مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏١ ص ٥-‏٩
  • عاقدون العزم على اتِّباع طريق اللّٰه للحياة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عاقدون العزم على اتِّباع طريق اللّٰه للحياة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يسوع المسيح —‏ الطريق والحق والحياة
  • انظروا كيف تسلكون بالتدقيق
  • ‏«هذه هي الطريق اسلكوا فيها»‏
  • المحافل المثيرة تروِّج التعليم الالهي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ‏«المنادون بالملكوت الغيورون» يجتمعون بفرح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • معلِّمو كلمة اللّٰه يُحَضّون على اتمام مهمتهم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • العاملون بكلمة اللّٰه يجدون السعادة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏١ ص ٥-‏٩

عاقدون العزم على اتِّباع طريق اللّٰه للحياة

محافل «طريق اللّٰه للحياة» كان لديها الكثير لتقدِّمه للذين يرغبون في خدمة اللّٰه!‏ فقد وصف احد المندوبين المحفل بأنه «فترة رائعة من الارشاد،‏ التشجيع،‏ والتنوير».‏

وقال مندوب آخر انه «كان هنالك الكثير للتمتع به،‏ التأمل فيه،‏ واستيعابه».‏ فدعونا نتأمل الآن في البرنامج نفسه.‏

يسوع المسيح —‏ الطريق والحق والحياة

كان هذا محور اليوم الاول من المحفل.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٦‏)‏ وذكر الخطاب الاول القصد من اجتماعنا معا في المحفل:‏ لنتعلَّم اكثر عن افضل طريق ممكن للحياة،‏ طريق اللّٰه للحياة.‏ ويهوه يعلِّم شعبه كيف يسيرون في طرقه.‏ ويفعل ذلك من خلال الكتاب المقدس،‏ «العبد الامين الفطين»،‏ والروح القدس.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ لوقا ٤:‏١؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ فيا له من امتياز ان يرشدنا المتسلط في الكون!‏

وانسجاما مع محور هذا اليوم،‏ كان الخطاب الاساسي بعنوان:‏ «فدية المسيح —‏ طريق اللّٰه للخلاص».‏ فللتكيُّف مع طريق اللّٰه للحياة،‏ من الحيوي ان ندرك دور يسوع المسيح في قصد يهوه.‏ قال الخطيب:‏ «بدون ذبيحة يسوع المسيح الفدائية،‏ لا يمكن لأيّ انسان،‏ مهما كانت معتقداته او اعماله،‏ ان ينال الحياة الابدية من اللّٰه».‏ ثم اقتبس يوحنا ٣:‏١٦ التي تقول:‏ «ان اللّٰه احب العالم كثيرا حتى إنه بذل الابن،‏ مولوده الوحيد،‏ لكي لا يهلك كل مَن يمارس الايمان به،‏ بل تكون له حياة ابدية».‏ فممارسة الايمان بذبيحة المسيح الفدائية تتطلب ان نأخذ معرفة الحق الدقيقة.‏ وتشمل ايضا ان ننذر حياتنا ليهوه،‏ نرمز الى ذلك بمعمودية الماء،‏ ونعيش بانسجام مع المثال الذي زوّده يسوع المسيح.‏ —‏ ١ بطرس ٢:‏٢١‏.‏

استُهلَّت فترة بعد الظهر بخطاب عنوانه:‏ «طريق المحبة لا يسقط ابدا».‏ وقد شمل مناقشةً عددا فعددا لوصف بولس المثير للمحبة المسجل في ١ كورنثوس ١٣:‏٤-‏٨‏.‏ وجرى تذكير الحضور بأن محبة التضحية بالذات هي احد الاوجه التي تحدد هوية المسيحية وأن محبة اللّٰه ومحبة القريب وجهان اساسيان للعبادة يرضيان يهوه.‏

ثم قُدِّمت سلسلة مؤلفة من ثلاثة خطابات بعنوان:‏ «ايها الوالدون —‏ اغرسوا طريق اللّٰه في ذهن اولادكم».‏ يمكن ان يساعد الوالدون اولادهم ان يخدموا اللّٰه برسم مثال جيد في قراءة ودرس كلمته.‏ ويمكنهم ان يغرسوا الحق في اولادهم بواسطة الدرس العائلي القانوني،‏ وتكييفه وفقا لحاجات العائلة.‏ ومن المهم ايضا مساعدة الاولاد على الانهماك في نشاطات الجماعة وخدمة الحقل.‏ ورغم ان تربية اولاد يتَّقون اللّٰه في هذا العالم الشرير تشكل تحديا،‏ فإنّ فعل ذلك يجلب مكافآ‌ت عظيمة.‏

وتلا سلسلة الخطابات هذه الخطاب:‏ «دعوا يهوه يكيِّفكم لاستخدام مكرَّم».‏ فتماما كما يكيِّف الخزّاف الاناء الطيني،‏ يكيِّف اللّٰه الراغبين في خدمته.‏ (‏روما ٩:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ وهو يفعل ذلك بتزويد المشورة في كلمته وبواسطة هيئته.‏ وسيساعدنا يهوه لنستخدم مقدراتنا الى اقصى حد اذا جعلنا انفسنا مستعدين لفعل ما يُطلَب منا،‏ تجاوبنا مع الفرص،‏ وسمحنا له بأن يوجِّه خطواتنا.‏

ثم تلاه جزء مثير من البرنامج —‏ «الخدمة في الحقل الارسالي».‏ وفي ١٤٨ بلدا حول العالم يخدم حاليا ٣٩٠‏,٢ خادما مسيحيا كمرسلين.‏ وقد رسموا مثالا رائعا للولاء والغيرة،‏ وهم شاكرون بعمق على امتيازهم ان يخدموا في حقول اجنبية.‏ وخلال هذا الجزء من البرنامج في المحافل الاممية،‏ اخبر المرسلون عن تحديات وأفراح الحياة الارسالية.‏

الخطاب الختامي في اليوم الاول كان بعنوان:‏ «هل هنالك حياة بعد الموت؟‏».‏ لقد حيَّر هذا السؤال الجنس البشري طوال آلاف السنين.‏ ويجاهد الناس في كل مجتمع لحل هذه المعضلة.‏ ولا تنقصنا الاجوبة المُحتمَلة،‏ وهي تختلف باختلاف عادات وديانات الذين يقدِّمونها.‏ مع ذلك،‏ يحتاج الناس الى معرفة الحقيقة.‏

لذلك اعلن الخطيب عن اصدار الكراسة الجديدة المؤلفة من ٣٢ صفحة بالالوان الطبيعية،‏ وهي بعنوان:‏ ماذا يحدث لنا عندما نموت؟‏.‏ توضح هذه الكراسة اصل تعليم خلود النفس وتُظهر كيف اصبح هذا المفهوم الركيزة الاساسية في كل اديان العالم الحاضر تقريبا.‏ وتفحص بطريقة واضحة وجذابة ما يقوله الكتاب المقدس عن النفس،‏ عن سبب موتنا،‏ وعمَّا يحدث لنا عندما نموت.‏ وتوضح هذه الكراسة ايضا ايّ رجاء يكمن امام الموتى والاحياء.‏ فكم ستكون هذه المطبوعة بركة لطالبي الحق في كل مكان!‏

انظروا كيف تسلكون بالتدقيق

كم كان هذا المحور ملائما ليوم المحفل الثاني!‏ (‏افسس ٥:‏١٥‏)‏ ركّز البرنامج الصباحي على عمل الكرازة والتلمذة.‏ وبعد مناقشة الآية اليومية قُدِّم خطاب بعنوان:‏ «مساعدة الناس على السير في طريق الحياة».‏ وعندما نقوم بهذا العمل الملح،‏ من المهم ان يكون لدينا موقف ايجابي،‏ مدركين ان إخبار الآخرين بالحق انما هو امتياز وواجب على السواء.‏ في القرن الاول رفض معظم الناس كلمة اللّٰه.‏ ولكن،‏ رغم المقاومة،‏ كان يوجد اشخاص ‹ميّالون بالصواب الى الحياة الابدية وصاروا مؤمنين›.‏ (‏اعمال ١٣:‏٤٨،‏ ٥٠؛‏ ١٤:‏١-‏٥‏)‏ والوضع مماثل اليوم.‏ فرغم ان كثيرين يرفضون حق الكتاب المقدس،‏ نستمر في البحث عن الذين سيتجاوبون بشكل مؤاتٍ.‏ —‏ متى ١٠:‏١١-‏١٣‏.‏

ناقش الخطاب التالي تحدّي ايصال رسالة الحياة الى الآخرين.‏ وبما ان ايجاد الناس في بيوتهم صار اصعب،‏ يلزم ان نكون مجتهدين وسريعي البديهة اذا اردنا ان نوصل رسالة الملكوت الى اكبر عدد ممكن.‏ في بلدان عديدة،‏ يحرز ناشرو البشارة نتائج جيدة بواسطة الشهادة بالهاتف والكرازة في المقاطعة التجارية،‏ مما يجعلهم يصلون الى الذين يصعب الاتصال بهم بطريقة اخرى.‏

ركّز الخطاب الذي عنوانه:‏ «تعليم التلاميذ جميع ما اوصى به المسيح» على اهمية الصيرورة مهرة في خدمتنا.‏ وتتحسَّن مهاراتنا التعليمية فيما نتعلّم من الآخرين ونطبّق التدريب الممتاز الذي نناله في اجتماعات الجماعة.‏ وفيما نصير مهرة في تعليمنا،‏ نحصد فرحا واكتفاء متزايدَين في عملنا الذي هو مساعدة الناس على تعلُّم حق الكتاب المقدس.‏

انتهت الفترة الصباحية بخطاب يتناول معنى الانتذار والمعمودية.‏ وإحدى النقاط التي ذكرها الخطيب كانت اننا إن وثقنا كاملا باللّٰه وحاولنا جديا ان نفعل مشيئته،‏ فسيباركنا ويدعمنا.‏ كتب الرجل الحكيم:‏ «في كل طرقك اعرفه وهو يقوِّم سبلك».‏ (‏امثال ٣:‏٦‏)‏ وقد كانت المعمودية المفرحة بحدّ ذاتها امرا بارزا في المحفل يبرهن ان كثيرين ابتدأوا بتكييف انفسهم مع طريق اللّٰه للحياة.‏

بعد استراحة الغداء،‏ ابتدأت فترة بعد الظهر بالخطاب:‏ «خادمون والحياة الابدية نصب اعيننا».‏ سيتم قصد اللّٰه ان يخدمه بشر طائعون الى الابد على الارض.‏ فكم هو ملائم ان نركّز تفكيرنا،‏ خططنا،‏ وآمالنا على خدمة يهوه والأبدية نصب اعيننا!‏ وإذ نريد ان نبقي «يوم يهوه» قريبا في الذهن،‏ من الحيوي ان نتذكر ان هدفنا هو الخدمة الى الابد.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٢‏)‏ وعدم معرفتنا الوقت بالضبط حين ينفِّذ يسوع نقمة اللّٰه يجعلنا متيقظين ويمنحنا يوميا فرصة لنبرهن اننا نخدم يهوه دون دوافع انانية.‏

ناقش الخطابان التاليان الاصحاح ٤ من رسالة بولس الى اهل افسس‏.‏ وبين الامور التي جرى التأمل فيها كانت بركتنا من خلال ‹العطايا في رجال›،‏ رجال اكفاء روحيا معيَّنين من الروح القدس.‏ ويزوِّد هؤلاء الشيوخ المشورة والتوجيه لمنفعتنا الروحية.‏ وتحث ايضا رسالة بولس الموحى بها المسيحيين على لبس «الشخصية الجديدة».‏ (‏افسس ٤:‏٨،‏ ٢٤‏)‏ وتشمل الشخصية الالهية صفات كالرأفة،‏ اللطف،‏ الاتضاع العقلي،‏ الوداعة،‏ طول الاناة،‏ والمحبة.‏ —‏ كولوسي ٣:‏١٢-‏١٤‏.‏

والنظر كيف نسلك بالتدقيق يشمل حفظ انفسنا بلا دنس من العالم —‏ هذا هو موضوع الخطاب التالي.‏ ويلزم الاتزان في اختيار التسلية،‏ النشاطات الاجتماعية،‏ والمساعي المادية.‏ وبتطبيق المشورة المسجلة في يعقوب ١:‏٢٧ بأن نحفظ انفسنا بلا دنس من العالم،‏ نتمتع بموقف طاهر امام اللّٰه وبضمير صالح.‏ ويمكننا ايضا ان نعيش حياة ذات قصد وننعم بالسلام،‏ الازدهار الروحي،‏ وحيازة عشراء رائعين.‏

ثم كان هنالك سلسلة خطابات من ثلاثة اجزاء بعنوان:‏ «ايها الاحداث —‏ اتبعوا طريق اللّٰه».‏ اذ يعرف الاحداث ان اللّٰه يحبهم ويقدّر جهودهم لدعم العبادة النقية،‏ ينبغي ان يدرِّبوا قوى ادراكهم ليخدموه بولاء.‏ وإحدى الطرائق لتطوير قوى الادراك هي بقراءة كلمة اللّٰه يوميا والتأمل فيها.‏ وإذا فعلنا ذلك،‏ يصير بإمكاننا ان نعرف طرق يهوه.‏ (‏مزمور ١١٩:‏٩-‏١١‏)‏ ويمكن ايضا تطوير قوى الادراك بقبول المشورة الناضجة من الوالدين،‏ الشيوخ،‏ ومطبوعات الجمعية.‏ وعندما يستعمل الاحداث قوى ادراكهم بالطريقة الصحيحة،‏ يقاومون الانهماك في السعي وراء الممتلكات المادية،‏ الكلام البذيء،‏ والافراط في الاستجمام،‏ امور تميِّز هذا العالم المبتعد عن اللّٰه.‏ وباتِّباع طريق اللّٰه للحياة،‏ يمكن ان يتمتع الاحداث والكبار السن على السواء بالنجاح الحقيقي.‏

الخطاب الختامي لذلك اليوم كان بعنوان:‏ «الخالق —‏ شخصيته وطرقه».‏ بعد ان اشار الخطيب الى ان بلايين الناس لا يعرفون الخالق،‏ قال:‏ «المعنى الحقيقي في الحياة يرتبط بمعرفة الخالق،‏ الاله الذي نعبده؛‏ التعرُّف بشخصيته؛‏ والعيش بانسجام مع طرقه.‏ .‏ .‏ .‏ فهنالك حقائق عنّا وعن عالمنا يمكنكم استخدامها لمساعدة الناس على الاعتراف بوجود خالق وعلى ايجاد معنى في حياتهم من خلاله هو».‏ ثم ناقش الخطيب ادلّة تشير الى وجود خالق مُحب وحكيم.‏ وكانت ذروة هذا الخطاب اصدار كتاب جديد:‏ هل يوجد خالق يهتم بأمركم؟‏.‏

‏«هذه هي الطريق اسلكوا فيها»‏

كان هذا محور اليوم الثالث من المحفل.‏ (‏اشعياء ٣٠:‏٢١‏)‏ ابتدأ البرنامج بسلسلة ممتعة من ثلاثة خطابات تركّز على رؤيا هيكل حزقيال.‏ لهذه الرؤيا معنى كبير بالنسبة الى شعب اللّٰه اليوم،‏ لأنها تتعلق بالعبادة النقية في وقتنا.‏ والمفتاح الى فهم الرؤيا هو التالي:‏ يمثل هيكل يهوه الروحي العظيم ترتيبه للعبادة النقية.‏ وفيما كانت تُناقَش اوجه الرؤيا،‏ راح المستمعون يتأملون في نشاطهم لدعم العمل الذي يقوم به النظار المحبون من البقية الممسوحة والاعضاء المقبلين من صف الرئيس.‏

ولاحقا في ذلك الصباح،‏ قُدّمت مسرحية شيِّقة من الكتاب المقدس يعرضها فريق من الممثلين بالزي القديم.‏ وكانت المسرحية بعنوان:‏ «ايها العائلات —‏ اجعلوا قراءة الكتاب المقدس اليومية طريقة حياتكم!‏».‏ وقد صوّرت ايمان وشجاعة العبرانيين الثلاثة الذين رفضوا ان يسجدوا امام التمثال الذهبي الذي نصبه نبوخذنصر ملك بابل.‏ وكان هدف المسرحية البرهان ان الكتاب المقدس ليس مجرد كتاب تاريخ قديم فحسب،‏ بل ان مشورته نافعة حقا للصغار والكبار اليوم.‏

في فترة بعد الظهر قُدّم الخطاب العام الذي هو بعنوان:‏ «الطريق الوحيد الى الحياة الابدية».‏ بعد تتبُّع تاريخ سقوط الجنس البشري في الخطية والموت،‏ اختتم الخطيب بهذه الكلمات المثيرة للتفكير:‏ «كانت آية الكتاب المقدس الرئيسية ليوم المحفل هذا من اشعياء الاصحاح ٣٠،‏ العدد ٢١‏،‏ التي تقول:‏ ‹وأذناك تسمعان كلمة خلفك قائلة هذه هي الطريق اسلكوا فيها حينما تميلون الى اليمين وحينما تميلون الى اليسار›.‏ وكيف نسمع هذا الصوت؟‏ بالاستماع الى كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ وباتِّباع التوجيه الذي يزوِّدنا به معلِّمنا العظيم يهوه اللّٰه بواسطتها وبواسطة هيئته المسيحية العصرية.‏ حقا،‏ إن فعل ذلك هو الطريق الوحيد الى الحياة الابدية».‏

بعد خلاصة لمقالة درس برج المراقبة المعيَّنة لذلك الاسبوع قُدِّم الخطاب الختامي بعنوان:‏ «داوموا على السلوك في طريق يهوه».‏ وقد راجع جزئيا نقاط البرنامج الاساسية.‏ ثم قدّم الخطيب قرارا يُظهر تصميما على الاستمرار في العيش في طريق اللّٰه.‏

واختتم القرار بهذه الكلمات المثيرة:‏ «اننا مقتنعون ان العيش وفق مبادئ الاسفار المقدسة،‏ مشورتها،‏ وتحذيرها يؤدي الى طريق الحياة الافضل اليوم ويضع اساسا حسنا للمستقبل،‏ بحيث يمكننا ان نمسك بثبات بالحياة الحقيقية.‏ وقبل كل شيء،‏ نتَّخذ هذا القرار لأننا نحب يهوه اللّٰه من كل قلبنا،‏ نفسنا،‏ فكرنا،‏ وقدرتنا».‏ وأكّد جميع الحضور موافقتهم بنعم مدوِّية!‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٩]‏

هل يوجد خالق يهتمُّ بأمركم؟‏

يقدِّم الكتاب الجديد الذي يحمل هذا العنوان ادلَّة مقنعة على وجود الخالق،‏ يهوه،‏ ويناقش صفاته.‏ وهو مصمَّم بشكل خصوصي لذوي الثقافة الجيدة في القضايا العلمانية إلّا انهم لا يؤمنون باللّٰه.‏ ويعزز ايضا هذا الكتاب المؤلف من ١٩٢ صفحة ايمان الافراد الذين يؤمنون باللّٰه،‏ بانيا التقدير لشخصيته وطرقه.‏

لا يفترض كتاب هل يوجد خالق يهتمُّ بأمركم؟‏ ان القارئ يؤمن باللّٰه.‏ بل بالاحرى يناقش كيف ان الاكتشافات والمفاهيم العلمية الحديثة تشهد لوجود خالق.‏ بعض الفصول هي بعنوان:‏ «ماذا يمكن ان يعطي حياتكم معنًى اكبر؟‏»،‏ «كيف ظهر كونُنا؟‏ —‏ الخلاف»،‏ و «كم انتم مميَّزون!‏» وتُظهر فصول اخرى لماذا يمكننا التيقُّن ان الكتاب المقدس موحى به من اللّٰه.‏ ويقدِّم ايضا الكتاب الجديد نظرة شاملة الى الكتاب المقدس الذي يكشف عن شخصية وطرق الخالق.‏ ولا يناقش الكتاب سبب سماح اللّٰه بكل هذا الالم فحسب،‏ بل يوضح ايضا كيف سينهيه الى الابد.‏

‏[الصور في الصفحة ٧]‏

كثيرون اعتمدوا

‏[الصور في الصفحة ٧]‏

اعلن عن اصدار الكراسة الجديدة أ.‏ د.‏ شرودر،‏ عضو في الهيئة الحاكمة لشهود يهوه

‏[الصور في الصفحتين ٨ و ٩]‏

مسرحية رائعة شجعت على قراءة الكتاب المقدس اليومية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة