مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٥ ١/‏١١ ص ١٣-‏١٤
  • الفدية تُعظِّم برّ اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الفدية تُعظِّم برّ اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • مواد مشابهة
  • الفدية:‏ اعظم هدية من اللّٰه
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
  • الفدية —‏ اثمن هبة من اللّٰه
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • يهوه يهيِّئ «فدية عن كثيرين»‏
    اقترب الى يهوه
  • فدية معادلة لاجل الجميع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
ب٠٥ ١/‏١١ ص ١٣-‏١٤

الفدية تُعظِّم برّ اللّٰه

بعد تمرُّد آدم وحواء اعلن يهوه قصده ان يقيم نسلا،‏ وكان هذا النسل سيُسحَق عقبه.‏ (‏تكوين ٣:‏١٥‏)‏ وقد تمّ ذلك عندما قتل اعداء اللّٰه يسوع المسيح على خشبة الآلام.‏ (‏غلاطية ٣:‏١٣،‏ ١٦‏)‏ كان يسوع بلا خطية اذ حُبل به عجائبيا في رحم عذراء بقوة الروح القدس.‏ لذلك كان ممكنا ان يزوِّد دمُه المسفوك الثمنَ الفدائي لتحرير البشر من الخطية والموت الموروثَين من آدم.‏ —‏ روما ٥:‏١٢،‏ ١٩‏.‏

ما من شيء يمكن ان يوقف يهوه اللّٰه القادر على كل شيء عن اتمام مقاصده.‏ لذلك بعدما اخطأ الانسان،‏ اعتبر اللّٰه ان الثمن الفدائي دُفع رغم انه لم يُدفع بعد.‏ وأصبح بإمكانه ان يتعامل مع الذين مارسوا الايمان بإتمام وعوده.‏ وهكذا استطاع اشخاص خطاة متحدِّرون من آدم —‏ مثل اخنوخ ونوح وإبراهيم —‏ ان يسيروا مع اللّٰه،‏ حتى ان اللّٰه صادقهم دون ان يلطِّخ قداسته.‏ —‏ تكوين ٥:‏٢٤؛‏ ٦:‏٩؛‏ يعقوب ٢:‏٢٣‏.‏

وبعض الاشخاص الذين آمنوا بيهوه ارتكبوا خطايا خطيرة.‏ وأحد الامثلة لذلك هو الملك داود.‏ ولكن قد تسألون:‏ ‹كيف استمر يهوه يبارك الملك داود بعدما ارتكب الزنى مع بثشبع وتسبَّب بقتل زوجها اوريَّا؟‏›.‏ ان احد العوامل المهمة هو توبة داود وإيمانه الحقيقيان.‏ (‏٢ صموئيل ١١:‏١-‏١٧؛‏ ١٢:‏١-‏١٤‏)‏ فعلى اساس ذبيحة يسوع المسيح التي كانت ستُقدَّم لاحقا،‏ استطاع يهوه ان يغفر خطايا داود التائب وأن يحافظ في الوقت نفسه على عدله وبرّه.‏ (‏مزمور ٣٢:‏١،‏ ٢‏)‏ برهانا على ذلك،‏ يوضح الكتاب المقدس ان اروع ما انجزته فدية يسوع هو «الاعراب عن برّ اللّٰه،‏ لأن الخطايا التي حدثت في الماضي غفرها اللّٰه»،‏ كما انه يغفر الخطايا التي تحدث «في الوقت الحاضر».‏ —‏ روما ٣:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

نعم،‏ ينعم البشر بفوائد عظيمة بسبب قيمة دم يسوع المسيح المسفوك.‏ فعلى اساس الفدية يستطيع البشر الخطاة التائبون ان يتمتعوا بعلاقة حميمة مع اللّٰه،‏ كما انه صار من الممكن ان يُقام الاموات في عالم اللّٰه الجديد.‏ وهذه القيامة ستشمل خدام اللّٰه الامناء الذين ماتوا قبلما دفع يسوع الثمن الفدائي فضلا عن اشخاص كثيرين لم يعبدوا يهوه بسبب جهلهم.‏ فالكتاب المقدس يقول:‏ «سوف تكون قيامة للأبرار والأثمة».‏ (‏اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ عندئذ سيمنح يهوه على اساس الفدية الحياة الابدية لكل البشر الطائعين.‏ (‏يوحنا ٣:‏٣٦‏)‏ اوضح يسوع نفسه:‏ «ان اللّٰه أحب العالم كثيرا حتى انه بذل الابن،‏ مولوده الوحيد،‏ لكيلا يهلك كل من يمارس الايمان به،‏ بل تكون له حياة ابدية».‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ نعم،‏ سينعم الجنس البشري بكل هذه الفوائد بسبب تدبير اللّٰه للذبيحة الفدائية.‏

لكنّ هذه الفوائد ليست كل ما يميّز فدية المسيح.‏ فالأهم هو ما تفعله لاسم يهوه.‏ فالفدية تبرهن ان يهوه اله كليّ العدل يمكنه ان يتعامل مع البشر الخطاة وأن يبقى في الوقت نفسه طاهرا وقدوسا.‏ ولولا تدبير اللّٰه للفدية،‏ لما استطاع ايٌّ من المتحدِّرين من آدم،‏ ولا حتى اخنوخ ونوح وإبراهيم،‏ ان يسيروا مع يهوه او يكونوا اصدقاء له.‏ ادرك المرنم الملهم هذا الواقع،‏ فكتب قائلا:‏ «إن كنتَ تراقب الآثام يا ياه،‏ يا يهوه،‏ فمن يقف؟‏».‏ (‏مزمور ١٣٠:‏٣‏)‏ فكم يجب ان نكون شاكرين ليهوه لأنه ارسل ابنه الحبيب الى الارض وليسوع المسيح لأنه قدَّم طوعا حياته فديةً عنا!‏ —‏ مرقس ١٠:‏٤٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة