مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٩ ١/‏١٢ ص ٢٦-‏٣٠
  • الملك داود وشغفه بالموسيقى

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الملك داود وشغفه بالموسيقى
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اهمية الموسيقى في اسرائيل القديمة
  • موسيقار فذّ
  • دور الموسيقى في حياة داود
  • الترنيم والموسيقى في الهيكل
  • الموسيقى في عبادة يهوه
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
  • الموسيقى التي تُسِرّ اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • الموسيقى
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الموسيقى هبة إلهية تنعش القلب
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
ب٠٩ ١/‏١٢ ص ٢٦-‏٣٠

الملك داود وشغفه بالموسيقى

لعل اول اسم يتبادر الى ذهن كثيرين عند ذكر الموسيقى في ازمنة الكتاب المقدس هو اسم داود،‏ موسيقار فذّ عاش منذ ما يقارب الـ‍ ٠٠٠‏,٣ سنة.‏ وفي الواقع،‏ ان معظم معلوماتنا عن الموسيقى في تلك الحقبة نستمدها من سجل الكتاب المقدس عن حياة داود،‏ مذ كان راعيا فتيًّا الى ان اصبح ملكا ونجح في تنظيم فرق المغنين والعازفين في الهيكل.‏

يمكننا ان نستخلص الكثير عن الموسيقى في ازمنة الكتاب المقدس من حياة داود.‏ على سبيل المثال،‏ على اية آلات عزف الناس،‏ وماذا كانوا يغنون؟‏ اي دور لعبته الموسيقى في حياة داود خاصة،‏ والاسرائيليين عامة؟‏

اهمية الموسيقى في اسرائيل القديمة

عندما ننطق بكلمات اغنية،‏ غالبا ما يرن لحنها في بالنا.‏ لكن الكتاب المقدس يتضمن كلمات اغانٍ وترانيم عديدة نجهل مع الاسف موسيقاها.‏ مع ذلك،‏ لا بد انها كانت الحانا جميلة،‏ إن لم نقل رائعة.‏ فبالنظر الى ما تتصف به المزامير من سمو شعري،‏ لا يسعنا الا ان نستنتج ان موسيقاها كانت تضاهيها جمالا.‏

اما الآلات الموسيقية فلا يورد الكتاب المقدس سوى وصف مقتضب لها.‏ (‏انظر الاطار:‏ ‏«الآلات الموسيقية في ازمنة الكتاب المقدس».‏‏)‏ حتى اننا لا نعلم يقينا على اي نوع من القيثارات عزف داود.‏ ولكن من الجدير بالذكر ان الاسرائيليين اخترعوا آلات موسيقية عديدة،‏ ومنها قيثارات خشبية نادرة ونفيسة.‏ —‏ ٢ اخبار الايام ٩:‏١١؛‏ عاموس ٦:‏٥‏.‏

ولكن الامر الاكيد هو ان الموسيقى شغلت مكانة مهمة في حياة العبرانيين،‏ وخاصة في عبادتهم للّٰه.‏ فقد عُزِفت في مراسم التتويج والاحتفالات الدينية،‏ ولعبت دورا في الحروب.‏ كما اطربت الملوك،‏ احيت الاعراس والتجمعات العائلية،‏ وأضفت جوًّا من البهجة على مواسم القطاف والحصاد.‏ أضف الى ذلك انها كانت مصدر عزاء للمفجوعين.‏ لكن من المؤسف ان الموسيقى ارتبطت ايضا بأماكن رديئة السمعة.‏

غير ان دور الموسيقى في اسرائيل لم يقتصر على ما تقدّم.‏ فبسبب قدرتها على تصفية الذهن،‏ استعان بها الانبياء لتلقّي الوحي الالهي.‏ وهذا ما اختبره أليشع الذي اتاه الوحي على انغام آلة وترية.‏ (‏٢ ملوك ٣:‏١٥‏)‏ اضافة الى ذلك،‏ كانت الموسيقى تؤذن بحلول مناسبات مهمة.‏ على سبيل المثال،‏ كان يُنفخ في بوقين من فضة في الاعياد او رؤوس الشهور.‏ وفي بداية سنة اليوبيل،‏ كان البوق ينادي بالعتق للعبيد ويعلن عودة الاراضي والبيوت الى اصحابها.‏ فما كان اعظم سعادة الفقراء عند سماعهم الموسيقى تبشرهم باسترجاع حريتهم وممتلكاتهم!‏ —‏ لاويين ٢٥:‏٩؛‏ عدد ١٠:‏١٠‏.‏

لقد ابدع بعض الاسرائيليين في الغناء والعزف.‏ ويتضح هذا من نقش اشوري طلب فيه الملك سنحاريب عازفين وعازفات جزية من الملك حزقيا.‏ فلا بد انهم كانوا موسيقيين من الطراز الاول.‏ ولكن الموسيقي الابرع دون منازع كان داود.‏

موسيقار فذّ

تميّز داود بموهبة فذّة لأنه جمع بين الشعر والتأليف الموسيقي.‏ فأكثر من نصف المزامير يُنسب اليه.‏ لقد كان داود راعيا مرهف الحس في صغره،‏ فانطبعت في ذهنه المتوقد المناظر الريفية في بيت لحم.‏ وعرف هناك مباهج الحياة البسيطة،‏ فطرب لخرير الجداول وثغاء الحملان حين يناديها.‏ فمسّت هذه «الموسيقى» قلبه واندفع يعزف على القيثارة وينشد تسابيح للّٰه.‏ تخيل كم كان مؤثرا سماع الموسيقى التي الّفها داود لترنيم المزمور ٢٣‏.‏

عزف داود في حداثته على القيثارة ببراعة فائقة بحيث امتُدح عند الملك شاول الذي ضمه الى خدمه.‏ فصار داود،‏ كلما اعترى الملك كرب واضطراب ذهني،‏ يأتي اليه ليعزف ألحانا شجية مريحة تهدِّئ من روعه،‏ فتتركه افكاره الشريرة ويطيب.‏ —‏ ١ صموئيل ١٦:‏١٦‏.‏

الا ان الموسيقى التي شغف بها داود وملأته فرحا سببت له المشاكل في بعض الاحيان.‏ فذات مرة،‏ عند عودة داود وشاول ظافرين من قتال الفلسطيين،‏ تناهت الى مسامع الملك شاول موسيقى النصر والابتهاج.‏ فكانت النساء يغنين:‏ «ضرب شاول ألوفه،‏ وداود عشرات ألوفه».‏ فتملَّكه غضب وغيرة شديدان،‏ «وأخذ .‏ .‏ .‏ ينظر بارتياب الى داود من ذلك اليوم فصاعدا».‏ —‏ ١ صموئيل ١٨:‏٧-‏٩‏.‏

دور الموسيقى في حياة داود

نظم داود بالوحي مزامير فائقة القيمة،‏ منها مزامير تأملية وأخرى مستوحاة من حياة الرعيان.‏ وقد تناولت مواضيع مختلفة.‏ ففيها التسابيح والسرد التاريخي،‏ وفيها وصف لأفراح القطاف ولفخامة تدشين بيت الملك،‏ وفيها ايضا الذكريات والامل،‏ فضلا عن الطلبات والتوسلات.‏ (‏انظر المزامير ٣٢،‏ ٢٣،‏ ١٤٥،‏ ٨،‏ ٣٠،‏ ٣٨،‏ ٧٢،‏ ٥١،‏ ٨٦ وعناوينها.‏)‏ اما عند ممات شاول وابنه يوناثان،‏ فبكاهما داود بمرثاة بعنوان «القوس» استهلها بالكلمات:‏ «البهاء يا اسرائيل مقتول على مرتفعاتك».‏ فعكست نغماتها الحزينة اساه العميق.‏ لقد برع داود في التعبير عن احاسيسه المختلفة شعرا وعزفا.‏ —‏ ٢ صموئيل ١:‏١٧-‏١٩‏.‏

كان داود مفعما بالحيوية والنشاط،‏ لذلك استهوته الموسيقى المرحة النابضة بالحياة ذات الايقاع القوي.‏ مثلا،‏ عندما اصعد تابوت العهد الى صهيون،‏ اخذ يطفر ويرقص بكل قوته احتفالا بالمناسبة.‏ وتشير الرواية ان الموسيقى كانت حماسية للغاية حتى ان زوجته ميكال عيّرته،‏ ولكنه لم يبالِ.‏ فقد احب يهوه،‏ فراح يرقص ويطفر امام الهه على انغام هذه الموسيقى التي اهتز لها قلبه.‏ —‏ ٢ صموئيل ٦:‏١٤،‏ ١٦،‏ ٢١‏.‏

فضلا عن هذا كله،‏ امتاز داود بصنع آلات موسيقية جديدة.‏ (‏٢ اخبار الايام ٧:‏٦‏)‏ وهكذا،‏ يمكن القول انه جمع البراعة من اطرافها في الشعر والتلحين والغناء والعزف وصنع الآلات الموسيقية.‏ لكنَّ انجازاته لم تقف عند هذا الحد.‏

الترنيم والموسيقى في الهيكل

يُعدّ تنظيم الترنيم والموسيقى في بيت يهوه من اهم مآ‌ثر داود.‏ فقد اقام آساف وهيمان ويدوثون (‏الذي يدعى ايضا إيثان كما يظهر)‏ على رأس ٠٠٠‏,٤ مرنم وموسيقي،‏ بينهم ٢٨٨ خبيرا تولَّوا مهام التدريب والاشراف.‏ وكان هؤلاء المرنمون والموسيقيون يحضرون جميعا الى الهيكل لتسبيح يهوه في الاعياد السنوية الثلاثة.‏ فتخيل عظمة هذه الجوقة المهيبة!‏ —‏ ١ اخبار الايام ٢٣:‏٥؛‏ ٢٥:‏١،‏ ٦،‏ ٧‏.‏

اقتصر الترنيم في الهيكل على الذكور.‏ اما العبارة «على لحن الصبايا» في عنوان المزمور ٤٦‏،‏ فتشير الى اصوات او آلة موسيقية عالية الطبقة.‏ وكان المرنمون يرنمون في اتحاد النغمات،‏ «كواحد» بحسب ٢ اخبار الايام ٥:‏١٣‏.‏ وغالبا ما كانت الترانيم تؤدّى بمرافقة موسيقية،‏ مثل العديد من مزامير داود كالمزمور ٣‏.‏ كما تضمّن البعض منها لازمة مثل اللازمة في المزمور ٤٢:‏٥،‏ ١١ و ٤٣:‏٥‏.‏ وراجت ايضا الترانيم التي تؤدَّى على طريقة التجاوب،‏ حيث تتناوب جوقتان او جوقة ومرنم منفرد ترنيم ابيات القصيدة.‏ وهذا ما نجده في المزمور ٢٤ الذي وضعه داود بمناسبة اصعاد تابوت العهد الى صهيون.‏ —‏ ٢ صموئيل ٦:‏١١-‏١٧‏.‏

ولكن الترنيم لم يكن حكرا على الذين خدموا في الهيكل.‏ بل كان الشعب ايضا يرنمون خلال صعودهم الى اورشليم للاحتفال بالاعياد السنوية،‏ ولعل هذا هو المقصود بالعنوان:‏ «ترنيمة المصاعد».‏ (‏مزمور ١٢٠ الى ١٣٤‏)‏ ففي المزمور ١٣٣ مثلا،‏ تغنّى داود بالاخوَّة التي تمتع بها الاسرائيليون في تلك المناسبات.‏ فقد استهله بالكلمات التالية:‏ «هوذا ما احسن وما احلى ان يسكن الاخوة معا في وحدة!‏».‏ تخيل صوت الموسيقى التي رافقت هذه الترنيمة.‏

الموسيقى في عبادة يهوه

تؤلف الترانيم والاغاني عُشر الكتاب المقدس،‏ وسفر المزامير يشجع كل الناس على تسبيح يهوه.‏ (‏مزمور ١٥٠‏)‏ فيمكن للموسيقى ان تنسينا همومنا وللغناء ان يبلسم جراحنا.‏ ولكنها لا تؤثر في الحزانى فقط،‏ فالكتاب المقدس يشجع المسرورين ايضا على ترنيم المزامير.‏ —‏ يعقوب ٥:‏١٣‏.‏

ان الترنيم وسيلة للتعبير عن ايماننا ومحبتنا للّٰه.‏ ففي الليلة التي سبقت اعدام يسوع،‏ اختتم ورسله عشاءهم بترنيم التسابيح.‏ (‏متى ٢٦:‏٣٠‏)‏ ومن المرجح انهم رنموا مزامير الـ‍ هلِّل،‏ وهي المزامير ١١٣ الى ١١٨‏.‏ وإذا صحَّ ذلك،‏ فالرسل،‏ الذين كانوا يجهلون الاحداث الوشيكة،‏ سمعوا يسوع ينشد الكلمات التالية:‏ «احببتُ،‏ لأن يهوه يستمع الى صوتي وتوسلاتي .‏ .‏ .‏ حبال الموت اكتنفتني،‏ وشدائد شيول ادركتني .‏ .‏ .‏ ‹آه يا يهوه،‏ نجِّ نفسي!‏›».‏ ويا لجمال صوت ابن داود الذي سبق فتمتع بالترانيم المجيدة في السماء!‏ —‏ مزمور ١١٦:‏١-‏٤‏.‏

ليست الموسيقى اختراعا بشريا.‏ فالكتاب المقدس يأتي على ذكر الموسيقى والترانيم في السموات عينها،‏ حيث تعزف مخلوقات روحانية على قيثارات مجازية وترنم ترانيم حول عرش يهوه.‏ (‏رؤيا ٥:‏٩؛‏ ١٤:‏٣؛‏ ١٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ ويهوه اللّٰه وهب الموسيقى للبشر ووضع في قلوبهم حسًّا موسيقيا ورغبة قوية في التعبير عن مشاعرهم عزفا او غناء.‏ فالموسيقى،‏ لدى كل مؤمن،‏ هي عطية الهية من لدن اللّٰه.‏ —‏ يعقوب ١:‏١٧‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٧]‏

‏«في يوم فرحكم وفي مواسم اعيادكم .‏ .‏ .‏ تنفخون في البوقين».‏ —‏ عدد ١٠:‏١٠

‏[النبذة في الصفحة ٢٨]‏

‏«يهوه راعيَّ،‏ فلا يعوزني شيء.‏ في مراعٍ خصيبة يربضني،‏ الى مياه الراحة يقودني».‏ —‏ مزمور ٢٣:‏١،‏ ٢

‏[النبذة في الصفحة ٢٩]‏

‏‹منهم اربعة آلاف مسبحون ليهوه على الآلات التي قال داود:‏ «قد صنعتها للتسبيح»›.‏ —‏ ١ اخبار الايام ٢٣:‏٤،‏ ٥

‏[النبذة في الصفحة ٢٩]‏

عبَّر داود عن احاسيسه المختلفة شعرا وعزفا

‏[النبذة في الصفحة ٣٠]‏

‏«سبحوا ياه!‏ سبحوه بالدف وبالرقص في حلقات.‏ كل نسمة فلتسبح ياه».‏ —‏ مزمور ١٥٠:‏١،‏ ٤،‏ ٦

‏[الاطار/‏الصور في الصفحة ٢٨]‏

الآلات الموسيقية في ازمنة الكتاب المقدس

شملت الآلات الوترية العود والقيثارة وآلات ذات عشرة اوتار.‏ (‏مزمور ٩٢:‏٣‏)‏ وكانت تُضبَط على دوزان علاموت وشمينيت،‏ وهما لفظتان ربما تشيران الى الديوان الاعلى والاخفض.‏ (‏١ اخبار الايام ١٥:‏٢٠،‏ ٢١‏،‏ الحاشية)‏ اما آلات النفخ الخشبية والنحاسية،‏ فشملت الناي والمزمار والقرن،‏ اضافة الى الابواق التي كان عزفها «عاليا».‏ (‏٢ اخبار الايام ٧:‏٦؛‏ ١ صموئيل ١٠:‏٥؛‏ مزمور ١٥٠:‏٣،‏ ٤‏)‏ وفي تدشين الهيكل،‏ كان المرنمون والنافخون في الابواق «يُسمِعون صوتا واحدا في التسبيح».‏ (‏٢ اخبار الايام ٥:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وقد يشير ذلك الى الدوزنة والتناغم وعدم وجود تنافر في النغمات.‏ اما آلات القرع فشملت الدف والصلاصل،‏ وهي عبارة عن آلة تصدر خشخشة،‏ فضلا عن «كل انواع الآلات المصنوعة من خشب العرعر».‏ كما استُعملت ايضا الصنوج:‏ الصغيرة منها «الطيبة النغمات»،‏ والكبيرة المسماة «الصنوج الطنانة».‏ —‏ ٢ صموئيل ٦:‏٥؛‏ مزمور ١٥٠:‏٥‏.‏

‏[الصور]‏

في الاعلى:‏ نقش على قوس تيطس في روما،‏ بإيطاليا،‏ يمثل ابواقا أُخذت من الهيكل في اورشليم سنة ٧٠ ب‌م.‏ قطعتا نقود يعود تاريخهما الى سنة ١٣٠ ب‌م تقريبا،‏ وتصوران آلات موسيقية يهودية.‏

‏[مصدر الصورة]‏

‎.‏d‏e‏v‏r‏e‏s‏e‏r‏ ‏s‏t‏h‏g‏i‏r‏ ‏l‏l‏A‏ ‎.‏n‏i‏d‏n‏e‏H‏ ‏d‏i‏v‏a‏D‏ ‏y‏b‏ ‏7‏0‏0‏2‏ ‏©‏ :‏s‏n‏i‏o‏C‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة