مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٩ ١/‏١٢ ص ٣
  • ‏«الى متى .‏ .‏ .‏ استغيث؟‏»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«الى متى .‏ .‏ .‏ استغيث؟‏»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • مواد مشابهة
  • اتكل على يهوه فتحيا الى الابد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • حتى متى يبقى الاشرار؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٣٥:‏ حبقُّوق
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • فرحون بإله خلاصنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
ب٠٩ ١/‏١٢ ص ٣

‏«الى متى .‏ .‏ .‏ استغيث؟‏»‏

‏«كل ما اريد هو ان ينتهي ألمي!‏»،‏ هذا ما عبّرت عنه جاين باكية دموعا حرّى.‏ فقد كانت تعاني من مرض السرطان الذي راح يتغلغل في كل انحاء جسدها.‏ وكم تمنى اصدقاؤها وأفراد عائلتها لو ينتزعون داءها ويريحونها من عذاباتها!‏ لذا صلّوا الى اللّٰه سائلينه ان يرفق بحالها.‏ فهل اصغى الى توسلاتهم؟‏ هل اكترث لأمرهم؟‏

يعرف اللّٰه حق المعرفة حالة العائلة البشرية.‏ فكلمته الكتاب المقدس تقول «ان الخليقة كلها تئن وتتوجع معا».‏ (‏روما ٨:‏٢٢‏)‏ فاللّٰه يعي ان ثمة ملايين بل مئات ملايين الاشخاص هم مثل جاين يكابدون يوما بعد يوم شتى انواع الآلام،‏ عاطفية كانت ام ذهنية ام جسدية.‏ وهو يرى ٨٠٠ مليون شخص يأوون الى فراشهم كل ليلة فارغي المعدة،‏ ويرى ايضا ملايين آخرين يلقون معاملة عنيفة تحت سقف منازلهم.‏ ولا تغفل عيناه عن والدين كثيرين يساورهم القلق حيال مستقبل اولادهم وسعادتهم.‏ فهل تساءلت يوما ان كان اللّٰه سيبادر الى حلّ هذه المعضلات؟‏ فكّر:‏ اذا كنا نحن البشر نودّ مساعدة احبائنا،‏ أفلن يرغب اللّٰه في انتشال خليقته البشرية من دوامة الالم؟‏

اذا جالت في خلدك هذه الافكار،‏ فأنت لست وحدك.‏ فمنذ اكثر من ٦٠٠‏,٢ سنة،‏ اعترت رجلا امينا يدعى حبقوق مشاعر تنتاب كثيرين اليوم،‏ فسأل اللّٰه:‏ «الى متى يا يهوه استغيث وأنت لا تسمع؟‏ الى متى اصرخ اليك من العنف وأنت لا تخلّص؟‏ لماذا تريني السوء وتبصر الشقاء؟‏ لمَ السلب والعنف قدامي؟‏ لماذا يحدث الخصام ويجري النزاع؟‏».‏ (‏حبقوق ١:‏٢،‏ ٣‏)‏ فالنبي العبراني حبقوق شهد بأم عينه اعمالا عنيفة وعدائية مروّعة تقشعر لها الابدان.‏ واليوم ايضا تتصدّر الاخبار كل صباح حوادث كهذه توقع الرعب في قلوب الاشخاص المتعاطفين.‏

وهل استخفّ اللّٰه بهواجس حبقوق؟‏ قطعا لا،‏ بل استمع الى اسئلته المخلصة ثم بادر الى اراحته وتشجيعه وتقوية ايمانه حين وعده بأنه سيضع حدّا للالم.‏ ويمكن لهذا الرجاء الالهي ان يدخل الطمأنينة الى قلبك مثلما طمأن جاين وعائلتها.‏ ولكن كيف نكون على ثقة بأن اللّٰه يهتم لأمرنا حقا؟‏ ماذا سيفعل ليمحو كل اثر للالم؟‏ ومتى ينوي تحقيق ذلك؟‏ ستجيب المقالات اللاحقة عن هذه الاسئلة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة