مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٢ ١/‏٣ ص ٥-‏٧
  • لماذا هلك ذلك العالم القديم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا هلك ذلك العالم القديم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حضارة متقدمة
  • اين كانت المشكلة؟‏
  • ما اهمية ذلك لنا؟‏
  • العالم القادم
  • حاجتنا الى السهر تزداد إلحاحا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • عالم جرى تدميره
    النجاة الى ارض جديدة
  • الطوفان انذار من الماضي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • هل تدينون العالم بايمانكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
ب٠٢ ١/‏٣ ص ٥-‏٧

لماذا هلك ذلك العالم القديم؟‏

لم يكن الطوفان العالمي كارثة طبيعية،‏ بل دينونة من اللّٰه.‏ لقد أُعطي تحذيرٌ ولكن الناس تجاهلوه الى حد كبير.‏ لماذا؟‏ اوضح يسوع:‏ «في الايام التي قبل الطوفان،‏ [كان الناس] يأكلون ويشربون،‏ والرجال يتزوجون والنساء يُزوَّجن،‏ الى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك؛‏ ولم يكترثوا حتى جاء الطوفان وجرفهم جميعا».‏ —‏ متى ٢٤:‏٣٨،‏ ٣٩‏.‏

حضارة متقدمة

في بعض النواحي،‏ تميَّز مجتمع ما قبل الطوفان بأمور لا ننعم بها اليوم.‏ على سبيل المثال،‏ تكلم البشر جميعا لغة واحدة.‏ (‏تكوين ١١:‏١‏)‏ وكان هذا سيسهِّل الانجازات الفنية والعلمية التي تتطلب جهودا متضافرة من اشخاص كثيرين لديهم مهارات متنوعة.‏ وفضلا عن ذلك،‏ تمتع معظم الناس آنذاك بحياة طويلة،‏ مما يعني انه كان بإمكانهم الاستفادة من الخبرة التي تجمعت لديهم عبر القرون.‏

يدعي البعض ان مدة الحياة البشرية لم تكن حقا طويلة جدا آنذاك،‏ وأن السنوات المذكورة في الكتاب المقدس هي في الواقع اشهر.‏ فهل هذا صحيح؟‏ تأملوا في حالة مهللئيل.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «عاش مهللئيل خمسا وستين سنة وولد يارد.‏ .‏ .‏ .‏ فكانت كل ايام مهللئيل ثماني مئة وخمسا وتسعين سنة ومات».‏ (‏تكوين ٥:‏١٥-‏١٧‏)‏ فإذا كانت السنة تعني شهرا،‏ يكون مهللئيل قد انجب ابنا وهو في الخامسة من عمره فقط!‏ اذًا،‏ هذا الادعاء خاطئ.‏ لقد كان الناس آنذاك اقرب الى القوة والحيوية الكاملتين اللتين تمتع بهما الانسان الاول آدم،‏ مما جعلهم يعيشون حقا عدة قرون.‏ ولكن ماذا انجزوا؟‏

قبل قرون عديدة من الطوفان،‏ ازداد سكان الارض بحيث استطاع قايين ابن آدم ان يبني مدينة دعاها حنوك.‏ (‏تكوين ٤:‏١٧‏)‏ وفي العصور التي سبقت الطوفان،‏ تطورت صناعات متنوعة.‏ فكان هنالك ضاربون «كل آلة من نحاس وحديد».‏ (‏تكوين ٤:‏٢٢‏)‏ ولا شك ان هذه الآلات استُعملت في البناء،‏ النجارة،‏ الخياطة،‏ والزراعة.‏ ويشار الى هذه المهن جميعا في روايات سكان الارض البشريين الاوائل.‏

كانت المعرفة المتزايدة ستمكِّن الاجيال المتعاقبة من التطور في مجالات مثل التعدين،‏ الزراعة،‏ تربية الخراف والابقار،‏ الانشاء،‏ والفنون الجميلة.‏ على سبيل المثال،‏ كان يوبال «ابا لكل ضارب بالعود والمزمار».‏ (‏تكوين ٤:‏٢١‏)‏ لقد تطورت الحضارة الى حد كبير.‏ ومع ذلك انتهى كل شيء فجأة.‏ فماذا حدث؟‏

اين كانت المشكلة؟‏

كان لمجتمع ما قبل الطوفان،‏ رغم كل ميزاته،‏ بداية رديئة.‏ فمؤسسه آدم كان متمردا على اللّٰه.‏ وقايين،‏ باني اول مدينة مشار اليها في السجل،‏ قتل اخاه.‏ فلا عجب ان الشر ازداد بسرعة!‏ لقد كانت عواقب الميراث الناقص الذي تركه آدم لذريته تصاعدية.‏ —‏ روما ٥:‏١٢‏.‏

ومن الواضح ان الامور كانت تقترب من الذروة عندما صمّم يهوه ألّا يسمح لتلك الحالة بالاستمرار اكثر من ١٢٠ سنة اخرى.‏ (‏تكوين ٦:‏٣‏)‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «رأى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض.‏ وأن كل تصوُّر افكار قلبه انما هو شرير كل يوم.‏ .‏ .‏ .‏ وامتلأت الارض ظلما».‏ —‏ تكوين ٦:‏٥،‏ ١١‏.‏

اخيرا أُخبِر نوح بدقة ان اللّٰه سيُهلِك كل جسد في طوفان.‏ (‏تكوين ٦:‏١٣،‏ ١٧‏)‏ ورغم ان نوحا اصبح ‹كارزا بالبر›،‏ يبدو انه صعُب على الناس التصديق ان كل شيء حولهم سينتهي.‏ (‏٢ بطرس ٢:‏٥‏)‏ فقط ثمانية اشخاص أصغوا الى التحذير وأُنقِذوا.‏ (‏١ بطرس ٣:‏٢٠‏)‏ فلماذا ذلك مهمّ لنا اليوم؟‏

ما اهمية ذلك لنا؟‏

اننا نعيش في ازمنة مشابهة لزمن نوح.‏ فنحن نسمع باستمرار عن امور مرعبة،‏ كالاعمال الارهابية،‏ حملات الابادة الجماعية،‏ المذابح الجماعية التي يقوم بها مسلحون لأسباب تبدو تافهة،‏ والعنف المنزلي الذي يبلغ نطاقا مروِّعا.‏ فقد امتلأت الارض مجددا بالعنف.‏ وكالسابق،‏ يجري ابلاغ العالم بدينونة قادمة.‏ فيسوع نفسه قال انه سيأتي بصفته قاضي اللّٰه المعين،‏ وسيفرز الناس كما يفرز الراعي الخراف من الجداء.‏ والذين يوجَدون غير مستحقين ‹سيذهبون الى قطع ابدي›.‏ (‏متى ٢٥:‏٣١-‏٣٣،‏ ٤٦‏)‏ ولكن هذه المرة سيكون هنالك،‏ بحسب الكتاب المقدس،‏ ملايين الناجين —‏ جمع كثير يعبدون الاله الحقيقي الوحيد.‏ وسينعم هؤلاء في العالم القادم بالحياة في سلام وأمن دائمين لم يشهدهما العالم قبلا على الاطلاق.‏ —‏ ميخا ٤:‏٣،‏ ٤؛‏ كشف ٧:‏٩-‏١٧‏.‏

يهزأ كثيرون بأقوال الكتاب المقدس هذه وبالتحذيرات المتعلقة بعمل الدينونة الذي سيبرهن ان هذه الاقوال صحيحة.‏ لكن الرسول بطرس اوضح ان هؤلاء المتهكمين يتجاهلون الحقائق.‏ كتب:‏ «سيأتي في الايام الاخيرة اناس مستهزئون .‏ .‏ .‏ ويقولون:‏ ‹اين هو حضوره الموعود هذا؟‏› .‏ .‏ .‏ فهذا الامر يخفى عليهم بإرادتهم،‏ انه كان ثمة سموات منذ القدم وأرض قائمة كتلة متماسكة من الماء وفي وسط الماء بكلمة اللّٰه؛‏ وبواسطة تلك هلك عالم ذلك الزمان حين غُمر بطوفان من الماء.‏ ولكن السموات والارض الكائنة الآن هي بتلك الكلمة عينها مدَّخرة للنار ومحفوظة ليوم الدينونة وهلاك الناس الكافرين».‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏٣-‏٧‏.‏

وإطاعة لوصية يسوع النبوية،‏ يُعلَن اليوم بغيرة تحذير عالمي متعلق بيوم الدينونة هذا،‏ ويبشَّر برسالة عن السلام الذي يليه.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ ولا ينبغي الاستخفاف بهذا التحذير.‏ فاللّٰه القادر على كل شيء يتمم وعوده.‏

العالم القادم

نظرا الى التغيير القادم البالغ الاهمية،‏ ما هو مستقبل الجنس البشري؟‏ وعد يسوع في مقدمة موعظته الشهيرة على الجبل:‏ «سعداء هم الودعاء،‏ فإنهم يرثون الأرض».‏ ثم تابع معلِّما تلاميذه ان يصلّوا الى اللّٰه:‏ «ليأت ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض».‏ (‏متى ٥:‏٥؛‏ ٦:‏١٠‏)‏ نعم،‏ علَّم يسوع نفسه ان مستقبلا رائعا هنا على الارض مخبأ للبشر الامناء.‏ وأشار اليه انه «التجديد».‏ —‏ متى ١٩:‏٢٨‏.‏

اذًا،‏ فيما تمعنون التفكير في المستقبل،‏ لا تدعوا المستهزئين يجعلونكم تشكّون في تحذير اللّٰه.‏ صحيح ان ما يحيط بنا ربما يبدو مستقرا وأن العالم الحاضر موجود منذ وقت طويل،‏ إلا اننا لا ينبغي ان نضع ثقتنا فيه.‏ فعالم الجنس البشري محكوم عليه.‏ لذلك،‏ تشجعوا بخاتمة رسالة الرسول بطرس:‏

‏«فبما ان هذه كلها ستنحل هكذا،‏ فأي اناس يجب ان تكونوا في تصرفات مقدسة وأعمال تعبد للّٰه،‏ منتظرين ومبقين حضور يوم يهوه قريبا في الذهن .‏ .‏ .‏ إذ انتم منتظرون هذه،‏ ابذلوا قصارى جهدكم لتوجدوا اخيرا عنده بلا وصمة ولا شائبة في سلام.‏ .‏ .‏ .‏ واصلوا النمو في نعمة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ومعرفته».‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١١،‏ ١٢،‏ ١٤،‏ ١٨‏)‏ لذلك تعلَّموا مما حدث ايام نوح.‏ اقتربوا الى اللّٰه.‏ وانموا في معرفة يسوع المسيح.‏ نمّوا التعبد للّٰه وكونوا بين الملايين الذين يختارون النجاة من نهاية هذا العالم الى عالم سلمي قادم.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

صنع الادوات المعدنية كان معروفا قبل الطوفان

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

مستقبل رائع مخبّأ لنا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة