مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١١ ١٥/‏٨ ص ١٧
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • مواد مشابهة
  • هل تُثبت النبوات ان يسوع هو المسيَّا؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • ‏«قد وجدنا مسيَّا»!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • ‏«وجدنا المسيّا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • النبوات المتعلقة بالمسيّا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
ب١١ ١٥/‏٨ ص ١٧

اسئلة من القراء

هل يمكن ان نحصي بدقة عدد النبوات المسيَّانية في الاسفار العبرانية؟‏

تكشف دراسة دقيقة للاسفار العبرانية عن عشرات النبوات التي تمت في يسوع المسيح.‏ وهي تنبئ بتفاصيل عن خلفية المسيَّا،‏ وقت ظهوره،‏ اعماله،‏ الطريقة التي سيعامَل بها،‏ ودوره في ترتيب يهوه اللّٰه.‏ كما انها تشكل مجتمعة صورة متكاملة تساعدنا على تحديد هوية يسوع بصفته المسيَّا.‏ ولكن،‏ ينبغي ان ننتبه اذا اردنا ان نحصي بدقة عدد النبوات المسيَّانية المسجلة في الاسفار العبرانية.‏

بداية،‏ لا يتفق الجميع على ما يمكن اعتباره نبوات مسيَّانية.‏ فالعالِم ألْفرد ادرْشايْم ذكر في كتابه حياة وأوقات يسوع المسيَّا (‏بالانكليزية)‏ ان كتابات الربانيين القديمة صنَّفت ٤٥٦ مقطعا من الاسفار العبرانية على انها مسيَّانية،‏ رغم ان العديد منها لا يأتي على ذكر المسيَّا بالتحديد.‏ الا ان تفحصنا لهذه المقاطع عن كثب يجعلنا نتساءل هل حقا ينبئ بعضها عن يسوع المسيح.‏ على سبيل المثال،‏ قال ادرْشايْم ان اليهود اعتبروا الآية في التكوين ٨:‏١١ نبوة مسيَّانية.‏ فقد اعتقدوا ان «ورقة الزيتون التي جلبتها الحمامة أُخذت من جبل المسيَّا».‏ كما ان هذا العالِم اوضح كيف اساء اليهود شرح الخروج ١٢:‏٤٢ بقولهم:‏ «تماما كما خرج موسى من البرية،‏ كذلك خرج المسيَّا من روما».‏ ومما لا شك فيه ان العديد من العلماء وغيرهم يجدون صعوبة في تطبيق هاتين الآيتين على يسوع المسيح.‏

حتى لو اخذنا في الاعتبار فقط النبوات التي تمت فعلا في يسوع المسيح،‏ فسنجد صعوبة في التوصل الى اتفاق حول رقم واحد.‏ خذ مثلا اشعيا الاصحاح ٥٣ الذي يتضمن عدة اوجه نبوية عن المسيَّا.‏ فإشعيا ٥٣:‏٢-‏٧ تنبئ:‏ «لا صورة مهيبة له .‏ .‏ .‏ محتقر ومنبوذ من الناس .‏ .‏ .‏ أمراضنا حملها .‏ .‏ .‏ طُعن من اجل تعدياتنا .‏ .‏ .‏ أُتي به كشاة الى الذبح».‏ فهل يجب اعتبار كامل هذا المقطع نبوة مسيَّانية واحدة،‏ ام ينبغي ان يُعد كل من هذه الاوجه نبوة بحد ذاتها؟‏

تأمل ايضا في اشعيا ١١:‏١ التي تقول:‏ «يخرج قضيب من جذع يسى،‏ ويثمر فرخ من اصوله».‏ تَظهر هذه النبوة بكلمات مشابهة مرة اخرى في العدد العاشر‏.‏ فهل نعتبر هذين العددين نبوتين منفصلتين ام نبوة واحدة مكررة؟‏ من المؤكد ان الاستنتاجات التي نصل اليها حول الاصحاحين ٥٣ و ١١ من سفر اشعيا ستؤثر في العدد النهائي للنبوات المسيَّانية.‏

اذا،‏ يحسن بنا ان نتجنب التدقيق في عدد النبوات المسيَّانية المدونة في الاسفار العبرانية.‏ لقد نشرت هيئة يهوه لوائح بعشرات النبوات التي تمت في يسوع.‏a ومن شأن هذه النبوات المسيَّانية العديدة ان تمدنا بالمساعدة والتشجيع في درسنا الشخصي وعبادتنا العائلية،‏ وكذلك في خدمتنا العلنية.‏ كما انها،‏ بصرف النظر عن عددها،‏ تزودنا بأدلة دامغة تثبت ان يسوع هو المسيح،‏ او المسيَّا.‏

‏[الحاشية]‏

a بصيرة في الاسفار المقدسة،‏ المجلد ١،‏ الصفحة ١٢٢٣ (‏بالانكليزية)‏؛‏ المجلد ٢،‏ الصفحة ٣٨٧ (‏بالانكليزية)‏؛‏ ‏«كل الكتاب هو موحى به من اللّٰه ونافع»،‏ الصفحتان ٣٤٣-‏٣٤٤‏؛‏ ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏،‏ الصفحة ٢٠٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة