مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٦ ١٥/‏٧ ص ٢٩-‏٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • لنتبع مسلك «القداسة في خوف اللّٰه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • متى تتجاوز تعابير المودة الحد المقبول؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • متى يبلغ الامر حد «التمادي»؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
ب٠٦ ١٥/‏٧ ص ٢٩-‏٣١

اسئلة من القراء

هل يمكن ان يُفصل الشخص من الجماعة المسيحية لممارسته النجاسة تماما كما يُفصل اذا مارس العهارة او الفجور؟‏

نعم،‏ يمكن ان يُطرد الشخص من الجماعة اذا مارس العهارة او بعض اشكال النجاسة او الفجور (‏الانحلال الخلقي)‏ ولم يعرب عن التوبة.‏ فالرسول بولس يدرج هذه الخطايا الثلاث بين عدد من التعديات التي تؤدي الى الفصل.‏ يقول:‏ «اعمال الجسد ظاهرة،‏ وهي:‏ العهارة،‏ النجاسة،‏ الفجور .‏ .‏ .‏ من جهة هذه أسبق فأحذركم .‏ .‏ .‏ ان الذين يمارسون مثل هذه لن يرثوا ملكوت اللّٰه».‏ —‏ غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١‏.‏

تنطبق العهارة (‏باليونانية پورنيا‏)‏ على العلاقات الجنسية المحرَّمة خارج نطاق الزواج الذي يستوفي الشروط المحددة في الاسفار المقدسة.‏ انها تتضمن الزنى والبغاء،‏ اضافة الى العلاقات الجنسية والجنس الفموي والشرجي ومداعبة الاعضاء الجنسية بين غير المتزوجين.‏ والشخص الذي يمارس العهارة ولا يتوب،‏ لا مكان له داخل الجماعة المسيحية.‏

تشير كلمة فجور (‏باليونانية أَسِلغِيّا‏)‏ الى امور مثل «الخلاعة،‏ التحرر من الآداب والاخلاق،‏ السلوك العديم الحياء والمتهتّك».‏ ويعرِّف قاموس ثاير اليوناني-‏الانكليزي الجديد هذه الكلمة اليونانية بأنها «شهوة جامحة،‏ .‏ .‏ .‏ فحش،‏ قلة حياء،‏ ووقاحة».‏ كذلك يعرِّف معجم آخر الفجور بأنه سلوك «ينتهك كل ما هو مقبول اجتماعيا».‏

وكما يظهر مما ورد آنفا،‏ ينطوي «الفجور» على امرَين مهمَّين:‏ (‏١)‏ ان سلوك الخاطئ بحد ذاته هو انتهاك خطير لشرائع اللّٰه،‏ و (‏٢)‏ موقفه متسم بالوقاحة وقلة الاحترام.‏

اذًا،‏ لا يشير «الفجور» الى السلوك الرديء غير الخطير،‏ بل الى الافعال التي تنتهك شرائع اللّٰه انتهاكا خطيرا وتعكس موقفا وقحا يتّسم بجسارة لا تحفّظ فيها،‏ موقفا ينمّ عن قلة الاحترام او حتى الازدراء بالسلطة والشرائع والمقاييس.‏ ويربط بولس بين الفجور والمضاجعة المحرَّمة.‏ (‏روما ١٣:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ كما تُدرِج الاسفار المقدسة في غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١ الفجور بين عدد من الممارسات الخاطئة التي تجعل المرء غير مؤهل ليرث ملكوت اللّٰه.‏ لذلك،‏ يُعتبر الفجور اساسا للتوبيخ او ربما الفصل من الجماعة المسيحية.‏

اما كلمة نجاسة (‏باليونانية أَكاثارسيا‏)‏ فهي تعبير اوسع من الكلمتين الاخريين اللتين تترجمان الى «عهارة» و «فجور».‏ فهي تتضمن مختلف انواع القذارة في المسائل الجنسية والكلام والتصرفات،‏ بالاضافة الى الممارسات والمعتقدات الدينية النجسة.‏ إذًا،‏ تشتمل «النجاسة» على مجموعة كبيرة من الاخطاء الخطيرة.‏

يشير بولس في ٢ كورنثوس ١٢:‏٢١ الى الافراد الذين «أخطأوا سابقا ولكنهم لم يتوبوا عما مارسوا من نجاسة وعهارة وفجور».‏ وبما ان «النجاسة» مدرجة مع ‹العهارة والفجور›،‏ فإن بعض اشكال النجاسة تتطلب اجراء قضائيا.‏ لكنّ النجاسة تعبير واسع يشمل عدة امور ليست من طبيعة قضائية.‏ فللنجاسة درجات مختلفة تماما مثل الاوساخ في المنزل.‏ فيمكن ان يكون المنزل متسخا قليلا او مليئا بالقذارة.‏

وفي افسس ٤:‏١٩‏،‏ يتحدث بولس عن بعض الاشخاص الذين «فقدوا كل حس ادبي» و «أسلموا انفسهم الى الفجور ليعملوا كل نوع من النجاسة بجشع».‏ وهكذا وضع بولس «النجاسة بجشع» في منزلة واحدة مع الفجور.‏ لذلك،‏ إذا مارس شخص معتمد «النجاسة بجشع» ولم يتُب،‏ يمكن ان يُطرد من الجماعة على اساس انه ارتكب نجاسة فادحة.‏

لنفترض،‏ مثلا،‏ ان شخصين مخطوبين انهمكا عدة مرات في معانقة وتقبيل شديدَين ومثيرَين للرغبات الجنسية.‏ يمكن ان يقرر الشيوخ ان سلوكهما ينطوي على مقدار من الجشع،‏ رغم انهما لم يعربا عن الموقف الوقح الذي يميّز الفجور.‏ لذلك قد يتخذ الشيوخ اجراء قضائيا بحقهما،‏ لأن ما قاما به اشتمل على نجاسة فادحة‏.‏ كذلك يمكن ان تشكل النجاسة الفادحة اساسا ملائما لمعالجة قضية شخص يُجري بشكل متكرر مكالمات هاتفية فاضحة جنسيا مع شخص آخر،‏ ولا سيما اذا قُدِّمت له مسبقا المشورة حيال هذه المسألة.‏

يلزم ان يمارس الشيوخ التمييز عندما يتخذون القرار في مسائل كهذه.‏ فينبغي ان يدركوا ما حدث فعلا وما المدى الذي بلغه الخطأ،‏ قبل ان يقرروا ما اذا كان يجب اتخاذ اجراء قضائي او لا.‏ فالمسألة ليست مسألة اتهام الشخص بممارسة الفجور لأنه لم يقبل مشورة الاسفار المقدسة.‏ وليست مجرد عملية حسابية نعدّ فيها المرات التي يرتكب فيها المرء خطأ ما قبل ان يُتَّخذ بحقه اجراء قضائي.‏ بل يجب ان يزِنَ الشيوخ بعناية كل حالة على حدة ويصلوا الى يهوه لكي يكتشفوا ما حدث فعلا وكم تكرر الخطأ،‏ ويعرفوا مدى وطبيعة السلوك السيِّئ ونية ودافع الخاطئ.‏

لا تقتصر النجاسة الفادحة على الخطايا الجنسية.‏ على سبيل المثال،‏ قد يدخِّن حدث معتمد بضع سجائر لفترة قصيرة،‏ ثم يعترف لوالدَيه بما قام به ويصمّم ألّا يدخِّن ثانية.‏ يُصنَّف ما فعله في خانة النجاسة،‏ لكنّه لم يبلغ بعد مرحلة يُعتبر فيها نجاسة فادحة او «نجاسة بجشع».‏ فيكفي ان يقدِّم له شيخ او اثنان مشورة من الاسفار المقدسة،‏ وأن يدعمه والداه ويشجعاه ليتخطى هذا الوضع.‏ ولكن اذا كان الحدث يدخِّن على نحو متكرر،‏ يُعتبر ذلك تدنيسا متعمَّدا للجسد،‏ فتُشكَّل لجنة قضائية لتعالج قضية النجاسة الفادحة هذه.‏ (‏٢ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ وإن لم يعرب هذا الفتى عن التوبة،‏ يُفصل عن جسم الجماعة.‏

يتورط بعض المسيحيين بمشاهدة مواد اباحية.‏ ولا شك ان هذا الامر مكرهة عند اللّٰه.‏ كما ان الشيوخ قد يُصدَمون لدى معرفتهم ان رفيقا مؤمنا يشاهد مثل هذه المواد.‏ ولكن لا تستلزم كل الحالات التي يشاهد فيها الشخص مواد اباحية ان يُستدعى الى جلسة سماع تعقدها لجنة قضائية.‏ لنفترض مثلا ان احد الاخوة شاهد في عدة مناسبات ما يُعتبر مواد اباحية من النوع الخفيف (‏‏y‏h‏p‏a‏r‏g‏o‏n‏r‏o‏p‏ ‏e‏r‏o‏c‏-‏t‏f‏o‏s‏)‏.‏ لكنّه شعر بخجل شديد،‏ فاعترف لأحد الشيوخ بما فعله وصمم على عدم تكرار هذه الخطية.‏ قد يرى الشيخ في هذه الحالة ان الاخ لم يبلغ المرحلة التي يُعتبر فيها منهمكا في «النجاسة بجشع»،‏ كما انه لم يعرب عن الموقف الوقح الذي يدلّ على انه مذنب بالفجور.‏ ورغم ان هذا النوع من النجاسة لا يتطلب اتخاذ اجراء قضائي،‏ فهو يستدعي ان يوجّه الشيوخ لهذا الاخ مشورة قوية من الاسفار المقدسة،‏ وربما ان يتابعوا حالته بغية مساعدته.‏

ولكن لنفرض ان مسيحيا شاهد سرًّا طوال سنوات مواد اباحية مقيتة ومنحطة جنسيا،‏ كما انه فعل ما في وسعه ليخفي خطيته.‏ قد تتضمن هذه المواد عروض اغتصاب جماعي،‏ تقييد الشخص كوسيلة لتحقيق الإشباع الجنسي،‏ الساديّة الجنسية،‏ تعذيب النساء،‏ او مواد اباحية تتعلق بالاولاد.‏ وفيما بعد،‏ حين اكتشف الآخرون امره،‏ شعر بخجل شديد.‏ صحيح ان موقف الاخ لا ينم عن الوقاحة،‏ لكنّ الشيوخ قد يقررون انه ‹اسلم نفسه› لهذه العادة النجسة ومارس «النجاسة بجشع»،‏ اي النجاسة الفادحة.‏ لذلك تُشكَّل لجنة قضائية،‏ إذ ان القضية تشمل نجاسة فادحة.‏ ويُفصل الخاطئ اذا لم يعرب عن توبة اصيلة ويصمم على عدم مشاهدة المواد الاباحية مرة اخرى.‏ اما اذا تبيّن انه دعا آخرين الى بيته ليشاهدوا مواد اباحية،‏ فهو بالتالي يروِّج لها.‏ ويكون هذا دليلا على ان موقفه وقح،‏ وهو موقف من مميزات الفجور.‏

ان تعبير «الفجور» كما يُستعمل في الاسفار المقدسة يشمل دائما خطايا خطيرة،‏ غالبا ما تكون خطايا جنسية.‏ وقبل ان يقرر الشيوخ هل مسلك الشخص هو فجور،‏ يلزم ان يتأكدوا مما اذا كان يشتمل على الوقاحة،‏ التحرر من الآداب والاخلاق،‏ القذارة،‏ قلة الحياء،‏ والإخلال الفاضح بالآداب العامة.‏ من ناحية اخرى،‏ ان التعديات الخطيرة على شريعة يهوه،‏ التي يرتكبها شخص لا يعرب عن موقف وقح،‏ قد تنمّ عن ‹الجشع›.‏ فيلزم معالجة هذه القضايا على اساس انها تشمل نجاسة فادحة.‏

ان تحديد ما اذا كان الشخص قد تمادى في ما فعله بحيث صار مذنبا بالنجاسة الفادحة او الفجور هو مسؤولية خطيرة،‏ لأن حياة الاشخاص مشمولة في هذه المسألة.‏ لذلك ينبغي للذين يحكمون في قضايا كهذه ان يعالجوها بروح الصلاة،‏ طالبين من اللّٰه ان يمنحهم الفهم والتمييز والروح القدس.‏ وفي الوقت نفسه،‏ يجب ان يحافظ الشيوخ على نقاوة الجماعة ويؤسسوا حكمهم على كلمة اللّٰه وتوجيه «العبد الأمين الفطين».‏ (‏متى ١٨:‏١٨؛‏ ٢٤:‏٤٥‏)‏ ففي هذه الايام الشريرة أكثر من اي وقت مضى،‏ يلزم ألّا ينسى الشيوخ مطلقا الكلمات التالية:‏ «انظروا ما انتم فاعلون،‏ لأنكم لا تقضون للإنسان بل ليهوه».‏ —‏ ٢ اخبار الايام ١٩:‏٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة