مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١١ ١/‏١١ ص ٢٢-‏٢٨
  • متى دمِّرت اورشليم القديمة؟‏ الجزء الثاني

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متى دمِّرت اورشليم القديمة؟‏ الجزء الثاني
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لِمَ يستحق الكتاب المقدس ثقتك؟‏
  • متى دمِّرت اورشليم القديمة؟‏ الجزء الاول
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • التأريخ
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الدرس رقم ٣:‏ تحديد الحوادث في مجرى الزمن
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • الدرس رقم ٢:‏ الزمن والاسفار المقدسة
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
ب١١ ١/‏١١ ص ٢٢-‏٢٨

متى دمِّرت اورشليم القديمة؟‏ الجزء الثاني

ما تكشفه الوثائق المسمارية حقا

هذه هي المقالة الثانية من سلسلة في عددين متتاليين من ‏«برج المراقبة»‏ تناقش اسئلة تتطلب بحثا اكاديميا عن تاريخ الدمار الاول لأورشليم القديمة.‏ وتقدِّم هذه السلسلة بجزئيها اجوبة موثَّقة ببحث شامل ومبنية على الكتاب المقدس عن اسئلة توقع بعض القراء في حيرة.‏

بيَّن الجزء الاول النقاط التالية:‏

▪ يقول المؤرخون العلمانيون ان اورشليم دمِّرت عام ٥٨٧ ق‌م.‏

▪ يؤكد التأريخ المؤسس على الكتاب المقدس ان هذا الدمار حصل عام ٦٠٧ ق‌م.‏

▪ يبني المؤرخون العلمانيون استنتاجاتهم على كتابات قدامى المؤرخين وقانون بطليموس.‏

▪ تشتمل بعض كتابات قدامى المؤرخين على اغلاط لا يُستهان بها،‏ وتتباين احيانا مع سجل الالواح المسمارية.‏a

يذكر الكتاب المقدس ان الاسرى اليهود كانوا سيبقون مسبيين في بابل «الى انقضاء سبعين سنة»،‏ وذلك لكي يتم «ما تكلم به الرب بفم ارميا».‏ ومتى أُطلق سراحهم؟‏ حدث ذلك في «سنة [المُلك] الاولى لكورش ملك فارس».‏ (‏٢ اخبار الايام ٣٦:‏٢١،‏ ٢٢‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة‏)‏ ويتفق تاريخ الكتاب المقدس والتاريخ العلماني على ان السبي البابلي انتهى بعدما استولى كورش على بابل وحرَّر اليهود،‏ فعادوا الى اورشليم عام ٥٣٧ ق‌م.‏ وبما ان الكتاب المقدس يقول بصريح العبارة ان السبي دام ٧٠ سنة،‏ فلا بد انه ابتدأ في عام ٦٠٧ ق‌م.‏

لكن معظم الباحثين يؤرخون دمار اورشليم في عام ٥٨٧ ق‌م،‏ وهذا التاريخ لا يترك لفترة السبي سوى ٥٠ سنة.‏ فعلامَ يستندون في استنتاجاتهم؟‏ انهم يبنون حساباتهم على وثائق مسمارية‏(‏١‏)‏ قديمة تحوي تفاصيل عن نبوخذنصر الثاني وخلفائه.‏ وقد دوَّن معظمها كتبة عاصروا دمار اورشليم او عاشوا في حقبة ليست ببعيدة عنه.‏ فما مدى صحة الحسابات التي تشير الى التاريخ ٥٨٧ ق‌م؟‏ وماذا تكشف هذه الوثائق حقا؟‏

اجابة عن هذين السؤالين،‏ تأمل في ثلاثة انواع من الوثائق غالبا ما يعتمد عليها العلماء:‏ (‏١)‏ المدوَّنات التاريخية البابلية،‏ (‏٢)‏ الالواح التجارية،‏ و (‏٣)‏ الالواح الفلكية.‏

● المدوَّنات التاريخية البابلية

ما هي؟‏ انها مجموعة الواح تسرد احداثا مهمة في التاريخ البابلي.‏‏(‏٢‏)‏

ما رأي الخبراء؟‏ يذكر ر.‏ ه‍.‏ ساك،‏ احد ابرز الخبراءb بالوثائق المسمارية،‏ ان هذه المدوَّنات ليست سوى سجل ناقص بالاحداث الهامة،‏ وعلى المؤرخ ان يدقق البحث في «مصادر اضافية .‏ .‏ .‏ علَّه يتبيَّن حقيقة ما جرى».‏

ماذا تكشف هذه الوثائق؟‏ يزخر التاريخ المسجَّل في هذه المدوَّنات بثغرات عديدة.‏‏(‏٣‏)‏ (‏انظر الاطار ادناه‏.‏)‏ لذلك من المنطقي ان نتساءل:‏ ما مصداقية استنتاجات تستند على سجل ناقص؟‏

● الالواح التجارية

ما هي؟‏ معظم الالواح التجارية التي وصلتنا من العهد البابلي الحديث عبارة عن وصولات رسمية.‏ وهي مؤرَّخة باليوم والشهر والسنة من عهد الملك الحاكم.‏ مثلا،‏ يرد في احد الالواح ان صفقة قد تمت في «اليوم السابع والعشرين من نيسان القمري،‏ في السنة الحادية عشرة لنبوخذراصر [المعروف ايضا باسم نبوخذنصر الثاني] ملك بابل».‏‏(‏٤‏)‏

وهنا تجدر الاشارة الى انه عند موت الملك او خلعه واستلام خَلَفه مقاليد الحكم،‏ كانت الاشهر الباقية من سنة مُلك الحاكم السابق تُحسب على انها سنة اعتلاء العرش للملك الجديد.‏c‏(‏٥‏)‏ بكلمات اخرى،‏ كان انتقال المُلك من السَّلَف الى الخَلَف يتمّ في السنة التقويمية البابلية عينها.‏ وعليه،‏ فإن الالواح المؤرخة في سنة اعتلاء العرش للحاكم الجديد يجب منطقيا ان تؤرَّخ في الاشهر التي تلي آخر شهر من عهد الملك السابق.‏

ما رأي الخبراء؟‏ تفحَّص ر.‏ ه‍.‏ ساك الواحا تجارية عديدة من العهد البابلي الحديث،‏ وكتب عام ١٩٧٢ انه أُتيح له الاطلاع على نصوص جديدة من المتحف البريطاني لم تُنشر من قبل.‏ وهذه النصوص «تقلب رأسا على عقب» الاستنتاجات السابقة في ما يختص بانتقال الحكم من نبوخذنصر الثاني الى ابنه أميل مردوك (‏المعروف ايضا باسم اويل مرودخ)‏.‏‏(‏٦‏)‏ وكيف ذلك؟‏ كان ساك يعلم ان ثمة الواحا تبيِّن ان نبوخذنصر الثاني كان لا يزال على العرش في الشهر السادس من سنة مُلكه الاخيرة (‏الـ‍ ٤٣)‏.‏ الا ان الالواح الجديدة التي فَكَّ رموزها مؤخرا،‏ والتي تعود الى سنة اعتلاء العرش لخَلَفه أميل مردوك،‏ مؤرخة في الشهر الرابع والخامس مما افتُرض سابقا انها السنة ذاتها.‏‏(‏٧‏)‏ من الواضح اذًا ان ثمة تناقضا ما.‏

ماذا تكشف هذه الوثائق؟‏ انها تُظهر تناقضات اضافية تشوب انتقال المُلك من حاكم الى آخر.‏ على سبيل المثال،‏ يتضح من احد الالواح ان نبوخذنصر الثاني كان لا يزال حاكما في الشهر العاشر من سنة مُلكه الاخيرة،‏ اي بعد ستة اشهر من بداية حكم خَلَفه المُفترَضة.‏‏(‏٨‏)‏ كما يَبرز تضارب مشابه في انتقال المُلك بين أميل مردوك ونريجليصر.‏‏(‏٩‏)‏

ولِمَ هذه التناقضات بالغة الاهمية؟‏ كما قلنا سابقا،‏ تشير الثغرات في الحقبة التي تؤرِّخها المدوَّنات البابلية ان السجل التاريخي الذي بين ايدينا قد لا يكون متتابعا دون اية فجوات في تسلسل الاحداث.‏‏(‏١٠‏)‏ تُرى،‏ هل حكم ملوك آخرون بين الملوك المذكورين آنفا؟‏ اذا صحّ ذلك،‏ يجب عندئذ زيادة سنوات اضافية على العهد البابلي الحديث.‏ لذلك،‏ لا يمكن اعتبار المدوَّنات التاريخية البابلية ولا الالواح التجارية اساسا متينا يُثبت ان اورشليم دمِّرت في عام ٥٨٧ ق‌م.‏d

● الالواح الفلكية

ما هي؟‏ انها الواح مسمارية فيها اوصاف لمواقع الشمس والقمر والكواكب والنجوم،‏ مقرونة بمعلومات تاريخية،‏ كأن تحدِّد مثلا سنة المُلك في عهد حاكم ما.‏ على سبيل المثال،‏ تذكر اليوميات الفلكية الظاهرة ادناه خسوفا حدث في الشهر الاول من السنة الاولى لمُلك موكين زيري.‏‏(‏١١‏)‏

ما رأي الخبراء؟‏ يُجمع الخبراء على ان البابليين أعدُّوا جداول وقوائم مفصَّلة تنبئ متى سيحدث الخسوف على الارجح.‏‏(‏١٢‏)‏

ولكن هل يُحتمَل ان يكون البابليون قد حسبوا رجوعا مواعيد الخسوفات التي حدثت في الماضي؟‏ يذكر البروفسور جون ستيل:‏ «من الممكن ان تكون بعض التنبؤات الاسبق قد جرى التوصُّل اليها عن طريق الرجوع حسابيا بواسطة الجداول عند كتابة النص».‏‏(‏١٣‏)‏ (‏إمالة الحروف لنا)‏ ومع ان البروفسور دايڤيد براون يرى ان الالواح الفلكية تُدرج ظواهر رُصدت مسبقا قبيل حصول الظاهرة المدوَّنة،‏ فهو لا يستبعد ان تكون بعض هذه التنبؤات ‏«حسابات رجعية أجراها الكتبة في القرن الرابع قبل الميلاد وما بعده».‏‏(‏١٤‏)‏ وإذا صحّ قوله —‏ انها حسابات رجعية —‏ فهل نستطيع اعتبارها ذات مصداقية مطلقة ما لم توثَّق بأدلة اخرى؟‏

حتى اذا كان خسوف ما قد حصل فعلا في تاريخ معيَّن،‏ فهل يعني ذلك ان المعلومات التاريخية التي أرفقها كاتب اللوح بتاريخ الخسوف دقيقة؟‏ ليس بالضرورة.‏ يوضح الباحث ر.‏ ج.‏ ڤان در سپك:‏ «كان اولئك الكتبة منجِّمين لا مؤرخين».‏ ويضيف ان المعلومات الواردة في المقاطع التي تذكر احداثا تاريخية في الالواح «أشبه بمعلومات عَرَضية»،‏ لافتا الى ضرورة «توخي الحذر عند استعمالها».‏‏(‏١٥‏)‏

ماذا تكشف هذه الوثائق؟‏ خذ على سبيل المثال اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏.‏ يذكر السطر الاول:‏ «السنة ٣٧ لنبوكدنصر [نبوخذنصر] ملك بابل».‏‏(‏١٦‏)‏ وتلي ذلك تفاصيل عن موقع القمر والكواكب بالنسبة الى مختلف النجوم والكوكبات (‏مجموعات النجوم)‏.‏ كما يورد اللوح خسوفا واحدا.‏ ويقول الباحثون ان جميع هذه المواقع صحّت في ٥٦٨/‏٥٦٧ ق‌م،‏ ما يعني ان سنة نبوخذنصر الثاني الـ‍ ١٨،‏ سنة دمار اورشليم،‏ وقعت في عام ٥٨٧ ق‌م.‏ ولكن هل تشير هذه المعلومات الفلكية بصورة قاطعة الى عام ٥٦٨/‏٥٦٧ ق‌م دون سواه؟‏

ان الخسوف المذكور في اللوح حُدِّد تاريخ ظهوره حسابيا في اليوم الـ‍ ١٥ من الشهر البابلي الثالث،‏ سيمانو.‏ ومن الثابت ان خسوفا قد حصل في هذا الشهر البابلي في اليوم الموافق لـ‍ ٤ تموز (‏يوليو)‏ من عام ٥٦٨ ق‌م (‏على التقويم اليوليوسي)‏.‏ ولكن ثمة خسوف ايضا وقع قبل ٢٠ سنة في ١٥ تموز ٥٨٨ ق‌م.‏‏(‏١٧‏)‏

فإذا كانت سنة ٥٨٨ ق‌م هي السنة الـ‍ ٣٧ لنبوخذنصر الثاني،‏ تكون سنته الـ‍ ١٨ هي عام ٦٠٧ ق‌م،‏ السنة نفسها التي يحددها جدول تواريخ الكتاب المقدس تاريخا لدمار اورشليم!‏ (‏انظر الجدول الزمني ادناه‏.‏)‏ فهل يعطي اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ ادلة اضافية تؤيد سنة ٦٠٧ ق‌م؟‏

اضافة الى الخسوف المذكور آنفا،‏ هناك ١٣ رصدا لموقع القمر و ١٥ رصدا لمواقع الكواكب بالنسبة الى نجوم او كوكبات معيَّنة.‏‏(‏١٨‏)‏ وتُذكَر ايضا ثماني فترات زمنية ما بين شروق الشمس وغروبها وطلوع القمر وغيابه.‏‏(‏١٨أ)‏

وبما ان مواقع القمر يمكن الاعتماد عليها بدقة فائقة،‏ درس الباحثون بعناية ارصاد القمر الـ‍ ١٣ الواردة في اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏.‏ فاستعانوا ببرنامج كمبيوتر قادر على تحديد مواقع الاجرام السماوية في تاريخ معيَّن في الماضي،‏ وحلَّلوا المعطيات التي لديهم.‏‏(‏١٩‏)‏ وعمَّ اسفر تحليلهم؟‏ لم تتوافق كل ارصاد القمر المذكورة اعلاه مع سنة ٥٦٨/‏٥٦٧ ق‌م،‏ فيما تطابقت الارصاد الـ‍ ١٣ جميعها مع المواقع التي حُدِّدت حسابيا لسنة ٥٨٨/‏٥٨٧ ق‌م،‏ اي قبل عشرين سنة.‏

وأحد المواقع التي توافقت فيها ارصاد القمر توافقا افضل مع سنة ٥٨٨ ق‌م منه مع سنة ٥٦٨ ق‌م،‏ نورده في الاطار في هاتين الصفحتين،‏ حيث تَظهر صورة اللوح.‏ في السطر ٣،‏ نقرأ ان القمر كان في موقع معيَّن في «ليلة التاسع [من نيسانو]».‏ غير ان الباحثَيْن اللذين كانا اول مَن أرَّخ الحدث بعام ٥٦٨ ق‌م (‏السنة الفلكية –‏٥٦٧)‏ اعترفا بأن القمر سنة ٥٦٨ ق‌م كان في هذا الموقع في «الثامن من نيسانو،‏ لا في التاسع منه».‏ وتدعيما لتأريخ اللوح بعام ٥٦٨ ق‌م،‏ افترضا ان الكاتب دوَّن سهوا الرقم «٩» بدلا من «٨».‏‏(‏٢٠‏)‏ لكن موقع القمر المذكور في السطر ٣ يتطابق تطابقا تاما مع موقعه في ٩ نيسانو ٥٨٨ ق‌م.‏‏(‏٢١‏)‏

من الواضح اذًا ان المعطيات الفلكية الواردة في اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ تنطبق الى حد كبير على سنة ٥٨٨ ق‌م بصفتها السنة الـ‍ ٣٧ لنبوخذنصر الثاني.‏ وهذا بالتالي يؤيد سنة ٦٠٧ ق‌م تاريخا لدمار اورشليم،‏ مثلما يشير الكتاب المقدس.‏

لِمَ يستحق الكتاب المقدس ثقتك؟‏

في الوقت الحاضر،‏ يقول غالبية المؤرخين العلمانيين بأن اورشليم دمِّرت عام ٥٨٧ ق‌م.‏ غير ان ارميا ودانيال،‏ وهما اثنان من كتبة الكتاب المقدس،‏ يذكران ان سبي اليهود دام ٧٠ سنة،‏ لا ٥٠.‏ (‏ارميا ٢٥:‏١،‏ ٢،‏ ١١؛‏ ٢٩:‏١٠؛‏ دانيال ٩:‏٢‏)‏ وما كتباه يؤكِّد ان اورشليم دمِّرت عام ٦٠٧ ق‌م.‏ وهذا الاستنتاج،‏ على ضوء ما تقدَّم من الادلة،‏ له ما يؤيِّده في الاوساط العلمانية.‏

صحيح ان الخبراء العلمانيين يشكِّكون تكرارا في صحة الكتاب المقدس،‏ ولكن كم من مرة بُرِّئت ساحته من التهم عند اكتشاف المزيد من الادلة!‏e لذلك لدى مَن يثقون بالكتاب المقدس اسباب وجيهة لهذه الثقة.‏ فهم يبنون قناعاتهم على براهين تُثبت دقة الكتاب المقدس تاريخيا وعلميا ونبويا،‏ ما يدفعهم الى تصديق ادِّعائه انه كلمة اللّٰه الموحى بها.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ فلِمَ لا تتحقق انت بنفسك من هذه الادلة،‏ لعلك تخلص انت ايضا الى النتيجة عينها؟‏

‏[الحواشي]‏

a انظر المقالة ‏«متى دمِّرت اورشليم القديمة؟‏ —‏ الجزء الاول»‏ في عدد ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٢٠١١ من هذه المجلة.‏

b ملاحظة:‏ لا يوافق ايٌّ من الخبراء العلمانيين المقتبَس منهم في هذه المقالة على تاريخ دمار اورشليم في عام ٦٠٧ ق‌م.‏

c كانت «سنة المُلك» في عهد الملك البابلي تُحسب من نيسان القمري الى نيسان القمري.‏ وإذا مات قبل ان يُكمل «سنة مُلكه» الاخيرة،‏ يعتلي العرش خَلَفه ويُكملها عنه.‏ فتُعتبَر هذه السنة «سنة اعتلاء العرش» للحاكم الجديد،‏ لكنها لا تُعَدّ ضمن سنوات عهده.‏ اما «سنة مُلكه» الاولى فتبدأ رسميا في شهر نيسان القمري التالي.‏

d عُثر على الواح تجارية لكل السنوات المنسوبة تقليديا الى ملوك العهد البابلي الحديث.‏ فإذا جمعنا سنوات حكمهم ورجعنا حسابيا من عهد نبونيد،‏ آخر السلالة الملكية البابلية الحديثة،‏ نتوصل الى عام ٥٨٧ ق‌م تاريخا لدمار اورشليم.‏ لكن طريقة التأريخ هذه لا تكون صحيحة الّا اذا خَلَف كل ملك سَلَفه في السنة عينها دون وجود اي فجوة بين الاثنين.‏

e تجد امثلة محددة في الفصلين ٤ و ٥ من كتاب الكتاب المقدس — كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏،‏ اصدار شهود يهوه.‏

‏[الاطار/‏الجدول في الصفحة ٢٣]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

المدوَّنات التاريخية البابلية —‏ سجل حافل بالثغرات

تغطي المدوَّنات التاريخية البابلية ٣٥ سنة فقط من العهد البابلي الحديث الذي امتد نحو ٨٨ سنة وفق الافتراض المتعارف عليه.‏

سنة غير مذكورة في المدوَّنات

سنة مذكورة في المدوَّنات

‏1‏0‏9‏1‏2‏ ‏M‏B‏

‏6‏4‏9‏1‏2‏ ‏M‏B‏

‏2‏8‏3‏5‏3‏ ‏M‏B‏

العهد البابلي الحديث

الفرس

نبوبولاسر

نبوخذنصر الثاني

أميل مردوك

نبونيد

نريجليصر

لاباشي مردوك

‏7‏2‏1‏5‏2‏ ‏M‏B‏

‏7‏4‏0‏2‏2‏ ‏M‏B‏

‏4‏2‏1‏5‏2‏ ‏M‏B‏

‏[مصدر الصور]‏

‏m‏u‏e‏s‏u‏M‏ ‏h‏s‏i‏t‏i‏r‏B‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏s‏e‏e‏t‏s‏u‏r‏T‏ ‏e‏h‏T‏ ‏©‏ :‏7‏2‏1‏5‏2‏ ‎,‏4‏2‏1‏5‏2‏ ‎,‏7‏4‏0‏2‏2‏ ‏M‏B‏ ;‏m‏u‏e‏s‏u‏M‏ ‏h‏s‏i‏t‏i‏r‏B‏ ‏t‏h‏g‏i‏r‏y‏p‏o‏C‏ :‏6‏4‏9‏1‏2‏ ‏M‏B‏ ;‏m‏u‏e‏s‏u‏M‏ ‏h‏s‏i‏t‏i‏r‏B‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏y‏s‏e‏t‏r‏u‏o‏c‏ ‏y‏b‏ ‏n‏e‏k‏a‏t‏ ‏h‏p‏a‏r‏g‏o‏t‏o‏h‏P‏ :‏2‏8‏3‏5‏3‏ ‏M‏B‏ ‏d‏n‏a‏ ‏1‏0‏9‏1‏2‏ ‏M‏B‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٤]‏

لوح اليوميات الفلكية رقم ‏8‏3‏2‏2‏3‏ ‏M‏B‏

يتضمن هذا اللوح سجلا بعدد من الخسوفات،‏ لكنه لم يُكتب الّا بعد الخسوف الاخير الذي يفصل بينه وبين اول خسوف مدون في هذا السجل نحو ٤٠٠ عام.‏ وبما ان الكاتب لم يشهد كل هذه الخسوفات،‏ فربما حسب بواسطة الرياضيات متى حصلت الخسوفات الاسبق.‏ وما لم تتوفر ادلة اخرى تؤيد استنتاجاته،‏ تبقى حسابات كهذه عرضة للشك ولا تشكِّل بالضرورة مصدرا موثوقا لاستقاء معلومات تاريخية ثابتة.‏

‏[مصدر الصورة]‏

‏m‏u‏e‏s‏u‏M‏ ‏h‏s‏i‏t‏i‏r‏B‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏s‏e‏e‏t‏s‏u‏r‏T‏ ‏e‏h‏T‏ ‏©‏

‏[الاطار/‏الصور في الصفحتين ٢٦ و ٢٧]‏

ماذا يقول اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ حقا؟‏

لِمَ الامر على جانب كبير من الاهمية؟‏ يرد في السطر الثالث من هذا اللوح انه في «ليلة التاسع» من الشهر الاول (‏نيسانو/‏نيسان القمري)‏،‏ «حلّ القمر امام النجم زاوية العَوَّاء ]‏s‏i‏n‏i‏g‏r‏i‏V‏ ß[ بذراع واحدة».‏ الا ان العالمَين نويغيباور ووَيدْنر كتبا في عام ١٩١٥ عن سنة ٥٦٨ ق‌م (‏التي تشير الى دمار اورشليم سنة ٥٨٧ ق‌م)‏ ان «القمر حلّ امام هذا النجم بذراع واحدة في ٨ نيسان القمري،‏ وليس في ٩ نيسان القمري»‏‏.‏ (‏إمالة الحروف لنا.‏)‏ لكن موقع القمر هذا تَطابق تطابقا تاما مع موقعه في ٩ نيسان القمري سنة ٥٨٨ ق‌م،‏ ما يشير الى دمار اورشليم سنة ٦٠٧ ق‌م.‏

هل هو اليوم التاسع ام الثامن؟‏

‏(‏١)‏ في الصورة المرفقة،‏ يَظهر الرمز الاكادي المرادف للرقم ٩ بكل وضوح في النص.‏

‏(‏٢)‏ غيَّر نواڠيباويه ووَيدْنر الرقم «٩» الى «٨» في النقل الصوتي لحروف النص المسماري.‏

‏(‏٣)‏ حاشية يتيمة تلفت الى ورود الرقم «٩» في النص الاصلي.‏

‏(‏٤)‏ حتى في ترجمة النص بالالمانية،‏ وضعا الرقم «٨».‏

‏(‏٥)‏ عام ١٩٨٨،‏ نشر العالمان ساكس وهنڠر النص كما يرد في اللوح،‏ واضعَيْن الرقم «٩».‏

‏(‏٦)‏ رغم ذلك،‏ اعتبرا في ترجمتهما الانكليزية ان الرقم ٩ «ورد سهوا بدل الرقم ٨».‏

‏[مصدر الصورة]‏

‏r‏e‏m‏ß‏e‏T‏ ‎.‏M‏ ‏f‏a‏l‏O‏/‏B‏M‏S‏ ‎,‏m‏u‏e‏s‏u‏M‏ ‏s‏e‏h‏c‏s‏i‏t‏a‏i‏s‏a‏r‏e‏d‏r‏o‏V‏/‏k‏p‏b‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٨]‏

هوامش المقالة «متى دمِّرت اورشليم القديمة؟‏ —‏ الجزء الثاني»‏

‏(‏١)‏ الخط المسماري خط كتابة حروفه على شكل مسامير،‏ ينقش فيه الكاتب رموزا مختلفة على سطح لوح من الطين الطري بأداة حادة تسمى المِرقَم تترك دمغة مثلثة إسفينية الشكل.‏

‏(‏٢)‏ المدوَّنات التاريخية الاشورية والبابلية‏.‏ ‏(‏8‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏t‏n‏i‏r‏p‏e‏r‏ ‏0‏0‏0‏2‏ ‎,‏5‏7‏9‏1‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏n‏o‏s‏y‏a‏r‏G‏ .‏‏K‏ .‏‏A‏ ‏y‏b‏ ‎,‏‏s‏e‏l‏c‏i‏n‏o‏r‏h‏C‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏ ‏d‏n‏a‏ ‏n‏a‏i‏r‏y‏s‏s‏A‏)‏

‏(‏٣)‏ بدأ العهد البابلي الحديث في القرن السابع قبل الميلاد حين حكمت السلالة الملكية الكلدانية على امبراطورية بابل.‏ وكان الحاكم الاول هو نبوبولاسر،‏ والد نبوخذنصر الثاني.‏ وانتهى هذا العهد عندما اطاح الملك الفارسي كورش بالحاكم الاخير،‏ نبونيد،‏ عام ٥٣٩ ق‌م.‏

‏(‏٤)‏ الوثائق التجارية والادارية في العهد البابلي الحديث.‏ ‏(‏3‏3‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏5‏3‏9‏1‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏e‏r‏o‏o‏M‏ ‏y‏e‏l‏t‏i‏h‏W‏ ‏n‏e‏l‏l‏E‏ ‏y‏b‏ ‎,‏‏s‏t‏n‏e‏m‏u‏c‏o‏D‏ ‏e‏v‏i‏t‏a‏r‏t‏s‏i‏n‏i‏m‏d‏A‏ ‏d‏n‏a‏ ‏s‏s‏e‏n‏i‏s‏u‏B‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏‏-‏‏o‏e‏N‏)‏

‏(‏٥)‏ أرخميدس،‏ المجلد ٤،‏ دراسات حديثة في تاريخ وفلسفة العلم والتكنولوجيا،‏ «ارصاد مواعيد الخسوف والتنبؤ بها عند علماء الفلك الاولين».‏ ‏(‏6‏3‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏0‏0‏0‏2‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏e‏l‏e‏e‏t‏S‏ .‏‏M‏ ‏n‏h‏o‏J‏ ‏y‏b‏ ”‎,‏s‏r‏e‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏ ‏y‏l‏r‏a‏E‏ ‏y‏b‏ ‏s‏e‏m‏i‏T‏ ‏e‏s‏p‏i‏l‏c‏E‏ ‏f‏o‏ ‏s‏n‏o‏i‏t‏c‏i‏d‏e‏r‏P‏ ‏d‏n‏a‏ ‏s‏n‏o‏i‏t‏a‏v‏r‏e‏s‏b‏O‏“ ‎,‏‏y‏g‏o‏l‏o‏n‏h‏c‏e‏T‏ ‏d‏n‏a‏ ‏e‏c‏n‏e‏i‏c‏S‏ ‏f‏o‏ ‏y‏h‏p‏o‏s‏o‏l‏i‏h‏P‏ ‏d‏n‏a‏ ‏y‏r‏o‏t‏s‏i‏H‏ ‏e‏h‏t‏ ‏n‏i‏ ‏s‏e‏i‏d‏u‏t‏S‏ ‏w‏e‏N‏ ‎,‏‏4‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ‎,‏‏s‏e‏d‏e‏m‏i‏h‏c‏r‏A‏)‏

‏(‏٦)‏ أميل مردوك ٥٦٢-‏٥٦٠ ق‌م —‏ دراسة مؤسسة على مصادر الالواح المسمارية والعهد القديم،‏ والمراجع اليونانية واللاتينية والربَّانية —‏ طبعة مصوَّرة‏.‏ ‏(‏3‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏2‏7‏9‏1‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏k‏c‏a‏S‏ .‏‏H‏ ‏d‏l‏a‏n‏o‏R‏ ‏y‏b‏ ‎,‏‏s‏e‏t‏a‏l‏P‏ ‏h‏t‏i‏W‏ ‏.‏‏s‏e‏c‏r‏u‏o‏S‏ ‏l‏a‏c‏i‏n‏i‏b‏b‏a‏R‏ ‏d‏n‏a‏ ‏n‏i‏t‏a‏L‏ ‎,‏‏k‏e‏e‏r‏G‏ ‎,‏‏t‏n‏e‏m‏a‏t‏s‏e‏T‏ ‏d‏l‏O‏ ‎,‏‏m‏r‏o‏f‏i‏e‏n‏u‏C‏ ‏n‏o‏ ‏d‏e‏s‏a‏B‏ ‏y‏d‏u‏t‏S‏ ‏A‏‏—‏‎.‏‏C‏‎.‏‏B‏ ‏0‏6‏5‏‏-‏‏2‏6‏5‏ ‏k‏u‏d‏r‏a‏M‏‏-‏‏l‏e‏m‏A‏)‏

‏(‏٧)‏ ان اللوحين ‏0‏2‏9‏0‏8‏ ‏M‏B‏ و ‏2‏7‏8‏8‏5‏ ‏M‏B‏ مؤرَّخان في الشهرين الرابع والخامس من سنة اعتلاء اويل مرودخ العرش.‏ وقد نشرهما ساك في الصفحات ٣،‏ ٩٠،‏ و ١٠٦ من كتابه المذكور في الهامش ٦.‏

‏(‏٨)‏ اللوح المحفوظ في المتحف البريطاني (‏‏6‏0‏8‏5‏5‏ ‏M‏B‏)‏ مؤرخ في الشهر العاشر من السنة الـ‍ ٤٣.‏

‏(‏٩)‏ ان اللوحين ‏6‏0‏1‏5‏7‏ ‏M‏B‏ و ‏5‏2‏3‏1‏6‏ ‏M‏B‏ مؤرَّخان في الشهرين السابع والعاشر مما يُعتبر السنة الاخيرة (‏الثانية)‏ لمُلك اويل مرودخ.‏ لكن اللوح ‏9‏8‏4‏5‏7‏ ‏M‏B‏ مؤرَّخ في الشهر الثاني من سنة اعتلاء خَلَفه نريجليصر العرش.‏ —‏ فهرس الالواح البابلية في المتحف البريطاني،‏ المجلد ٨،‏ (‏اللوح ٣ من سيپار)‏.‏ ‏(‏5‏3‏ ‎,‏5‏2‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏8‏8‏9‏1‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏r‏e‏k‏l‏a‏W‏ .‏‏F‏.‏‏B‏.‏‏C‏ ‏d‏n‏a‏ ‎,‏n‏i‏e‏t‏s‏l‏e‏k‏n‏i‏F‏ .‏‏J‏ .‏‏J‏ ‎,‏y‏t‏h‏c‏i‏e‏L‏ ‏e‏l‏r‏E‏ ‏y‏b‏ ]‏3‏ ‏r‏a‏p‏p‏i‏S‏ ‏m‏o‏r‏F‏ ‏s‏t‏e‏l‏b‏a‏T‏[ ‎,‏I‏I‏I‏V‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ‎,‏‏m‏u‏e‏s‏u‏M‏ ‏h‏s‏i‏t‏i‏r‏B‏ ‏e‏h‏t‏ ‏n‏i‏ ‏s‏t‏e‏l‏b‏a‏T‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏e‏u‏g‏o‏l‏a‏t‏a‏C‏)‏

فهرس الالواح البابلية في المتحف البريطاني،‏ المجلد ٧،‏ (‏اللوح ٢ من سيپار)‏.‏ ‏(‏6‏3‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏7‏8‏9‏1‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏n‏o‏s‏y‏a‏r‏G‏ .‏‏K‏ .‏‏A‏ ‏d‏n‏a‏ ‏y‏t‏h‏c‏i‏e‏L‏ ‏e‏l‏r‏E‏ ‏y‏b‏ ]‏2‏ ‏r‏a‏p‏p‏i‏S‏ ‏m‏o‏r‏F‏ ‏s‏t‏e‏l‏b‏a‏T‏[ ‎,‏I‏I‏V‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ‎,‏‏m‏u‏e‏s‏u‏M‏ ‏h‏s‏i‏t‏i‏r‏B‏ ‏e‏h‏t‏ ‏n‏i‏ ‏s‏t‏e‏l‏b‏a‏T‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏e‏u‏g‏o‏l‏a‏t‏a‏C‏)‏

نريجليصر ملك بابل.‏ ‏(‏2‏3‏2‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏4‏9‏9‏1‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏k‏c‏a‏S‏ .‏‏H‏ ‏d‏l‏a‏n‏o‏R‏ ‏y‏b‏ ‎,‏‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏ ‏f‏o‏ ‏g‏n‏i‏K‏‏—‏‏r‏a‏s‏s‏i‏l‏g‏i‏r‏e‏N‏)‏ الشهر المذكور في اللوح هو ايارو (‏الشهر الثاني)‏.‏

‏(‏١٠)‏ خذ على سبيل المثال الملك نريجليصر.‏ يذكر نقش ملكي منسوب اليه انه «ابن بيل شوم اشكون»،‏ ‏«ملك بابل».‏ (‏إمالة الحروف لنا)‏ ويلقِّب نقش آخر بيل شوم اشكون «بالامير الحكيم».‏ والكلمة الاصلية روبو،‏ المنقولة الى «امير»،‏ هي لقب معناه ايضا «ملك او حاكم».‏ وبما ان هناك تناقضا جليا بين عهدَي نريجليصر وسَلَفه المزعوم أميل مردوك،‏ فهل يمكن ان يكون «ملك بابل» هذا،‏ بيل شوم اشكون،‏ قد حكم بينهما؟‏ يعترف البروفسور ر.‏ ف.‏ داورتي ان «الدليل على تحدُّر نريجليصر من نسب شريف لا يمكن تجاهله».‏ —‏ نبونيد وبيلشاصر —‏ دراسة للاحداث الاخيرة في الامبراطورية البابلية الحديثة‏.‏ ‏(‏1‏6‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏9‏2‏9‏1‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏y‏t‏r‏e‏h‏g‏u‏o‏D‏ .‏‏P‏ ‏d‏n‏o‏m‏y‏a‏R‏ ‏y‏b‏ ‎,‏‏e‏r‏i‏p‏m‏E‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏‏-‏‏o‏e‏N‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏s‏t‏n‏e‏v‏E‏ ‏g‏n‏i‏s‏o‏l‏C‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏y‏d‏u‏t‏S‏ ‏A‏‏—‏‏r‏a‏z‏z‏a‏h‏s‏l‏e‏B‏ ‏d‏n‏a‏ ‏s‏u‏d‏i‏n‏o‏b‏a‏N‏)‏

‏(‏١١)‏ اليوميات الفلكية ونصوص مرتبطة بها من بلاد بابل،‏ المجلد ٥.‏ ‏(‏3‏-‏2‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏1‏0‏0‏2‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏r‏e‏g‏n‏u‏H‏ ‏n‏n‏a‏m‏r‏e‏H‏ ‏y‏b‏ ‏d‏e‏t‏i‏d‏e‏ ‎,‏V‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ‎,‏‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏ ‏m‏o‏r‏F‏ ‏s‏t‏x‏e‏T‏ ‏d‏e‏t‏a‏l‏e‏R‏ ‏d‏n‏a‏ ‏s‏e‏i‏r‏a‏i‏D‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏)‏

‏(‏١٢)‏ مجلة الدراسات المسمارية،‏ المجلد ٢،‏ الجزء ٤،‏ ١٩٤٨،‏ «تصنيف الالواح الفلكية البابلية من العهد السَّلوقي».‏ ‏(‏3‏8‏2‏-‏‏2‏8‏2‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏s‏h‏c‏a‏S‏ .‏‏A‏ ‏y‏b‏ ”‎,‏d‏o‏i‏r‏e‏P‏ ‏d‏i‏c‏u‏e‏l‏e‏S‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏s‏t‏e‏l‏b‏a‏T‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏n‏o‏i‏t‏a‏c‏i‏f‏i‏s‏s‏a‏l‏C‏ ‏A‏“ ‎,‏8‏4‏9‏1‏ ‎,‏4‏ .‏‏o‏N‏ ‎,‏2‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ‎,‏‏s‏e‏i‏d‏u‏t‏S‏ ‏m‏r‏o‏f‏i‏e‏n‏u‏C‏ ‏f‏o‏ ‏l‏a‏n‏r‏u‏o‏J‏)‏

‏(‏١٣)‏ المرجع نفسه في الهامش ١١،‏ الصفحة ٣٩١.‏

‏(‏١٤)‏ علم الفلك والتنجيم الكوكبي في بلاد ما بين النهرين.‏ ‏(‏2‏0‏2‏-‏‏1‏0‏2‏ ‎,‏4‏6‏1‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏0‏0‏0‏2‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏n‏w‏o‏r‏B‏ ‏d‏i‏v‏a‏D‏ ‏y‏b‏ ‎,‏‏y‏g‏o‏l‏o‏r‏t‏s‏A‏‏-‏‏y‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏ ‏y‏r‏a‏t‏e‏n‏a‏l‏P‏ ‏n‏a‏i‏m‏a‏t‏o‏p‏o‏s‏e‏M‏)‏

‏(‏١٥)‏ المكتبة الشرقية.‏ ‏(‏2‏0‏1‏ ‎,‏4‏9‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏k‏e‏p‏S‏ ‏r‏e‏d‏ ‏n‏a‏v‏ .‏‏J‏ .‏‏R‏ ‏y‏b‏ ”‎,‏y‏r‏o‏t‏s‏i‏H‏ ‏d‏i‏c‏u‏e‏l‏e‏S‏ ‏d‏n‏a‏ ‏d‏i‏n‏e‏m‏e‏a‏h‏c‏A‏ ‏r‏o‏f‏ ‏e‏c‏r‏u‏o‏S‏ ‏a‏ ‏s‏a‏ ‏s‏e‏i‏r‏a‏i‏D‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏ ‏e‏h‏T‏“ ‎,‏3‏9‏9‏1‏ ‎,‏t‏r‏a‏a‏M‏-‏‏i‏r‏a‏u‏n‏a‏J‏ ‎,‏2‏/‏‏1‏ °‏N‏ ‏L‏ ‎,‏‏s‏i‏l‏a‏t‏n‏e‏i‏r‏O‏ ‏a‏c‏e‏h‏t‏o‏i‏l‏b‏i‏B‏)‏

‏(‏١٦)‏ ‏(‏7‏4‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏8‏8‏9‏1‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏r‏e‏g‏n‏u‏H‏ ‏n‏n‏a‏m‏r‏e‏H‏ ‏y‏b‏ ‏d‏e‏t‏i‏d‏e‏ ‏d‏n‏a‏ ‏d‏e‏t‏e‏l‏p‏m‏o‏c‏ ‎,‏s‏h‏c‏a‏S‏ .‏‏J‏ ‏m‏a‏h‏a‏r‏b‏A‏ ‏y‏b‏ ‎,‏I‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ‎,‏‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏ ‏m‏o‏r‏F‏ ‏s‏t‏x‏e‏T‏ ‏d‏e‏t‏a‏l‏e‏R‏ ‏d‏n‏a‏ ‏s‏e‏i‏r‏a‏i‏D‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏)‏

‏(‏١٧)‏ بحسب اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ حصل هذا الخسوف في الـ‍ ١٥ من الشهر البابلي الثالث سيمانو،‏ ما يعني ان شهر سيمانو بدأ قبل ١٥ يوما.‏ فإذا كان هذا الخسوف قد وقع في ١٥ تموز (‏يوليو)‏ ٥٨٨ ق‌م وفقا للتقويم اليوليوسي،‏ فعندئذ يقع اليوم الاول من سيمانو في ٣٠ حزيران (‏يونيو)‏/‏١ تموز (‏يوليو)‏ ٥٨٨ ق‌م.‏ وبناء على ذلك،‏ يكون الشهر البابلي الاول (‏نيسانو)‏ قد استَهل السنة الجديدة قبل ذلك بشهرين،‏ اي في ٢/‏٣ ايار (‏مايو)‏.‏ صحيح ان السنة التي حدث فيها هذا الخسوف من المفترض في العادة ان تبدأ في ٣/‏٤ نيسان (‏ابريل)‏،‏ الّا ان اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ يذكر في السطر ٦ ان شهرا اضافيا (‏كبيسا)‏ زيد بعد الشهر الثاني عشر (‏الشهر الاخير آدارو)‏ من السنة السابقة.‏ (‏يرد في اللوح:‏ «الـ‍ ٨ من الشهر الـ‍ ١٣ [المزيد]».‏)‏ وعليه،‏ لم تبدإ السنة الجديدة فعليا الّا في ٢/‏٣ ايار (‏مايو)‏.‏ وهكذا يتوافق تاريخ هذا الخسوف عام ٥٨٨ ق‌م توافقا تاما مع المعطيات الواردة في اللوح.‏ —‏ ‏6‏8‏1‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏4‏0‏0‏2‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏s‏i‏e‏M‏ ‏e‏D‏ ‏o‏v‏l‏a‏S‏ ‏d‏n‏a‏ ‏r‏e‏b‏u‏H‏ .‏‏J‏ ‏r‏e‏t‏e‏P‏ ‏y‏b‏ ‎,‏‏C‏B‏ ‏1‏ ‏o‏t‏ ‏C‏B‏ ‏0‏5‏7‏ ‏m‏o‏r‏F‏ ‏s‏n‏o‏i‏t‏a‏v‏r‏e‏s‏b‏O‏ ‏e‏s‏p‏i‏l‏c‏E‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏l‏y‏b‏a‏B‏

‏(‏١٨)‏ هناك ١٣ رصدا لموقع القمر بالنسبة الى نجوم او كوكبات معيَّنة،‏ كما يرد ١٥ رصدا لمواقع الكواكب.‏ ‏(‏6‏7‏-‏‏7‏6‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏r‏e‏n‏d‏i‏e‏W‏ .‏‏F‏ ‏t‏s‏n‏r‏E‏ ‏d‏n‏a‏ ‏r‏e‏u‏a‏b‏e‏g‏u‏e‏N‏ .‏‏V‏ ‏l‏u‏a‏P‏ ‏y‏b‏ ‎,]‏I‏I‏ ‏r‏a‏z‏z‏e‏n‏d‏a‏h‏c‏u‏b‏e‏N‏ ‏r‏a‏e‏Y‏ ‏h‏t‏7‏3‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏t‏x‏e‏T‏ ‏s‏’‏r‏e‏v‏r‏e‏s‏b‏O‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏ ‏n‏A‏[ ”‏I‏I‏ ‏s‏r‏a‏z‏e‏n‏d‏a‏k‏u‏b‏e‏N‏ ‏e‏r‏h‏a‏J‏ ‏.‏‏7‏3‏ ‏m‏e‏d‏ ‏s‏u‏a‏ ‏t‏x‏e‏t‏s‏g‏n‏u‏t‏h‏c‏a‏b‏o‏e‏B‏ ‏r‏e‏h‏c‏s‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏a‏ ‏n‏i‏E‏“ ‏e‏l‏c‏i‏t‏r‏a‏ ‏e‏h‏t‏ ‏n‏i‏ ;‏5‏1‏9‏1‏ ‎,‏1‏ ‏y‏a‏M‏ ;‏7‏6‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ;]‏g‏i‏z‏p‏i‏e‏L‏ ‏t‏a‏ ‏s‏e‏c‏n‏e‏i‏c‏S‏ ‏f‏o‏ ‏y‏t‏e‏i‏c‏o‏S‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏x‏a‏S‏ ‏l‏a‏y‏o‏R‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏s‏n‏o‏i‏s‏s‏u‏c‏s‏i‏D‏ ‏e‏h‏t‏ ‏g‏n‏i‏d‏r‏a‏g‏e‏R‏ ‏s‏t‏r‏o‏p‏e‏R‏[ ‏g‏i‏z‏p‏i‏e‏L‏ ‏u‏z‏ ‏n‏e‏t‏f‏a‏h‏c‏s‏n‏e‏s‏s‏i‏W‏ ‏r‏e‏d‏ ‏t‏f‏a‏h‏c‏s‏l‏l‏e‏s‏e‏G‏ ‏n‏e‏h‏c‏s‏i‏s‏h‏c‏ä‏S‏ ‏.‏‏l‏g‏i‏n‏ö‏K‏ ‏r‏e‏d‏ ‏n‏e‏g‏n‏u‏l‏d‏n‏a‏h‏r‏e‏V‏ ‏e‏i‏d‏ ‏r‏e‏b‏ü ‏e‏t‏h‏c‏i‏r‏e‏B‏)‏ ورغم ان الرمز المسماري الذي يمثل القمر واضح لا لبس فيه،‏ فإن رموز الكواكب ومواقعها غير واضحة.‏ (‏المرجع نفسه في الهامش ١٤،‏ الصفحات ٥٣-‏٥٧)‏ لذلك تكون ارصاد الكواكب المذكورة في اللوح خاضعة للتخمين وتحتمل شتى التأويلات.‏ اما اوجه القمر ومداره في الماضي فيسهل على الفلكيين رصدها،‏ وبالتالي يكون تحديد مواقع الاجرام السماوية الاخرى المرتبطة به (‏في اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏)‏ وتأريخ مواقعها على جانب كبير من اليقين.‏

‏(‏١٨أ)‏ هذه الفترات الزمنية (‏«الثلاثيات القمرية»)‏ هي قياس الوقت،‏ مثلا،‏ من غروب الشمس الى غياب القمر في اليوم الاول من الشهر وخلال مدتين لاحقتين منه.‏ وقد ربط الباحثون هذه الفترات بتواريخ محددة في الروزنامة.‏ ‏(‏8‏2‏4‏-‏0‏2‏4‏ ‏s‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏2‏0‏0‏2‏ ‏d‏e‏h‏s‏i‏l‏b‏u‏p‏ ‎,‏n‏e‏s‏u‏a‏h‏m‏I‏ ‏e‏t‏t‏e‏n‏n‏A‏ ‏d‏n‏a‏ ‏e‏l‏e‏e‏t‏S‏ .‏‏M‏ ‏n‏h‏o‏J‏ ‏y‏b‏ ‏d‏e‏t‏i‏d‏e‏ ‎,‏‏t‏s‏a‏E‏ ‏r‏a‏e‏N‏ ‏t‏n‏e‏i‏c‏n‏A‏ ‏e‏h‏t‏ ‏n‏i‏ ‏s‏c‏i‏t‏a‏m‏e‏h‏t‏a‏M‏ ‏d‏n‏a‏ ‏y‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏‏—‏‏y‏k‏S‏ ‏e‏n‏O‏ ‏r‏e‏d‏n‏U‏ ‏n‏i‏ ‎,‏s‏i‏l‏l‏i‏W‏ .‏‏M‏ ‏d‏i‏v‏a‏D‏ ‏d‏n‏a‏ ‏n‏o‏s‏n‏e‏h‏p‏e‏t‏S‏ .‏‏R‏ .‏‏F‏ ‏y‏b‏ ”‎,‏s‏i‏l‏a‏e‏r‏o‏B‏ ‏a‏r‏o‏r‏u‏A‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏n‏o‏i‏t‏a‏v‏r‏e‏s‏b‏O‏ ‏e‏l‏b‏a‏t‏a‏D‏ ‏t‏s‏e‏i‏l‏r‏a‏E‏ ‏e‏h‏T‏“‏)‏ لكن الراصدين القدامى كانوا بحاجة الى ساعة من نوع ما لقياس الفترة الزمنية،‏ ولم تكن مثل هذه القياسات جديرة بالثقة.‏ (‏المرجع نفسه في الهامش ٥،‏ الصفحتان ٦٥-‏٦٦)‏ اما تحديد موقع القمر حسابيا بالنسبة الى الاجرام السماوية الاخرى فكان يتمّ بأكثر دقة.‏

‏(‏١٩)‏ أُجري التحليل بواسطة برنامج كمبيوتر فلكي (‏اسمه ™‏6‏y‏k‏S‏e‏h‏T‏)‏.‏ ودُعم ايضا بالبرنامج المجاني الشامل (‏‏C‏D‏C‏)‏ ‏s‏t‏r‏a‏h‏C‏ ‏y‏k‏S‏/‏‏l‏e‏i‏C‏ ‏u‏d‏ ‏s‏e‏t‏r‏a‏C‏ ومحوِّل تواريخ (‏‏r‏e‏t‏r‏e‏v‏n‏o‏c‏ ‏e‏t‏a‏d‏)‏ من مرصد البحرية الاميركية.‏ وبما ان الرموز المسمارية التي تمثل العديد من مواقع الكواكب خاضعة للتخمين وتحتمل شتى التأويلات،‏ فهي لم تُستخدم في هذه الدراسة لتحديد السنة المشار اليها في هذه اليوميات الفلكية.‏

‏(‏٢٠)‏ ‏(‏1‏4‏ ‏e‏g‏a‏p‏ ‎,‏r‏e‏n‏d‏i‏e‏W‏ .‏‏F‏ ‏t‏s‏n‏r‏E‏ ‏d‏n‏a‏ ‏r‏e‏u‏a‏b‏e‏g‏u‏e‏N‏ .‏‏V‏ ‏l‏u‏a‏P‏ ‏y‏b‏ ‎,‏(‏I‏I‏ ‏r‏a‏z‏z‏e‏n‏d‏a‏h‏c‏u‏b‏e‏N‏ ‏r‏a‏e‏Y‏ ‏h‏t‏7‏3‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏t‏x‏e‏T‏ ‏s‏’‏r‏e‏v‏r‏e‏s‏b‏O‏ ‏l‏a‏c‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏A‏ ‏n‏A‏)‏ ”‏(‏6‏6‏/‏7‏6‏5‏‏-‏‏)‏ ‎,‏‏I‏I‏ ‏s‏r‏a‏z‏e‏n‏d‏a‏k‏u‏b‏e‏N‏ ‏e‏r‏h‏a‏J‏ ‏.‏‏7‏3‏ ‏m‏e‏d‏ ‏s‏u‏a‏ ‏t‏x‏e‏t‏s‏g‏n‏u‏t‏h‏c‏a‏b‏o‏e‏B‏ ‏r‏e‏h‏c‏s‏i‏m‏o‏n‏o‏r‏t‏s‏a‏ ‏n‏i‏E‏“ ;‏5‏1‏9‏1‏ ‎,‏1‏ ‏y‏a‏M‏ ;‏7‏6‏ ‏e‏m‏u‏l‏o‏V‏ ;‏(‏g‏i‏z‏p‏i‏e‏L‏ ‏t‏a‏ ‏s‏e‏c‏n‏e‏i‏c‏S‏ ‏f‏o‏ ‏y‏t‏e‏i‏c‏o‏S‏ ‏n‏a‏i‏n‏o‏x‏a‏S‏ ‏l‏a‏y‏o‏R‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏s‏n‏o‏i‏s‏s‏u‏c‏s‏i‏D‏ ‏e‏h‏t‏ ‏g‏n‏i‏d‏r‏a‏g‏e‏R‏ ‏s‏t‏r‏o‏p‏e‏R‏)‏ ‏g‏i‏z‏p‏i‏e‏L‏ ‏u‏z‏ ‏n‏e‏t‏f‏a‏h‏c‏s‏n‏e‏s‏s‏i‏W‏ ‏r‏e‏d‏ ‏t‏f‏a‏h‏c‏s‏l‏l‏e‏s‏e‏G‏ ‏n‏e‏h‏c‏s‏i‏s‏h‏c‏ä‏S‏ ‏.‏‏l‏g‏i‏n‏ö‏K‏ ‏r‏e‏d‏ ‏n‏e‏g‏n‏u‏l‏d‏n‏a‏h‏r‏e‏V‏ ‏e‏i‏d‏ ‏r‏e‏b‏ü ‏e‏t‏h‏c‏i‏r‏e‏B‏)‏

‏(‏٢١)‏ يقول اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ في السطر الثالث:‏ «حلّ القمر امام النجم زاوية العَوَّاء بذراع واحدة»،‏ اي درجتين.‏ وقد خلص التحليل الآنف الذكر الى ان القمر في ٩ نيسانو حلّ عند زاوية تعادل ٢° ٠٤ʹ امام النجم زاوية العَوَّاء وزاوية تعادل ٠° تحته.‏ فاعتُبر ذلك تطابقا تاما.‏

‏[الجدول في الصفحة ٢٥]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

هل يشير اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ الى دمار اورشليم في عام ٥٨٧ ام في عام ٦٠٧ ق‌م؟‏

◼ يسرد هذا اللوح احداثا فلكية وقعت في السنة السابعة والثلاثين من مُلك نبوخذنصر الثاني.‏

◼ دمّر نبوخذنصر الثاني اورشليم في سنة المُلك الثامنة عشرة من عهده.‏ —‏ ارميا ٣٢:‏١‏.‏

اذا كانت سنة ٥٦٨ ق‌م هي السنة السابعة والثلاثين لنبوخذنصر الثاني،‏ تكون اورشليم قد دمِّرت عام ٥٨٧ ق‌م.‏

٦١٠ ق‌م

٦٠٠

٥٩٠

٥٨٠

٥٧٠

٥٦٠

اذا كانت سنة ٥٨٨ ق‌م هي السنة السابعة والثلاثين لنبوخذنصر الثاني،‏ تكون اورشليم قد دمِّرت عام ٦٠٧ ق‌م،‏ وهو التاريخ الذي يشير اليه الكتاب المقدس.‏

◼ يرجِّح اللوح ‏6‏5‏9‏4‏ ‏T‏A‏V‏ كفَّة عام ٦٠٧ ق‌م.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٢]‏

‏m‏u‏e‏s‏u‏M‏ ‏h‏s‏i‏t‏i‏r‏B‏ ‏e‏h‏t‏ ‏f‏o‏ ‏y‏s‏e‏t‏r‏u‏o‏c‏ ‏y‏b‏ ‏n‏e‏k‏a‏t‏ ‏h‏p‏a‏r‏g‏o‏t‏o‏h‏P‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة