يَهْوَه يُرَاقِبُنَا لِمَصْلَحَتِنَا
‹عَيْنَا يَهْوَهَ تَجُولَانِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ لِيُظْهِرَ قُوَّتَهُ لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ قَلْبُهُمْ كَامِلٌ نَحْوَهُ›. — ٢ اخ ١٦:٩.
١ لِمَاذَا يَفْحَصُنَا يَهْوَه؟
يَهْوَه هُوَ أَبٌ مِثَالِيٌّ لَنَا. فَهُوَ يَعْرِفُنَا جَيِّدًا حَتَّى إِنَّهُ يُمَيِّزُ ‹كُلَّ مَيْلِ أَفْكَارِنَا›. (١ اخ ٢٨:٩) لكِنَّهُ لَا يَفْحَصُنَا بُغْيَةَ إِيجَادِ عُيُوبِنَا. (مز ١١:٤؛ ١٣٠:٣) فَجُلُّ مَا يُرِيدُهُ هُوَ حِمَايَتُنَا مِنْ أَيِّ شَيْءٍ قَدْ يُضِرُّ عَلَاقَتَنَا بِهِ أَوْ يُعِيقُنَا عَنْ نَيْلِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ. — مز ٢٥:٨-١٠، ١٢، ١٣.
٢ لِمَصْلَحَةِ مَنْ يَسْتَخْدِمُ يَهْوَه قُدْرَتَهُ؟
٢ وَلَدَى يَهْوَه قُدْرَةٌ لَا تُضَاهَى وَهُوَ يَرَى كُلَّ شَيْءٍ. لِذلِكَ بِمَقْدُورِهِ أَنْ يَهُبَّ إِلَى مُسَاعَدَةِ أَوْلِيَائِهِ حِينَمَا يَدْعُونَهُ، وَبِإِمْكَانِهِ دَعْمُهُمْ عِنْدَمَا يَمُرُّونَ بِٱلْمِحَنِ. تَقُولُ ٢ اخبار الايام ١٦:٩: ‹عَيْنَا يَهْوَهَ تَجُولَانِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ لِيُظْهِرَ قُوَّتَهُ لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ قَلْبُهُمْ كَامِلٌ نَحْوَهُ›. لَاحِظْ أَنَّ يَهْوَه يَسْتَخْدِمُ قُدْرَتَهُ لِمَصْلَحَةِ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَهُ بِقَلْبٍ كَامِلٍ، قَلْبٍ نَقِيٍّ وَمُخْلِصٍ. لكِنَّهُ لَا يَهْتَمُّ إِطْلَاقًا بِٱلْمُخَادِعِينَ أَوِ ٱلْمُرَائِينَ. — يش ٧:١، ٢٠، ٢١، ٢٥؛ ام ١:٢٣-٣٣.
سِرْ مَعَ ٱللّٰهِ
٣، ٤ مَاذَا يَعْنِي ‹ٱلسَّيْرُ مَعَ ٱللّٰهِ›، وَأَيَّةُ أَمْثِلَةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُسَاعِدُنَا عَلَى فَهْمِ هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ؟
٣ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ لَا يُصَدِّقُونَ أَنَّ خَالِقَ كَوْنِنَا ٱلْفَسِيحِ يَسْمَحُ لِلْبَشَرِ أَنْ يَسِيرُوا مَعَهُ. وَلكِنَّ هذَا بِٱلتَّحْدِيدِ مَا يُرِيدُهُ يَهْوَه مِنَّا. وَهُنَالِكَ أَمْثِلَةٌ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُؤَكِّدُ لَنَا ذلِكَ. فَأَخْنُوخُ وَنُوحٌ ‹سَارَا مَعَ ٱللّٰهِ›. (تك ٥:٢٤؛ ٦:٩) وَمُوسَى أَيْضًا «بَقِيَ رَاسِخًا كَأَنَّهُ يَرَى مَنْ لَا يُرَى». (عب ١١:٢٧) كَمَا أَنَّ ٱلْمَلِكَ دَاوُدَ سَارَ بِتَوَاضُعٍ مَعَ أَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ. فَقَدْ قَالَ: «لِأَنَّ [يَهْوَهَ] عَنْ يَمِينِي فَلَا أَتَزَعْزَعُ». — مز ١٦:٨.
٤ طَبْعًا، لَا يُمْكِنُنَا حَرْفِيًّا أَنْ نُمْسِكَ بِيَدِ يَهْوَه وَنَسِيرَ مَعَهُ. لكِنَّنَا نَسْتَطِيعُ ذلِكَ بِمَعْنًى مَجَازِيٍّ. كَيْفَ؟ كَتَبَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ آسَافُ: ‹إِنِّي دَائِمًا مَعَكَ. أَمْسَكْتَ بِيَدِي ٱلْيُمْنَى. بِمَشُورَتِكَ تَهْدِينِي›. (مز ٧٣:٢٣، ٢٤) فَنَحْنُ نَسِيرُ مَعَ يَهْوَه عِنْدَمَا نَتْبَعُ بِدِقَّةٍ مَشُورَتَهُ ٱلَّتِي نَنَالُهَا بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ وَ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ». — مت ٢٤:٤٥؛ ٢ تي ٣:١٦.
٥ كَيْفَ يُبْقِي يَهْوَه عَيْنَهُ ٱلسَّاهِرَةَ عَلَى أَوْلِيَائِهِ تَمَامًا كَٱلْأَبِ ٱلْمُحِبِّ، وَكَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ نَشْعُرَ تِجَاهَهُ؟
٥ وَلِأَنَّ يَهْوَه يُعِزُّ ٱلَّذِينَ يَسِيرُونَ مَعَهُ، فَهُوَ يُبْقِي عَيْنَهُ ٱلسَّاهِرَةَ عَلَيْهِمْ تَمَامًا كَٱلْأَبِ ٱلْمُحِبِّ، إِذْ يَهْتَمُّ بِهِمْ وَيَحْمِيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ. يَقُولُ ٱللّٰهُ: «أَمْنَحُكَ بَصِيرَةً وَأُرْشِدُكَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي تَسْلُكُهُ. أُقَدِّمُ ٱلنُّصْحَ وَعَيْنِي عَلَيْكَ». (مز ٣٢:٨) لِذلِكَ ٱطْرَحْ عَلَى نَفْسِكَ ٱلْأَسْئِلَةَ ٱلتَّالِيَةَ: ‹هَلْ أَتَخَيَّلُ نَفْسِي أَسِيرُ مُمْسِكًا بِيَدِ يَهْوَه، إِذْ أُصْغِي إِلَى حِكْمَتِهِ وَأُدْرِكُ أَنَّهُ يُبْقِي عَيْنَهُ عَلَيَّ بِمَحَبَّةٍ؟ هَلْ يُؤَثِّرُ وُجُودُهُ بِجَانِبِي فِي أَفْكَارِي وَكَلِمَاتِي وَأَعْمَالِي؟ وَحِينَ أَرْتَكِبُ خَطَأً، هَلْ أَرَى يَهْوَه إِلهًا قَاسِيًا عَدِيمَ ٱلْمَشَاعِرِ أَمْ أَبًا مُحِبًّا وَرَحِيمًا يَرْغَبُ فِي مُسَاعَدَةِ ٱلتَّائِبِينَ عَلَى ٱسْتِعَادَةِ عَلَاقَتِهِمْ بِهِ؟›. — مز ٥١:١٧.
٦ بِمَ يَمْتَازُ يَهْوَه عَنِ ٱلْوَالِدِينَ ٱلْبَشَرِ؟
٦ أَحْيَانًا، قَدْ يَهُبُّ يَهْوَه إِلَى مُسَاعَدَتِنَا قَبْلَ أَنْ نَرْتَكِبَ ٱلْخَطَأَ. مَثَلًا، رُبَّمَا يُلَاحِظُ أَنَّ قَلْبَنَا ٱلْغَدَّارَ يَبْدَأُ بِٱشْتِهَاءِ أُمُورٍ غَيْرِ لِائِقَةٍ. (ار ١٧:٩) يُمْكِنُهُ عِنْدَئِذٍ ٱتِّخَاذُ إِجْرَاءٍ مَا حَتَّى قَبْلَ أَنْ يَتَمَكَّنَ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْبَشَرُ مِنْ ذلِكَ، لِأَنَّ «نَظَرَاتِهِ» قَادِرَةٌ عَلَى ٱخْتِرَاقِ أَعْمَاقِنَا لِفَحْصِ سَرَائِرِنَا. (مز ١١:٤؛ ١٣٩:٤؛ ار ١٧:١٠) لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ كَيْفَ تَصَرَّفَ ٱللّٰهُ فِي حَالَةِ بَارُوخَ، ٱلْكَاتِبِ ٱلْخَاصِّ لِلنَّبِيِّ إِرْمِيَا وَصَدِيقِهِ ٱلْحَمِيمِ.
أَبٌ مُحِبٌّ لِبَارُوخَ
٧، ٨ (أ) مَنْ كَانَ بَارُوخُ، وَأَيَّةُ رَغَبَاتٍ غَيْرِ سَلِيمَةٍ رُبَّمَا ٱبْتَدَأَتْ تَنْمُو فِي قَلْبِهِ؟ (ب) كَيْفَ أَعْرَبَ يَهْوَه عَنِ ٱهْتِمَامِهِ ٱلْأَبَوِيِّ بِبَارُوخَ؟
٧ كَانَ بَارُوخُ كَاتِبًا مَاهِرًا خَدَمَ بِأَمَانَةٍ إِلَى جَانِبِ إِرْمِيَا فِي تَعْيِينٍ صَعْبٍ: إِعْلَانُ أَحْكَامِ يَهْوَه لِأُمَّةِ يَهُوذَا. (ار ١:١٨، ١٩) إِلَّا أَنَّ بَارُوخَ، ٱلَّذِي رُبَّمَا وُلِدَ فِي عَائِلَةٍ مَرْمُوقَةٍ، ٱبْتَدَأَ يَطْلُبُ لِنَفْسِهِ «عَظَائِمَ». فَمِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنَّهُ بَدَأَ يُفَكِّرُ فِي مَطَامِحَ شَخْصِيَّةٍ أَوْ يُنَمِّي رَغْبَةً فِي ٱلْعَيْشِ فِي بَحْبُوحَةٍ. وَلكِنْ مَهْمَا كَانَتِ ٱلْحَالُ، فَقَدْ رَأَى يَهْوَه أَنَّ هذَا ٱلتَّفْكِيرَ ٱلْخَطِرَ أَخَذَ يَتَغَلْغَلُ فِي قَلْبِهِ. لِذلِكَ بَادَرَ فَوْرًا إِلَى مُعَالَجَةِ ٱلْمَسْأَلَةِ وَخَاطَبَهُ بِوَاسِطَةِ إِرْمِيَا: «قَدْ قُلْتَ: ‹وَيْلٌ لِي؛ لِأَنَّ يَهْوَهَ قَدْ زَادَ حُزْنًا عَلَى وَجَعِي! قَدْ أَعْيَيْتُ مِنْ تَنَهُّدِي، وَلَمْ أَجِدْ مَكَانَ رَاحَةٍ›». ثُمَّ قَالَ لَهُ: «لَا تَزَالُ تَطْلُبُ لَكَ عَظَائِمَ. لَا تَطْلُبْ بَعْدُ». — ار ٤٥:١-٥.
٨ رَغْمَ أَنَّ يَهْوَه كَانَ حَازِمًا مَعَ بَارُوخَ، لَمْ يَتَعَامَلْ مَعَهُ بِغَضَبٍ بَلْ بِٱهْتِمَامٍ أَبَوِيٍّ أَصِيلٍ. فَكَمَا يَتَّضِحُ، أَدْرَكَ يَهْوَه أَنَّ رَغَبَاتِ بَارُوخَ لَمْ تَنْبُعْ مِنْ قَلْبٍ شِرِّيرٍ أَوْ مُنْحَرِفٍ. وَعَرَفَ أَنَّ أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا صَارَتَا فِي آخِرِ أَيَّامِهِمَا وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَعْثُرَ بَارُوخُ فِي هذَا ٱلْوَقْتِ ٱلْحَرِجِ. وَلِكَيْ يُعِيدَ ٱللّٰهُ خَادِمَهُ إِلَى صَوَابِهِ، ذَكَّرَهُ أَنَّهُ ‹سَيَجْلُبُ بَلِيَّةً عَلَى كُلِّ ذِي جَسَدٍ› وَقَالَ لَهُ إِنَّهُ إِذَا تَصَرَّفَ بِحِكْمَةٍ فَسَيُنَجِّيهِ. (ار ٤٥:٥) وَبِكَلِمَاتٍ أُخْرَى، كَانَ ٱللّٰهُ يَقُولُ لَهُ: ‹حَذَارِ يَا بَارُوخُ! لَا تَنْسَ مَا سَيَحْدُثُ عَمَّا قَرِيبٍ لِيَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ ٱلْخَاطِئَتَيْنِ. اِبْقَ أَمِينًا وَٱحْيَ! فَأَنَا سَأَحْمِيكَ›. وَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَه مَسَّ قَلْبَ بَارُوخَ، لِأَنَّهُ تَجَاوَبَ وَنَجَا مِنْ دَمَارِ أُورُشَلِيمَ ٱلَّذِي حَدَثَ بَعْدَ ١٧ سَنَةً.
٩ كَيْفَ تُجِيبُونَ شَخْصِيًّا عَنِ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلْمَطْرُوحَةِ فِي هذِهِ ٱلْفِقْرَةِ؟
٩ فِيمَا تَتَأَمَّلُ فِي رِوَايَةِ بَارُوخَ، فَكِّرْ فِي ٱلْأَسْئِلَةِ وَٱلْآيَاتِ ٱلتَّالِيَةِ: مَاذَا تَكْشِفُ طَرِيقَةُ تَعَامُلِ ٱللّٰهِ مَعَ بَارُوخَ عَنْ يَهْوَه وَمَشَاعِرِهِ نَحْوَ خُدَّامِهِ؟ (اِقْرَأْ عبرانيين ١٢:٩.) نَظَرًا إِلَى ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْحَرِجَةِ ٱلَّتِي نَعِيشُ فِيهَا، مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مَشُورَةِ ٱللّٰهِ وَمِنْ تَجَاوُبِ بَارُوخَ؟ (اِقْرَأْ لوقا ٢١:٣٤-٣٦.) وَعَلَى غِرَارِ إِرْمِيَا، كَيْفَ يَسْتَطِيعُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ أَنْ يَعْكِسُوا ٱهْتِمَامَ يَهْوَه بِخُدَّامِهِ؟ — اِقْرَأْ غلاطية ٦:١.
اَلِٱبْنُ يَعْكِسُ مَحَبَّةَ ٱلْآبِ
١٠ مَاذَا يَجْعَلُ يَسُوعَ مُجَهَّزًا لِلْقِيَامِ بِمَسْؤُولِيَّتِهِ كَرَأْسٍ لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟
١٠ فِي أَزْمِنَةِ مَا قَبْلَ ٱلْمَسِيحِيَّةِ، كَشَفَ يَهْوَه مَحَبَّتَهُ لِشَعْبِهِ مِنْ خِلَالِ أَنْبِيَائِهِ وَخُدَّامِهِ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلْآخَرِينَ. أَمَّا ٱلْيَوْمَ فَهُوَ يَكْشِفُهَا بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ مِنْ خِلَالِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، رَأْسِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. (اف ١:٢٢، ٢٣) فَفِي سِفْرِ ٱلرُّؤْيَا، يُصَوَّرُ يَسُوعُ عَلَى أَنَّهُ حَمَلٌ لَهُ «سَبْعُ أَعْيُنٍ، وَهٰذِهِ ٱلْأَعْيُنُ تُمَثِّلُ أَرْوَاحَ ٱللّٰهِ ٱلسَّبْعَةَ ٱلْمُرْسَلَةَ إِلَى ٱلْأَرْضِ كُلِّهَا». (رؤ ٥:٦) نَعَمْ، يَتَحَلَّى يَسُوعُ بِٱلتَّمْيِيزِ ٱلتَّامِّ لِأَنَّهُ يَتَقَوَّى بِرُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ فِيهِ بِشَكْلٍ كَامِلٍ. وَهُوَ أَيْضًا يَرَى مَا نَحْنُ عَلَيْهِ مِنَ ٱلدَّاخِلِ وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ.
١١ أَيُّ دَوْرٍ يَلْعَبُهُ ٱلْمَسِيحُ، وَكَيْفَ يَعْكِسُ مَوْقِفُهُ مِنَّا مَوْقِفَ أَبِيهِ؟
١١ لكِنَّ يَسُوعَ، تَمَامًا كَيَهْوَه، لَيْسَ شُرْطِيًّا يَقِفُ لَنَا بِٱلْمِرْصَادِ. فَهُوَ يَفْحَصُنَا بِعَيْنِ ٱلْمَحَبَّةِ. وَأَحَدُ ألْقَابِهِ، ‹ٱلْأَبُ ٱلْأَبَدِيُّ›، يُذَكِّرُنَا بِٱلدَّوْرِ ٱلَّذِي سَيَلْعَبُهُ حِينَ يَمْنَحُ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ لِكُلِّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ. (اش ٩:٦) عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، بِإِمْكَانِ ٱلْمَسِيحِ كَرَأْسٍ لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَنْ يَدْفَعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلطَّوْعِيِّينَ وَٱلنَّاضِجِينَ رُوحِيًّا، وَخُصُوصًا ٱلشُّيُوخَ، إِلَى تَقْدِيمِ ٱلتَّعْزِيَةِ وَٱلْمَشُورَةِ عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ. — ١ تس ٥:١٤؛ ٢ تي ٤:١، ٢.
١٢ (أ) مَاذَا تَكْشِفُ ٱلرَّسَائِلُ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلسَّبْعِ فِي آسِيَا ٱلصُّغْرَى عَنْ يَسُوعَ؟ (ب) كَيْفَ يَعْكِسُ ٱلشُّيُوخُ مَوْقِفَ ٱلْمَسِيحِ مِنْ رَعِيَّةِ ٱللّٰهِ؟
١٢ يَتَجَلَّى ٱهْتِمَامُ ٱلْمَسِيحِ ٱلشَّدِيدُ بِٱلرَّعِيَّةِ فِي ٱلرَّسَائِلِ إِلَى شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلسَّبْعِ فِي آسِيَا ٱلصُّغْرَى. (رؤ ٢:١–٣:٢٢) فَفِي هذِهِ ٱلرَّسَائِلِ، أَظْهَرَ يَسُوعُ أَنَّهُ مُدْرِكٌ تَمَامًا لِمَا كَانَ يَحْصُلُ دَاخِلَ كُلِّ جَمَاعَةٍ وَأَنَّهُ مُهْتَمٌّ بِأَتْبَاعِهِ ٱهْتِمَامًا شَدِيدًا. وَيَصِحُّ ذلِكَ بِٱلْأَكْثَرِ ٱلْيَوْمَ، لِأَنَّ هذِهِ ٱلرُّؤْيَا تَتِمُّ أَثْنَاءَ «يَوْمِ ٱلرَّبِّ».a (رؤ ١:١٠) وَكَثِيرًا مَا يُعْرِبُ ٱلْمَسِيحُ عَنْ مَحَبَّتِهِ مِنْ خِلَالِ ٱلشُّيُوخِ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ كَرُعَاةٍ رُوحِيِّينَ لِلْجَمَاعَةِ. فَبِإِمْكَانِهِ أَنْ يَدْفَعَ هؤُلَاءِ ‹ٱلْعَطَايَا فِي رِجَالٍ› لِيُقَدِّمُوا ٱلتَّعْزِيَةَ، ٱلتَّشْجِيعَ، أَوِ ٱلْمَشُورَةَ عِنْدَ ٱللُّزُومِ. (اف ٤:٨؛ اع ٢٠:٢٨؛ اِقْرَأْ اشعيا ٣٢:١، ٢.) فَهَلْ تَعْتَبِرُ جُهُودَهُمْ إِعْرَابًا عَنِ ٱهْتِمَامِ ٱلْمَسِيحِ بِكَ؟
اَلْمُسَاعَدَةُ فِي حِينِهَا
١٣-١٥ بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يَسْتَجِيبُ ٱللّٰهُ صَلَوَاتِنَا؟ أَعْطُوا أَمْثِلَةً.
١٣ هَلْ صَلَّيْتَ ذَاتَ مَرَّةٍ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ وَٱسْتُجِيبَتْ صَلَاتُكَ بِوَاسِطَةِ زِيَارَةٍ تَشْجِيعِيَّةٍ مِنْ مَسِيحِيٍّ نَاضِجٍ رُوحِيًّا؟ (يع ٥:١٤-١٦) أَمْ هَلْ أَتَتِ ٱلْمُسَاعَدَةُ عَنْ طَرِيقِ خِطَابٍ أُلْقِيَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ أَوْ مَعْلُومَاتٍ وَرَدَتْ فِي إِحْدَى مَطْبُوعَاتِنَا؟ كَثِيرًا مَا يَسْتَجِيبُ يَهْوَه ٱلصَّلَوَاتِ بِهذِهِ ٱلطَّرَائِقِ. مَثَلًا، بَعْدَمَا أَلْقَى أَحَدُ ٱلشُّيُوخِ خِطَابًا، ٱقْتَرَبَتْ مِنْهُ أُخْتٌ كَانَتْ قَدْ عُومِلَتْ مُعَامَلَةً ظَالِمَةً قَبْلَ أَسَابِيعَ. وَبَدَلًا مِنْ أَنْ تَتَذَمَّرَ، عَبَّرَتْ لَهُ عَنْ تَقْدِيرِهَا ٱلْعَمِيقِ لِبَعْضِ ٱلنِّقَاطِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي وَرَدَتْ فِي خِطَابِهِ. فَهذِهِ ٱلنِّقَاطُ كَانَتْ تُنَاسِبُ حَالَتَهَا وَأَمَدَّتْهَا بِتَشْجِيعٍ كَبِيرٍ. وَكَمْ كَانَتْ مَسْرُورَةً لِأَنَّهَا حَضَرَتْ ذلِكَ ٱلِٱجْتِمَاعَ!
١٤ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي مِثَالِ ثَلَاثَةِ سُجَنَاءَ نَالُوا ٱلْمُسَاعَدَةَ بِوَاسِطَةِ ٱلصَّلَاةِ. فَقَدْ تَعَرَّفَ هؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصُ بِحَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَصَارُوا نَاشِرِينَ غَيْرَ مُعْتَمِدِينَ خِلَالَ وُجُودِهِمْ فِي ٱلسِّجْنِ. وَبِسَبَبِ حَادِثَةٍ عَنِيفَةٍ، فُرِضَ عَلَى جَمِيعِ ٱلْمَسَاجِينِ ٱلْمَزِيدُ مِنَ ٱلْقُيُودِ، مِمَّا دَفَعَهُمْ إِلَى إِعْلَانِ ٱلْعِصْيَانِ. فَقَرَّرُوا ٱلتَّعْبِيرَ عَنْ عِصْيَانِهِمْ بِرَفْضِ إِرْجَاعِ صُحُونِهِمْ بَعْدَ ٱلْفُطُورِ فِي ٱلصَّبَاحِ ٱلتَّالِي. وَهكَذَا، وَقَعَ هؤُلَاءِ ٱلنَّاشِرُونَ غَيْرُ ٱلْمُعْتَمِدِينَ فِي مَأْزِقٍ. فَٱنْضِمَامُهُمْ إِلَى حَرَكَةِ ٱلْعِصْيَانِ سَيَكُونُ ٱنْتِهَاكًا لِمَشُورَةِ يَهْوَه ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي روما ١٣:١. وَبِٱلْمُقَابِلِ، فَإِنَّ عَدَمَ ٱنْضِمَامِهِمْ كَانَ سَيَجْلُبُ عَلَيْهِمْ نَقْمَةَ ٱلسُّجَنَاءِ ٱلْآخَرِينَ ٱلثَّائِرِينَ.
١٥ وَبِمَا أَنَّ هؤُلَاءِ ٱلثَّلَاثَةَ لَمْ يَكُنْ بِإِمْكَانِهِمِ ٱلتَّحَدُّثُ وَاحِدُهُمْ مَعَ ٱلْآخَرِ، فَقَدْ صَلَّوْا كُلٌّ عَلَى حِدَةٍ طَلَبًا لِلْحِكْمَةِ. وَفِي صَبَاحِ ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي، قَرَّرَ كُلٌّ مِنْهُمُ ٱلْأَمْرَ نَفْسَهُ: عَدَمَ تَنَاوُلِ ٱلْفُطُورِ. وَعِندَمَا أَتَى ٱلْحُرَّاسُ لَاحِقًا لِيَأْخُذُوا ٱلصُّحُونَ، لَمْ يَكُنْ لَدَيْهِمْ أَيُّ صَحْنٍ لِيُرْجِعُوهُ. وَكَمْ فَرِحُوا لِأَنَّ «سَامِعَ ٱلصَّلَاةِ» كَانَ قَرِيبًا مِنْهُمْ! — مز ٦٥:٢.
مُوَاجَهَةُ ٱلْمُسْتَقْبَلِ بِثِقَةٍ
١٦ كَيْفَ يُظْهِرُ عَمَلُ ٱلْكِرَازَةِ ٱهْتِمَامَ يَهْوَه بِٱلْمُشَبَّهِينَ بِٱلْخِرَافِ؟
١٦ إِنَّ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةَ ٱلْعَالَمِيَّ ٱلنِّطَاقِ هُوَ دَلِيلٌ آخَرُ عَلَى ٱهْتِمَامِ يَهْوَه بِٱلْمُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ أَيْنَمَا كَانُوا. (تك ١٨:٢٥) فَكَثِيرًا مَا يَسْتَخْدِمُ يَهْوَه ٱلْمَلَائِكَةَ لِإِرْشَادِ خُدَّامِهِ إِلَى ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمُشَبَّهِينَ بِٱلْخِرَافِ، حَتَّى لَوْ كَانُوا يَعِيشُونَ فِي أَمَاكِنَ لَمْ تَصِلْهَا ٱلْبِشَارَةُ بَعْدُ. (رؤ ١٤:٦، ٧) عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، ٱسْتَخْدَمَ ٱللّٰهُ مَلَاكًا لِإِرْشَادِ فِيلِبُّسَ، مُبَشِّرٌ مِنَ ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، كَيْ يَجِدَ رَسْمِيًّا حَبَشِيًّا وَيُوضِحَ لَهُ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ. وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟ لَقَدْ قَبِلَ ٱلرَّجُلُ ٱلْبِشَارَةَ وَصَارَ مِنْ أَتْبَاعِ يَسُوعَ ٱلْمُعْتَمِدِينَ.b — يو ١٠:١٤؛ اع ٨:٢٦-٣٩.
١٧ لِمَاذَا لَا يَنْبَغِي أَنْ نَقْلَقَ بِإِفْرَاطٍ بِشَأْنِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟
١٧ فِيمَا يَدْنُو نِظَامُ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْحَاضِرُ مِنْ نِهَايَتِهِ، سَتَسْتَمِرُّ أَوْجَاعُ «ٱلْمَخَاضِ» ٱلْمُنْبَأُ بِهَا. (مت ٢٤:٨) مَثَلًا، قَدْ تَرْتَفِعُ كَثِيرًا أَسْعَارُ ٱلطَّعَامِ بِسَبَبِ ٱلطَّلَبِ ٱلْمُتَزَايِدِ، ٱلْأَحْوَالِ ٱلْجَوِّيَّةِ ٱلرَّدِيئَةِ جِدًّا، أَوْ عَدَمِ ٱلِٱسْتِقْرَارِ ٱلِٱقْتِصَادِيِّ. وَرُبَّمَا يَصِيرُ مِنَ ٱلْأَصْعَبِ إِيجَادُ ٱلْوَظَائِفِ وَيَزْدَادُ ٱلضَّغْطُ عَلَى ٱلْمُوَظَّفِينَ لِلْعَمَلِ وَقْتًا أَطْوَلَ. وَلكِنْ مَهْمَا حَدَثَ، فَإِنَّ ٱلَّذِينَ يُبْقُونَ ٱلْمَصَالِحَ ٱلرُّوحِيَّةَ أَوَّلًا وَيُحَافِظُونَ عَلَى ‹عَيْنٍ بَسِيطَةٍ› لَا يَلْزَمُ أَنْ يَقْلَقُوا بِإِفْرَاطٍ. فَهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّ ٱللّٰهَ يُحِبُّهُمْ وَأَنَّهُ سَيَعْتَنِي بِهِمْ. (مت ٦:٢٢-٣٤) تَأَمَّلْ مَثَلًا كَيْفَ ٱهْتَمَّ يَهْوَه بِإِرْمِيَا أَثْنَاءَ ٱلْحِقْبَةِ ٱلنِّهَائِيَّةِ ٱلْعَاصِفَةِ مِنْ تَارِيخِ أُورُشَلِيمَ سَنَةَ ٦٠٧ قم.
١٨ كَيْفَ أَثْبَتَ يَهْوَه مَحَبَّتَهُ لِإِرْمِيَا أَثْنَاءَ حِصَارِ أُورُشَلِيمَ؟
١٨ فِي أَوَاخِرِ ٱلْحِصَارِ ٱلْبَابِلِيِّ لِأُورُشَلِيمَ، كَانَ إِرْمِيَا مَحْبُوسًا فِي بَاحَةِ ٱلْحَرَسِ. فَكَيْفَ لَهُ أَنْ يَحْصُلَ عَلَى ٱلطَّعَامِ؟ لَا شَكَّ أَنَّهُ كَانَ سَيَبْحَثُ عَنْهُ لَوْ كَانَ حُرًّا. لكِنَّهُ ٱعْتَمَدَ كُلِّيًّا عَلَى مَنْ حَوْلَهُ، أَشْخَاصٍ كَانُوا بِمُعْظَمِهِمْ يَكْرَهُونَهُ. رَغْمَ ذلِكَ، لَمْ يَضَعْ ثِقَتَهُ فِي ٱلْبَشَرِ بَلْ فِي ٱللّٰهِ ٱلَّذِي وَعَدَهُ أَنْ يَهْتَمَّ بِهِ. وَهَلْ وَفَى يَهْوَه بِوَعْدِهِ؟ نَعَمْ، بِٱلتَّأْكِيدِ. فَقَدْ حَرِصَ أَنْ يَنَالَ إِرْمِيَا يَوْمِيًّا «رَغِيفَ خُبْزٍ . . . إِلَى أَنِ ٱنْقَطَعَ كُلُّ ٱلْخُبْزِ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ». (ار ٣٧:٢١) وَبِفَضْلِ يَهْوَه، نَجَا إِرْمِيَا وَبَارُوخُ وَعَبْدَ مَلِكُ وَآخَرُونَ مِنْ فَتْرَةِ ٱلْجُوعِ وَٱلْمَرَضِ وَٱلْمَوْتِ تِلْكَ. — ار ٣٨:٢؛ ٣٩:١٥-١٨.
١٩ عَلَامَ يَنْبَغِي أَنْ نُصَمِّمَ فِيمَا نُوَاجِهُ ٱلْمُسْتَقْبَلَ؟
١٩ نَعَمْ، إِنَّ «عَيْنَيْ يَهْوَهَ عَلَى ٱلْأَبْرَارِ، وَأُذُنَيْهِ إِلَى تَضَرُّعِهِمْ». (١ بط ٣:١٢) فَهَلْ تَفْرَحُ لِأَنَّ أَبَاكَ ٱلسَّمَاوِيَّ يَسْهَرُ عَلَيْكَ؟ وَهَلْ تَشْعُرُ بِٱلْأَمَانِ حِينَ تَعْرِفُ أَنَّ عَيْنَيْهِ عَلَيْكَ دَائِمًا لِمَصْلَحَتِكَ؟ إِذًا، صَمِّمْ عَلَى مُوَاصَلَةِ ٱلسَّيْرِ مَعَ ٱللّٰهِ مَهْمَا خَبَّأَ لَكَ ٱلْمُسْتَقْبَلُ. فَيُمْكِنُكَ ٱلثِّقَةُ أَنَّ يَهْوَه سَيُرَاقِبُ دَائِمًا جَمِيعَ أَوْلِيَائِهِ عَنْ كَثَبٍ تَمَامًا كَٱلْأَبِ ٱلْمُحِبِّ. — مز ٣٢:٨؛ اِقْرَأْ اشعيا ٤١:١٣.
[الحاشيتان]
a رَغْمَ أَنَّ ٱلرَّسَائِلَ تَنْطَبِقُ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ عَلَى أَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَمْسُوحِينَ، فَهِيَ تَنْطَبِقُ ٱنْطِبَاقًا مُوَسَّعًا عَلَى جَمِيعِ خُدَّامِ ٱللّٰهِ.
b يُمْكِنُ إِيجَادُ مِثَالٍ آخَرَ لِتَوْجِيهِ ٱللّٰهِ فِي الاعمال ١٦:٦-١٠. فَهُنَاكَ نَقْرَأُ أَنَّ بُولُسَ وَمَنْ مَعَهُ ‹نَهَاهُمُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ› عَنِ ٱلْكِرَازَةِ فِي آسِيَا وَبِيثِينِيَةَ. بَدَلًا مِنْ ذلِكَ، جَرَى ٱسْتِدْعَاؤُهُمْ لِلْعَمَلِ فِي مَقْدُونِيَةَ، حَيْثُ تَجَاوَبَ أَشْخَاصٌ مُتَوَاضِعُونَ كَثِيرُونَ مَعَ بِشَارَتِهِمْ.
هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟
• كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا ‹نَسِيرُ مَعَ ٱللّٰهِ›؟
• كَيْفَ أَعْرَبَ يَهْوَه عَنْ مَحَبَّتِهِ لِبَارُوخَ؟
• كَرَأْسٍ لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ، كَيْفَ يَعْكِسُ يَسُوعُ صِفَاتِ أَبِيهِ؟
• كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نَثِقُ بِٱللّٰهِ فِي هذِهِ ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْحَرِجَةِ؟
[الصورتان في الصفحة ٩]
يَعْكِسُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْيَوْمَ ٱهْتِمَامَ يَهْوَه بِخُدَّامِهِ، تَمَامًا كَمَا عَكَسَ إِرْمِيَا ٱهْتِمَامَ يَهْوَه بِبَارُوخَ
[الصورة في الصفحة ١٠]
كَيْفَ يُزَوِّدُ يَهْوَه ٱلْمُسَاعَدَةَ فِي حِينِهَا؟