مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٥ ١/‏٣ ص ٢١-‏٢٥
  • استخدمنا ظروفنا المتغيِّرة للشهادة في بلدان عديدة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • استخدمنا ظروفنا المتغيِّرة للشهادة في بلدان عديدة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الحصول على اجوبة مقنعة
  • استجابة لصلواتنا
  • البدء برحلتنا
  • الكرازة في مقاطعات صعبة
  • خدمة يهوه في شرق افريقيا
  • الانتقال الى مقاطعة غير مخدومة
  • العودة الى نقطة البداية
  • ‏‹طلب الملكوت اولا›‏
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • الجزء ٤ —‏ شهود الی اقصی الارض
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • اخوّتنا العالمية تمدّني بالقوة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • شهود يهوه —‏ تقرير الكتاب السنوي لعام ١٩٩٨
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
ب٠٥ ١/‏٣ ص ٢١-‏٢٥

قصة حياة

استخدمنا ظروفنا المتغيِّرة للشهادة في بلدان عديدة

كما رواها ريكاردو ماليكسي

عندما استقلت من وظيفتي بسبب موقف الحياد المسيحي،‏ طلبنا عائلتي وأنا من يهوه ان يساعدنا في التخطيط للمستقبل.‏ وعبَّرنا في الصلاة عن رغبتنا في توسيع خدمتنا.‏ وبُعيد ذلك سافرنا الى ثمانية بلدان موزَّعة على قارتين.‏ وهكذا تمكَّنا من حمل البشارة الى بلدان عديدة.‏

وُلدت سنة ١٩٣٣ في الفيليبين في كنف عائلة ينتمي افرادها الـ‍ ١٤ الى كنيسة الفيليبين المستقلة.‏ وعندما كنت بعمر ١٢ سنة تقريبا،‏ صليت الى اللّٰه طالبا منه ان يرشدني الى الايمان الحقيقي.‏ فسجّلني احد اساتذتي في صف الدين،‏ وأصبحت كاثوليكيا تقيا.‏ ولم اكن أفوِّت قط الاعتراف نهار السبت وقداس الاحد.‏ ولكن مع مرور الوقت،‏ خاب املي وبدأت الشكوك تنتابني.‏ فكانت تراودني دائما اسئلة تقلقني عن نار الهاوية،‏ الثالوث،‏ وحالة الناس بعد الموت.‏ إلا ان اجوبة القادة الدينيين ما كانت مقنعة البتة.‏

الحصول على اجوبة مقنعة

اثناء دراستي الجامعية،‏ انضممت الى رابطة طلابية ورّطتني في المشاجرات،‏ المقامرة،‏ التدخين،‏ وأمور اخرى غير مقبولة.‏ ولكن في احدى الامسيات،‏ التقيت والدة احد رفاقي في الصف،‏ وهي واحدة من شهود يهوه.‏ طرحت عليها الاسئلة نفسها التي طرحتها سابقا على اساتذة الدين.‏ فأجابت عن كل اسئلتي من الكتاب المقدس،‏ وما قالته أقنعني انها تقول الحق.‏

فابتعت كتابا مقدسا وبدأت ادرس فيه مع الشهود.‏ وسرعان ما بدأت احضر جميع اجتماعات شهود يهوه.‏ وتوقفت عن معاشرة رفاقي الفاسدين ادبيا عملا بمشورة الكتاب المقدس الحكيمة التي تذكر ان «المعاشرات الرديئة تفسد العادات النافعة».‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ وساعدني ذلك ان اتقدم في درسي للكتاب المقدس وفي النهاية ان انذر نفسي ليهوه.‏ بعد معموديتي سنة ١٩٥١،‏ انخرطت في الخدمة كامل الوقت (‏الفتح)‏ فترة من الوقت.‏ ثم في كانون الاول (‏ديسمبر)‏،‏ تزوجت أَوريا مندوزا كروس،‏ رفيقة عمري التي عملت معي بأمانة في الخدمة.‏

استجابة لصلواتنا

كنا نرغب بشدة ان نخدم كفاتحَين.‏ ومع ان رغبتنا في خدمة يهوه كاملا لم تتحقق فورا،‏ لم نتوقف عن سؤاله ان يفتح امامنا الفرص لخدمته.‏ لكننا لم نكن نعيش حياة سهلة.‏ ومع ذلك،‏ ظللنا مركّزين على اهدافنا الروحية.‏ وبعمر ٢٥ سنة عُيِّنت خادم جماعة،‏ الناظر المشرف في جماعة شهود يهوه.‏

فيما تقدَّمت في معرفتي للكتاب المقدس ونلت فهما اعمق لمبادئ يهوه،‏ أدركت ان وظيفتي تتعارض مع موقفي المسيحي الحيادي.‏ (‏اشعيا ٢:‏٢-‏٤‏)‏ لذلك قررت ان أستقيل منها.‏ وقد شكَّل ذلك امتحانا لإيماننا.‏ فكيف كنت سأهتم بحاجات عائلتي؟‏ فاقتربنا الى يهوه اللّٰه مجددا في الصلاة.‏ (‏مزمور ٦٥:‏٢‏)‏ ولم نعبِّر له عن قلقنا ومخاوفنا فحسب بل ايضا عن رغبتنا في الخدمة حيث الحاجة اعظم الى مبشرين بالملكوت.‏ (‏فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ لكن لم تخطر ببالنا قط الفرص المتنوعة التي كانت ستُفتح امامنا.‏

البدء برحلتنا

في نيسان (‏ابريل)‏ ١٩٦٥،‏ توظَّفت كمشرف على عمليات الانقاذ ومكافحة الحرائق في مطار ڤينتيان الدولي في لاوس،‏ فانتقلنا الى هناك.‏ وجدنا في تلك المدينة ٢٤ شاهدا،‏ وقد تمتعنا بالعمل الكرازي مع المرسلين وبعض الاخوة المحليين.‏ لاحقا،‏ نُقلت الى مطار اودون تاني في تايلند.‏ وكنا الشاهدَين الوحيدَين هناك.‏ فكنا كعائلة ندير معا كل الاجتماعات الاسبوعية،‏ نكرز من بيت الى بيت،‏ نقوم بالزيارات المكررة،‏ وندير دروسا في الكتاب المقدس.‏

كنا نتذكر دائما حضّ يسوع لتلاميذه ان ‹يداوموا على حمل ثمر كثير›.‏ (‏يوحنا ١٥:‏٨‏)‏ لذلك صمَّمنا ان نتبع مثالهم ونستمر في اعلان البشارة.‏ وسرعان ما أثمرت جهودنا.‏ فقد قبِلت فتاة تايلندية الحق وأصبحت اختنا الروحية.‏ كما قبِل رجلان من اميركا الشمالية الحق وأصبحا مع الوقت شيخيَن مسيحيَّين.‏ استمررنا نكرز بالبشارة اكثر من عشر سنوات في شمال تايلند.‏ وكم نحن سعداء لأن هنالك الآن جماعة في اودون تاني!‏ فبعض بذور الحق التي غرسناها لا تزال تثمر الى الآن.‏

ولكن من المحزن اننا اضطررنا الى الانتقال مجددا،‏ فصلينا ان يساعدنا «سيد الحصاد» على مواصلة عملنا الكرازي.‏ (‏متى ٩:‏٣٨‏)‏ فنُقلت الى العاصمة الايرانية طهران.‏ وكان ذلك اثناء حكم الشاه.‏

الكرازة في مقاطعات صعبة

وجدنا اخوتنا الروحيين فور وصولنا.‏ فانضممنا الى فريق صغير من شهود ينتمون الى ١٣ جنسية.‏ وكان علينا صنع بعض التعديلات لنتمكن من الكرازة بالبشارة في ايران.‏ ومع اننا لم نختبر المقاومة المباشرة،‏ كان علينا توخي الحذر.‏

في بعض الاحيان وبسبب طبيعة عمل المهتمين،‏ كنا ندير دروس الكتاب المقدس في منتصف الليل او في ساعات الصباح الباكرة.‏ وكم كنا سعداء برؤية ثمار هذا العمل الشاق!‏ فقد قبِل عدد من العائلات الفيليبينية والكورية الحق المسيحي ونذروا انفسهم ليهوه.‏

ثم نُقلت الى داكّا ببنغلادش،‏ التي وصلنا اليها في كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٧٧.‏ لم يكن من السهل هناك ايضا القيام بعمل الكرازة.‏ إلّا اننا لم ننسَ قط ان علينا البقاء نشاطى في هذا العمل.‏ فتمكَّنا بتوجيه روح يهوه من العثور على عائلات كثيرة من المدَّعين المسيحية.‏ وقد كان البعض منهم عطاشا الى مياه الحق المنعشة الموجودة في الاسفار المقدسة.‏ (‏اشعيا ٥٥:‏١‏)‏ نتيجة لذلك،‏ بدأنا دروسا كثيرة في الكتاب المقدس.‏

كنا نذكّر انفسنا دائما ان مشيئة اللّٰه هي ان «يخلص شتى الناس».‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٤‏)‏ والمفرح ان احدا لم يحاول ان يسبِّب لنا المتاعب.‏ وللتغلُّب على اي تحامل،‏ كنا نتأكد دائما من استعمال اقتراب ودّي.‏ وكالرسول بولس،‏ حاولنا ان ‹نصير لشتى الناس كل شيء›.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٢‏)‏ وعندما كان الناس يسألوننا عن سبب الزيارة،‏ كنا نشرح لهم ذلك بلطف،‏ وقد تصرَّف معظمهم معنا بطريقة ودّية.‏

في داكّا،‏ وجدنا شاهدة بنغالية شجعناها على الانضمام الينا في حضور الاجتماعات المسيحية ولاحقا عند القيام بعمل الكرازة.‏ وفي وقت لاحق،‏ درست زوجتي الكتاب المقدس مع احدى العائلات ودعتهم الى حضور اجتماعاتنا.‏ ونشكر يهوه ان العائلة بكاملها اعتنقت الحق.‏ وقد ساعدت ابنتاهم لاحقا في ترجمة مطبوعات الكتاب المقدس الى اللغة البنغالية.‏ كما تعرّف كثيرون من اقربائهم بيهوه.‏ واعتنق تلاميذ كثيرون آخرون للكتاب المقدس الحق.‏ ويخدم معظمهم الآن إما شيوخا او فاتحين.‏

بما ان داكّا مدينة مكتظة بالسكان،‏ دعونا بعض افراد عائلتنا لمساعدتنا في عمل الكرازة.‏ وقد تجاوب العديدون وانضموا الينا في بنغلادش.‏ كم نفرح ونشكر يهوه لأنه منحنا الفرصة لنكرز بالبشارة في ذلك البلد!‏ فقد نما العمل هناك بحيث توجد في الوقت الحاضر جماعتان من الشهود بعد ان كانت هنالك شاهدة واحدة فقط.‏

في تموز (‏يوليو)‏ ١٩٨٢،‏ تركنا اخوتنا في بنغلادش وعيوننا مغرورقة بالدموع.‏ وبعد فترة قصيرة،‏ توظَّفت في مطار آنتيبي الدولي بأوغندا،‏ حيث بقينا اربع سنوات وسبعة اشهر.‏ فماذا كنا سنفعل لإكرام اسم يهوه العظيم في ذلك البلد؟‏

خدمة يهوه في شرق افريقيا

لدى وصولنا الى مطار آنتيبي الدولي،‏ أقلَّنا سائق انا وزوجتي الى مكان سكننا.‏ فيما هممنا بمغادرة المطار،‏ بدأت اكرز للسائق عن ملكوت اللّٰه.‏ فسألني:‏ «هل انت واحد من شهود يهوه؟‏».‏ وعندما اجبت بأنني كذلك،‏ قال:‏ «احد اخوتكم يعمل في مبنى برج المراقبة في المطار».‏ فطلبت منه ان يأخذني اليه على الفور.‏ فالتقينا الاخ،‏ الذي كان سعيدا برؤيتنا،‏ وصُنعت الترتيبات للاجتماعات وخدمة الحقل.‏

لم يكن هنالك في ذلك الوقت في أوغندا سوى ٢٢٨ ناشرا للملكوت.‏ وقد أمضينا السنة الاولى في غرس بذار الحق بمساعدة أخوين في آنتيبي.‏ وبما ان الناس هناك يحبون القراءة،‏ تمكَّنا من توزيع الكثير من المطبوعات،‏ بما في ذلك مئات المجلات.‏ كما دعونا الاخوة من العاصمة كامپالا لمساعدتنا في الكرازة في مقاطعة آنتيبي في نهايات الاسابيع.‏ وعندما قدمت خطابي الاول،‏ لم يبلغ عدد الحضور سوى خمسة اشخاص،‏ بمن فيهم انا.‏

خلال السنوات الثلاث التالية،‏ فرحنا برؤية التلاميذ الذين علَّمناهم يتجاوبون ويحرزون تقدُّما سريعا.‏ (‏٣ يوحنا ٤‏)‏ ففي احد المحافل الدائرية،‏ اعتمد ستة من تلاميذنا.‏ وقد قال كثيرون انهم تشجَّعوا على الانخراط في الخدمة كامل الوقت لأنهم رأونا نخدم كفاتحين مع اننا نعمل بدوام كامل.‏

أدركنا ان مكان عملنا يمكن ان يكون ايضا مقاطعة مثمرة.‏ لذا اقتربت في احدى المناسبات من مسؤول في جهاز مكافحة الحرائق في المطار وأخبرته عن الرجاء المؤسس على الكتاب المقدس بالعيش على ارض فردوسية.‏ وأظهرت له من كتابه المقدس ان الجنس البشري الطائع سيعيش بسلام ووحدة.‏ ولن يعاني في ما بعد الفقر،‏ النقص في المساكن،‏ الحرب،‏ المرض،‏ او الموت.‏ (‏مزمور ٤٦:‏٩؛‏ اشعيا ٣٣:‏٢٤؛‏ ٦٥:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وقراءة هذه الوعود في كتابه المقدس أثارت اهتمامه.‏ فابتدأت معه على الفور بدرس في الكتاب المقدس.‏ وبدأ يحضر جميع الاجتماعات،‏ وسرعان ما نذر نفسه ليهوه واعتمد.‏ وانضم الينا لاحقا في الخدمة كامل الوقت.‏

اندلعت الاضطرابات المدنية مرتين أثناء اقامتنا في أوغندا،‏ لكنّ ذلك لم يمنعنا من القيام بنشاطاتنا الروحية.‏ وقد نُقلت على اثر ذلك عائلات العاملين في الوكالات الدولية الى نيروبي بكينيا مدة ستة اشهر.‏ اما نحن الذين بقينا في أوغندا،‏ فتابعنا اجتماعاتنا المسيحية والعمل الكرازي،‏ مع انه كان علينا التزام الحيطة والحذر.‏

في نيسان (‏ابريل)‏ ١٩٨٨،‏ أتممت تعييني وانتقلنا مجددا.‏ فتركنا جماعة آنتيبي شاعرين بالاكتفاء العميق بسبب النمو الروحي الذي شهدناه هناك.‏ لكننا تمكَّنا من زيارتها مجددا في تموز (‏يوليو)‏ ١٩٩٧.‏ وبحلول ذلك الوقت،‏ كان بعض تلاميذنا السابقين يخدمون كشيوخ.‏ وكم فرحنا حين رأينا ١٠٦ اشخاص حاضرين في الاجتماع العام!‏

الانتقال الى مقاطعة غير مخدومة

هل كانت ستُتاح امامنا فرص جديدة؟‏ اجل،‏ فقد عُيِّنت في مطار موقاديشو الدولي بالصومال.‏ وكنا مصمِّمين على اغتنام هذه الفرصة الجديدة لنكرز في مقاطعة غير مخدومة.‏

اقتصر عملنا الكرازي بمعظمه على العاملين في السفارات،‏ العمّال الفيليبينيين،‏ والاجانب الآخرين.‏ غالبا ما كنا نلتقي هؤلاء الاشخاص في السوق.‏ كما كنا نقوم بزيارتهم في بيوتهم.‏ وبسبب ما أظهرناه من حذر،‏ تبصُّر،‏ واتكال كامل على يهوه،‏ تمكَّنا من مشاركتهم حقائق الكتاب المقدس،‏ وقد اعتنق اشخاص من مختلف الجنسيات الحق.‏ بعد سنتين،‏ تركنا موقاديشو قبيل اندلاع الحرب فيها.‏

ثم عيّنتني منظمة الطيران المدني الدولي في يانڠون،‏ ميانمار.‏ ومرة اخرى،‏ فُتحت امامنا فرص رائعة لمساعدة المستقيمي القلب على التعلُّم عن مقاصد اللّٰه.‏ بعد ميانمار،‏ عُيّنت في دار السلام بتنزانيا.‏ كانت الكرازة بالبشارة من بيت الى بيت هناك اسهل بكثير لوجود عدد كبير من الناس يتكلمون الانكليزية.‏

في جميع البلدان التي عملنا فيها،‏ قليلة هي المشاكل التي واجهناها عند اتمام خدمتنا،‏ رغم انه كانت هنالك في احيان كثيرة قيود على عمل شهود يهوه.‏ ولكن بسبب طبيعة عملي الذي كان مرتبطا عادة بالحكومة او الوكالات الدولية،‏ لم يشكّك الناس في نشاطاتنا.‏

لقد تطلب عملي الدنيوي ان نعيش انا وزوجتي حياة ترحال مستمر لثلاثة عقود.‏ ولكننا اعتبرنا هذا العمل مجرد وسيلة لبلوغ هدفنا الاسمى في الحياة:‏ تعزيز مصالح ملكوت اللّٰه.‏ ونشكر يهوه لأنه ساعدنا على الاستفادة من ظروفنا المتغيِّرة والتمتع بالامتياز الرائع لنشر البشارة الى اماكن بعيدة.‏

العودة الى نقطة البداية

قررت ان أتقاعد باكرا بعمر ٥٨ سنة وأعود الى الفيليبين.‏ عندما عدنا الى موطننا،‏ صلينا الى يهوه ليوجّه خطواتنا.‏ فبدأنا بالخدمة في احدى الجماعات في مدينة تريسيه مارتيريس في مقاطعة كاڤيتي.‏ عندما وصلنا الى تلك الجماعة،‏ لم نجد سوى ١٩ مناديا بملكوت اللّٰه.‏ فنُظِّمت النشاطات الكرازية اليومية وابتُدئ بدروس كثيرة في الكتاب المقدس.‏ فبدأت الجماعة تنمو وتزدهر.‏ وقد أدارت زوجتي في احدى الفترات ١٩ درسا بيتيا في الكتاب المقدس،‏ وأنا ١٤ درسا.‏

بعد مدة قصيرة،‏ لم تعد قاعة الملكوت تسعنا،‏ فصلينا الى يهوه بخصوص هذه المسألة.‏ ثم قرر احد الاخوة وزوجته ان يتبرَّعا بقطعة ارض،‏ ووافق مكتب الفرع على اقراضنا مبلغا من المال لبناء قاعة ملكوت جديدة.‏ وقد كان لهذا البناء الجديد تأثير بالغ في عمل الكرازة،‏ فقد ساهم في تزايُد عدد الحضور اسبوعيا.‏ وفي الوقت الحاضر،‏ نسافر اكثر من ساعة ذهابا وساعة إيابا لندعم جماعة مؤلفة من ١٧ ناشرا.‏

كم نعزّ زوجتي وأنا امتياز الخدمة الذي تمتعنا به في بلدان كثيرة!‏ وإذ نعود بالذاكرة الى حياة الترحال التي عشناها،‏ نشعر باكتفاء عميق لأننا نعرف اننا استخدمناها بأفضل طريقة ممكنة —‏ مساعدة الآخرين على التعلّم عن يهوه.‏

‏[الخريطة في الصفحتين ٢٤،‏ ٢٥]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

تنزانيا

أوغندا

الصومال

ايران

بنغلادش

ميانمار

لاوس

تايلند

الفيليبين

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

مع زوجتي أَوريا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة