مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٠ ١٥/‏٧ ص ٢٥-‏٢٨
  • نمِّ في اولادك حب المطالعة والدرس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نمِّ في اولادك حب المطالعة والدرس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • محبتك ومثالك
  • ما السبيل الى تنمية حب المطالعة؟‏
  • المطالعة نافعة وممتعة
  • اهم مكافأة
  • لماذا القراءة مهمة للأولاد؟‏ الجزء ١:‏ قراءة كتاب أو مشاهدة فيديوات؟‏
    حاجات العائلة
  • ثابروا على القراءة
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • كيف تقرأون وتتذكرون
    دليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • لماذا يلزم ان تقرأوا بصوت عالٍ على اولادكم؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
ب١٠ ١٥/‏٧ ص ٢٥-‏٢٨

نمِّ في اولادك حب المطالعة والدرس

قلة هي المساعي التي ترسم مستقبل اولادك كتعليمهم القراءة والدرس.‏ ويا للفرح الذي يتولد من هذين النشاطين!‏ فمن احب ذكريات الطفولة الى قلب البعض هي ذكرى والديهم وهم يقرأون عليهم.‏ نعم،‏ ان القراءة بحد ذاتها ممتعة ومفيدة.‏ ويصح ذلك بشكل خاص في خدام اللّٰه لأن النمو الروحي يعتمد الى حد كبير على درس الكتاب المقدس.‏ ذكر والد مسيحي:‏ «ترتبط الامور التي تهمنا كثيرا بالقراءة والدرس».‏

ان عادات الدرس الجيدة تساعد اولادك على حيازة علاقة وثيقة باللّٰه.‏ (‏مز ١:‏١-‏٣،‏ ٦‏)‏ صحيح ان معرفة القراءة ليست مطلبا للخلاص،‏ لكن الكتاب المقدس يُظهر ان لها فوائد روحية جمة.‏ على سبيل المثال،‏ تقول الرؤيا ١:‏٣‏:‏ «سعيد هو من يقرأ بصوت عالٍ كلمات هذه النبوة».‏ علاوة على ذلك،‏ اشار الرسول بولس في مشورته الموحى بها لتيموثاوس الى قيمة احد العناصر الاساسية للدرس،‏ ألا وهو التركيز.‏ فقد قال له:‏ «تمعَّن في هذه الامور وانهمك فيها».‏ والسبب؟‏ ‹ليكون تقدمه ظاهرا›.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٥‏.‏

طبعا،‏ ان مجرد معرفة القراءة والدرس ليست بحد ذاتها ضمانة ان الشخص سينتفع منهما لاحقا.‏ فكثيرون ممَّن يمتلكون هاتين المهارتين لا يستفيدون منهما،‏ بل يضيِّعون وقتهم في امور اقل اهمية.‏ فكيف تجعل اولادك يتعطشون الى المعرفة النافعة؟‏

محبتك ومثالك

يجد الاولاد لذة في فترات الدرس حين يشعرون اثناءها انهم محاطون بالمحبة.‏ يتحدث أووِن وكلوديا،‏ زوجان مسيحيان،‏ عن طفولة ولدَيهما قائلين:‏ «كانت فترة الدرس مميزة بالنسبة اليهما،‏ وكانا ينتظرانها بفارغ الصبر لأنها عنت لهما الشعور بالراحة والمحبة والامان».‏ حتى عندما يبلغ الاولاد سني المراهقة المتسمة بالتحديات،‏ تظل اجواء المحبة التي تسود فترات الدرس العائلي تؤثر في نظرتهم الى الدرس.‏ فولدَا أووِن وكلوديا يخدمان الآن كفاتحَين ولا يزالان يستفيدان من حب المطالعة والدرس الذي غُرس فيهما.‏

والمثال الابوي عامل آخر مهم في هذا المجال.‏ فالاولاد الذين غالبا ما يرون آباءهم يطالعون ويدرسون يميلون الى اعتبار هذين النشاطين جزءا لا يتجزأ من حياتهم.‏ لكن كيف ترسم المثال اذا كنت لا تحب القراءة بطبعك؟‏ قد يتطلب ذلك تعديل اولوياتك او تغيير موقفك من القراءة.‏ (‏رو ٢:‏٢١‏)‏ فمتى كانت القراءة من الاولويات في برنامجك اليومي،‏ تركتْ لدى اولادك تأثيرا كبيرا.‏ فاجتهادك —‏ خصوصا في قراءة الكتاب المقدس،‏ الاستعداد للاجتماعات،‏ والدرس العائلي —‏ يبرز قيمة هذه النشاطات.‏

اذًا،‏ ان محبتك ومثالك عاملان جوهريان في تنمية حب المطالعة في اولادك.‏ ولكن اية خطوات عملية يمكنك اتخاذها لإثارة هذه الرغبة لديهم؟‏

ما السبيل الى تنمية حب المطالعة؟‏

ما هي بعض الخطوات المهمة التي تجعل اولادك من هواة القراءة؟‏ ضع الكتب في متناولهم في سن مبكرة.‏ يوصي شيخ مسيحي غرس فيه والداه حب المطالعة:‏ «دَع اولادك يعتادون على وجود الكتب بين ايديهم بحيث يصير الكتاب صديقا لهم وجزءا من حياتهم».‏ فبهذه الطريقة،‏ تصبح الكتب المؤسسة على الكتاب المقدس —‏ مثل استمع الى المعلّم الكبير و كتابي لقصص الكتاب المقدس —‏ رفيقة اولاد كثيرين قبل وقت طويل من تعلّمهم القراءة.‏ وعندما تقرأ مطبوعات كهذه مع اولادك،‏ لا تعرِّفهم باللغة فحسب بل ايضا ‹بالامور والكلمات الروحية›.‏ —‏ ١ كو ٢:‏١٣‏.‏

اقرأ على مسمع اولادك بانتظام.‏ اجعل من القراءة مع اولادك عادة يومية.‏ ففعلك ذلك يعلِّمهم اللفظ الصحيح ويُكسبهم عادة القراءة.‏ فضلا عن ذلك،‏ ان اسلوبك في القراءة مهم ايضا.‏ فإذا كنت حماسيا يتشربون هذه الصفة منك.‏ حتى انهم قد يطلبون ان تقرأ عليهم القصة عينها مرة بعد اخرى.‏ فلبِّ طلبهم هذا!‏ ومع الوقت،‏ سيرغبون في التعلم عن مواضيع جديدة.‏ لكن حذارِ من جعل القراءة نشاطا قسريا.‏ عوض ذلك،‏ تمثَّل بيسوع الذي علَّم سامعيه «على قدر ما كانوا يستطيعون ان يسمعوا».‏ (‏مر ٤:‏٣٣‏)‏ فكي يتلهف اولادك الى جلسات القراءة،‏ يجب ألا تكون هذه فرضا واجبا.‏ وهكذا،‏ تكون قد خطوت خطوة نحو تحقيق هدفك ان تنمي فيهم حب المطالعة.‏

شجِّع اولادك على المشاركة،‏ وناقش معهم ما تقرأه.‏ ستفرح كثيرا حين ترى ان اولادك سرعان ما سيتمكنون من تمييز كلمات عديدة،‏ لفظها،‏ وفهم معناها.‏ كما ان مناقشة ما تقرأه معهم ستساهم الى حد كبير في تقدُّمهم.‏ فالاحاديث تساعد الاولاد «على تعلم الكلمات التي يلزمهم لاحقا تمييزها وفهمها عند القراءة»،‏ حسبما يوضح كتاب يتناول كيفية مساعدة الصغار على إتقان القراءة.‏ ويتابع المرجع نفسه قائلا:‏ «بالنسبة الى الاولاد الذين تناضل عقولهم الفتية لتعلم القراءة والكتابة،‏ فإن التحادث عامل مهم —‏ وكلما كان ذا مغزى .‏ .‏ .‏ كان ذلك افضل».‏

اطلب من اولادك ان يقرأوا امامك،‏ وشجعهم على طرح الاسئلة.‏ بإمكانك ان شئت ان تطرح انت بنفسك الاسئلة وتقترح بعض الاجوبة المحتملة.‏ وهكذا،‏ يرى الاولاد ان الكتب مصدر للمعلومات وأن الكلمات تحمل في طياتها معنى ما.‏ وهذه الطريقة نافعة بشكل خاص حين تقرأ مواد مؤسسة على الكتاب المقدس،‏ اهم كتاب على الاطلاق.‏ —‏ عب ٤:‏١٢‏.‏

لكن لا تنسَ ان القراءة مهارة معقدة.‏ فإتقانها يتطلب الوقت والممارسة.‏a لذلك احرص على مدح اولادك بسخاء لتعزيز حبهم للقراءة.‏ فالمدح يولِّد فيهم مع الوقت شغفا بالقراءة.‏

المطالعة نافعة وممتعة

ان تعليم اولادك كيف يدرسون يعطي المطالعة هدفا.‏ فالدرس ينطوي على تعلم الوقائع وفهم ارتباطها بعضها ببعض.‏ وهذا يستلزم القدرة على تنظيم المعلومات،‏ تذكرها،‏ واستخدامها.‏ ومتى تعلَّم الولد كيف يدرس وتمكن من ادراك القيمة العملية للدرس،‏ اصبحت هذه المهارة نافعة وممتعة.‏ —‏ جا ١٠:‏١٠‏.‏

علِّم اولادك اصول الدرس.‏ ان امسيات العبادة العائلية ومناقشات الآية اليومية وغيرها تتيح فرصا رائعة لتنمية مهارات الدرس في اولادك.‏ فالجلوس وحصر الفكر في موضوع محدد لفترات قصيرة سيعوِّدانهم على التركيز،‏ عنصر اساسي للتعلم.‏ اضافة الى ذلك،‏ يمكنك تشجيع ابنك على اخبارك كيف ترتبط المواد التي درسها بما يعرفه سابقا.‏ فهذا سيعلِّمه كيف يصنع المقارنات.‏ وما رأيك ان تطلب من ابنتك تلخيص ما قرأته بكلماتها الخاصة؟‏ فهذا سيساعدها على استيعاب المغزى وتذكّره.‏ فضلا عن ذلك،‏ ان المراجعة،‏ اي اعادة ذكر النقاط الرئيسية بعد قراءة نص معين،‏ مساعِد آخر ينعش الذاكرة.‏ كما يمكن تعليم اولادك،‏ حتى الصغار منهم،‏ تدوين ملاحظات وجيزة خلال فترات الدرس او اجتماعات الجماعة.‏ ولا شك ان ذلك سيحسِّن مقدرتهم على التركيز الى حد كبير.‏ ان هذه الطرائق البسيطة تبقي عملية التعلم مشوِّقة وذات معنى لك ولأولادك.‏

وفِّر الاجواء والعوامل التي تساعد على الدرس.‏ ان التهوية والاضاءة الجيدتين،‏ وكذلك المكان الهادئ والمريح،‏ تسهِّلان عملية التركيز.‏ ولا شك ان نظرة الوالدين الى الدرس تلعب هي ايضا دورا كبيرا.‏ تذكر احدى الامهات:‏ «من الضروري ان تخصص اوقاتا منتظمة للقراءة والدرس.‏ فهذا يساعد اولادك ان يكونوا منظَّمين،‏ اي ان يدركوا ان هذا الامر او ذاك ينبغي انجازه في وقت معين».‏ كما ان والدين كثيرين يمنعون اولادهم من القيام بأي نشاطات اخرى خلال فترات الدرس.‏ فوفق احد الخبراء،‏ يساهم ذلك الى حد كبير في تأسيس عادات درس جيدة في الاولاد.‏

ابرِز اهمية الدرس.‏ في الختام،‏ ساعِد اولادك على لمس الفوائد العملية من الدرس.‏ فالاستفادة من المعلومات تُبرز الهدف الحقيقي منه.‏ يقول اخ شاب بصراحة:‏ «حين لا ارى القيمة العملية للمواد،‏ افقد رغبتي في الدرس.‏ اما اذا كان بإمكاني الاستفادة منها،‏ فعندئذ اتشوق الى التعمق فيها».‏ نعم،‏ عندما ينظر الاحداث الى الدرس على انه وسيلة لتحقيق غاية مهمة،‏ يندفعون الى الانكباب عليه.‏ وهكذا،‏ يتشوقون اليه كما الى المطالعة.‏

اهم مكافأة

لتنمية حب المطالعة في اولادك فوائد لا تُعد ولا تُحصى.‏ فهي تؤول الى نجاحهم في المدرسة والعمل،‏ تحسين علاقتهم مع الآخرين،‏ فهم ما يجري من حولهم،‏ وإنشاء ربط محبة متينة بينهم وبين والديهم،‏ هذا عدا عن الشعور بالاكتفاء الذي ينجم عن المطالعة والدرس.‏

لكنَّ اهم فائدة هي ان حب الدرس يمكن ان يجعل ولدك شخصا ناضجا روحيا.‏ فحب الدرس هو المفتاح الذي يفتح عقله وقلبه لاكتساب المعرفة عن ‹عرض وطول وعلو وعمق› حق الاسفار المقدسة.‏ (‏اف ٣:‏١٨‏)‏ ولا شك ان هنالك امورا كثيرة ليعلِّمها الوالدون المسيحيون لأولادهم.‏ فإذا اعطوهم الوقت والاهتمام وفعلوا المستطاع لمنحهم بداية جيدة في الحياة،‏ يختارون على الارجح عبادة يهوه حين يكبرون.‏ فتأسيس عادات درس جيدة يساعدهم على صون خيرهم الروحي وبناء علاقة جيدة باللّٰه.‏ لأجل ذلك،‏ اسعَ الى تنمية حب المطالعة والدرس في اولادك والتمس بركة يهوه على الجهود التي تبذلها.‏ —‏ ام ٢٢:‏٦‏.‏

‏[الحاشية]‏

a تشكِّل القراءة والدرس تحديا كبيرا بالنسبة الى الاولاد الذين يعانون عجزا في التعلم.‏ وترد بعض الاقتراحات المساعِدة للوالدين في استيقظ!‏،‏ عدد ٢٢ شباط (‏فبراير)‏ ١٩٩٧،‏ الصحفات ٣-‏١٠‏.‏

‏[الاطار/‏الصور في الصفحة ٢٦]‏

المطالعة .‏ .‏ .‏

‏• ضع الكتب في متناول اولادك

‏• اقرأ على مسمع اولادك

‏• شجِّع اولادك على المشاركة

‏• ناقِش مع اولادك ما تقرأه

‏• اطلب من اولادك ان يقرأوا امامك

‏• شجِّع اولادك على طرح الاسئلة

الدرس .‏ .‏ .‏

‏• ارسم مثالا ابويا جيدا

‏• درِّب اولادك على .‏ .‏ .‏

○ التركيز

○ صنع المقارنات

○ التلخيص

○ المراجعة

○ تدوين الملاحظات

‏• وفِّر الاجواء والعوامل التي تساعد على الدرس

‏• ابرِز اهمية الدرس

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة