مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٢ ١/‏٢ ص ٣-‏٥
  • هرمجدون:‏ ما هي في رأي البعض؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هرمجدون:‏ ما هي في رأي البعض؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • مواد مشابهة
  • ما هي معركة هرمجدون؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • هرمجدون —‏ متى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • هرمجدون:‏ أهي نهاية مأساوية للعالم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • رأي الكتاب المقدس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
ب١٢ ١/‏٢ ص ٣-‏٥

هرمجدون:‏ ما هي في رأي البعض؟‏

‏«فجمعَتهم الى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون».‏ —‏ رؤيا ١٦:‏١٦‏.‏

ماذا يتبادر الى ذهنك حين تسمع كلمة «هرمجدون»؟‏ من المرجح ان تخطر لك مشاهد رهيبة عن كارثة عظمى.‏ فرغم ان هذه الكلمة ترد مرة واحدة فقط في الكتاب المقدس،‏ غالبا ما تتردد على مسامعنا من خلال وسائل الاعلام ورجال الدين.‏

ولكن،‏ هل تتوافق المفاهيم الشائعة عن هرمجدون مع ما يعلمه الكتاب المقدس؟‏ ان معرفة الجواب هي على جانب كبير من الاهمية.‏ فالحقيقة عن هرمجدون تحررك من خوف لا مبرر له،‏ تمنحك رؤية مشرقة الى المستقبل،‏ وتؤثر في نظرتك الى اللّٰه.‏

لذا ندعوك ان تتأمل في الاسئلة الثلاثة التالية،‏ وتقارن المفاهيم الشائعة عن هرمجدون بما يعلمه الكتاب المقدس.‏

١-‏ هل هرمجدون كارثة من صنع البشر؟‏

يطلق الصحافيون والباحثون مرارا وتكرارا اسم «هرمجدون» على الكوارث التي يسببها البشر.‏ على سبيل المثال،‏ استُخدمت «هرمجدون» للاشارة الى الحربين العالميتين الاولى والثانية.‏ ولاحقا،‏ خشي العالم ان تتصادم الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي بالاسلحة الذرية،‏ فدعت وسائل الاعلام هذه المعركة المحتملة «هرمجدون نووية».‏ واليوم،‏ اذ يخاف الباحثون من ان يُحدث التلوث تغييرات جذرية في مناخ الارض،‏ يحذّرون من «هرمجدون مناخية» وشيكة.‏

ما يعنيه هذا المفهوم:‏ ان البشر يتحكمون كليا في مستقبل الارض والحياة عليها.‏ وإذا لم تتخذ الدول اجراءات حكيمة،‏ فسيلحق بالارض ضرر دائم.‏

ما يعلّمه الكتاب المقدس:‏ لن يسمح اللّٰه للبشر بإهلاك الارض.‏ فالكتاب المقدس يؤكد لنا ان يهوهa «لم يخلقها باطلا،‏ إنما للسكن صورها».‏ (‏اشعيا ٤٥:‏١٨‏)‏ وهو ‹سيهلك الذين يهلكونها› عوض ان يدعهم ينزلون بها الدمار الشامل.‏ —‏ رؤيا ١١:‏١٨‏.‏

٢-‏ هل هرمجدون كارثة طبيعية؟‏

يشير الصحافيون احيانا الى الكوارث الطبيعية الكبرى بكلمة «هرمجدون».‏ مثلا،‏ عام ٢٠١٠،‏ تحدث احد التقارير عن «‹هرمجدون› في هايتي»،‏ واصفا المآ‌سي والاضرار المادية والخسائر البشرية الناجمة عن الزلزال العنيف الذي دمر البلد.‏ ولا يطلق المراسلون الصحفيون ومنتجو الافلام هذه التسمية فقط على الاحداث التي وقعت في الماضي،‏ بل ايضا على التي يخشون وقوعها في المستقبل.‏ فهم مثلا يستخدمون كلمة «هرمجدون» لوصف تصورهم لما قد يحدث في حال اصطدم كويكب بالارض.‏

ما يعنيه هذا المفهوم:‏ هرمجدون هي حدث عشوائي يذهب ضحيته الصالح والطالح على السواء.‏ والمرء يقف امامها عاجزا عن حماية نفسه.‏

ما يعلّمه الكتاب المقدس:‏ لا تقضي هرمجدون على المجتمعات البشرية كيفما اتفق،‏ بل تبيد الاشرار فقط.‏ فالكتاب المقدس يعد:‏ «بعد قليل لا يكون الشرير،‏ تلتفت الى مكانه فلا يكون».‏ —‏ مزمور ٣٧:‏١٠‏.‏

٣-‏ هل يدمر اللّٰه الارض في هرمجدون؟‏

يعتقد كثيرون من المتدينين انه ستحدث مجابهة حاسمة بين الخير والشر تؤدي الى زوال كوكبنا.‏ وبحسب استفتاء اجراه مركز الاستطلاعات التابع لجامعة پرنستون في الولايات المتحدة،‏ تبيَّن ان ٤٠ في المئة من الراشدين الذين شملهم الاستفتاء يعتقدون ان العالم سينتهي في «معركة هرمجدون».‏

ما يعنيه هذا المفهوم:‏ لم يُخلق البشر ليحيوا على الارض الى الابد،‏ ولا صُمِّمت الارض لتبقى الى ما لا نهاية.‏ بل خلق اللّٰه البشر بقصد ان يموتوا كلهم يوما ما.‏

ما يعلّمه الكتاب المقدس:‏ انه يذكر بوضوح ان اللّٰه ‹اسّس الارض على قواعدها،‏ فلا تتزعزع الى الدهر والابد›.‏ (‏مزمور ١٠٤:‏٥‏)‏ ويقول عن الساكنين فيها:‏ «الابرار يرثون الارض،‏ ويسكنونها الى الابد».‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٢٩‏.‏

من الواضح اذًا ان تعاليم الكتاب المقدس تتعارض مع المفاهيم الشائعة عن هرمجدون.‏ فما هي الحقيقة؟‏

‏[الحاشية]‏

a يهوه هو اسم اللّٰه الشخصي حسبما يرد في الكتاب المقدس.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة