موضوع الغلاف | كيف يؤثر ملكوت اللّٰه في حياتك؟
ماذا يخبِّئ لك ملكوت اللّٰه؟
لقد عرفت على الارجح ممَّا قرأته حتى الآن ان ملكوت اللّٰه مهم للغاية في نظر شهود يهوه. ولعلك مهتم ببعض البركات التي سيحقِّقها في المستقبل. لكنَّك في الوقت نفسه قد تتساءل: ‹أيُعقل ان تتحقَّق وعود رائعة كهذه؟›.
في الواقع، تقتضي الحكمة ان تأخذ حذرك بدل ان تصدِّق كل ما يبلغ مسامعك. (امثال ١٤:١٥) وتصرفك يشبه الى حد ما تصرف اهل بيرية القديمة.a فقد قبِلوا بشارة الملكوت حين سمعوها للمرة الاولى، انما ليس لمجرد رغبتهم في تصديقها. عوضا عن ذلك، فحصوا باعتناء الاسفار المقدسة ليتأكدوا «هل هذه الامور هكذا». (اعمال ١٧:١١) بكلمات اخرى، قارن البيريون البشارة التي سمعوها بالاسفار المقدسة. ومع الوقت، اقتنعوا انها مؤسسة فعلا على كلمة اللّٰه.
ونحن شهود يهوه نشجِّعك ان تتَّبع الخطوات عينها. فبرنامجنا المجاني لدرس الكتاب المقدس يتيح لك ان تقارن معتقداتنا عن الملكوت بتعاليم الاسفار المقدسة.
ومن خلال التأمل في كلمة اللّٰه، لن تتعلَّم عن الملكوت فحسب، بل تنال ايضا اجوبة عن اهم الاسئلة في الحياة.
كيف اتينا الى الوجود؟
ما القصد من الحياة؟
لمَ يسمح اللّٰه بالالم؟
ماذا يحدث عندما نموت؟
هل تدمَّر الارض؟
ما هو مفتاح الحياة العائلية السعيدة؟
والاهم ان هذا الدرس يساعدك ان ‹تقترب الى اللّٰه›. (يعقوب ٤:٨) وكلما اقتربت اليه، رأيت ان ملكوته يخبِّئ لك فوائد كثيرة الآن وإلى الابد ايضا. صلّى يسوع نفسه الى اللّٰه قائلا: «هذا يعني الحياة الابدية: ان يستمروا في نيل المعرفة عنك، انت الاله الحق الوحيد، وعن الذي ارسلته، يسوع المسيح». — يوحنا ١٧:٣.
a بيرية هي احدى مدن مقدونية قديما.