ وكذلك عرض يهوذا ان يكون عبدا بدلا من بنيامين لكي يتمكن الشاب من العودة الى ابيه.‏ —‏ تكوين ٤٤:‏٣٣،‏ ٣٤‏.‏

وهكذا كان يوسف مبرَّرا في اظهار الرحمة.‏ فقد ادرك ان ذلك يمكن ان يؤول الى خلاص كامل عائلته.‏ لذلك قال يوسف لاخوته ان يعودوا الى ابيهم يعقوب ويقولوا له:‏ «هكذا يقول ابنك يوسف.‏ قد جعلني اللّٰه سيدا لكل مصر.‏ انزل اليَّ.‏ لا تقف.‏ فتسكن في ارض جاسان وتكون قريبا مني انت وبنوك وبنو بنيك وغنمك وبقرك وكل ما لك.‏ وأعولك هناك».‏ —‏ تكوين ٤٥:‏٩-‏١١‏.‏

يوسف الاعظم

يمكن دعوة يسوع المسيح يوسف الاعظم،‏ لأن هنالك تشابهات مدهشة بين هذين الرجلين.‏ فكيوسف،‏ أُسيئت معاملة يسوع من قبل اخوته،‏ المتحدرين من ابراهيم.‏ (‏قارنوا اعمال ٢:‏١٤،‏ ٢٩،‏ ٣٧‏.‏)‏ لكن كلا الرجلين اختبرا تبدلا في الحالة غير عادي.‏ ففي الوقت المناسب،‏ تغيَّر وضع يوسف من عبد الى رئيس للوزراء،‏ الثاني فقط بعد فرعون.‏ وبشكل مماثل،‏ اقام يهوه يسوع من الاموات ورفَّعه الى مركز اسمى الى «يمين اللّٰه».‏ —‏ اعمال ٢:‏٣٣؛‏ فيلبي ٢:‏٩-‏١١‏.‏

استطاع يوسف كرئيس للوزراء ان يوزع الطعام على كل الذين اتوا الى مصر ليشتروا قمحا.‏ واليوم،‏ لدى يوسف الاعظم على الارض صف عبد امين فطين يوزِّع من خلاله الطعام الروحي «في حينه».‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ لوقا ١٢:‏٤٢-‏٤٤‏)‏ فعلا،‏ ان الذين يأتون الى يسوع «لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد .‏ .‏ .‏ لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم الى ينابيع ماء حية».‏ —‏ كشف ٧:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

درس لنا

يرسم يوسف مثالا بارزا في الرحمة.‏ فالعدل الصارم كان يتطلب ان يُنزِل اشد العقاب بالذين باعوه للعبودية.‏ او بالعكس،‏ كان يمكن لعاطفته ان تدفعه الى تجاهل تعدّيهم.‏ لكنّ يوسف لم يختر ايًّا من التصرفَين.‏ وبدلا من ذلك،‏ امتحن توبة اخوته.‏ وبعد ذلك عندما اكتشف ان أسفهم كان صادقا،‏ سامحهم.‏

ونحن ايضا يمكننا التمثل بيوسف.‏ فعندما يعرب شخص اخطأ الينا عن تغيير صادق في القلب،‏ ينبغي ان نسامحه.‏ طبعا،‏ لا ينبغي ان ندع المشاعر تعمينا عن الخطإ الجسيم.‏ ومن ناحية اخرى،‏ لا ينبغي ان ندع مشاعر الاستياء تعمينا عن رؤية اعمال التوبة الصادقة.‏ اذًا،‏ فلنستمر في ‹تحمُّل بعضنا بعضا ومسامحة بعضنا بعضا›.‏ (‏كولوسي ٣:‏١٣‏)‏ وبفعلنا ذلك،‏ نتمثَّل بإلهنا يهوه ‹الغفور›.‏ —‏  مزمور ٨٦:‏٥؛‏ ميخا ٧:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة