مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏٩ ص ٤-‏٧
  • هل يجعلنا ابليس نمرض؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يجعلنا ابليس نمرض؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • دور الشيطان
  • كيف يعمل الشيطان؟‏
  • اسباب مختلفة للمرض
  • الحل الطويل الامد
  • سر الصحة الرديئة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • عندما يكون احد اعضاء العائلة مريضا
    سرّ السعادة العائلية
  • ايوب أمينٌ للّٰه
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • انتم متورطون في قضية حيوية
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏٩ ص ٤-‏٧

هل يجعلنا ابليس نمرض؟‏

ما كان ينبغي ان يكون هنالك مرض.‏ فقد خلقنا اللّٰه لنعيش الى الابد بصحة كاملة.‏ لكنّ مخلوقا روحانيا،‏ الشيطان،‏ هو مَن ابتلى العائلة البشرية بالمرض،‏ الوجع،‏ والموت عندما قاد ابوينا الاوَّلَين،‏ آدم وحواء،‏ الى الخطية.‏ —‏ تكوين ٣:‏١-‏٥،‏ ١٧-‏١٩؛‏ روما ٥:‏١٢‏.‏

هل يعني ذلك انّ كل مرض هو نتيجة مباشرة لتدخُّل من عالم الارواح؟‏ كثيرون اليوم يظنون ذلك،‏ كما ذُكِر في المقالة السابقة.‏ واعتقدت ذلك جدَّة أومَدجي الصغيرة.‏ ولكن هل الارواح غير المنظورة هي حقا ما سبَّب حالة الإسهال عند أومَدجي —‏ مرض يكون احيانا مميتا للاطفال في المناطق المدارية؟‏

دور الشيطان

يجيب الكتاب المقدس عن هذا السؤال بوضوح.‏ فهو يظهِر اولا انّ ارواح اسلافنا لا تستطيع التأثير في الاحياء.‏ فعندما يموت الناس،‏ «لا يعلمون شيئا».‏ وليس لهم ارواح تستمر في الوجود بعد الموت.‏ انهم نائمون في القبر حيث «ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة».‏ (‏جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠‏)‏ فلا يستطيع الموتى اطلاقا جعل الاحياء يمرضون!‏

ولكن يكشف الكتاب المقدس انّ الارواح الشريرة موجودة فعلا.‏ وأول متمرد في الكون بكامله كان المخلوق الروحاني الذي يُعرف الآن بالشيطان.‏ وقد انضم اليه آخرون فصاروا يُدعَون ابالسة.‏ فهل يستطيع الشيطان والابالسة ان يسبّبوا المرض؟‏ لقد حدث ذلك.‏ فقد شملت بعض عجائب يسوع الشفائية اخراج الشياطين.‏ (‏لوقا ٩:‏٣٧-‏٤٣؛‏ ١٣:‏١٠-‏١٦‏)‏ ولكن في معظم حالات الشفاء الذي قام به يسوع،‏ كان يشفي امراضا لم تسبِّبها الابالسة بشكل مباشر.‏ (‏متى ١٢:‏١٥؛‏ ١٤:‏١٤؛‏ ١٩:‏٢‏)‏ وبشكل مماثل اليوم،‏ ينتج المرض عادة عن اسباب طبيعية لا فوق الطبيعة البشرية.‏

وماذا عن الشعوذة؟‏ تؤكِّد لنا الامثال ١٨:‏١٠‏:‏ «اسم الرب [«يهوه»،‏ ع‌ج‏] برج حصين.‏ يركض اليه الصدِّيق ويتمنّع».‏ وتقول يعقوب ٤:‏٧‏:‏ «قاوموا ابليس فيهرب منكم».‏ نعم،‏ يستطيع اللّٰه ان يحمي امناءه من الشعوذة ومن أية قوة اخرى فوق الطبيعة.‏ ويمثِّل ذلك احد المعاني التي تتضمنها كلمات يسوع:‏ «الحق يحرِّركم».‏ —‏ يوحنا ٨:‏٣٢‏.‏

وقد يسأل البعض:‏ ‹ماذا عن ايوب؟‏›.‏ ‹ألم يكن روحا شريرا ما أمرضه؟‏›.‏ نعم،‏ فالكتاب المقدس يقول انّ الشيطان هو مَن سبَّب مرض ايوب.‏ لكنّ حالة ايوب كانت استثنائية.‏ فقد حظي لفترة طويلة بالحماية الالهية من الهجوم الابليسي المباشر.‏ ثم تحدَّى الشيطان يهوه ان يضرب ايوب.‏ وبما انّ قضايا عظيمة كانت مشمولة،‏ نزع يهوه حمايته جزئيا عن عابده في هذه الحالة الخصوصية.‏

لكنّ اللّٰه رسم حدودا.‏ فعندما سمح للشيطان بمضايقة ايوب،‏ استطاع الشيطان ان يُمرِض ايوب فترة من الوقت ولكنه لم يكن يستطيع قتله.‏ (‏ايوب ٢:‏٥،‏ ٦‏)‏ وفي آخر الامر،‏ انتهت معاناة ايوب وكافأه يهوه بسخاء على استقامته.‏ (‏ايوب ٤٢:‏١٠-‏١٧‏)‏ والمبادئ التي اثبتتها استقامة ايوب مسجَّلة في الكتاب المقدس منذ ذلك الوقت وواضحة للجميع.‏ وليست هنالك حاجة الى قضية امتحان اخرى كهذه.‏

كيف يعمل الشيطان؟‏

العلاقة الوحيدة بين الشيطان ومرض البشر في كل الحالات تقريبا هي انّ الشيطان جرَّب الزوجَين البشريَّين الاولَين فوقعا في الخطية.‏ فليس هو وأبالسته السبب المباشر لكل علة.‏ ولكن ليس الشيطان ارفع من ان يحاول التأثير فينا لنتخذ قرارات غير حكيمة ونساير في ايماننا،‏ الامر الذي قد يلحق الضرر بصحتنا.‏ وهو لم يسحر آدم وحواء او يقتلهما او يضربهما بمرض.‏ لكنه اقنع حواء ان تعصي اللّٰه،‏ وتبع آدم مسلكها في العصيان.‏ وكان المرض والموت جزءا من العاقبة.‏ —‏ روما ٥:‏١٩‏.‏

ذات مرة،‏ استخدم ملك موآب نبيا غير امين اسمه بلعام ليلعن امة اسرائيل التي كانت تنزل على حدود موآب مما شكل تهديدا للموآبيين.‏ حاول بلعام ان يلعن اسرائيل ولكنه فشل لأن الامة كانت تنعم بحماية يهوه.‏ عندئذ خطَّط الموآبيون ان يغووا اسرائيل لتقع في شرك الصنمية والفساد الادبي الجنسي.‏ ونجحت هذه الوسيلة فخسرت اسرائيل حماية يهوه.‏ —‏ عدد ٢٢:‏٥،‏ ٦،‏ ١٢،‏ ٣٥؛‏ ٢٤:‏١٠؛‏ ٢٥:‏١-‏٩؛‏ كشف ٢:‏١٤‏.‏

يمكننا تعلم درس مهم من تلك الحادثة القديمة.‏ فالمساعدة الالهية تمنح عبّاد اللّٰه الامناء الحماية من هجوم الارواح الشريرة المباشر.‏ ولكن يمكن ان يحاول الشيطان جعل الافراد يسايرون في ايمانهم.‏ وقد يحاول اغواءهم ليقعوا في الفساد الادبي.‏ او يمكن ان يحاول،‏ كأسد زائر،‏ إخافتهم ليتصرّفوا بطريقة تجرِّدهم من حماية اللّٰه.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٨‏)‏ ولهذا السبب يدعو الرسول بولس الشيطان «مَن في وسعه ان يسبِّب الموت».‏ —‏ عبرانيين ٢:‏١٤‏.‏

حاولت جدة أومَدجي اقناع هَوى باستخدام الاحراز والافتاش للحماية من المرض.‏ وماذا كان سيحدث لو استسلمت هَوى؟‏ كانت ستُظهِر عدم الثقة بيهوه اللّٰه ثقة كاملة،‏ وما كانت لتستطيع ان تثق بحمايته لها في ما بعد.‏ —‏ خروج ٢٠:‏٥؛‏ متى ٤:‏١٠؛‏ ١ كورنثوس ١٠:‏٢١‏.‏

حاول الشيطان استعمال الاقناع مع ايوب ايضا.‏ ولم يكن سلب عائلته،‏ ثروته،‏ وصحته منه كافيا.‏ فقد نال ايوب ايضا مشورة رديئة جدا من زوجته اذ قالت:‏ «جدِّف على اللّٰه ومت».‏ (‏ايوب ٢:‏٩‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة‏)‏ ثم زاره ثلاثة «اصدقاء» وحَّدوا جهودهم لإقناعه بأن اللوم يقع عليه في مرضه.‏ (‏ايوب ١٩:‏١-‏٣‏)‏ وبهذه الطريقة استغل الشيطان حالة ايوب الضعيفة محاولا تثبيطه وزعزعة ثقته ببر يهوه.‏ لكنّ ايوب استمر في الاتكال على يهوه بصفته رجاءه الوحيد.‏ —‏ قارنوا مزمور ٥٥:‏٢٢‏.‏

عندما نمرض،‏ يمكن ان نكتئب نحن ايضا.‏ وفي حالة كهذه،‏ سرعان ما يحاول الشيطان ان يجعلنا نساير في ايماننا بطريقة ما.‏ ولذلك عندما يأتي المرض،‏ من المهم التذكُّر انّ السبب الرئيسي لعذابنا هو،‏ على الارجح،‏ النقص الموروث وليس تأثيرا فوق الطبيعة.‏ تذكروا انّ اسحاق الامين فقدَ بصره قبل سنوات من موته.‏ (‏تكوين ٢٧:‏١‏)‏ ولم تكن الارواح الشريرة سبب ذلك بل الشيخوخة.‏ وماتت راحيل عندما كانت تلد،‏ لا بسبب الشيطان بل بسبب الضعف البشري.‏ (‏تكوين ٣٥:‏١٧-‏١٩‏)‏ وفي النهاية،‏ مات جميع الامناء قديما لا بسبب رقًى او لعنات بل بسبب النقص الموروث.‏

والاعتقاد انّ للأرواح غير المنظورة تأثيرا مباشرا في كل مرض يصيبنا هو بمثابة شرك.‏ فيمكن ان يولِّد ذلك فينا خوفا كبيرا من الارواح.‏ ولذلك،‏ عندما نمرض،‏ يمكن اغواؤنا ان نحاول تهدئة الشياطين عوض البقاء بعيدين جدا عنهم.‏ وإذا استطاع الشيطان اخافتنا بغية اللجوء الى ممارسات ارواحية،‏ فسيكون ذلك خيانة للاله الحقيقي يهوه.‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏١٥‏)‏ وينبغي ان يرشدنا خوف اللّٰه المتّسم بالاحترام لا خوف خرافي من خصمه.‏ —‏ كشف ١٤:‏٧‏.‏

تنعم أومَدجي الصغيرة بأفضل حماية ممكنة من الارواح الشريرة.‏ فبحسب الرسول بولس،‏ يعتبرها اللّٰه ‹مقدّسة› لأن امها مؤمنة وتستطيع ان تصلي الى اللّٰه ان يكون مع ابنتها بواسطة الروح القدس.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏١٤‏)‏ وإذ كانت هَوى تنعم بهذه المعرفة الدقيقة،‏ استطاعت ان تطلب معالجة طبية فعالة لأومَدجي عوض الاتكال على الاحراز.‏

اسباب مختلفة للمرض

لا يؤمن معظم الناس بالارواح.‏ وعندما يمرضون يذهبون الى الطبيب اذا استطاعوا دفع المصاريف.‏ وطبعا يمكن ان يذهب المريض الى الطبيب دون ان يشفى.‏ فالاطباء لا يستطيعون صنع العجائب.‏ لكنّ كثيرين ممن يؤمنون بالخرافات والذين يمكن شفاؤهم لا يذهبون الى الطبيب إلا بعد فوات الاوان.‏ فقد يجرِّبون اولا وسائل الشفاء الارواحية،‏ وعندما تفشل هذه يذهبون الى الطبيب كحَل اخير.‏ فيموت كثيرون بلا لزوم.‏

يواجه آخرون الموت قبل الاوان بسبب الجهل.‏ فهم لا يعون اعراض المرض ولا يعرفون اية خطوات عملية يجب اتخاذها لمنعه.‏ تساعد المعرفة على منع ألم لا لزوم له.‏ ومن الجدير بالذكر انه بالمقارنة مع الامِّيّات تخسر الامهات المثقفات بسبب المرض اولادا اقل عددا.‏ نعم،‏ يمكن ان يكون الجهل مميتا.‏

والاهمال سبب آخر للمرض.‏ على سبيل المثال،‏ يمرض كثيرون لانهم يتركون الحشرات تغزو الطعام قبل اكله او لعدم غسل الايدي قبل تحضيره.‏ والنوم من دون ناموسيّة في مناطق موبوءة بالملاريا هو امر خطر ايضا.‏a ففي المسائل المتعلقة بالصحة،‏ غالبا ما يصحّ المثل القائل:‏ «درهم وقاية خير من قنطار علاج».‏

ونمط الحياة غير الحكيم يجعل الملايين يمرضون ويموتون قبل الاوان.‏ فالسكر،‏ الفساد الادبي الجنسي،‏ اساءة استعمال المخدِّرات،‏ واستعمال التبغ هي امور تدمر صحة الكثيرين.‏ وإذا انغمس المرء في هذه الرذائل ومرِض،‏ فهل يكون السبب انّ احدا قد رقى عليه رقية او هاجمه روح؟‏ كلا.‏ فهو المَلوم على مرضه.‏ ولوم الارواح سيكون رفضا لقبول مسؤولية تبنّي نمط حياة غير حكيم.‏

طبعا،‏ ثمة امور لا نستطيع ضبطها.‏ مثلا،‏ يمكن ان نتعرَّض للتلوُّث او لميكروبات مسبِّبة للمرض.‏ هذا ما حدث لأومَدجي.‏ ولم تعرف امها سبب الإسهال.‏ فأولادها لا يمرضون كباقي الاولاد لانها تُبقي بيتها وفناءها نظيفين وتغسل يديها دائما قبل تحضير الطعام.‏ ولكن كل الاولاد يمرضون بين وقت وآخر.‏ وحوالي ٢٥ خمجا عضويا مختلفا يمكن ان يسبِّب الاسهال.‏ فعلى الارجح،‏ لن يعرف احد ابدا ايًّا منها سبَّب مشكلة أومَدجي.‏

الحل الطويل الامد

ليس المرض خطأ اللّٰه.‏ «فإنّ اللّٰه لا يمكن ان يُمتحَن بالسيئات،‏ ولا هو يمتحِن احدا».‏ (‏يعقوب ١:‏١٣‏)‏ وإذا مرض احد عبّاده،‏ يدعمه يهوه روحيا.‏ «الرب يعضده وهو على فراش الضعف.‏ مهَّدتَ مضجعه كله في مرضه».‏ (‏مزمور ٤١:‏٣‏)‏ نعم،‏ يتّصف اللّٰه بالرأفة.‏ ويريد مساعدتنا لا اذيتنا.‏

في الواقع،‏ يملك يهوه حلا طويل الامد للمرض،‏ ألا وهو موت يسوع وقيامته.‏ فبواسطة ذبيحة يسوع الفدائية،‏ يجري افتداء ذوي القلوب المستقيمة من حالتهم الخاطئة فيبلغون في النهاية الصحة الكاملة والحياة الابدية على ارض فردوسية.‏ (‏متى ٥:‏٥؛‏ يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ كانت عجائب يسوع بمثابة صورة مسبقة للشفاء الحقيقي الذي سيجلبه ملكوت اللّٰه.‏ وسيزيل اللّٰه ايضا الشيطان وابالسته.‏ (‏روما ١٦:‏٢٠‏)‏ وفي الواقع،‏ يخبئ يهوه امورا رائعة للذين يمارسون الايمان به.‏ ولكن نحتاج فقط الى الصبر والاحتمال.‏

وفي غضون ذلك،‏ يمنح اللّٰه الحكمة العملية والتوجيه الروحي بواسطة الكتاب المقدس والاخوَّة العالمية من العبّاد الامناء.‏ فهو يظهِر لنا كيفية تجنّب الرذائل التي تسبِّب مشاكل صحية.‏ ويزوِّدنا بأصدقاء حقيقيين يقدِّمون المساعدة عندما تنشأ المشاكل.‏

فكِّروا في ايوب مرة اخرى.‏ فلو ذهب الى طبيب مشعوِذ لكان ذلك اسوأ امر قام به!‏ وكان سيجرِّده من حماية اللّٰه ويجعله يخسر جميع البركات التي كانت تنتظره بعد محنته.‏ لم ينس اللّٰه ايوب ولن ينسانا نحن.‏ يقول التلميذ يعقوب:‏ «قد سمعتم باحتمال ايوب ورأيتم عاقبة يهوه».‏ (‏يعقوب ٥:‏١١‏)‏ وإذا لم نستسلم قط،‏ فسننال نحن ايضا بركات رائعة في وقت اللّٰه المعيّن.‏

وماذا حدث مع أومَدجي الصغيرة؟‏ لقد تذكرت امها مقالة عن المعالجة بالامهاء الفموي في استيقظ!‏‏،‏ المجلة المرافقة لمجلة برج المراقبة.‏b فاتّبعت الارشادات المذكورة فيها وحضّرت محلولا لتشربه أومَدجي.‏ والفتاة الصغيرة هي الآن في حالة حسنة وصحة جيدة.‏

‏[الحاشيتان]‏

a نصف بليون شخص تقريبا مصابون بالملاريا.‏ ويموت من هذا المرض حوالي مليوني شخص سنويا،‏ معظمهم في افريقيا.‏

b انظروا «شراب ملحي ينقذ الحياة!‏» في استيقظ!‏،‏ عدد ٢٢ ايلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٨٥،‏ الصفحتين ٢٤-‏٢٥،‏ بالانكليزية.‏

‏[الصورتان في الصفحة ٧]‏

رتَّب يهوه حلا دائما لمشكلة المرض

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة