مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٧ ١/‏٩ ص ٣
  • هل يستحق «العهد القديم» اهتمامنا اليوم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يستحق «العهد القديم» اهتمامنا اليوم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • مواد مشابهة
  • هل فات اوان العهد القديم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • ‏«العهد القديم» ام «الاسفار العبرانية» —‏ ايهما؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • هل يؤمن شهود يهوه بالعهد القديم؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • هل يعترف شهود يهوه بالعهد القديم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
ب٠٧ ١/‏٩ ص ٣

هل يستحق «العهد القديم» اهتمامنا اليوم؟‏

عام ١٧٨٦ اصدر طبيب فرنسي مؤلفا بعنوان بحث في التشريح والفيزيولوجيا (‏بالفرنسية)‏.‏ ويُعتبر هذا الكتاب ادق الكتب التي تناولت بنية الجهاز العصبي في ذلك العصر،‏ حتى ان احدى نسخه النادرة بيعت مؤخرا بأكثر من ٢٧ ألف دولار اميركي!‏ ولكن ما من مريض اليوم يضع ثقته في جرّاح يستقي معلوماته من كتاب يتضمن ابحاثا طبية اكل الدهر عليها وشرب.‏ فقيمة مثل هذا الكتاب التاريخية والادبية لا تجعله مساعدا نافعا للمرضى اليوم.‏

ينتاب كثيرون الشعور نفسه ازاء ما يُعرف بالعهد القديم.‏ فرغم انهم يقدّرون رواياته التي تسرد تاريخ اسرائيل والشعر الجميل الذي يحتويه،‏ يجدون ان اتّباع ارشاد عمره اكثر من ٤٠٠‏,٢ سنة امر ينافي المنطق.‏ فالمعلومات العلمية والمعاملات التجارية اليوم وكذلك الحياة العائلية تختلف اختلافا شاسعا عما كانت عليه في الزمن الذي كُتب فيه الكتاب المقدس.‏ ويكتب فيليب يانسي،‏ محرر سابق في مجلة المسيحية اليوم،‏ في مؤلفه الكتاب المقدس الذي قرأه يسوع (‏بالانكليزية)‏:‏ «ليس [العهد القديم] منطقيا دائما،‏ وأي منطق فيه يخدش الآذان في عصرنا.‏ لهذا السبب ولأسباب اخرى ايضا،‏ غالبا ما يحجم الناس عن قراءة العهد القديم الذي يؤلف ثلاثة ارباع الكتاب المقدس».‏ وطريقة التفكير هذه ليست جديدة.‏

فبعد اقل من ٥٠ سنة من موت الرسول يوحنا نحو عام ١٠٠ ب‌م،‏ جاهر شاب غني يدعى مرقيون بأن المسيحيين ينبغي ان يرفضوا العهد القديم.‏ ويذكر المؤرخ الانكليزي روبن لاين فوكس ان مرقيون حاجّ بأن «‹اللّٰه› في العهد القديم ‹إله بربري محض› دعم الخارجين عن القانون والارهابيين،‏ امثال داود ملك اسرائيل.‏ اما المسيح فتجلى فيه بصورة جديدة ومختلفة إله اسمى بكل معنى الكلمة».‏ ويقول فوكس ان هذا المعتقد «عُرف بالمرقيونية واستمر يستقطب مؤيدين له،‏ وخصوصا في منطقة الشرق الناطقة باللغة السريانية،‏ حتى وقت متأخر من القرن الرابع».‏ ولا تزال بعض افكار هذا المعتقد شائعة.‏ لذلك يكتب فيليب يانسي بعد مرور اكثر من ٦٠٠‏,١ سنة:‏ «ان معرفة العهد القديم تتلاشى بسرعة بين المسيحيين وقد اختفت فعليا في المجتمع العصري».‏

فهل استُبدل العهد القديم بالعهد الجديد؟‏ كيف يمكن ان نوفّق بين «يهوه الجنود» في العهد القديم و «اله المحبة والسلام» في العهد الجديد؟‏ (‏اشعيا ١٣:‏١٣؛‏ ٢ كورنثوس ١٣:‏١١‏)‏ وهل يمكن ان يفيدك العهد القديم اليوم؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة