مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٢ ١/‏٥ ص ٢٢
  • هل تدخَّل مسيحيو القرن الاول في السياسة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تدخَّل مسيحيو القرن الاول في السياسة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • مواد مشابهة
  • هل يحق للدين أن يتدخل في السياسة؟‏
    مواضيع أخرى
  • ماذا كان موقف يسوع من الشؤون السياسية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • لمَ شهود يهوه محايدون سياسيا؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • هل يجوز ان يتعاطى رجال الدين السياسة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
ب١٢ ١/‏٥ ص ٢٢

قراؤنا يسألون .‏ .‏ .‏

هل تدخَّل مسيحيو القرن الاول في السياسة؟‏

▪ قبل ان يصعد يسوع الى السماء،‏ اعطى تلاميذه ارشادات واضحة حول خدمتهم.‏ لكنه لم يتطرق البتة الى اي شأن سياسي.‏ (‏متى ٢٨:‏١٨-‏٢٠‏)‏ لذلك،‏ استمر التلاميذ في العيش بموجب المبدإ الذي اعطاهم اياه سابقا:‏ «أوفوا ما لقيصر لقيصر،‏ وما للّٰه للّٰه».‏ —‏ مرقس ١٢:‏١٧‏.‏

فكيف ساعد هذا المبدأ اتباع يسوع ألا يكونوا جزءا من العالم رغم انهم يعيشون فيه؟‏ وكيف استطاعوا ان يميِّزوا بين ما هو للدولة،‏ او لقيصر،‏ وما هو للّٰه؟‏

اعتبر الرسول بولس التدخُّل في السياسة تجاوزا للمبدإ الذي رسمه يسوع.‏ يقول كتاب ما وراء النوايا الحسنة —‏ نظرة الكتاب المقدس الى السياسة (‏بالانكليزية)‏:‏ «لم يتردد بولس في استخدام مواطنيته الرومانية ليطالب بالحصانة التي يؤمِّنها له النظام القضائي.‏ ومع ذلك،‏ لم يتدخَّل في القضايا السياسية آنذاك».‏

وأية خطوط عريضة اعطاها بولس لرفقائه المسيحيين حول هذا الموضوع؟‏ يذكر الكتاب نفسه:‏ «لم يأت بولس على ذكر النزاعات السياسية حتى في رسائله الى المؤمنين في روما والمدن المهمة الاخرى ككورنثوس وأفسس».‏ ويضيف هذا المرجع ان بولس «اوصى بالخضوع للحكومات،‏ لكنه لم يذكر في رسائله اي منهج لتتبعه الكنائس بغية الضغط على المؤسسات الحكومية».‏ —‏ روما ١٢:‏١٨؛‏ ١٣:‏١،‏ ٥-‏٧‏.‏

وبعد موت بولس بعشرات السنين حافظ المسيحيون على الخط الفاصل بين اللّٰه والدولة.‏ فقد ابقوا على احترامهم للحكومات السياسية لكنهم في الوقت نفسه لم يتدخَّلوا في السياسة.‏ يقول ما وراء النوايا الحسنة:‏ «رغم ان المسيحيين الاوائل كانوا مقتنعين بضرورة اعطاء الكرامة للسلطات،‏ لم يوافقوا على التدخُّل في الشؤون السياسية».‏

إلا ان الوضع تغيَّر بعد موت يسوع بنحو ٣٠٠ سنة.‏ يقول اللاهوتي شارل بِييا–‏بيسِنسيو في كتابه بين المسيح وقيصر (‏بالانكليزية)‏:‏ «حين تغيَّرت البنية السياسية ايام قسطنطين،‏ تقاطر المسيحيون كما يبدو على الالتحاق بالجيش والخدمة المدنية والوظائف السياسية».‏ وماذا كانت النتيجة؟‏ في نهاية القرن الرابع بعد الميلاد،‏ اصبح هذا المزيج من الدين والسياسة دينَ الامبراطورية الرومانية الرسمي.‏

واليوم،‏ فإن الكثير من الاديان التي تدعي المسيحية تشجع رعاياها على التدخُّل في السياسة.‏ وهي بذلك لا تقتدي بالمسيح ولا تتبع مثال مسيحيي القرن الاول.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة