مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٩ ١/‏١ ص ١٨
  • وحده اللّٰه قادر على انقاذ الارض

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • وحده اللّٰه قادر على انقاذ الارض
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • مواد مشابهة
  • هل تلقى الارض مصرعها على يد الانسان؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • كيف يؤثر تغيُّر المناخ على مستقبلنا؟‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏
    مواضيع أخرى
  • ارضنا المتلَفة —‏ الاعتداءات تضرب مناطق كثيرة
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • الارض «محمومة» —‏ فهل من شفاء؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
ب٠٩ ١/‏١ ص ١٨

وحده اللّٰه قادر على انقاذ الارض

‏«جوهرة زرقاء وبيضاء متلألئة».‏ بهذه الكلمات وصف رائد الفضاء إدڠار ميتشل كوكب الارض حين رأى كم تتباين ألوانه المشرقة مع ظلام الفضاء الدامس.‏

بالفعل،‏ لم يدّخر اللّٰه وسعا في تجهيز الارض على اكمل وجه كي تكون مسكنا للبشر،‏ حتى ان الملائكة هتفوا «مبتهجين» برؤيتها.‏ (‏ايوب ٣٨:‏٧‏)‏ ونحن ايضا لا يسعنا إلا ان نبتهج حين نتأمل في روائع هذا الكوكب.‏ فالأرض تزخر بالانظمة البيئية المعقَّدة التي تدعم الحياة.‏ وفي احد هذه الانظمة المشهورة،‏ تستخدم النباتات الخضراء الماء وأشعة الشمس وثاني اكسيد الكربون لإنتاج الطعام.‏ وفضلا عن هذا المنتَج الضروري،‏ تطلق النباتات في الجو غاز الاكسجين الذي يستحيل وجودنا لولاه.‏

يُظهر الكتاب المقدس ان اللّٰه ائتمن الانسان على الارض ليعتني بها.‏ (‏تكوين ١:‏٢٨؛‏ ٢:‏١٥‏)‏ ولكن تجنبًا لإحداث اي خلل في توازن البيئة،‏ لزم ان يمتلك الانسان الموقف الصائب.‏ فقد وجب عليه ان يحبّ موطنه الارضي و يرغب في إبقائه مزدانا بأبهى حلّة.‏ ولكن بما انه وُهب ارادة حرة،‏ فقد كان باستطاعته ان يختار استغلال الارض وإدارتها بطريقة سيئة.‏ وهذا ما فعله بالضبط!‏ فأتت العواقب وخيمة ومدمِّرة جراء اهماله وجشعه.‏

اليك على سبيل المثال لا الحصر بعض المشاكل التي تبتلي كوكبنا:‏ (‏١)‏ إزالة الأحراج التي تحدّ من قدرة الارض على امتصاص ثاني اكسيد الكربون،‏ ما يساهم في ازدياد الظواهر المناخية المتطرفة؛‏ (‏٢)‏ الإكثار من استعمال مبيدات الآفات الذي يقضي على جماعات من الحشرات التي تؤدي ادوارا بيئية حيوية مثل تلقيح النباتات؛‏ (‏٣)‏ الصيد المفرط وتلوث البحار والانهار اللذين يتسببان بانخفاض اعداد السمك انخفاضا حادّا؛‏ (‏٤)‏ استنزاف الموارد الطبيعية بجشع الذي يكاد يحرم الاجيال المقبلة من ثروات الارض ويسرّع كما يبدو عملية الدفء العالمي.‏ وللبرهان على هذه الظاهرة،‏ يشير بعض انصار البيئة الى تقلص الانهار الجليدية وانفصال الجبال الجليدية في المنطقتين القطبيتين الشمالية والجنوبية.‏

ونظرا الى الكوارث الطبيعية التي تنهال علينا الواحدة تلو الاخرى،‏ قد يرى البعض ان الارض تدافع عن نفسها مسببة الشقاء للانسان.‏ ولكن في الواقع،‏ وهبنا اللّٰه الارض بالمجّان وسمح لنا ان ننزل فيها دون مقابل.‏ (‏تكوين ١:‏٢٦-‏٢٩‏)‏ غير ان ما يحدث في العالم اليوم يظهر ان كثيرين لا يرغبون في المحافظة على موطنهم الارضي الجميل.‏ فشغلهم الشاغل هو إشباع رغباتهم الانانية والانغماس في نشاطات تخدم مصالحهم الخاصة ليس إلا.‏ حقا،‏ لقد برهن البشر انهم نزلاء سيئون «يهلكون الارض»،‏ كما هو منبأ في الرؤيا ١١:‏١٨‏.‏

بالمقابل،‏ توضح نبوات الكتاب المقدس ان يهوه اللّٰه القادر على كل شيء،‏ خالق الانظمة البيئية الداعمة للحياة على الارض،‏ قضى بأنه آن الأوان «لطرد» النزلاء الاشرار الذين يخرّبون هذا الكوكب.‏ (‏صفنيا ١:‏١٤؛‏ رؤيا ١٩:‏١١-‏١٥‏)‏ فهو سيتدخل في وقت اقرب مما نظنّ،‏ قبل ان يعيث الانسان في الارض فسادا ويلحق بها ضررا يتعذر اصلاحه.‏a (‏متى ٢٤:‏٤٤‏)‏ حقا،‏ وحده اللّٰه قادر على انقاذ الارض!‏

‏[الحاشية]‏

a للمزيد من المعلومات عن الحاح ازمنتنا،‏ انظر كراسة داوِم على السهر!‏،‏ اصدار شهود يهوه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة