مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٤ ١/‏٦ ص ٣
  • وباء يجتاح العالم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • وباء يجتاح العالم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • مواد مشابهة
  • كيف ينظر اللّٰه الى التدخين؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • السجائر —‏ هل ترفضونها؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • لماذا يدخِّن الناس،‏ لماذا يجب ألا يدخِّنوا
    استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • حياة الملايين تتصاعد مع الدخان
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
ب١٤ ١/‏٦ ص ٣
مئات السجائر مصفوفة علی شكل بلدان في خريطة العالم

موضوع الغلاف | نظرة اللّٰه الى التدخين

وباء يجتاح العالم

التدخين قاتل لا يعرف الرحمة.‏

  • أودى بحياة ٠٠٠‏,٠٠٠‏,١٠٠ نسمة خلال القرن الفائت.‏

  • يقضي سنويا على ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٦ شخص تقريبا.‏

  • يقتل كمعدل انسانا كل ستّ ثوان.‏

وما من بوادر تبشِّر بالخير.‏

اذا استمرت الاتجاهات السائدة حاليا،‏ تقدِّر السلطات ان حصيلة الموت سنويا بسبب التدخين سترتفع بحلول سنة ٢٠٣٠ الى ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٨ نسمة.‏ ويتوقعون ان يكون التدخين قد قضى في نهاية القرن الـ‍ ٢١ على حياة ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٠٠٠‏,١ انسان.‏

والجدير بالذكر ان ضحايا التبغ ليسوا فقط من المدخنين،‏ فعائلة المدخن تكابد آلاما عاطفية وخسائر مالية.‏ هذا وإن ٠٠٠‏,٦٠٠ من غير المدخنين يقضون نحبهم كل سنة جرّاء تنشق دخان سجائر الآخرين.‏ ويتحمل الجميع تبعات هذه الآفة اثر ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.‏

وبخلاف الاوبئة التي تحدو بالاطباء الى الهرع بحثا عن علاج،‏ فإن هذا الداء قابل للشفاء تماما والحلّ بديهي ومعروف.‏ ذكرت الدكتورة مارغريت تشان،‏ المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية:‏ «وباء التبغ بأكمله من صنع البشر،‏ وبمقدور الحكومات والمجتمع المدني القضاء عليه اذا ما بذلوا جهودا متضافرة في هذا السبيل».‏

وقد لاقت الدعوة الى محاربة هذه الازمة الصحية تجاوبا عالميا لم يسبق له مثيل.‏ ففي آب (‏اغسطس)‏ ٢٠١٢،‏ اجمع حوالي ١٧٥ بلدا على اتخاذ الاجراءات اللازمة للحدّ من استعمال التبغ.‏a ولكن ثمة قوى جبارة تبقي هذا الوباء مستشريا.‏ فكل سنة،‏ تنفق صناعة التبغ بلايين الدولارات على الاعلانات لاقتناص زبائن جدد،‏ ولا سيما من النساء والراشدين الاصغر سنا الذين يعيشون في البلدان النامية.‏ كما ان طبيعة التبغ المسببة للادمان تضمن الى حد بعيد ان تبقى نسبة الوفيات مرتفعة بين البليون مدخن الذين علقوا في صنارة الادمان.‏ وما لم يقلع المدخنون عن هذه العادة،‏ فسيتصاعد بحدة عدد ضحايا التدخين في الاربعين سنة القادمة.‏

حقا،‏ ان التسويق للتبغ والادمان عليه يجعلان كثيرين اسرى عادة يتمنون لو يتحررون من اغلالها.‏ هذا كان حال ناووكو التي اخذت تدخن وهي بعد مراهقة.‏ فقد كانت تقلِّد الشخصيات الذين تراهم في وسائل الاعلام يدخنون السجائر فتشعر انها تواكب العصر.‏ ومع انها رأت بأم العين والديها يموتان جراء سرطان الرئة،‏ ظلت تدخن حتى وهي تربّي ابنتيها.‏ تعترف:‏ «خشيت من الاصابة بسرطان الرئة وقلقت على صحة ابنتيّ.‏ رغم ذلك،‏ لم اقوَ على الاقلاع عن التدخين.‏ ظننت ان ذلك من رابع المستحيلات».‏

الا ان ناووكو حققت مرادها.‏ وما دفعها الى التغلب على عادة التدخين يرد في المرجع ذاته الذي يساعد الملايين ان يبقوا في منأى عن التبغ.‏ عن اي مرجع نتكلم؟‏ من فضلك تابع القراءة.‏

a تشمل هذه الاجراءات توعية الناس لمخاطر التدخين،‏ حظر التسويق لمنتجات التبغ،‏ زيادة الضرائب على التبغ،‏ واستحداث برامج تساعد الناس على الاقلاع عن التدخين.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة