مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٣ ١/‏٤ ص ٨-‏١٠
  • ايها الاحداث —‏ هل تحرزون تقدما روحيا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايها الاحداث —‏ هل تحرزون تقدما روحيا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اندفع الى خدمة اللّٰه
  • ضع اهدافك الخاصة
  • لا يفتر عزمك في فعل ما هو حسن
  • ارسموا الاهداف الشخصية لسنة الخدمة الجديدة
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٨
  • ايها الاحداث —‏ ما هي اهدافكم الروحية؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٧
  • ضَعْ اهدافا روحية تمجِّد خالقك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • ايها الاحداث —‏ جدّوا في سبيل اهداف جديرة بالاهتمام
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
ب٠٣ ١/‏٤ ص ٨-‏١٠

ايها الاحداث —‏ هل تحرزون تقدما روحيا؟‏

يقول هيديو متذكرا ايامه في الصفوف التكميلية:‏ «رغم انني كنت احضر الاجتماعات المسيحية،‏ لم املك رغبة قوية في خدمة يهوه».‏ ويتابع:‏ «غالبا ما كنت اتخيّل نفسي محبوبا من رفقاء صفي ومختالا في الشارع مع صديقة.‏ لقد كانت اهدافي غير واضحة،‏ ولم املك الرغبة في احراز ايّ تقدُّم روحي».‏ يبدو ان احداثا كثيرين،‏ كهيديو،‏ يعيشون حياة بلا قصد ولا يملكون الرغبة في بلوغ اية اهداف نافعة او احراز ايّ تقدُّم.‏

اذا كنت حدثا،‏ فعلى الارجح انت تستمتع كثيرا عند الانهماك في الالعاب الرياضية او ممارسة احدى هواياتك.‏ وربما لا تملك شعورا كهذا حيال النشاطات الروحية.‏ فهل يمكن ان تستمتع بوضع اهداف روحية؟‏ تأمل في هذه الكلمات لصاحب المزمور:‏ «شهادات الرب صادقة تصيِّر الجاهل حكيما.‏ .‏ .‏ .‏ امر الرب طاهر ينير العينين».‏ (‏مزمور ١٩:‏٧،‏ ٨‏)‏ يمكن ان توجِّه كلمة اللّٰه «الجاهل» الى التصرف بحكمة،‏ ‹منيرةً عينيه›.‏ نعم،‏ يمكنك ان تبتهج وتُسَر بالامور الروحية.‏ ولكن ماذا يلزم لكي تملك شعورا كهذا؟‏ وأين ينبغي ان تبدأ؟‏

اندفع الى خدمة اللّٰه

اولا،‏ يجب ان تملك دافعا.‏ تأمل في حالة يوشيا،‏ ملك يهوذا الحدث.‏ عندما وُجِد سفر شريعة يهوه في الهيكل،‏ طلب يوشيا ان يُقرأ امامه فتأثر عميقا بما سمع.‏ ونتيجة لذلك،‏ «ازال يوشيا جميع الرجاسات من كل الاراضي التي لبني اسرائيل».‏ (‏٢ أخبار الايام ٣٤:‏١٤-‏٢١،‏ ٣٣‏)‏ لقد دفعت قراءة كلمة اللّٰه يوشيا الى القيام بالمزيد لتعزيز العبادة النقية.‏

يمكنك انت ايضا ان تنمي الرغبة في خدمة يهوه إن كنت تقرأ الكتاب المقدس وتتأمل في ما تقرأه.‏ هذا ما دفع هيديو الى العمل.‏ فقد بدأ يعاشر بشكل لصيق فاتحا —‏ خادما كامل الوقت من شهود يهوه —‏ اكبر منه سنا.‏ وكان الفاتح تلميذا مجتهدا للكتاب المقدس يسعى الى تطبيق تعاليمه في حياته.‏ فتشجع هيديو كثيرا بمثال الفاتح،‏ وبدأ يفعل الامر نفسه منمِّيا رغبة قوية في خدمة اللّٰه والناس الآخرين.‏ فبدأ يعيش حياة ذات قصد نتيجة تقدُّمه الروحي.‏

يمكن لقراءة الكتاب المقدس يوميا ان تدفع الاحداث الى العمل.‏ يوضح تاكاهيرو:‏ «عندما كنت آوي الى الفراش ثم ادرك انني لم انجز قراءتي في الكتاب المقدس لذلك اليوم،‏ كنت انهض وأُتممها.‏ نتيجة لذلك،‏ شعرت بأن يهوه يرشدني.‏ لقد ساهمت قراءة الكتاب المقدس كثيرا في تقدُّمي الروحي.‏ وإذ صمّمتُ على الاشتراك اكثر في خدمة يهوه،‏ انخرطت في الفتح القانوني بُعيد انتهائي من المدرسة الثانوية.‏ وأنا استمتع بها كثيرا».‏

فضلا عن قراءة الكتاب المقدس،‏ ماذا يمكن ان يساعدك على تقوية دافعك الى تسبيح يهوه؟‏ تعلم توموهيرو حق الكتاب المقدس على يدي امه.‏ يقول:‏ «لم اشعر بأنني تأثرت عميقا بمحبة يهوه وذبيحة يسوع الفدائية حتى درست كاملا كتاب الحياة لها قصد وأنا بعمر ١٩ سنة.‏ لقد دفعني هذا التقدير لمحبة اللّٰه الى القيام بالمزيد في خدمة يهوه».‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ يتشجع احداث كثيرون،‏ كتوموهيرو،‏ الى احراز تقدُّم روحي بالانهماك في درس شخصي جدّي للكتاب المقدس.‏

ومع ذلك،‏ ماذا لو كانت لا تزال تنقصك الرغبة القلبية في خدمة يهوه؟‏ هل هنالك مَن يمكنك الالتفات اليه طلبا للمساعدة؟‏ كتب الرسول بولس:‏ «لأن اللّٰه هو العامل فيكم .‏ .‏ .‏ لكي تريدوا وتعملوا على السواء».‏ (‏فيلبي ٢:‏١٣‏)‏ فإذا صلّيت الى يهوه طلبا لمساعدته،‏ فسيمنحك بسخاء روحه القدس الذي يمكِّنك ليس فقط ان «تعمل»،‏ بل ان ‏«تريد»‏ ايضا.‏ وذلك يعني ان روح اللّٰه القدس سيعزِّز لديك الرغبة في بذل ما في وسعك في خدمة يهوه وسيساعدك على النمو روحيا.‏ فثق بقدرة يهوه وتشجّع!‏

ضع اهدافك الخاصة

حالما تصمِّم على خدمة يهوه بشكل اكمل،‏ ستحتاج الى وضع اهداف شخصية بغية احراز تقدُّم روحي.‏ قالت حدثة مسيحية تدعى مانا:‏ «كان وضع الاهداف عونا كبيرا لي.‏ فعوض التراجع،‏ استطعت ان اتقدم بشجاعة.‏ لقد صلّيت الى يهوه بحرارة من اجل الإرشاد،‏ واضعةً اهدافي نصب عيني.‏ وتمكنت من احراز التقدم دون تلهية».‏

ينبغي ان تكون اهدافك واقعية ومن الممكن بلوغها.‏ فقد تكون قراءة اصحاح من الكتاب المقدس يوميا هدفا معقولا.‏ يمكنك ايضا ان تقوم ببحث حول موضوع ما.‏ لإيضاح ذلك بموضوع متوفر باللغة العربية،‏ يمكنك درس صفات يهوه المدرجة تحت العنوان الفرعي «صفاته بحسب الاسم»،‏ تحت العنوان الرئيسي «يهوه»،‏ في فهرس مطبوعات برج المراقبة.‏ هنالك صفات عديدة يمكنك التأمل فيها؛‏ ولا شك ان البحث سيقرِّبك من يهوه ويحثك على فعل المزيد من اجله.‏ وثمة اهداف اخرى يمكن بلوغها تشمل التعليق مرة واحدة على الاقل في كل اجتماع مسيحي يستلزم مشاركة الحضور،‏ التعرف اكثر بفرد واحد على الاقل من الجماعة كل اجتماع،‏ وعدم ترك يوم يمر دون الصلاة الى يهوه والتحدث عنه الى الآخرين.‏

اذا لم تتسجل بعد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية،‏ فسيكون ذلك هدفا جيدا لك.‏ هل تشترك في الخدمة العلنية؟‏ إن كنت لا تشترك فيها،‏ فربما تريد ان تبذل الجهد لتصبح ناشرا غير معتمد.‏ ومن الطبيعي ان تكون الخطوة التالية التأمل الجدّي في علاقتك بيهوه ونذر نفسك له.‏ يسعى احداث كثيرون الى العيش بموجب انتذارهم بالانخراط في الخدمة كامل الوقت.‏

وفي حين ان وضع اهداف في حياتك هو امر جيد،‏ احترس من تنمية روح المنافسة.‏ وستجد فرحا اعظم في ما تفعله اذا كنت لا تقارن نفسك بالآخرين.‏ —‏ غلاطية ٥:‏٢٦؛‏ ٦:‏٤‏.‏

ربما تشعر انك عديم الخبرة ويصعب عليك وضع اهداف معقولة.‏ عندئذ اتبع مشورة الكتاب المقدس:‏ «أمِل اذنك واسمع كلام الحكماء».‏ (‏امثال ٢٢:‏١٧‏)‏ اطلب المساعدة من والدَيك او من اشخاص مسيحيين ناضجين آخرين.‏ طبعا،‏ يلزم ان يكون الوالدون والآخرون منطقيين ومشجِّعين في هذه المسألة.‏ فإذا شعر الاحداث انهم مجبَرون على بلوغ اهداف رسمها الآخرون لهم،‏ يمكن ان يسلبهم ذلك الفرح وأن يُبطِل ايضا القصد من وضع الاهداف.‏ هذا ما حدث لإحدى الفتيات.‏ قالت:‏ «وضع والداي لي هدفا تلو الآخر،‏ مثل التسجُّل في مدرسة الخدمة الثيوقراطية،‏ الاشتراك في خدمة الحقل،‏ المعمودية،‏ والانخراط في عمل الفتح.‏ وقد بذلت جهودا حثيثة لبلوغ كلٍّ منها.‏ وعندما كنت ابلغ هدفا،‏ لم يمدحني والداي.‏ وعوضا عن ذلك،‏ كانا يضعان لي هدفا آخر أجاهد من اجله.‏ نتيجة لذلك،‏ شعرت دائما انني مُكرَهة على بلوغ الاهداف.‏ فأصبحت منهوكة القوى ولم اشعر بالانجاز مطلقا».‏ فماذا كانت المشكلة؟‏ لقد كانت كل الاهداف مهمة،‏ ولكن لم تكن هي مَن وضعها.‏ فلكي تنجح،‏ عليك انت ان تندفع وتبادر الى وضع هدف لنفسك!‏

فكِّر في يسوع المسيح.‏ عندما جاء الى الارض،‏ كان يعلم ماذا توقع منه ابوه يهوه.‏ ولم يكن فعل مشيئة يهوه مجرد هدف ليسوع،‏ بل مهمة يجب اتمامها.‏ فكيف نظر يسوع الى تعيينه؟‏ قال:‏ «طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني وأنهي عمله».‏ (‏يوحنا ٤:‏٣٤‏)‏ فقد ابتهج يسوع بفعل مشيئة يهوه وبلغ توقعات ابيه.‏ وكان ذلك بمثابة طعام ليسوع اذ وجد المسرّة والاكتفاء في اتمام العمل المتوقَّع منه.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٥-‏١٠‏)‏ يمكنك انت ايضا ان تبتهج عندما تندفع بشكل لائق الى فعل ما يشجعك عليه والداك.‏

لا يفتر عزمك في فعل ما هو حسن

حالما تضع هدفا معيَّنا،‏ اعمل بكد على بلوغه.‏ تقول غلاطية ٦:‏٩‏:‏ «لا يفتر عزمنا في فعل ما هو حسن،‏ لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نُعيي».‏ فلا تتكل على قوتك ومقدرتك وحدهما.‏ فعلى الارجح ستواجه العقبات،‏ ويمكن ان تختبر احيانا احساسا وقتيا بالفشل.‏ لكن الكتاب المقدس يؤكد لنا:‏ «في كل طرقك اعرفه [اللّٰه] وهو يقوِّم سبلك».‏ (‏امثال ٣:‏٦‏)‏ فيهوه سيعضدك فيما تسعى جاهدا الى بلوغ اهدافك الروحية.‏

نعم،‏ بتنمية الرغبة في خدمة يهوه وبلوغ الاهداف الروحية ستتمكن من جعل «تقدمك ظاهرا للجميع».‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏)‏ عندئذ ستتمتع بحياة ذات قصد في خدمة اللّٰه.‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

قراءة الكتاب المقدس والتأمل في ما تقرأه سيدفعانك الى خدمة يهوه

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

بلغ يسوع توقعات ابيه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة