مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٤ ١/‏٦ ص ٣-‏٤
  • هل ينبغي ان تنتمي الى كنيسة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ينبغي ان تنتمي الى كنيسة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تعاملات اللّٰه مع الناس في الماضي
  • عالم جرى تدميره
    النجاة الى ارض جديدة
  • ايمان نوح يحكم على العالم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • هل قصة نوح والطوفان مجرد اسطورة؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • لمَ نال نوح حظوة لدى اللّٰه؟‏ —‏ ولمَ ينبغي ان يهمّنا ذلك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
ب٠٤ ١/‏٦ ص ٣-‏٤

هل ينبغي ان تنتمي الى كنيسة؟‏

‏‹ليس ضروريا ان انتمي الى كنيسة او ارتادها بانتظام لكي أُومن باللّٰه!‏›.‏ هذا ما يشعر به كثيرون حيال الانتماء الى كنيسة او هيئة دينية.‏ ويعتقد البعض ان قضاء الوقت في احضان الطبيعة يقرِّبهم الى اللّٰه اكثر من حضور قدّاس او صلاة في كنيسة.‏ لذا،‏ فالرأي الشائع اليوم هو ان الانتماء الى فريق او طائفة دينية ليس شرطا لكي يؤمن المرء باللّٰه.‏

ولكن هنالك اشخاص يعبِّرون بإخلاص عن رأي مختلف.‏ فهم يؤكدون ان الانتماء الى كنيسة وارتيادها امران ضروريان وحيويان لكي ينال المرء رضى اللّٰه.‏ ولذلك فإن السؤال حول ضرورة الانتماء الى دين ما هو اكثر من مجرد مسألة تهمّ الذين يقومون بدراسات او احصاءات تتعلق بالاديان.‏ وبما ان الامر يرتبط بعلاقتنا باللّٰه،‏ أفليس منطقيا ان نحاول معرفة رأيه في المسألة؟‏ فماذا يمكن ان نتعلم من كلمته،‏ الكتاب المقدس،‏ عن هذا الموضوع؟‏

تعاملات اللّٰه مع الناس في الماضي

قبل نحو ٤٠٠‏,٤ سنة،‏ غمر الارض طوفان مروِّع.‏ ولم يكن من السهل نسيان حدث كهذا،‏ فالتاريخ الباكر لمختلف شعوب العالم يشمل قصصا تتحدث عنه.‏ ورغم ان هذه القصص تختلف في التفاصيل،‏ فهي تتضمن امورا مشتركة كثيرة،‏ بما فيها بقاء بشر قلائل وبعض الحيوانات على قيد الحياة.‏

فهل نجا هؤلاء الاشخاص بالصدفة من الهلاك؟‏ بحسب رواية الكتاب المقدس،‏ لم تكن نجاتهم صدفة.‏ صحيح ان اللّٰه لم يخبر كل شخص عن الطوفان القادم،‏ لكنه أخبر نوحا.‏ ونوح بدوره حذَّر معاصريه من هذا الطوفان الوشيك.‏ —‏ تكوين ٦:‏١٣-‏١٦؛‏ ٢ بطرس ٢:‏٥‏.‏

توقّفت النجاة على الكينونة جزءا من فريق يدعم افراده واحدهم الآخر ويرغبون في قبول التوجيه الذي اعطاه اللّٰه لنوح.‏ حتى الحيوانات التي بقيت حية في الفلك لم تنجُ بمعزل عن هذا الفريق.‏ فقد اعطى اللّٰه نوحا تعليمات دقيقة بشأن التدابير التي يلزم اتخاذها لحفظ الحياة الحيوانية.‏ —‏ تكوين ٦:‏١٧–‏٧:‏٨‏.‏

وبعد قرون،‏ اصبح المتحدرون من نوح بواسطة ابنه سام عبيدا في مصر.‏ لكنّ اللّٰه قصد ان يحرِّرهم ويقتادهم الى الارض التي وعد بها سلفهم ابراهيم.‏ وهذا الامر ايضا لم يُكشَف لكل فرد منهم.‏ فقد كُشِف اولا للشخصين اللذين اختيرا لأخذ القيادة،‏ موسى وأخيه هارون.‏ (‏خروج ٣:‏٧-‏١٠؛‏ ٤:‏٢٧-‏٣١‏)‏ وبعد تحرير العبيد السابقين كفريق من مصر أعطاهم اللّٰه شريعته في جبل سيناء وجعلهم امة،‏ امة اسرائيل.‏ —‏ خروج ١٩:‏١-‏٦‏.‏

لم يكن التحرير ممكنا للأفراد الاسرائيليين لو لم يقترنوا بالفريق الذي شكَّله اللّٰه ويتّبعوا توجيه الشخصَين اللذين عينهما لقيادته.‏ وقد سُمِح لأفراد مصريين بالانضمام الى هذا الفريق الذي نال بوضوح رضى اللّٰه.‏ فعندما خرج الاسرائيليون من مصر،‏ ذهب هؤلاء الافراد معهم،‏ وهكذا صار بإمكانهم ان ينالوا بركة اللّٰه.‏ —‏ خروج ١٢:‏٣٧،‏ ٣٨‏.‏

ولاحقا،‏ في القرن الاول،‏ بدأ يسوع نشاطه الكرازي وقام بتجميع تلاميذه.‏ وقد تعامل معهم كفريق مع انه اهتم بهم كأفراد بشكل حبي وفقا لحاجاتهم.‏ قال يسوع للرسل الامناء الـ‍ ١١:‏ «انتم مَن التصق بي في محني؛‏ وأنا أصنع معكم عهدا،‏ كما صنع ابي معي عهدا،‏ لملكوت».‏ (‏لوقا ٢٢:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وفي وقت لاحق حلّ روح اللّٰه القدس على التلاميذ عندما كانوا مجتمعين معا كفريق.‏ —‏ اعمال ٢:‏١-‏٤‏.‏

تُظهِر هذه الامثلة بوضوح ان اللّٰه كان في الماضي يتعامل دائما مع شعبه كفريق منظَّم.‏ والاشخاص القليلون الذين تعامل معهم على صعيد شخصي —‏ كنوح،‏ موسى،‏ يسوع،‏ وغيرهم —‏ كانوا في الواقع اشخاصا استخدمهم اللّٰه للاتصال بفريق وثيق الصلة بهم.‏ وما من سبب للاعتقاد ان اللّٰه يتعامل اليوم بشكل مختلف مع خدامه.‏ لكنّ ذلك يثير سؤالا آخر:‏ هل الانتماء الى ايّ فريق ديني هو كل ما يلزم؟‏ سنناقش هذا السؤال الحيوي في المقالة التالية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

منذ وقت طويل يتعامل اللّٰه مع شعبه كفريق منظَّم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة