مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٤ ١٥/‏٤ ص ٣
  • هل هذه هي مشيئة اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل هذه هي مشيئة اللّٰه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • مواد مشابهة
  • كيف يقرأون الشفاه
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • ‏«يا رب،‏ علِّمنا ان نصلّي»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • هل تجوز الصلاة الى يسوع؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • ما هو ملكوت اللّٰه؟‏
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
ب٠٤ ١٥/‏٤ ص ٣

هل هذه هي مشيئة اللّٰه؟‏

‏«لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض».‏ —‏ متى ٦:‏١٠‏.‏

وقف هوليو وكريستينا مذعورَين وهما يشاهدان اربعة من اولادهما يحترقون حتى الموت.‏ فقد انفجرت سيارتهما المتوقفة اثر اصطدام سائق سكّير بها.‏ صحيح ان ولدهما الخامس ماركوس،‏ البالغ من العمر ٩ سنوات،‏ نجا من النار المشتعلة؛‏ لكنَّ ألسنة اللهب لسعت جسده وشوَّهته تشويها دائما.‏ فانفطر قلب والده من الحزن،‏ إلا انه عزّى نفسه وعائلته قائلا:‏ «هكذا اراد اللّٰه،‏ انها مشيئته.‏ علينا ان نتقبَّل هذا الواقع سواء كان مفرحا او مريرا».‏

عندما تحلّ فاجعة كهذه،‏ يتجاوب كثيرون بالطريقة عينها.‏ فهم يفكرون:‏ ‹اذا كان اللّٰه إلها كليّ القدرة ومحبًّا،‏ فلا بدّ ان ما حدث يفيدنا بطريقة ما مع اننا نستصعب فهمه›.‏ فما رأيك؟‏ هل توافق على هذه الفكرة؟‏

غالبا ما تكون كلمات يسوع في الصلاة الربانية المقتَبس منها آنفا الاساس للفكرة القائلة ان كل ما يحدث من خير او شر يجري بحسب مشيئة اللّٰه.‏ فالناس يحاجّون قائلين:‏ أوَليست مشيئة اللّٰه في السماء؟‏ وعندما نصلّي ‹لتكن مشيئتك على الارض›،‏ ألا نوافق ان كل ما يحدث على الارض هو مشيئة اللّٰه؟‏

إلا ان كثيرين لا تروقهم هذه الفكرة.‏ فهم يقولون انها تصوِّر اللّٰه إلها لا يبالي بمشاعر مخلوقاته البشرية.‏ فيسألون:‏ ‹هل يُعقَل ان يشاء إله محبّ امورا مريعة للناس الابرياء؟‏ وإذا كان هنالك من درس لنتعلمه،‏ فأي درس هو هذا؟‏›.‏ ربما تراودك انت ايضا الافكار نفسها.‏

كتب التلميذ يعقوب،‏ اخو يسوع من أمه،‏ عن هذه المسألة قائلا:‏ «لا يقل احد وهو في محنة:‏ ‹ان اللّٰه يمتحنني›.‏ فإن اللّٰه لا يمكن ان يُمتحَن بالسيئات،‏ ولا هو يمتحن احدا».‏ (‏يعقوب ١:‏١٣‏)‏ تؤكد هذه الكلمات ان اللّٰه ليس مصدر السيئات.‏ لذلك لا يمكن القول ان كل ما يحصل على الارض اليوم هو مشيئة اللّٰه.‏ فالاسفار المقدسة تتحدث ايضا عن مشيئة انسان،‏ مشيئة امم،‏ حتى مشيئة ابليس.‏ (‏يوحنا ١:‏١٣؛‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٦؛‏ ١ بطرس ٤:‏٣‏)‏ فما رأيك؟‏ ألا توافق انه لا يمكن ان يكون اللّٰه،‏ الاب السماوي المحبّ،‏ مسؤولا عما حصل لعائلة هوليو وكريستينا؟‏

فماذا عنى يسوع حقا عندما علّم تلاميذه ان يصلّوا:‏ «لتكن مشيئتك»؟‏ هل كان يسوع يعلِّم تلاميذه ان يطلبوا من اللّٰه التدخُّل في حالات معيَّنة،‏ أم انه كان يعلّمهم ان يصلّوا طلبا لحدوث تغيير اكبر وأهم،‏ امر نتمنّاه جميعا؟‏ لنتأمل في ما يقوله الكتاب المقدس عن المسألة.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

‏e‏r‏o‏b‏v‏e‏m‏I‏ ‎.‏B‏/‏o‏t‏o‏h‏p‏ ‏O‏A‏F‏ :‏d‏l‏i‏h‏c‏ ;‏s‏e‏g‏a‏m‏I‏ ‏y‏t‏t‏e‏G‏/‏P‏F‏A‏/‏F‏T‏S‏-‏t‏e‏g‏a‏F‏ ‏e‏u‏q‏i‏n‏i‏m‏o‏D‏ :‏r‏a‏C‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة