مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٢ ١/‏١١ ص ٨-‏٩
  • السؤال الثالث:‏ لماذا يسمح اللّٰه بأن اتألم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • السؤال الثالث:‏ لماذا يسمح اللّٰه بأن اتألم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • مواد مشابهة
  • رأي الكتاب المقدس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
  • قائمة المحتويات
    استيقظ!‏ ٢٠٢٠
  • المعاناة
    استيقظ!‏ ٢٠١٥
  • اذا كان الخالق يهتمّ،‏ فلماذا يكثر الالم جدا؟‏
    هل يوجد خالق يهتم بامركم؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
ب١٢ ١/‏١١ ص ٨-‏٩

السؤال الثالث:‏ لماذا يسمح اللّٰه بأن اتألم؟‏

نشأ إيان في بيت والد سكِّير.‏ ومع ان كل حاجاته المادية كانت مؤمنة،‏ لم يوفر له ابوه الدعم العاطفي الذي طالما تاق اليه.‏ يقول:‏ «كان ابي يفرط في شرب الكحول ويسيئ معاملة امي.‏ لذا لم اشعر قط بأية عاطفة نحوه».‏ وحين كبر إيان،‏ راح يشكك في وجود اللّٰه متسائلا:‏ «لو كان اللّٰه موجودا بالفعل،‏ فلمَ يسمح بأن يتألم الناس؟‏».‏

لمَ يُطرح هذا السؤال؟‏

حتى لو كانت حياتك هانئة نوعا ما،‏ لا بد انك تتألم حين ترى الابرياء يقاسون المشقات.‏ فتتساءل:‏ ‹لمَ يسمح اللّٰه بالالم؟‏›.‏ ولكن عندما تقع انت بنفسك في الشدائد،‏ كما حصل مع إيان،‏ او عندما يمرض احد احبائك او يموت،‏ يصبح لهذا السؤال اهمية خاصة في نظرك.‏

ماذا يجيب البعض؟‏

يظن البعض ان اللّٰه يسمح بالالم كي يمتحننا ويعلِّمنا التواضع والرحمة.‏ اما البعض الآخر فيعتقدون ان البشر يتألمون بسبب خطاياهم في حياتهم السابقة.‏

علامَ تنطوي اجابتهم؟‏

لا يأبه اللّٰه بما يصيب البشر.‏ فهو بالتالي اله قاس تصعب محبته.‏

ماذا يعلِّم الكتاب المقدس؟‏

يوضح الكتاب المقدس ان اللّٰه غير مسؤول عن الآلام التي تبتلي البشر.‏ يذكر التلميذ يعقوب:‏ «لا يقل احد وهو في محنة:‏ ‹ان اللّٰه يمتحنني›.‏ فإن اللّٰه لا يمكن ان يُمتحن بالسيئات،‏ ولا هو يمتحن احدا».‏ (‏يعقوب ١:‏١٣‏)‏ والادعاء بأن اللّٰه يجرب الناس بالسيئات لا ينسجم مع شخصيته كما يصورها الكتاب المقدس.‏ لماذا؟‏

ان احدى صفات اللّٰه الرئيسية هي المحبة.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏٨‏)‏ والكتاب المقدس يسلط الضوء على هذه الناحية من شخصيته حين يشبِّه مشاعره بمشاعر ام مرضعة.‏ ففي سفر اشعيا يقول اللّٰه:‏ «هل تنسى المرأة رضيعها فلا تشفق على ابن بطنها؟‏ حتى هؤلاء ينسين،‏ وأنا لا انساك».‏ (‏اشعيا ٤٩:‏١٥‏)‏ فهل يعقل ان تتعمد ام حنون ان تؤذي ولدها؟‏ بالطبع لا.‏ بل انها تحاول ان تخفف ألمه بشتى الوسائل.‏ وبشكل مماثل،‏ من المحال ان يسبب اللّٰه الالم للناس الابرياء.‏ —‏ تكوين ١٨:‏٢٥‏.‏

لكن واقع الحال يشهد انهم يتألمون.‏ لذلك ربما تتساءل:‏ ‹بما ان اللّٰه قادر على كل شيء وهو يهتم بنا فلمَ لا يستأصل الالم من جذوره؟‏›.‏

يسمح اللّٰه باستمرار الالم حتى وقتنا الحاضر لأسباب وجيهة.‏ وأحدها هو ان البشر انفسهم هم في الغالب مَن يتسبب بالالم للآخرين.‏ وكثيرون منهم لا يرغبون في تغيير مسلكهم السيئ هذا.‏ لذلك اذا اراد اللّٰه ان يزيل احد مسببات الالم الرئيسية،‏ فلا بد له ان يهلك هؤلاء الاشرار.‏

وقد اوضح الرسول بطرس لماذا لم يهلكهم اللّٰه بعد.‏ يقول:‏ «لا يتباطأ يهوه عن وعده،‏ كما يعتبر بعض الناس التباطؤ،‏ ولكنه يصبر عليكم لأنه لا يرغب ان يهلك احد،‏ بل ان يبلغ الجميع الى التوبة».‏ (‏٢ بطرس ٣:‏٩‏)‏ وصبره هذا يعبِّر عن مدى محبته ورحمته.‏

لكن يهوه اللّٰه سيتخذ اجراء حاسما عما قريب.‏ يعد الكتاب المقدس الابرياء قائلا:‏ «الذين يضايقونكم يجازيهم [اللّٰه] ضيقا».‏ فالاشخاص الظلَّام «سيكابدون دينونة الهلاك الابدي».‏ —‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩‏.‏

وجد إيان المذكور آنفا اجوبة شافية عن اسئلته بشأن الالم الذي يبتلي البشر.‏ وما تعلَّمه غيَّر نظرته الى الحياة.‏ فإذا اردت ان تعرف ماذا حصل معه،‏ فاقرإ اختباره المدوَّن في الصفحة ١٣ من هذا العدد.‏

لكي تعرف المزيد عن سبب سماح اللّٰه بالالم والاجراء الذي سيتخذه في هذا المجال،‏ انظر الفصل ١١ من كتاب ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏‏.‏ وهو متوفر للتنزيل من الموقع التالي:‏ www.‎jw.‎org

ماذا علَّم يسوع عن الالم؟‏

لم يدَّعِ يسوع قط ان اللّٰه مسؤول عن الالم المستشري في الارض،‏ بل ركز في تعاليمه على النقاط التالية:‏

اللّٰه لا يسبب الالم.‏ شفى يسوع المرضى والعرج والعمي.‏ (‏متى ١٥:‏٣٠‏)‏ والعجائب التي صنعها تعلِّمنا درسين مهمين.‏ اولا،‏ استخدم يسوع قوة اللّٰه ليخفف آلام البشر لا ليتسبب بها.‏ ثانيا،‏ لم يشفِ الناس ببرودة بل كان شخصا عاطفيا.‏ فحين رآهم يتألمون ‹اشفق عليهم› واندفع الى مساعدتهم.‏ (‏متى ٢٠:‏٢٩-‏٣٤‏)‏ ويسوع عكس كاملا مشاعر ابيه تجاه الالم.‏ لذلك نستنتج من اقواله وأعماله ان اللّٰه يحزن حين يرى البشر يتألمون وأنه يرغب في اراحتهم.‏ —‏ يوحنا ١٤:‏٧،‏ ٩‏.‏

يقف الشيطان ابليس وراء الكثير من آلام البشر.‏ قال يسوع عنه:‏ «ذاك كان قاتلا للناس من البداية».‏ (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ وقد حدد هويته بصفته «حاكم هذا العالم» و «الذي يضل المسكونة كلها».‏ —‏ يوحنا ١٢:‏٣١؛‏ رؤيا ١٢:‏٩‏.‏

سيأتي يوم تزول فيه كل آلامنا.‏ علَّم يسوع اتباعه ان يصلوا:‏ «ابانا الذي في السموات .‏ .‏ .‏ ليأت ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض».‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وحين يأتي ملكوت اللّٰه لن يعود هناك اي الم على الارض،‏ تماما كما هي الحال في السماء.‏

وفي احدى الرؤى التي اعطاها يسوع للرسول يوحنا،‏ وصف كيف ستكون الحياة في ظل ملكوت اللّٰه.‏ نقرأ:‏ «سيمسح [اللّٰه] كل دمعة من عيونهم،‏ والموت لا يكون في ما بعد،‏ ولا يكون نوح ولا صراخ ولا وجع في ما بعد.‏ فالامور السابقة قد زالت».‏ —‏ رؤيا ١:‏١؛‏ ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة