مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٣ ١٥/‏١٢ ص ٢٧-‏٣١
  • كيف تواجه فقدان رفيق زواجك؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف تواجه فقدان رفيق زواجك؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ألم يبدو انه لا ينتهي
  • كل يوم بيومه
  • رجاء القيامة هو مصدر تعزية
  • سبب للرجاء
  • الارامل —‏ إلامَ يحتاجون؟‏ وكيف يمكنك مساعدتهم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • ‏«ابكوا مع الباكين»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • كيف يمكن للآخرين ان يساعدوا؟‏
    عندما يموت شخص تحبونه .‏ .‏ .‏
  • ‏«آخر عدو» سيُهزم!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
ب١٣ ١٥/‏١٢ ص ٢٧-‏٣١

كيف تواجه فقدان رفيق زواجك؟‏

يقول الكتاب المقدس بكل وضوح:‏ «ليحب [الزوج] زوجته هكذا كنفسه».‏ اما الزوجة فيجب «ان تحترم زوجها احتراما عميقا».‏ وعلى الاثنين ان يتمما دورهما ‹كجسد واحد›.‏ (‏اف ٥:‏٣٣؛‏ تك ٢:‏​٢٣،‏ ٢٤‏)‏ ومع مرور الوقت،‏ يزداد تعلق الزوجين واحدهما بالآخر ويشتد حبهما اكثر فأكثر.‏ فكما تتشابك جذور شجرتين تنمو الواحدة الى جانب الاخرى،‏ تلتحم وتتماسك حياة الزوج والزوجة السعيدين.‏

ولكن عندما يموت الزوج او الزوجة،‏ ينقطع هذا الرباط المتين.‏ فيشعر الارامل غالبا بانسحاق القلب،‏ الوحدة،‏ وربما بالغضب او الذنب.‏ مثلا،‏ عرفت دانييلا خلال زواجها الذي دام ٥٨ عاما الكثير من الازواج والزوجات الذين فقدوا رفيق زواجهم.‏a غير انها عبرت بعدما توفي زوجها،‏ قائلة:‏ «لم افهم من قبل ما يشعر به الشخص الذي يعيش هذه التجربة.‏ فمن المحال ان يفهم المرء هذه المشاعر الا اذا مر بها».‏

ألم يبدو انه لا ينتهي

يعتبر بعض الباحثين ان الالم الاكثر مرارة هو ذاك الذي ينجم عن موت رفيق الزواج.‏ وهذا ما يوافق عليه مفجوعون كثيرون.‏ خذ على سبيل المثال ليلى،‏ التي مات زوجها منذ سنوات عديدة.‏ ففي حديثها عن حياتها كأرملة،‏ تصف مشاعرها بعد فقدان زوجها الذي عاشت معه ٢٥ سنة،‏ قائلة:‏ «اشعر انني مكسورة الجناح».‏

كانت سوزان تشعر ان الأرامل اللواتي ينحن لسنوات على فقدان ازواجهن يبالغن في حزنهن.‏ ولكنها تقول بعد مرور اكثر من ٢٠ عاما على رحيل زوجها الذي عاشت معه ٣٨ عاما:‏ «افكر فيه كل يوم».‏ وغالبا ما تذرف الدموع لأنها تشتاق اليه كثيرا.‏

يؤكد الكتاب المقدس ان الالم الناتج عن فقدان شريك الحياة شديد ويدوم طويلا.‏ فحين فارقت سارة الحياة،‏ ‹ندبها ابراهيم وبكى عليها›.‏ (‏تك ٢٣:‏​١،‏ ٢‏)‏ فمع انه امتلك ايمانا بالقيامة،‏ افعم الاسى قلبه حين خطف الموت رفيقة دربه الغالية.‏ (‏عب ١١:‏​١٧-‏١٩‏)‏ هذا وإن يعقوب لم ينس بسرعة زوجته العزيزة راحيل بعد موتها.‏ فقد تحدث عنها بمودة امام بنيه.‏ —‏ تك ٤٤:‏٢٧؛‏ ٤٨:‏٧‏.‏

فأي درس نستمده من هذين المثالين الموجودين في الاسفار المقدسة؟‏ ان الارامل،‏ رجالا كانوا او نساء،‏ كثيرا ما يشعرون بالالم لسنوات على فقدان رفيق زواجهم.‏ لذا،‏ لا ينبغي ان نعتبر ان دموعهم ولحظات حزنهم علامة على ضعفهم،‏ بل انها نتيجة طبيعية للخسارة التي تكبدوها.‏ فقد يحتاجون الى تعاطفنا معهم ودعمنا لهم فترة طويلة من الوقت.‏

كل يوم بيومه

ان حياة الارامل ليست بكل بساطة عودة الى العزوبية.‏ فبعد سنوات من الزواج،‏ يصبح الزوج عادة على علم بكيفية تعزية زوجته ورفع معنوياتها عندما تحس باليأس او التثبط.‏ لذلك فإن رحيله يسلبها المصدر الذي يمدها بالحب والسلوى.‏ بشكل مماثل،‏ تتعلم الزوجة مع الوقت كيف تجعل زوجها يحس بالأمان والفرح.‏ فلا شيء بالنسبة اليه يغني عن لمساتها الحنونة،‏ وكلماتها اللطيفة المهدئة،‏ والانتباه الذي تمنحه لاهتماماته وحاجاته.‏ لذلك،‏ يشعر الزوج بفراغ في حياته عندما يغيِّب الموت زوجته.‏ نتيجة ذلك،‏ ينظر بعض الذين فقدوا رفيق زواجهم الى المستقبل بشك وخوف.‏ فأي مبدإ في الكتاب المقدس يساعدهم ان يشعروا بالطمأنينة والسلام؟‏

بمقدور اللّٰه ان يساعدك ان تعيش كل يوم بيومه وتحتمل الخسارة التي تكبدتها

‏«لا تحملوا هم الغد،‏ فالغد له همومه.‏ يكفي كل يوم ما فيه من سوء».‏ (‏مت ٦:‏٣٤‏)‏ صحيح ان كلمات يسوع هذه تنطبق بشكل خصوصي على الحاجات المادية،‏ لكنها ساعدت كثيرين ان يتحملوا محنة فقدان شخص يحبونه.‏ كتب ارمل يدعى تشارلز بعد بضعة اشهر من موت زوجته:‏ «ما يزال شوقي الى مونيك كبيرا،‏ ويبدو أحيانا انه يزداد سوءا.‏ الا انني ادرك ان هذا الامر طبيعي وأن مرور الوقت سيخفف من الالم في نهاية المطاف».‏

نعم،‏ كان على تشارلز ان يتحمل «مرور الوقت».‏ وكيف تمكن من فعل ذلك؟‏ عبَّر قائلا:‏ «بمعونة يهوه،‏ استطعت ان اعيش كل يوم بيومه».‏ فتشارلز لم يدع الاسى يسحقه.‏ ورغم ان الالم لم يختف بين ليلة وضحاها،‏ لكنه لم يستنفد قواه.‏ فإذا فقدت رفيق دربك،‏ فجاهد كي تتأقلم مع خسارتك كل يوم بيومه.‏ فأنت لا تعرف اية فائدة او تشجيع يأتيك به كل يوم جديد.‏

لم يكن الموت جزءا من قصد يهوه الاصلي.‏ بل على العكس،‏ انه جزء من «اعمال ابليس».‏ (‏١ يو ٣:‏٨؛‏ رو ٦:‏٢٣‏)‏ فالشيطان يستخدم الموت والخوف الناتج عنه ليبقي اناسا عديدين خاضعين للعبودية وبلا رجاء.‏ (‏عب ٢:‏​١٤،‏ ١٥‏)‏ وهو يُسر حين يفقد احد الامل في ايجاد السعادة والاكتفاء الحقيقيين،‏ حتى في عالم اللّٰه الجديد.‏ وعليه،‏ ان الالم الذي يشعر به الزوج او الزوجة جراء فقدان شريك حياته مردُّه الى خطية آدم الناجمة عن مكيدة الشيطان.‏ (‏رو ٥:‏١٢‏)‏ لكن يهوه سيصلح كاملا الضرر الذي سببه ابليس ويقهر سلاحه الفتاك،‏ الموت.‏ ويشمل الذين سيتحررون من الخوف الذي يزرعه الشيطان كثيرين ممن فقدوا رفيق دربهم،‏ كما هي حالتك.‏

في القيامة،‏ ستحدث على ما يتضح تغييرات كثيرة في العلاقات بين البشر.‏ فكر في الوالدين،‏ الاجداد،‏ والاسلاف الآخرين الذين سيحيون من جديد ويتقدمون نحو الكمال الى جانب اولادهم وأحفادهم.‏ فستُستأصل كل آثار الشيخوخة آنذاك.‏ فقد تتعلم الاجيال الصغرى ان تنظر الى اسلافها بطريقة مختلفة عن الطريقة التي تنظر بها اليهم اليوم.‏ ولا شك ان هذه التغييرات ستساهم في تحسين العائلة البشرية.‏

ثمة اسئلة لا تُعد ولا تُحصى قد نطرحها بشأن المقامين.‏ مثلا،‏ ماذا سيحل بالذين فقدوا رفيقَي زواج او اكثر؟‏ لقد سأل الصدوقيون يسوع عن امرأة مات ازواجها السبعة.‏ (‏لو ٢٠:‏​٢٧-‏٣٣‏)‏ فأية صلة ستجمع بين هؤلاء في القيامة؟‏ نحن لا نعرف الجواب،‏ ولا جدوى من التخمين والقلق بشأن هذه الامور.‏ فكل ما علينا فعله الآن هو وضع ثقتنا في اللّٰه.‏ ومهما كان ما سيعمله يهوه في المستقبل،‏ فهو امر رائع لا يستدعي الخوف ويمكننا انتظاره بشوق.‏

رجاء القيامة هو مصدر تعزية

ان احد اكثر التعاليم وضوحا في كلمة اللّٰه هو ان الاموات الذين نحبهم سيعودون الى الحياة.‏ فروايات الكتاب المقدس عن القيامات التي حدثت قديما تضمن ان ‹جميع الذين في القبور التذكارية سيسمعون صوت [يسوع] فيخرجون›.‏ (‏يو ٥:‏​٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وسيجد الناس في ذلك الوقت سعادة لا توصف فيما يلتقون بالذين تحرروا من قبضة الموت.‏ وكم سيفرح المقامون هم ايضا بعودتهم الى الحياة!‏

وبقيامة بلايين الاموات،‏ سيعم الفرح الارض بشكل لا مثيل له من قبل.‏ (‏مر ٥:‏​٣٩-‏٤٢؛‏ رؤ ٢٠:‏١٣‏)‏ والتأمل في هذه العجيبة المستقبلية يجب ان يعزي جميع الذين فقدوا عزيزا على قلبهم.‏

وهل يمتلك احد سببا ليحزن حينما تحدث القيامة؟‏ كلا.‏ فالكتاب المقدس يذكر في اشعيا ٢٥:‏٨ ان يهوه ‹سيبتلع الموت الى الابد›.‏ وهذا يشمل ازالة ما يخلفه الموت من اشجان.‏ فالنبوة تتابع قائلة:‏ «يمسح السيد الرب يهوه الدموع عن كل الوجوه».‏ فإن كنت تحس بالحزن بسبب فقدان شريك حياتك،‏ فسيعطيك رجاء القيامة بكل تأكيد سببا لتشعر بالسعادة.‏

لا يستطيع اي انسان ان يفهم كاملا ما سيحققه اللّٰه في العالم الجديد.‏ فهو يقول:‏ «كما علت السموات عن الارض،‏ هكذا علت طرقي عن طرقكم،‏ وأفكاري عن افكاركم».‏ (‏اش ٥٥:‏٩‏)‏ وحين نؤمن بوعد يسوع بالقيامة،‏ نظهر اننا نثق بيهوه اسوة بإبراهيم.‏ لذا،‏ من المهم ان يفعل كل مسيحي ما يطلبه اللّٰه منه كي ‹يُحسب اهلا للفوز بنظام الاشياء ذاك› الى جانب الذين سيقامون.‏ —‏ لو ٢٠:‏٣٥‏.‏

سبب للرجاء

عوض ان تقلق بشأن المستقبل،‏ ابق رجاءك حيا في ذهنك.‏ صحيح ان معظم الناس يرون المستقبل قاتما،‏ لكن يهوه يعدنا بأحوال افضل.‏ نحن لا نعرف بالضبط كيف سيشبع يهوه كل حاجاتنا ورغباتنا،‏ الا اننا لا ينبغي ان نشك في انه سيقوم بذلك.‏ كتب الرسول بولس:‏ «الرجاء الذي يُرى ليس رجاء،‏ لأنه متى رأى احد شيئا،‏ فهل يرجوه؟‏ اما ان كنا نرجو ما لا نراه،‏ فإننا ننتظره باحتمال».‏ (‏رو ٨:‏​٢٤،‏ ٢٥‏)‏ فالرجاء الراسخ بوعود اللّٰه سيساعدك ان تحتمل.‏ والاحتمال يمكِّنك من ان تشهد هذا المستقبل الرائع حين «يعطيك [يهوه] ملتمس قلبك».‏ فهو سيشبع «رغبة كل حي».‏ —‏ مز ٣٧:‏٤؛‏ ١٤٥:‏١٦؛‏ لو ٢١:‏١٩‏.‏

ثق بوعد يهوه بمستقبل سعيد

قرابة الوقت الذي مات فيه يسوع،‏ شعر رسله بالحزن والخوف والحيرة.‏ فعزاهم يسوع بالكلمات التالية:‏ «لا تضطرب قلوبكم.‏ مارسوا الايمان باللّٰه،‏ والايمان بي ايضا».‏ ثم قال لهم:‏ «لن اترككم معدمين».‏ (‏يو ١٤:‏​١-‏٤،‏ ١٨،‏ ٢٧‏)‏ وكلماته هذه كانت ستعطي اتباعه الممسوحين على مر القرون دافعا للأمل والاحتمال.‏ والذين يتوقون الى رؤية احبائهم في القيامة ليس لديهم سبب ليُصابوا باليأس.‏ فيهوه وابنه لن يتركاهم.‏ ويمكنك ان تكون على ثقة من ذلك.‏

a الاسماء الواردة في هذه المقالة مستعارة.‏

شجِّع المحزونين الذين فقدوا رفيق زواجهم

لفترة من الوقت بعد موت مسيحي متزوج،‏ يأتي كثيرون الى منزل رفيق زواجه كي يعزوه ويساعدوه بشتى الطرق.‏ مثلا،‏ تقدِّر الارملة على الارجح اهتمام عائلتها وأصدقائها.‏ لكن ألمها قد لا يخف سريعا.‏ لذلك،‏ ستحتاج الى التعزية والدعم لبعض الوقت.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الرفيق الحقيقي يحب في كل وقت،‏ وهو اخ للشدة يولد».‏ —‏ ام ١٧:‏١٧‏.‏

فكيف تحيِّي شخصا فقد شريك حياته؟‏ يزود الكتاب المقدس الارشاد التالي:‏ «كونوا جميعا متحدي الفكر،‏ متعاطفين،‏ ذوي مودة اخوية وحنان».‏ (‏١ بط ٣:‏٨‏)‏ فقد لا يشعر المسيحي المفجوع انه على ما يرام لفترة من الوقت بعد موت رفيق زواجه.‏ لذا،‏ ان تعابير مثل:‏ «كيف تشعر الآن؟‏»،‏ او «هل اصبحت بحال افضل؟‏» لن تكون فكرة جيدة ولو قيلت عن حسن نية.‏ فقد يقول المفجوع ضمنيا:‏ ‹ليس لديك ادنى فكرة كيف اشعر›،‏ او ‹كيف اكون بخير في وقت كهذا؟‏›.‏ لذلك،‏ قد يكون اكثر ملاءمة ان تسلِّم عليه بطريقة مهذبة مثل:‏ «كيف حالك؟‏»،‏ ومن ثم ان تتلفظ بكلمات صادقة وإيجابية مثل:‏ «انا مسرور برؤيتك»،‏ او «ان رؤيتك في الجماعة تشجعني».‏

كما يمكنك ان تدعو شخصا محزونا الى تناول وجبة طعام خفيفة او الخروج في نزهة.‏ تلقَّى ارمل يدعى ماركوس التعزية من اصدقاء زاروه.‏ فعمَّ تحدثوا؟‏ يقول:‏ «ليس الكثير عن مشاكلي،‏ بل عن اي شيء مشجع».‏ وتقول ارملة اسمها نينا:‏ «غالبا ما يقول اصدقائي الاحماء الكلمات المناسبة في الوقت الملائم.‏ وفي بعض الاحيان،‏ لا يقولون شيئا،‏ بل يكتفون بالبقاء معي».‏

وإذا اراد الشخص المفجوع التكلم عن مأساته،‏ فأصغ اليه باهتمام وصبر.‏ تجنب طرح اسئلة بدافع الفضول.‏ لا تصدر الاحكام.‏ لا تسدِ اليه المشورة حول كيفية التعبير عن حزنه او مدة الوقت التي يجب ان يبقى فيها كذلك.‏ ولا تشعر بالاهانة اذا احتاج هذا الشخص ان يبقى وحده.‏ فبمقدورك الرجوع في وقت لاحق.‏ وأخيرا،‏ استمر في الاعراب عن المحبة.‏ —‏ يو ١٣:‏​٣٤،‏ ٣٥‏.‏

هل لديك اسئلة عن المستقبل؟‏

من الطبيعي ان نتساءل كيف سيتمم يهوه وعوده.‏ فكثيرا ما فكر ابراهيم في وعد اللّٰه ان يعطيه ابنا.‏ لكن يهوه شجعه ان يتحلى بالصبر.‏ وبالفعل،‏ لم يخب امل هذا الرجل الامين.‏ —‏ تك ١٥:‏​٢-‏٥؛‏ عب ٦:‏​١٠-‏١٥‏.‏

هذا وإن يعقوب افتقد ابنه يوسف كثيرا وبقي نائحا عليه سنوات طويلة،‏ ظانا انه مات.‏ غير ان يهوه باركه بطريقة لم يتوقعها اطلاقا.‏ ففي وقت لاحق،‏ اتحد يعقوب بابنه يوسف وسنحت له الفرصة بلقاء احفاده.‏ فعبَّر يعقوب قائلا:‏ «لم اكن اظن اني ارى وجهك،‏ وها ان اللّٰه قد اراني نسلك ايضا».‏ —‏ تك ٣٧:‏​٣٣-‏٣٥؛‏ ٤٨:‏١١‏.‏

فماذا نتعلم من هاتين الروايتين؟‏ اولا،‏ كن على ثقة ان لا شيء يعيق اللّٰه القدير عن اتمام مشيئته.‏ وثانيا،‏ اذا صليت وعملت بانسجام مع مشيئته،‏ فسيهتم بك الآن وسيشبع حاجاتك ورغباتك في المستقبل على اكمل وجه.‏ كتب بولس:‏ «للقادر ان يفعل،‏ بحسب قوته العاملة فينا،‏ ما يفوق جدا كل ما نسأل او نتخيل وأكثر،‏ له المجد بواسطة الجماعة وبواسطة المسيح يسوع الى جميع الاجيال الى ابد الآبدين!‏ آمين».‏ —‏ اف ٣:‏​٢٠،‏ ٢١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة