مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٢ ١/‏١٠ ص ٢٣-‏٢٧
  • امتيازي ان اشارك في توسّع العمل بعد الحرب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • امتيازي ان اشارك في توسّع العمل بعد الحرب
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التعرُّف الى الحق ممن اعتُبر عارا على العائلة
  • عائلتنا تتحد
  • التدريب في جلعاد وبعدها
  • تطبيق الارشادات على الفروع
  • افراح جديدة في سويسرا
  • تغيير في الظروف
  • افراح الحياة العائلية
  • الاستمرار في التكيف مع الظروف
  • علَّمني يهوه منذ صِباي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • سبعة عقود وأنا متمسك بثوب رجل يهودي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • يهوه كان ملجإي وحصني
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • اعلان البشارة بلا تراخٍ (‏١٩٤٢-‏١٩٧٥)‏
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
ب٠٢ ١/‏١٠ ص ٢٣-‏٢٧

قصة حياة

امتيازي ان اشارك في توسّع العمل بعد الحرب

كما رواها فيليپ س.‏ هوفمان

انتهت الحرب العالمية الثانية في ايار (‏مايو)‏ ١٩٤٥.‏ وفي كانون الاول (‏ديسمبر)‏ من تلك السنة زار الدانمارك ناثان ه‍.‏ نور،‏ الذي كان يشرف على نشاط كرازة شهود يهوه حول العالم،‏ مع امين سرّه،‏ مِلتون ج.‏ هنشل البالغ من العمر ٢٥ سنة.‏ فاستُؤجرت قاعة كبيرة من اجل تلك الزيارة المنتظرة على احر من الجمر.‏ كان الاخ هنشل حدثا مثلنا،‏ لذلك فإن الخطاب الذي ألقاه كان مشجّعا جدا لنا نحن الاحداث،‏ وخصوصا انه اختار المحور:‏ «اذكر خالقك في ايام شبابك».‏ —‏ جامعة ١٢:‏١‏.‏

خلال تلك الزيارة علِمنا بوجود ترتيبات مهمة تساهم في تقدم عمل الكرازة العالمي وأنه يمكن ان يكون لنا دور فيها.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ مثلا،‏ كانت قد أُنشئت في الولايات المتحدة مدرسة جديدة لتدريب الشبان والشابات على العمل الارسالي.‏ وذكر الاخ نور بتشديد انه في حال دُعينا اليها فسنحصل على «بطاقة سفر ذهابا فقط» ولا يمكننا ان نعرف مسبقا اين سيكون تعييننا.‏ ولكن رغم ذلك قدّم البعض منا طلبات من اجل الحضور.‏

وقبل ان اروي الاختبارات التي تمتعت بها بعد الحرب العالمية الثانية،‏ دعوني اعود الى تاريخ ولادتي سنة ١٩١٩.‏ فقد حصلت عدة امور قبل الحرب وخلالها اثّرت في حياتي الى حد كبير.‏

التعرُّف الى الحق ممن اعتُبر عارا على العائلة

عندما كانت امي حاملا بي،‏ انا البكر،‏ صلّت ان يصير ولدها اذا كان ذكرا مرسلا في يوم من الايام.‏ كان اخوها تلميذا للكتاب المقدس،‏ كما عُرف شهود يهوه آنذاك،‏ لكن افراد عائلتها اعتبروه عارا على العائلة.‏ إلا ان امي كانت تدعو خالي توماس،‏ الذي يعيش بعيدا،‏ الى المكوث معنا كلما عقد تلاميذ الكتاب المقدس محافلهم السنوية في كوپنهاڠن التي كنا نقيم بالقرب منها.‏ وبحلول سنة ١٩٣٠ اقنعت معرفته المذهلة للكتاب المقدس وحججه القوية امي على الصيرورة تلميذة للكتاب المقدس.‏

احبّت امي الكتاب المقدس.‏ وتطبيقا للوصية في التثنية ٦:‏٧‏،‏ علّمتني وأختي الحق ‹حين كانت تجلس في بيتها،‏ تمشي في الطريق،‏ تنام،‏ وتقوم›.‏ وهكذا ابتدأتُ مع الوقت اشارك في الكرازة من بيت الى بيت.‏ لقد احببت مناقشة المواضيع التي كانت تعلّمها الكنيسة كالنفس الخالدة ونار الهاوية.‏ وكنت ماهرا في اعطاء الدليل من الكتاب المقدس على ان هذه التعاليم خاطئة.‏ —‏ مزمور ١٤٦:‏٣،‏ ٤؛‏ جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠؛‏ حزقيال ١٨:‏٤‏.‏

عائلتنا تتحد

بعد المحفل في كوپنهاڠن سنة ١٩٣٧،‏ نشأت حاجة الى تقديم المساعدة وقتيا في مخزن مطبوعات مكتب فرع شهود يهوه بالدانمارك.‏ كنت قد انتهيت حديثا من التخصص في التجارة في احدى الكليات وحرًّا من الالتزامات،‏ لذلك تطوعت للمساعدة.‏ وعندما انتهى العمل في المخزن،‏ دُعيت كي اساعد في مكتب الفرع.‏ فتركت البيت وانتقلت الى الفرع في كوپنهاڠن رغم اني لم اكن قد اعتمدت بعد.‏ إلا ان المعاشرة اليومية للمسيحيين الناضجين ساهمت في تقدمي الروحي.‏ وفي السنة التالية،‏ في ١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ١٩٣٨،‏ رمزت الى انتذاري ليهوه اللّٰه بمعمودية الماء.‏

ابتدأت الحرب العالمية الثانية في ايلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٣٩.‏ واحتلت القوات الالمانية الدانمارك في ٩ نيسان (‏ابريل)‏ ١٩٤٠.‏ لكننا تمكنّا من مواصلة نشاطنا الكرازي لأن الدانماركيين استمروا يتمتعون بمقدار كبير من الحرية.‏

ثم حصل امر رائع.‏ اصبح ابي شاهدا وليا نشيطا،‏ فاكتملت سعادة العائلة.‏ ولذلك عندما دُعيت مع اربعة دانماركيين آخرين الى حضور الصف الثامن لمدرسة جلعاد،‏ دعمتني عائلتي بكاملها.‏ والمقرَّر الذي دام خمسة اشهر بدءا من ايلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٤٦ عُقد في موقع جميل في ولاية نيويورك.‏

التدريب في جلعاد وبعدها

اتاحت لي مدرسة جلعاد فرصة تأسيس صداقات جديدة رائعة.‏ ففي احدى الامسيات فيما كنت اتنزه في الباحة برفقة هارولد كينڠ من انكلترا،‏ رحنا نتساءل اين سيكون تعييننا بعد انتهاء التدريب.‏ قال هارولد:‏ «اخشى الا ارى منحدرات دوڤر البيضاء بعد الآن».‏ وقد صدق شعوره،‏ اذ لم يرَ انكلترا إلا بعد ١٧ سنة قضى اربعا ونصفا منها في سجن انفرادي في الصين!‏a

بعد التخرّج،‏ أُرسلت الى تكساس،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ للخدمة كناظر جائل يزور جماعات شهود يهوه بغية تقديم المساعدة الروحية.‏ وقد استُقبلت بكل ترحاب.‏ فبالنسبة الى الاخوة في تكساس،‏ كان امرا مميّزا ان يزورهم شاب اوروپي متخرّج حديثا من مدرسة جلعاد.‏ ولكن بعد ٧ اشهر فقط،‏ دُعيت الى المركز العالمي لشهود يهوه في بروكلين،‏ نيويورك.‏ وهناك عيّن لي الاخ نور عملا مكتبيا،‏ وطُلب مني ان اتعلم كيف يسير العمل في كل الاقسام.‏ ثم بعدما عدت الى الدانمارك كان عليّ تطبيق ما تعلمته،‏ متأكدا من ان سير العمل هنا يجري كما في بروكلين.‏ وكان الهدف توحيد طريقة العمل في كل الفروع حول العالم بغية تحقيق فعالية اكبر.‏ بعد ذلك،‏ نقلني الاخ نور الى المانيا.‏

تطبيق الارشادات على الفروع

عندما وصلت الى ڤيسبادن،‏ المانيا،‏ في تموز (‏يوليو)‏ ١٩٤٩ كانت لا تزال مدن كثيرة هناك خربة.‏ وكان الرجال الذين يأخذون القيادة في عمل الكرازة اشخاصا اضطُهدوا منذ تولى هتلر الحكم سنة ١٩٣٣.‏ فالبعض منهم قضوا ٨ الى ١٠ سنوات او اكثر في السجون ومعسكرات الاعتقال!‏ لقد عملت مع خدام يهوه هؤلاء طوال ثلاث سنوات ونصف.‏ ومثالهم الفريد يذكّرني بتعليق المؤرخة الالمانية ڠابريال يونان،‏ التي كتبت:‏ «لولا مثال هذا الفريق المسيحي الذي بقي ثابتا تحت الحكم الدكتاتوري الاشتراكي القومي لكنا شككنا —‏ بعدما حدث في اوشڤيتس والمحرقة —‏ في ما اذا كان من الممكن يوما تطبيق التعاليم المسيحية التي وضعها يسوع».‏

كان عملي في الفرع مماثلا للعمل الذي قمت به في الدانمارك:‏ ادخال طريقة عمل جديدة وموحَّدة للاهتمام بالمسائل التنظيمية.‏ وما ان فهم الاخوة الالمان ان التعديلات لم تكن انتقادا لعملهم بل ان الوقت قد حان لتوحيد العمل في الفروع والمركز الرئيسي حتى اندفعوا الى التعاون متحلين بروح جميلة.‏

سنة ١٩٥٢ وصلتْ رسالة من مكتب الاخ نور تطلب مني الانتقال الى الفرع في برن،‏ سويسرا.‏ وهناك عيِّنت ناظرا للفرع بدءا من ١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ١٩٥٣.‏

افراح جديدة في سويسرا

بعيد وصولي الى سويسرا،‏ التقيت فتاة تدعى استر في محفل،‏ وسرعان ما خطبنا.‏ وفي آب (‏اغسطس)‏ ١٩٥٤،‏ طلب مني الاخ نور المجيء الى بروكلين،‏ حيث أُعلمت بترتيب جديد شيّق.‏ فبما ان عدد وحجم مكاتب الفروع حول العالم قد ازدادا الى حد كبير،‏ قُسم العالم الى اقاليم يخدم في كل منها ناظر اقليم.‏ وأوكل إلي العمل في اقليمين:‏ اوروپا ومنطقة المتوسط.‏

بُعيد زيارتي القصيرة الى بروكلين،‏ عدت الى سويسرا حيث اعددت نفسي للعمل الاقليمي.‏ كنت وإستر متزوجين آنذاك فانضمت الي في الخدمة في فرع سويسرا.‏ توجهتُ في رحلتي الاولى الى بيوت المرسلين والفروع في ايطاليا،‏ اليونان،‏ قبرس،‏ البلدان في الشرق الاوسط وعلى طول ساحل افريقيا الشمالية،‏ إسپانيا،‏ والپرتغال —‏ ما مجموعه ١٣ بلدا.‏ وبعد زيارة العاصمة برن تابعتُ رحلتي الى كل البلدان الاوروپية الاخرى في غرب الستار الحديدي.‏ وخلال السنة الاولى من زواجنا غبت عن البيت طوال ٦ اشهر من اجل خدمة اخوتي المسيحيين.‏

تغيير في الظروف

علمت استر سنة ١٩٥٧ انها حامل،‏ وبما ان الفرع ليس مكانا للعائلات ذات الاولاد،‏ قررنا الانتقال الى الدانمارك حيث رحّب ابي بمكوثنا معه.‏ فاعتنت استر بابنتنا راكيل وبأبي،‏ فيما قدمت انا المساعدة في مكتب الفرع المبني حديثا.‏ كما خدمت كمعلّم في مدرسة خدمة الملكوت المعدة لنظار الجماعات فيما واصلت العمل كناظر اقليم.‏

تطلب العمل الاقليمي السفر فترات طويلة،‏ الامر الذي جعلني للاسف اغيب كثيرا عن ابنتنا.‏ وقد حصدت عواقب ذلك.‏ ففي احدى المرات قضيت بعض الوقت في پاريس،‏ حيث انشأنا مطبعة صغيرة.‏ فأتت استر وراكيل بالقطار لرؤيتي ووصلا الى محطة ڠار دو نور.‏ ذهبت مع ليوپول جونتيه الذي يخدم في الفرع للقائهما.‏ وعند وصولهما وقفت راكيل على درجة عربة السكة الحديدية،‏ نظرت الى ليوپول،‏ ثم إليّ،‏ وإلى ليوپول ثانية،‏ ثم عانقت ليوپول!‏

حدث تغيير كبير آخر في حياتي عندما صار عمري ٤٥ سنة.‏ فقد تركت الخدمة كامل الوقت من اجل الحصول على عمل دنيوي لإعالة عائلتي.‏ ومكنتني خبرتي في الخدمة كشاهد ليهوه من الحصول على وظيفة مدير في مجال التصدير.‏ عملت لدى الشركة نفسها طوال ٩ سنوات تقريبا حتى انهت راكيل تعليمها المدرسي،‏ ثم قررنا ان نلبّي الدعوة التي تحث على الانتقال حيث الحاجة الى كارزين بالملكوت كبيرة.‏

وبعدما درست فرص العمل في النروج،‏ سألت في احد مكاتب العمل بشأن امكانية الحصول على وظيفة.‏ لم يكن الجواب يوحي بالامل بالنسبة الى رجل في الـ‍ ٥٥ من عمره.‏ ومع ذلك،‏ اتصلت بمكتب الفرع في اوسلو ثم استأجرت بيتا قرب مدينة دروباك،‏ واثقا من ايجاد عمل هناك.‏ وهذا ما حصل.‏ وقد اتاح لنا ذلك فرصة التمتع بخدمة الملكوت في النرّوج.‏

تمتعنا بأجمل الاوقات حين كانت الغالبية في الجماعة تقوم برحلات الى الشمال لتغطية المقاطعة غير المعينة.‏ فكنا نستأجر الاكواخ في موقع للتخييم،‏ ونزور كل يوم الاشخاص في المزارع المنتشرة في تلك الجبال المهيبة.‏ وإخبار هؤلاء الناس الوديين بملكوت اللّٰه منحنا سرورا عظيما.‏ لقد وزّعنا مطبوعات كثيرة،‏ إلا ان الزيارات المكررة لم تكن تُعقد إلا في السنة التالية.‏ ومع ذلك ظل الناس يتذكروننا!‏ ولا تزال استر وراكيل تتذكران الوقت حين عدنا وجرت معانقتنا كما لو اننا افراد عائلة فُقدوا منذ زمن ثم وجدوا.‏ وبعد قضاء ثلاث سنوات في النّروج عدنا الى الدانمارك.‏

افراح الحياة العائلية

لم يمضِ وقت طويل حتى خُطبت راكيل لنيلس هويو،‏ فاتح كامل الوقت غيور.‏ وبعد زواجهما،‏ استمرا في العمل كفاتحين حتى رُزقا بأطفال.‏ كان نيلس زوجا جيدا وأبا رائعا،‏ اذ اولى عائلته اهتماما حقيقيا.‏ ففي احد الايام اخذ ابنه في الصباح الباكر على الدراجة الى الشاطئ لمراقبة شروق الشمس.‏ وعندما سأل احد الجيران الصبي عما فعلاه هناك.‏ أجاب:‏ «صلّينا الى يهوه».‏

بعد بضعة اسابيع،‏ شهدت انا وإستر معمودية حفيدينا الاكبرين،‏ بنيامين وناديا.‏ وبين المشاهدين كان نيلس الذي وقف وجها لوجه امامي وقال:‏ «الرجال لا يبكون».‏ ولكن في اللحظة التالية كنا كلانا نبكي حاضنين واحدنا الآخر.‏ كم هو مفرح ان يكون للمرء صهرا يشاركه الافراح والاتراح!‏

الاستمرار في التكيف مع الظروف

حصلنا على بركة اخرى عندما طُلب مني وإستر ان نخدم مجددا في مكتب الفرع بالدانمارك.‏ وبحلول ذلك الوقت كانت تجري الترتيبات لبناء فرع اكبر بكثير في هولباك.‏ فحظيت بامتياز الاشتراك في الاشراف على عمل البناء،‏ الذي قام به اشخاص متطوعون.‏ وبالرغم من الشتاء العاصف سنة ١٩٨٢،‏ أُكمل المشروع مبدئيا في اواخر تلك السنة،‏ وسررنا جميعا بالانتقال الى فرع اكبر وأجدد!‏

وسرعان ما عيِّن لي عمل مكتبي،‏ الامر الذي منحني اكتفاء عظيما فيما خدمت استر كعاملة هاتف.‏ ولكن بعد فترة اضطرت الى الخضوع لجراحة استبدال الورك،‏ ثم أُجريت لها بعد سنة ونصف عملية استئصال المرارة.‏ ورغم الاهتمام اللطيف الذي اظهره لنا مستخدمو الفرع،‏ وجدنا انه من الافضل للجميع ان نترك الفرع.‏ فانتقلنا الى الجماعة التي تنتمي اليها ابنتنا وعائلتها.‏

ليست صحة استر على ما يرام في هذه الايام.‏ ولكن يمكنني القول حقا انه خلال كل السنوات التي خدمنا فيها معا،‏ ورغم كل الظروف المتغيرة،‏ كانت استر رفيقة رائعة وداعمة حقيقية.‏ ولا نزال كلانا نشترك في عمل الكرازة قدر المستطاع رغم صحتنا المتدهورة.‏ والآن اذ اتأمل في حياتي،‏ اتذكر بكل اعزاز كلمات صاحب المزمور:‏ «اللهم قد علّمتني منذ صباي وإلى الآن اخبر بعجائبك».‏ —‏ مزمور ٧١:‏١٧‏.‏

‏[الحاشية]‏

a انظر برج المراقبة،‏ عدد شباط (‏فبراير)‏ ١٩٦٤،‏ الصفحات ١٠٤-‏١١٤.‏ (‏بالانكليزية:‏ ١٥ تموز [يوليو] ١٩٦٣،‏ ص ٤٣٧-‏٤٤٢)‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

تفريغ حمولة المطبوعات في فرع المانيا الذي كان قيد الانشاء سنة ١٩٤٩

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

رفقائي في العمل شملوا شهودا مثل هؤلاء العائدين من معسكرات الاعتقال

‏[الصورتان في الصفحة ٢٦]‏

مع استر اليوم وفي يوم زفافنا امام فرع برن،‏ في تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٥٥

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة