مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٥ ١٥/‏١ ص ٢٨-‏٢٩
  • كرازة شاول تثير العداء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كرازة شاول تثير العداء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • من مقاوِم الى مؤيِّد
  • خطة القتل تفشل
  • درس لنا
  • يسوع يختار شاول
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • المضطهِد يرى نورا عظيما
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • في الطريق الى دمشق
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • الجماعة «نعمت بفترة سلام»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
ب٠٥ ١٥/‏١ ص ٢٨-‏٢٩

كرازة شاول تثير العداء

لم يفهم اليهود في دمشق كيف يمكن لمدافع غيور عن المعتقدات اليهودية التقليدية ان يرتد عن ديانته.‏ لكن هذا ما فعله شاول،‏ الذي عُرِف بمضايقته المستمرة للذين يدعون باسم يسوع في اورشليم.‏ فعندما جاء الى دمشق ليضطهد التلاميذ هناك،‏ صار يكرز ان يسوع الذي اعتُبر مجرما محتقَرا وعُلِّق على خشبة بتهمة التجديف هو المسيّا!‏ فهل جُنَّ شاول؟‏ —‏ اعمال ٩:‏١،‏ ٢،‏ ٢٠-‏٢٢‏.‏

قد يكون هنالك تفسير لما حدث.‏ فالذين سافروا مع شاول في القافلة نفسها من اورشليم اخبروا على الارجح ماذا حصل معهم في الطريق:‏ عندما اقتربوا من دمشق ابرق حولهم فجأة نور ساطع،‏ فسقطوا جميعا على الارض.‏ وسمعوا ايضا حسَّ صوت،‏ لكن لم يتأذَّ احد سوى شاول.‏ وقد بقي مطروحا على الارض.‏ وعندما قام ليتابع طريقه،‏ كان على المسافرين معه ان يقودوه الى دمشق لانه لم يكن يبصر شيئا.‏ —‏ اعمال ٩:‏٣-‏٨؛‏ ٢٦:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

من مقاوِم الى مؤيِّد

فماذا حلَّ حقا بشاول في الطريق الى دمشق؟‏ هل اثَّرت فيه الرحلة الطويلة او شمس الظهيرة الحارقة؟‏ صمَّم المشكِّكون العصريون على ايجاد تفسيرات علمية لما حدث له.‏ فزعموا انه ربما أُصيب بهذيان،‏ هلوسة،‏ انهيار عصبي،‏ او ازمة نفسية شديدة سببها وخز ضميره المعذَّب؛‏ كما زعموا انه كان عرضة للاصابة بنوبات الصرع.‏

لكنّ الحقيقة هي ان يسوع المسيح ظهر لشاول في ذلك النور الذي اصابه بالعمى،‏ وأقنعه بأنه هو المسيّا.‏ وعن هذه الحادثة،‏ تُصوِّر بعض الرسومات الفنية شاول يسقط عن حصان.‏ ومع ان ذلك ممكن،‏ فالكتاب المقدس لا يقول سوى انه ‹سقط على الارض›.‏ (‏اعمال ٢٢:‏٦-‏١١‏)‏ وعلى اي حال،‏ فإن سقوطه على الارض كان تافها مقارنةً بسقوطه من مركزه المرموق السابق.‏ فقد كان عليه الآن ان يعرف ان ما يكرز به اتباع يسوع هو حق،‏ وما عليه إلّا الانضمام اليهم.‏ وبسبب ذلك،‏ تحوّل شاول من عدوّ لدود لرسالة يسوع الى احد المؤيِّدين الاكثر ولاء لها.‏ وبعدما استعاد بصره واعتمد،‏ «ظل يزداد قوة،‏ وكان يبهت اليهود الساكنين في دمشق،‏ مبرهنا منطقيا ان هذا هو المسيح».‏ —‏ اعمال ٩:‏٢٢‏.‏

خطة القتل تفشل

الى اين ذهب شاول،‏ الذي دُعي لاحقا بولس،‏ بعد اهتدائه؟‏ قال في رسالته الى اهل غلاطية:‏ «ذهبت الى بلاد العرب،‏ ورجعت ثانية الى دمشق».‏ (‏غلاطية ١:‏١٧‏)‏ ان عبارة «بلاد العرب» يمكن ان تشير الى ذهابه الى اية ناحية في شبه الجزيرة العربية.‏ ويقول بعض العلماء انه ربما ذهب الى الصحراء السورية او الى مكان آخر في مملكة الأنباط التي كان يتولى حكمها الملك الحارِث الرابع.‏ وعلى الارجح،‏ ذهب شاول بعد معموديته الى مكان هادئ للتأمل،‏ مثلما فعل يسوع حين ذهب بعد معموديته الى البرية.‏ —‏ لوقا ٤:‏١‏.‏

وبعد عودة شاول الى دمشق،‏ «تشاور اليهود معا ليَقضوا عليه».‏ (‏اعمال ٩:‏٢٣‏)‏ كما ان حاكم دمشق،‏ الممثِّل للملك الحارِث،‏ كان يحرس المدينة لإلقاء القبض عليه.‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏٣٢‏)‏ ولكن فيما كان اعداء شاول يخطِّطون لقتله،‏ كان تلاميذ يسوع يخطِّطون لتهريبه.‏

وبين الذين ساعدوا شاول على الهرب كان حنانيا والتلاميذ الذين تمتع شاول بعشرتهم بعد اهتدائه مباشرة.‏a (‏اعمال ٩:‏١٧-‏١٩‏)‏ وربما ساعده ايضا بعض الذين صاروا مؤمنين بسبب كرازته في دمشق،‏ لأن الاعمال ٩:‏٢٥ تقول:‏ «اخذه تلاميذه ودلّوه ليلا من فتحة في السور،‏ إذ أنزلوه في سلّ».‏ والكلمة «تلاميذه» يمكن ان تعني اولئك الذين علَّمهم شاول.‏ على اي حال،‏ يُحتمل ان يكون نجاح خدمته قد عزَّز العداء الذي أُضمر له سابقا.‏

درس لنا

عندما نفحص بعض الحوادث المتعلقة باهتداء شاول ومعموديته نرى بوضوح انه لم يهتم كثيرا برأي الآخرين فيه،‏ وأنه لم يستسلم بسبب المقاومة الشديدة.‏ فقد كان اهتمامه الاكبر اتمام التفويض الكرازي الذي أُعطي له.‏ —‏ اعمال ٢٢:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

هل انت من الذين اقتنعوا مؤخرا بأهمية الكرازة بالبشارة؟‏ اذًا،‏ انت تعرف ان كل المسيحيين الحقيقيين يجب ان يكرزوا بالملكوت.‏ ولا ينبغي ان تُفاجأ اذا اثارت خدمتك احيانا ردود فعل معادية.‏ (‏متى ٢٤:‏٩؛‏ لوقا ٢١:‏١٢؛‏ ١ بطرس ٢:‏٢٠‏)‏ وقد رسم شاول مثالا حسنا في مواجهة المقاومة.‏ فالمسيحيون الذين يحتملون تحت التجارب ولا يستسلمون،‏ ينالون رضى اللّٰه.‏ قال يسوع لتلاميذه:‏ «تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي».‏ لكنه اكَّد لهم:‏ «باحتمالكم تقتنون نفوسكم».‏ —‏ لوقا ٢١:‏١٧-‏١٩‏.‏

‏[الحاشية]‏

a ربما وصلت المسيحية الى دمشق بعد كرازة يسوع في الجليل او بعد يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م.‏ —‏ متى ٤:‏٢٤؛‏ اعمال ٢:‏٥‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

‏‹سقط شاول على الارض› حين ظهر له يسوع

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

نجا شاول من خطة لقتله في دمشق

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة