مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٧ ١٥/‏٣ ص ٨-‏ص ١١ ف ١١
  • نقاط بارزة من سفر ارميا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نقاط بارزة من سفر ارميا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«شعبي عمل شرَّين»‏
  • ‏(‏ارميا ١:‏١–‏٢٠:‏١٨‏)‏
  • ‏«ضعوا أعناقكم تحت نير ملك بابل»‏
  • ‏(‏ارميا ٢١:‏١–‏٥١:‏٦٤‏)‏
  • اورشليم تُحرق
  • ‏(‏ارميا ٥٢:‏١-‏٣٤‏)‏
  • ارميا —‏ نبي غير مرغوب فيه لاحكام اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٢٤:‏ ارميا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏«جعلتُ كلامي في فمك»‏
    رسالة من اللّٰه بفم ارميا
  • ‏«لا استطيع السكوت»‏
    رسالة من اللّٰه بفم ارميا
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
ب٠٧ ١٥/‏٣ ص ٨-‏ص ١١ ف ١١

كلمة يهوه حية

نقاط بارزة من سفر ارميا

لكم بدت الكوارث التي اعلنها ارميا لشعبه مخيفة!‏ فالهيكل المهيب،‏ مركز العبادة لأكثر من ثلاثة قرون،‏ سيُحرق كاملا.‏ وستخرب مدينة اورشليم وأرض يهوذا،‏ لأن سكانهما يؤخذون الى الاسر.‏ ان هذه الاحكام وغيرها مدونة في سفر ارميا،‏ ثاني اكبر سفر في الكتاب المقدس.‏ ويخبر هذا السفر ايضا ما اختبره ارميا شخصيا طوال ٦٧ سنة،‏ مدة خدمته الامينة ليهوه.‏ وترد المعلومات في السفر بحسب المواضيع،‏ لا بحسب الترتيب الزمني.‏

ولماذا ينبغي ان نطَّلع على سفر ارميا؟‏ ذلك لأن نبواته التي تمَّت تقوي ايماننا بأن يهوه يتمم وعوده.‏ (‏اشعيا ٥٥:‏١٠،‏ ١١‏)‏ كما ان عمل ارميا كنبي وموقف الناس من رسالته لهما نظير في ايامنا هذه.‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏١١‏)‏ اضف الى ذلك ان تعاملات يهوه مع شعبه التي يشير اليها السفر تبرز صفات يهوه،‏ وتؤثر فينا بالتالي تأثيرا عميقا.‏ —‏ عبرانيين ٤:‏١٢‏.‏

‏«شعبي عمل شرَّين»‏

‏(‏ارميا ١:‏١–‏٢٠:‏١٨‏)‏

يعيَّن ارميا نبيا في السنة الثالثة عشرة من حكم يوشيا،‏ ملك يهوذا،‏ اي قبل ٤٠ سنة من دمار اورشليم عام ٦٠٧ قبل الميلاد.‏ (‏ارميا ١:‏١،‏ ٢‏)‏ ومعظم الاعلانات التي ينادي بها خلال السنوات الـ‍ ١٨ الاخيرة من حكم يوشيا تشهِّر شر يهوذا وتتضمن احكام يهوه عليها.‏ يقول يهوه:‏ «اجعل اورشليم ركام حجارة ومأوى لبنات آوى.‏ وأجعل مدن يهوذا قفرا بلا ساكن».‏ (‏ارميا ٩:‏١١‏)‏ والسبب؟‏ «لأن شعبي عمل شرَّين».‏ —‏ ارميا ٢:‏١٣‏.‏

وتتحدث رسالة ارميا ايضا عن ردّ بقية تائبة.‏ (‏ارميا ٣:‏١٤-‏١٨؛‏ ١٢:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ١٦:‏١٤-‏٢١‏)‏ لكنّ ارميا،‏ حامل الرسالة،‏ لا يقابَل بترحاب.‏ فيضربه «المفوَّض الاول في بيت يهوه» ويضعه في المقطرة حتى اليوم التالي.‏ —‏ ارميا ٢٠:‏١-‏٣‏.‏

اجوبة عن اسئلة من الاسفار المقدسة:‏

١:‏١١،‏ ١٢ ‏—‏ ما العلاقة بين تيقُّظ يهوه من جهة كلمته و ‹قضيب اللوز›؟‏ ان شجرة اللوز هي من اولى الاشجار التي تزهر —‏ او تستيقظ اذا جاز التعبير —‏ في الربيع.‏ وبشكل مجازي،‏ استمر يهوه ‹يبكِّر كل يوم ويرسل [انبياءه]› ليحذِّر شعبه من احكامه،‏ وبقي ‹متيقظا› حتى اتمامها.‏ —‏ ارميا ٧:‏٢٥‏.‏

٢:‏١٠،‏ ١١ ‏—‏ لماذا بدت اعمال الاسرائيليين غير الامناء غريبة جدا؟‏ صحيح ان الامم الوثنية الساكنة غربا نحو كتيم وشرقا نحو قيدار كانت تضيف الى آلهتها آلهة امم اخرى،‏ لكنها لم تفكر قط باستبدال آلهتها بآ‌لهة غريبة.‏ اما الاسرائيليون فقد تركوا يهوه واستبدلوا مجد اللّٰه الحي بأصنام لا حياة فيها.‏

٣:‏١١-‏٢٢؛‏ ١١:‏١٠-‏١٢،‏ ١٧ ‏—‏ لماذا شمل ارميا في اعلاناته اسباط المملكة الشمالية العشرة،‏ مع ان السامرة كانت قد سقطت عام ٧٤٠ قبل الميلاد؟‏ يعود السبب الى ان دمار اورشليم عام ٦٠٧ قبل الميلاد كان تعبيرا عن دينونة يهوه على امة اسرائيل بكاملها،‏ وليس على يهوذا فقط.‏ (‏حزقيال ٩:‏٩،‏ ١٠‏)‏ بالاضافة الى ذلك،‏ بقيت مصالح مملكة الاسباط العشرة بعد سقوطها ممثَّلة في اورشليم،‏ بما ان رسائل انبياء اللّٰه استمرت تشمل الاسرائيليين كافة.‏

٤:‏٣،‏ ٤ ‏—‏ ماذا تعني هذه الوصية؟‏ احتاج اليهود الامناء الى إعداد قلوبهم وتليينها وتنقيتها،‏ كما تُعَدّ التربة للزراعة.‏ ووجب عليهم ان ينزعوا «غلف» قلوبهم،‏ اي ان يتخلصوا من الافكار والمشاعر والدوافع النجسة.‏ (‏ارميا ٩:‏٢٥،‏ ٢٦؛‏ اعمال ٧:‏٥١‏)‏ وقد استدعى ذلك تغييرا في نمط الحياة،‏ اي التحوُّل من ارتكاب الشر الى فعل ما يرضي اللّٰه.‏

٤:‏١٠؛‏ ١٥:‏١٨ ‏—‏ بأي معنى خدع يهوه شعبه المرتد؟‏ في ايام ارميا،‏ كان هنالك انبياء «يتنبأون بالكذب».‏ (‏ارميا ٥:‏٣١؛‏ ٢٠:‏٦؛‏ ٢٣:‏١٦،‏ ١٧،‏ ٢٥-‏٢٨،‏ ٣٢‏)‏ لكنّ يهوه لم يمنعهم من اعلان رسائلهم المضلِّلة.‏

١٦:‏١٦ ‏—‏ إلامَ يشير ‹ارسال [يهوه] الى صيادي سمك كثيرين› و «الى قنَّاصين كثيرين»؟‏ قد يشير ذلك الى ارسال يهوه قوات العدو للبحث عن اليهود غير الامناء الذين سينفِّذ فيهم حكمه.‏ ولكن نظرا الى ما تذكره ارميا ١٦:‏١٥‏،‏ قد تشير الآية ايضا الى البحث عن الاسرائيليين التائبين.‏

٢٠:‏٧ ‏—‏ كيف ‹أعملَ يهوه قوته› في ارميا وفاجأه؟‏ بسبب اللامبالاة،‏ الرفض،‏ والاضطهاد التي واجهها ارميا عند اعلان احكام يهوه،‏ ربما شعر بأن قواه استُنزفت ولم يعد قادرا على اتمام مهمته.‏ لكنّ يهوه أعملَ فيه قوته،‏ فأمدّه بالطاقة ليتغلب على هذه المشاعر.‏ وهكذا فاجأ يهوه ارميا باستخدامه لإتمام مهمة صعبة لم يتخيل النبي ان باستطاعته اتمامها.‏

دروس لنا:‏

١:‏٨‏.‏ قد ينقذ يهوه شعبه احيانا من الاضطهاد ربما بتهيئة قضاة عادلين،‏ باستبدال مسؤولين مقاومين بآ‌خرين متعقلين،‏ او بمنح عبّاده القوة على التحمل.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏.‏

٢:‏١٣،‏ ١٨‏.‏ عمل الاسرائيليون غير الامناء شرَّين.‏ فقد تركوا يهوه،‏ مصدر البركة والارشاد والحماية الذي لا يخذل خدامه،‏ وحفروا لأنفسهم اجبابا مجازية بتحالفهم عسكريا مع مصر وأشور.‏ وفي ايامنا،‏ يُعتبر ترك الاله الحقيقي والاتكال على الفلسفات والنظريات البشرية والسياسة العالمية بمثابة استبدال «ينبوع المياه الحية» ‹بأجباب مشقَّقة›.‏

٦:‏١٦‏.‏ يحضّ يهوه شعبه المتمرد على التأمل وفحص الذات والعودة الى «مسالك» اسلافهم الامناء.‏ أفلا ينبغي ان نفحص انفسنا من وقت الى آخر لنرى اذا كنا نسلك فعلا كما يريد يهوه؟‏

٧:‏١-‏١٥‏.‏ ان اتكال اليهود على وجود الهيكل في وسطهم،‏ وكأنه تميمة للحماية،‏ لم يجلب لهم الخلاص.‏ فينبغي لنا ان نسير بالايمان لا بالعيان.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٥:‏٧‏.‏

١٥:‏١٦،‏ ١٧‏.‏ على غرار ارميا،‏ يمكننا نحن ايضا ان نحارب مشاعر التثبط.‏ ويمكننا تحقيق ذلك من خلال التمتع بالدرس الشخصي العميق للكتاب المقدس،‏ تمجيد اسم يهوه في الخدمة،‏ وتجنُّب المعاشرات الرديئة.‏

١٧:‏١،‏ ٢‏.‏ لم يسرّ يهوه بذبائح شعب يهوذا بسبب خطاياهم.‏ بشكل مماثل،‏ لا يرضى يهوه عن ذبائح التسبيح التي نقدمها اذا كنا نجسين ادبيا.‏

١٧:‏٥-‏٨‏.‏ يمكننا ان نتكل على البشر والوكالات البشرية ما داموا يعملون بانسجام مع مشيئة اللّٰه والمبادئ الالهية.‏ ولكن من الحكمة الاتكال على يهوه فقط في مسألة الخلاص او السلام والامن الحقيقيين.‏ —‏ مزمور ١٤٦:‏٣‏.‏

٢٠:‏٨-‏١١‏.‏ لا ينبغي ان ندع اللامبالاة،‏ المقاومة،‏ او الاضطهاد تخمد غيرتنا في عمل الكرازة بالملكوت.‏ —‏ يعقوب ٥:‏١٠،‏ ١١‏.‏

‏«ضعوا أعناقكم تحت نير ملك بابل»‏

‏(‏ارميا ٢١:‏١–‏٥١:‏٦٤‏)‏

يعلن ارميا احكاما ضد آخر اربعة ملوك على يهوذا،‏ وكذلك ضد الانبياء الكذبة والرعاة الاشرار والكهنة الفاسدين.‏ اما البقية الامينة المشبهة بتين جيد فيقول عنها يهوه:‏ «اجعل عيني عليهم للخير».‏ (‏ارميا ٢٤:‏٥،‏ ٦‏)‏ وثمة ثلاث نبوات في الاصحاح ٢٥ توجز احكاما تُشرح بإسهاب في اصحاحات لاحقة.‏

يخطط الكهنة والانبياء لقتل ارميا،‏ وذلك بسبب رسالته التي قضت ان يخدموا ملك بابل.‏ يقول ارميا للملك صدقيا:‏ «ضعوا أعناقكم تحت نير ملك بابل».‏ (‏ارميا ٢٧:‏١٢‏)‏ و «مبدد اسرائيل هو يجمع [اسرائيل]».‏ (‏ارميا ٣١:‏١٠‏)‏ ولسبب وجيه،‏ يقطع يهوه وعدا للركابيين.‏ اما ارميا ‹فيُحجز في باحة الحرس›.‏ (‏ارميا ٣٧:‏٢١‏)‏ ثم تُدمَّر اورشليم ويؤخذ معظم سكانها الى الاسر.‏ وتُترك بقية في المنطقة،‏ ومن بينهم ارميا وكاتبه باروخ.‏ لكنّ الخوف يجعلهم يهربون الى مصر رغم تحذيرات ارميا.‏ وتتناول الفصول ٤٦ الى ٥١ كلام ارميا عن الامم.‏

اجوبة عن اسئلة من الاسفار المقدسة:‏

٢٢:‏٣٠ ‏—‏ هل ألغى هذا الحكم حق يسوع المسيح في اعتلاء عرش داود؟‏ (‏متى ١:‏١،‏ ١١‏)‏ كلا،‏ لم يلغِه.‏ فقد منع الحكم اي متحدِّر من يهوياكين ان «يجلس على عرش داود .‏ .‏ .‏ في يهوذا».‏ اما يسوع فكان سيحكم من السموات،‏ لا من عرش في يهوذا.‏

٢٣:‏٣٣ ‏—‏ ما هو «عبء يهوه»؟‏ في زمن ارميا،‏ شكلت الاعلانات الثقيلة التي نادى بها النبي بشأن دمار اورشليم عبئا اثقل كاهل ابناء بلده.‏ لكنّ الناس غير المتجاوبين شكلوا هم بدورهم عبئا ثقيلا على يهوه بحيث صمَّم على رفضهم.‏ بشكل مماثل،‏ تُعتبر رسالة الاسفار المقدسة التي تتحدث عن دمار العالم المسيحي الوشيك عبئا على العالم المسيحي،‏ ويشعر اللّٰه بأن الناس الذين لا يهتمون بهذه الرسالة هم عبء ثقيل عليه.‏

٣١:‏٣٣ ‏—‏ كيف تكون شريعة اللّٰه مكتوبة في القلوب؟‏ عندما يظهر المرء شغفا بشريعة يهوه فيتقد رغبة لفعل مشيئته،‏ يمكن القول ان شريعة اللّٰه مكتوبة في قلبه.‏

٣٢:‏١٠-‏١٥ ‏—‏ ماذا كان الهدف من صنع نسختين من صك الشراء نفسه؟‏ صُنعت النسخة المفتوحة لمراجعتها كلما دعت الحاجة.‏ وكان الصك المختوم نسخة احتياطية تثبت صحة النسخة المفتوحة اذا لزم الامر.‏ وعلى غرار ارميا،‏ يحسن بنا اليوم ان نتّبع الى الحد المعقول الاجراءات القانونية حتى لو كنا نتعامل مع الاقرباء او الرفقاء المؤمنين.‏

٣٣:‏٢٣،‏ ٢٤ ‏—‏ من هما ‹العشيرتان› المذكورتان هنا؟‏ العشيرة الاولى هي العائلة المالكة من سلالة الملك داود،‏ والثانية عشيرة الكهنة المتحدرين من هارون.‏ فعند دمار اورشليم والهيكل،‏ بدا ان يهوه رفض هاتين العشيرتين وأنه لن تكون له مملكة على الارض ولن يحيي عبادته مجددا.‏

٤٦:‏٢٢ ‏—‏ لماذا يشبَّه صوت مصر بصوت الحية؟‏ قد يكون المقصود هسيس الحية عند انسحابها،‏ اشارة الى هزيمة مصر.‏ او ربما يشير ذلك الى خفوت صوت مصر كأمة،‏ اي اذلالها،‏ بسبب الكارثة التي ستحل بها.‏ ويُظهر التشبيه ايضا كم كان عديم الجدوى ان يضع فراعنة مصر على عَمْرتهم رمز الافعى المقدسة،‏ زعما منهم انه يجلب حماية الإلاهة الافعى واجيت.‏

دروس لنا:‏

٢١:‏٨،‏ ٩؛‏ ٣٨:‏١٩‏.‏ حتى قُبيل دمار اورشليم،‏ وضع يهوه خيارا امام سكانها غير التائبين الذين استحقوا الموت.‏ وهذا دليل واضح ان «مراحمه كثيرة».‏ —‏ ٢ صموئيل ٢٤:‏١٤؛‏ مزمور ١١٩:‏١٥٦‏.‏

٣١:‏٣٤‏.‏ كم هو معزٍّ ان نعرف ان يهوه لا يذكر آثام الذين يغفر لهم ولا يعاقبهم عليها في المستقبل.‏

٣٨:‏٧-‏١٣؛‏ ٣٩:‏١٥-‏١٨‏.‏ لا ينسى يهوه خدمتنا الامينة التي تشمل ‹خدمة القديسين›.‏ —‏ عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

٤٥:‏٤،‏ ٥‏.‏ كما كانت الحال في الايام الاخيرة ليهوذا،‏ فإن «الايام الاخيرة» لنظام الاشياء الحاضر ليست الوقت لطلب ‹العظائم›،‏ كالثروة والمكانة الاجتماعية المرموقة والامن المادي.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٧‏.‏

اورشليم تُحرق

‏(‏ارميا ٥٢:‏١-‏٣٤‏)‏

انها سنة ٦٠٧ قبل الميلاد،‏ اي السنة الحادية عشرة للملك صدقيا.‏ لقد مضى على الحصار الذي ضربه نبوخذنصر ملك بابل على اورشليم ١٨ شهرا.‏ وفي اليوم السابع من الشهر الخامس من السنة التاسعة عشرة للملك نبوخذنصر،‏ ‹يجيء› نبوزرادان رئيس الحرس الخاص الى اورشليم.‏ (‏٢ ملوك ٢٥:‏٨‏)‏ وربما يراقب نبوزرادان الاوضاع ويشرف على رسم الخطط من مخيمه القائم خارج اسوار المدينة.‏ وبعد ثلاثة ايام،‏ في العاشر من الشهر،‏ ‹يدخل› اورشليم ويحرقها.‏ —‏ ارميا ٥٢:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

يتحدث ارميا بإسهاب عن سقوط اورشليم.‏ وما وصفه يصلح مادة دسمة لقصائد الرثاء التي يتناولها سفر المراثي في الكتاب المقدس.‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

الاعلانات التي نادى بها ارميا شملت دينونة يهوه على اورشليم

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

كيف ‹أعملَ يهوه قوته› في ارميا؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

‏«كهذا التين الجيد،‏ هكذا انظر نظرة اعتبار الى مسبيِّي يهوذا».‏ —‏ ارميا ٢٤:‏٥

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة