مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٨ ايلول (‏سبتمبر)‏ ص ٢٨-‏٣٢
  • هل تراعي الآخرين تمثلا بيهوه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تراعي الآخرين تمثلا بيهوه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • فِي ٱلْعَائِلَةِ
  • فِي ٱلْجَمَاعَةِ
  • فِي ٱلْخِدْمَةِ
  • اله قدير يراعي خدامه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • هل لكم «فكر المسيح»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • اظهار المحبة والاحترام كزوج
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • أيها العائلات،‏ اقتدوا بيسوع!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
ب١٨ ايلول (‏سبتمبر)‏ ص ٢٨-‏٣٢
زوج يساعد زوجته في المطبخ،‏ ثم يصغي اليها فيما تعبِّر عن مشاعرها

هَلْ تُرَاعِي ٱلْآخَرِينَ تَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ؟‏

‏«سَعِيدٌ هُوَ ٱلَّذِي يُرَاعِي ٱلْمِسْكِينَ».‏ —‏ مز ٤١:‏١‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ٧٧،‏ ٥٠

كَيْفَ نُرَاعِي ٱلْآخَرِينَ .‏ .‏ .‏

  • فِي ٱلْعَائِلَةِ؟‏

  • فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

  • فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏

١ كَيْفَ يُعْرِبُ شَعْبُ ٱللّٰهِ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ؟‏

يُؤَلِّفُ شَعْبُ ٱللّٰهِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ عَائِلَةً مُحِبَّةً.‏ (‏١ يو ٤:‏١٦،‏ ٢١‏)‏ فَنَحْنُ نَبْذُلُ تَضْحِيَاتٍ كَبِيرَةً لِأَجْلِ إِخْوَتِنَا.‏ وَلٰكِنْ فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ نُعَبِّرُ لَهُمْ عَنْ مَحَبَّتِنَا مِنْ خِلَالِ لَفَتَاتٍ بَسِيطَةٍ،‏ مِثْلِ ٱلْكَلِمَاتِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱللَّطِيفَةِ.‏ وَحِينَ نُعَامِلُ ٱلْآخَرِينَ بِلُطْفٍ وَمُرَاعَاةٍ،‏ نَتَمَثَّلُ «بِٱللّٰهِ كَأَوْلَادٍ أَحِبَّاءَ».‏ —‏ اف ٥:‏١‏.‏

٢ كَيْفَ عَكَسَ يَسُوعُ مَحَبَّةَ أَبِيهِ؟‏

٢ وَقَدْ تَمَثَّلَ يَسُوعُ كَامِلًا بِأَبِيهِ.‏ قَالَ:‏ «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ،‏ وَأَنَا أُنْعِشُكُمْ .‏ .‏ .‏ لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَّضِعُ ٱلْقَلْبِ».‏ (‏مت ١١:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وَحِينَ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ وَ‹نُرَاعِي ٱلْمِسْكِينَ›،‏ نَفْرَحُ كَثِيرًا وَنُرْضِي يَهْوَهَ.‏ (‏مز ٤١:‏١‏)‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنَرَى كَيْفَ نُرَاعِي ٱلْآخَرِينَ فِي ٱلْعَائِلَةِ،‏ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَٱلْخِدْمَةِ.‏

فِي ٱلْعَائِلَةِ

٣ كَيْفَ يُرَاعِي ٱلزَّوْجُ زَوْجَتَهُ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

٣ يَجِبُ أَنْ يَرْسُمَ ٱلزَّوْجُ ٱلْمِثَالَ لِعَائِلَتِهِ فِي إِظْهَارِ ٱلْمُرَاعَاةِ.‏ (‏اف ٥:‏٢٥؛‏ ٦:‏٤‏)‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُوصِيهِ أَنْ يُعَامِلَ زَوْجَتَهُ «بِحَسَبِ ٱلْمَعْرِفَةِ»،‏ أَيْ أَنْ يَتَفَهَّمَهَا وَيُرَاعِيَهَا.‏ (‏١ بط ٣:‏٧‏)‏ فَٱلزَّوْجُ ٱلْمُتَفَهِّمُ يَعْرِفُ أَنَّهُ يَخْتَلِفُ عَنْ زَوْجَتِهِ فِي نَوَاحٍ كَثِيرَةٍ،‏ لٰكِنَّهُ لَيْسَ أَفْضَلَ مِنْهَا.‏ (‏تك ٢:‏١٨‏)‏ لِذَا يَأْخُذُ مَشَاعِرَهَا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ وَيُعْطِيهَا كَرَامَةً.‏ تُخْبِرُ زَوْجَةٌ مِنْ كَنَدَا:‏ «لَا يَسْتَخِفُّ زَوْجِي أَبَدًا بِمَشَاعِرِي أَوْ يُعَاتِبُنِي عَلَيْهَا.‏ بَلْ يُصْغِي إِلَيَّ بِصَبْرٍ.‏ وَحِينَ يَلْزَمُ أَنْ أُعَدِّلَ رَأْيِي فِي مَسْأَلَةٍ مَا،‏ يُسَاعِدُنِي عَلَى ذٰلِكَ بِلُطْفٍ».‏

٤ كَيْفَ يُرَاعِي ٱلزَّوْجُ زَوْجَتَهُ حِينَ يُعَامِلُ ٱلنِّسَاءَ ٱلْأُخْرَيَاتِ؟‏

٤ وَهُنَالِكَ مَجَالٌ آخَرُ يُرَاعِي ٱلزَّوْجُ فِيهِ زَوْجَتَهُ.‏ فَهُوَ يَأْخُذُ مَشَاعِرَهَا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ عِنْدَ تَعَامُلِهِ مَعَ ٱلنِّسَاءِ ٱلْأُخْرَيَاتِ.‏ فَلَا يُغَازِلُهُنَّ إِطْلَاقًا،‏ وَلَا يَهْتَمُّ بِهِنَّ ٱهْتِمَامًا غَيْرَ لَائِقٍ،‏ حَتَّى عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت وَمَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ.‏ (‏اي ٣١:‏١‏)‏ فَهُوَ يَبْقَى وَفِيًّا لِزَوْجَتِهِ،‏ لَيْسَ فَقَطْ لِأَنَّهُ يُحِبُّهَا،‏ بَلْ أَيْضًا لِأَنَّهُ يُحِبُّ يَهْوَهَ وَيَكْرَهُ ٱلشَّرَّ.‏ —‏ اقرإ المزمور ١٩:‏١٤؛‏ ٩٧:‏١٠‏.‏

٥ كَيْفَ تُرَاعِي ٱلزَّوْجَةُ زَوْجَهَا؟‏

٥ وَعِنْدَمَا يَتَمَثَّلُ ٱلزَّوْجُ بِرَأْسِهِ ٱلْمَسِيحِ،‏ يَسْهُلُ عَلَى زَوْجَتِهِ أَنْ تَحْتَرِمَهُ «ٱحْتِرَامًا عَمِيقًا».‏ (‏اف ٥:‏٢٢-‏٢٥،‏ ٣٣‏)‏ وَٱحْتِرَامُهَا لَهُ يَدْفَعُهَا أَنْ تُرَاعِيَهُ حِينَ يَنْشَغِلُ بِمَسَائِلِ ٱلْجَمَاعَةِ أَوْ يُوَاجِهُ ٱلْمَشَاكِلَ.‏ يَقُولُ زَوْجٌ مِنْ بَرِيطَانِيَا:‏ «أَحْيَانًا،‏ تُلَاحِظُ زَوْجَتِي مِنْ تَصَرُّفَاتِي أَنِّي مُتَضَايِقٌ.‏ وَمَا لَمْ تَكُنِ ٱلْمَسْأَلَةُ سِرِّيَّةً،‏ تُطَبِّقُ ٱلْمَبْدَأَ فِي ٱلْأَمْثَال ٢٠:‏٥‏.‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ أَحْيَانًا أَنْ تَنْتَظِرَ حَتَّى يَحِينَ ٱلْوَقْتُ ٱلْمُنَاسِبُ ‹لِتَسْتَقِيَ› أَفْكَارِي».‏

٦ كَيْفَ يُسَاهِمُ ٱلْجَمِيعُ فِي تَعْلِيمِ ٱلْأَوْلَادِ ٱلْمُرَاعَاةَ،‏ وَكَيْفَ يَسْتَفِيدُ ٱلْأَوْلَادُ؟‏

٦ وَحِينَ يُرَاعِي ٱلْوَالِدَانِ وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ،‏ يَرْسُمَانِ مِثَالًا حَسَنًا لِوَلَدِهِمَا.‏ طَبْعًا،‏ تَقَعُ عَلَيْهِمَا مَسْؤُولِيَّةُ تَعْلِيمِهِ مُرَاعَاةَ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَهُمَا يُعَلِّمَانِهِ مَثَلًا أَلَّا يَرْكُضَ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَفِي ٱلْمُنَاسَبَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةِ،‏ يُوصِيَانِهِ أَنْ يُفْسِحَ ٱلْمَجَالَ لِلْأَكْبَرِ سِنًّا كَيْ يَأْخُذُوا ٱلطَّعَامَ أَوَّلًا.‏ لٰكِنَّ جَمِيعَ ٱلْإِخْوَةِ لَدَيْهِمْ دَوْرٌ فِي مُسَاعَدَةِ ٱلْوَالِدَيْنِ.‏ فَبِإِمْكَانِهِمْ أَنْ يَمْدَحُوا ٱلْوَلَدَ كُلَّمَا تَصَرَّفَ بِلُطْفٍ،‏ مَثَلًا حِينَ يَفْتَحُ ٱلْبَابَ لَهُمْ.‏ فَهٰذَا سَيَرْفَعُ مَعْنَوِيَّاتِهِ وَيُعَلِّمُهُ أَنَّ «ٱلسَّعَادَةَ فِي ٱلْعَطَاءِ أَكْثَرُ مِنْهَا فِي ٱلْأَخْذِ».‏ —‏ اع ٢٠:‏٣٥‏.‏

فِي ٱلْجَمَاعَةِ

٧ كَيْفَ رَاعَى يَسُوعُ رَجُلًا أَصَمَّ،‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِهِ؟‏

٧ بَيْنَمَا كَانَ يَسُوعُ فِي مِنْطَقَةِ دِكَابُولِيسَ،‏ أَحْضَرَ إِلَيْهِ ٱلنَّاسُ رَجُلًا أَصَمَّ يُعَانِي مُشْكِلَةً فِي ٱلنُّطْقِ.‏ (‏مر ٧:‏٣١-‏٣٥‏)‏ فَشَفَاهُ يَسُوعُ،‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ أَمَامَ ٱلْجَمْعِ.‏ فَرُبَّمَا ٱرْتَبَكَ ٱلرَّجُلُ بَيْنَهُمْ لِأَنَّهُ أَصَمُّ.‏ لِذَا تَفَهَّمَ يَسُوعُ مَشَاعِرَهُ،‏ وَ«ٱنْفَرَدَ بِهِ» بَعِيدًا عَنِ ٱلنَّاسِ وَشَفَاهُ.‏ طَبْعًا،‏ لَا نَسْتَطِيعُ ٱلْيَوْمَ أَنْ نَصْنَعَ ٱلْعَجَائِبَ.‏ لٰكِنَّنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْخُذَ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ حَاجَاتِ ٱلْإِخْوَةِ وَمَشَاعِرَهُمْ.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَوْصَانَا أَنْ ‹نُرَاعِيَ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ›.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤‏)‏ فَلْنَتَمَثَّلْ بِيَسُوعَ ٱلَّذِي تَفَهَّمَ ٱلرَّجُلَ ٱلْأَصَمَّ وَعَامَلَهُ بِلُطْفٍ.‏

٨،‏ ٩ كَيْفَ نُرَاعِي ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْمُصَابِينَ بِإِعَاقَةٍ؟‏ اُذْكُرْ أَمْثِلَةً.‏

٨ رَاعِ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْمُصَابِينَ بِإِعَاقَةٍ.‏ تَتَمَيَّزُ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ بِٱلْمَحَبَّةِ،‏ لَا بِكَثْرَةِ ٱلْإِنْجَازَاتِ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وَبِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ،‏ نَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا لِنُسَاعِدَ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْمُعَاقِينَ لِيَكْرِزُوا وَيَحْضُرُوا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ حَتَّى لَوْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُنْجِزُوا ٱلْكَثِيرَ أَوْ حَدُّوا مِمَّا نُنْجِزُهُ نَحْنُ.‏ (‏مت ١٣:‏٢٣‏)‏ مَايْكِل مَثَلًا أَخٌ مُقْعَدٌ يَسْتَعْمِلُ كُرْسِيًّا مُتَحَرِّكًا.‏ وَهُوَ يُقَدِّرُ كَثِيرًا مُسَاعَدَةَ عَائِلَتِهِ وَٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ يُخْبِرُ:‏ «بِفَضْلِ مُسَاعَدَتِهِمْ،‏ أَحْضُرُ مُعْظَمَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَأَكْرِزُ بِٱنْتِظَامٍ.‏ وَأَتَمَتَّعُ خُصُوصًا بِٱلشَّهَادَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ».‏

٩ وَفِي ٱلْعَدِيدِ مِنْ بُيُوتِ إِيلَ،‏ هُنَالِكَ إِخْوَةٌ مُسِنُّونَ وَعَجَزَةٌ.‏ وَٱلنُّظَّارُ ٱلْمُحِبُّونَ يُرَاعُونَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْأُمَنَاءَ،‏ إِذْ يُرَتِّبُونَ لَهُمْ أَنْ يُبَشِّرُوا عَبْرَ ٱلْهَاتِفِ وَٱلرَّسَائِلِ.‏ مَثَلًا بِيل عُمْرُهُ ٨٦ سَنَةً،‏ وَهُوَ يَكْتُبُ رَسَائِلَ إِلَى مَنْ يَسْكُنُونَ فِي مَنَاطِقَ مُنْعَزِلَةٍ.‏ يَقُولُ:‏ «نُقَدِّرُ ٱمْتِيَازَ كِتَابَةِ ٱلرَّسَائِلِ».‏ وَتُخْبِرُ نَانْسِي ٱلَّتِي شَارَفَتِ ٱلتِّسْعِينَ:‏ «لَا أَعْتَبِرُ كِتَابَةَ ٱلرَّسَائِلِ مُجَرَّدَ تَعْبِئَةِ ظُرُوفٍ.‏ فَهِيَ جُزْءٌ مِنْ خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ وَٱلنَّاسُ بِأَمَسِّ ٱلْحَاجَةِ إِلَى مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ».‏ وَتَقُولُ إِيثِل،‏ أُخْتٌ وُلِدَتْ عَامَ ١٩٢١:‏ «لَا يُفَارِقُنِي ٱلْوَجَعُ.‏ وَفِي بَعْضِ ٱلْأَيَّامِ،‏ يَصْعُبُ عَلَيَّ حَتَّى أَنْ أَلْبَسَ ثِيَابِي».‏ رَغْمَ ذٰلِكَ،‏ تَتَمَتَّعُ إِيثِل بِٱلشَّهَادَةِ بِٱلْهَاتِفِ،‏ وَلَدَيْهَا زِيَارَاتٌ مُكَرَّرَةٌ.‏ وَتُخْبِرُ بَارْبَرَا ٱلَّتِي عُمْرُهَا ٨٥ سَنَةً:‏ «بِسَبَبِ مَشَاكِلِي ٱلصِّحِّيَّةِ،‏ أَسْتَصْعِبُ ٱلْخُرُوجَ إِلَى ٱلْخِدْمَةِ.‏ لٰكِنَّ ٱلشَّهَادَةَ بِٱلْهَاتِفِ تُتِيحُ لِي أَنْ أَتَحَدَّثَ مَعَ ٱلنَّاسِ.‏ وَأَشْكُرُ يَهْوَهَ عَلَى ذٰلِكَ».‏ وَفِي أَقَلَّ مِنْ سَنَةٍ،‏ أَمْضَى عَدَدٌ مِنَ ٱلْمُسِنِّينَ ٱلْأَعِزَّاءِ ٢٢٨‏,١ سَاعَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ كَتَبُوا ٢٦٥‏,٦ رِسَالَةً،‏ أَجْرَوْا أَكْثَرَ مِنْ ٠٠٠‏,٢ ٱتِّصَالٍ هَاتِفِيٍّ،‏ وَوَزَّعُوا ٣١٥‏,٦ مَطْبُوعَةً!‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ جُهُودَهُمْ فَرَّحَتْ قَلْبَ يَهْوَهَ.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

١٠ كَيْفَ نُسَاعِدُ إِخْوَتَنَا أَنْ يَسْتَفِيدُوا مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏

١٠ أَظْهِرِ ٱلْمُرَاعَاةَ فِي ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ حِينَ نُرَاعِي إِخْوَتَنَا،‏ نُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَسْتَفِيدُوا كَامِلًا مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَكَيْفَ نَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏ إِحْدَى ٱلطُّرُقِ هِيَ أَنْ نَصِلَ عَلَى ٱلْمَوْعِدِ لِئَلَّا نُسَبِّبَ ٱلتَّشْوِيشَ.‏ طَبْعًا،‏ نُوَاجِهُ أَحْيَانًا ظُرُوفًا طَارِئَةً تُؤَخِّرُنَا.‏ وَلٰكِنْ إِذَا ٱعْتَدْنَا ٱلْوُصُولَ مُتَأَخِّرِينَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُجْرِيَ ٱلتَّعْدِيلَاتِ مُرَاعَاةً لِإِخْوَتِنَا.‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّنَا جَمِيعًا ضُيُوفٌ عِنْدَ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ (‏مت ١٨:‏٢٠‏)‏ وَهُمَا يَسْتَحِقَّانِ بِٱلتَّأْكِيدِ كُلَّ ٱحْتِرَامٍ وَتَقْدِيرٍ.‏

١١ لِمَ يَلْزَمُ أَنْ يُطَبِّقَ ٱلْخُطَبَاءُ ١ كُورِنْثُوس ١٤:‏٤٠‏؟‏

١١ وَنُرَاعِي إِخْوَتَنَا أَيْضًا حِينَ نُطَبِّقُ ٱلْوَصِيَّةَ بِأَنْ ‹يَجْرِيَ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِتَرْتِيبٍ›.‏ (‏١ كو ١٤:‏٤٠‏)‏ لِذَا حِينَ نُقَدِّمُ أَجْزَاءً فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَلْتَزِمَ بِٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ.‏ وَهٰكَذَا لَا نُرَاعِي ٱلْخَطِيبَ ٱلتَّالِيَ فَحَسْبُ،‏ بَلِ ٱلْجَمَاعَةَ كُلَّهَا أَيْضًا.‏ فَبَعْضُ ٱلْإِخْوَةِ بُيُوتُهُمْ بَعِيدَةٌ.‏ وَٱلْبَعْضُ يَجِبُ أَنْ يَلْحَقُوا بِٱلْقِطَارِ أَوِ ٱلْبَاصِ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَلَدَيْهِمْ رُفَقَاءُ زَوَاجٍ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ يَنْتَظِرُونَ عَوْدَتَهُمْ.‏

أَظْهِرِ ٱلْمُرَاعَاةَ لِلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ

أَحْيَانًا،‏ يَزُورُ جَمَاعَتَنَا أَوْ مَحْفِلَنَا إِخْوَةٌ مَعْرُوفُونَ أَوْ لَدَيْهِمْ مَسْؤُولِيَّاتٌ كَثِيرَةٌ،‏ مِثْلُ نُظَّارِ ٱلدَّوَائِرِ،‏ خُدَّامِ بَيْتَ إِيلَ،‏ أَعْضَاءِ لِجَانِ ٱلْفُرُوعِ،‏ وَأَعْضَاءِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ أَوْ مُسَاعِدِيهِمْ.‏

طَبْعًا،‏ نُرِيدُ أَنْ نُظْهِرَ لِهٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْأُمَنَاءِ «غَايَةَ ٱلِٱعْتِبَارِ فِي ٱلْمَحَبَّةِ مِنْ أَجْلِ عَمَلِهِمْ».‏ (‏١ تس ٥:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وَنَحْنُ نَفْعَلُ ذٰلِكَ حِينَ نُعَامِلُهُمْ كَإِخْوَةٍ،‏ لَا كَمَشَاهِيرَ.‏ لٰكِنَّ ٱلْبَعْضَ يُقَصِّرُونَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ فَهُنَاكَ مَنْ يُصِرُّونَ عَلَى تَصْوِيرِ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ.‏ وَهُنَاكَ مَنْ يَلْتَقِطُونَ لَهُمُ ٱلصُّوَرَ دُونَ إِذْنِهِمْ،‏ ثُمَّ يَنْشُرُونَهَا عَلَى مَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ.‏ كَمَا يَطْلُبُ آخَرُونَ تَوْقِيعَهُمْ عَلَى ٱلْمَطْبُوعَاتِ أَوِ ٱلْكُتُبِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ أَفَلَا يَعْكِسُ سُلُوكٌ كَهٰذَا رُوحَ ٱلْعَالَمِ؟‏ —‏ اف ٢:‏١،‏ ٢‏.‏

لِنَتَذَكَّرْ أَيْضًا أَنَّ يَهْوَهَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عُبَّادُهُ مُتَوَاضِعِينَ،‏ وَخُصُوصًا ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ مَسْؤُولِيَّاتٍ ثَقِيلَةً.‏ (‏مت ٢٣:‏١١،‏ ١٢‏)‏ فَلْنُعَامِلْ إِذًا ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمَسْؤُولِينَ كَخُدَّامٍ مُتَوَاضِعِينَ،‏ وَلَا نُصِرَّ عَلَى ٱلْتِقَاطِ ٱلصُّوَرِ لَهُمْ.‏a —‏ مي ٦:‏٨؛‏ ١ كو ١٠:‏٣١‏.‏

a اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «اَلْمَحَبَّةُ ‹لَا تَتَصَرَّفُ بِغَيْرِ لِيَاقَةٍ›» فِي بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عَدَدِ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ٢٠١٦،‏ ٱلصَّفْحَةِ ٢٧‏.‏

١٢ لِمَ يَسْتَحِقُّ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمُجْتَهِدُونَ ٱحْتِرَامَنَا وَمَحَبَّتَنَا؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏أَظْهِرِ ٱلْمُرَاعَاةَ لِلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ‏».‏)‏

١٢ وَبِمَا أَنَّ ٱلشُّيُوخَ يَجْتَهِدُونَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلْخِدْمَةِ،‏ فَهُمْ يَسْتَحِقُّونَ ٱحْتِرَامَنَا وَمَحَبَّتَنَا.‏ ‏(‏اقرأ ١ تسالونيكي ٥:‏١٢،‏ ١٣‏.‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّنَا نُقَدِّرُ كُلَّ مَا يَفْعَلُونَهُ لِأَجْلِنَا.‏ فَهُمْ ‹يَبْقَوْنَ سَاهِرِينَ عَلَى نُفُوسِنَا سَهَرَ مَنْ سَيُؤَدِّي حِسَابًا›.‏ (‏عب ١٣:‏٧،‏ ١٧‏)‏ فَلْنُعَبِّرْ لَهُمْ إِذًا عَنْ تَقْدِيرِنَا بِٱلتَّعَاوُنِ مَعَهُمْ وَدَعْمِهِمْ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ.‏

فِي ٱلْخِدْمَةِ

١٣ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مُعَامَلَةِ يَسُوعَ لِلنَّاسِ؟‏

١٣ أَنْبَأَ إِشَعْيَا عَنْ يَسُوعَ:‏ «قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لَا يَكْسِرُ،‏ وَفَتِيلَةً كَتَّانِيَّةً خَامِدَةً لَا يُطْفِئُ».‏ (‏اش ٤٢:‏٣‏)‏ فَمَحَبَّةُ يَسُوعَ دَفَعَتْهُ أَنْ يَتَعَاطَفَ مَعَ ٱلنَّاسِ.‏ فَقَدْ تَفَهَّمَ مَشَاعِرَ ٱلَّذِينَ يُشْبِهُونَ «قَصَبَةً مَرْضُوضَةً» أَوْ «فَتِيلَةً كَتَّانِيَّةً خَامِدَةً».‏ لِذَا عَامَلَهُمْ بِلُطْفٍ وَصَبْرٍ.‏ حَتَّى ٱلْأَوْلَادُ ٱنْجَذَبُوا إِلَيْهِ.‏ (‏مر ١٠:‏١٤‏)‏ طَبْعًا،‏ قُدْرَةُ يَسُوعَ عَلَى فَهْمِ ٱلنَّاسِ وَتَعْلِيمِهِمْ تَفُوقُ قُدْرَتَنَا بِكَثِيرٍ.‏ لٰكِنَّنَا نَقْدِرُ أَنْ نُرَاعِيَهُمْ مِنْ خِلَالِ أُسْلُوبِنَا فِي ٱلْكَلَامِ،‏ وَقْتِ زِيَارَتِنَا،‏ وَطُولِهَا.‏

١٤ لِمَ أُسْلُوبُ كَلَامِنَا مُهِمٌّ؟‏

١٤ أُسْلُوبُ ٱلْكَلَامِ.‏ اَلْمَلَايِينُ ٱلْيَوْمَ ‹مُنْزَعِجُونَ وَمُنْطَرِحُونَ›.‏ وَهٰذَا بِسَبَبِ تَفَشِّي ٱلْفَسَادِ وَٱلْقَسْوَةِ بَيْنَ ٱلتُّجَّارِ وَٱلسِّيَاسِيِّينَ وَرِجَالِ ٱلدِّينِ.‏ (‏مت ٩:‏٣٦‏)‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ يَئِسَ ٱلْكَثِيرُونَ وَمَا عَادُوا يَثِقُونَ بِٱلْآخَرِينَ.‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُظْهِرَ لِلنَّاسِ ٱللُّطْفَ وَٱلِٱهْتِمَامَ بِنَغْمَةِ صَوْتِنَا وَكَلَامِنَا.‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ يَنْجَذِبُ عَدِيدُونَ إِلَى رِسَالَتِنَا،‏ لَيْسَ فَقَطْ لِأَنَّنَا نَسْتَعْمِلُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِمَهَارَةٍ،‏ بَلْ أَيْضًا لِأَنَّنَا نَحْتَرِمُهُمْ وَنَهْتَمُّ بِهِمِ ٱهْتِمَامًا صَادِقًا.‏

١٥ كَيْفَ نُرَاعِي ٱلَّذِينَ نُبَشِّرُهُمْ؟‏

١٥ هُنَالِكَ طُرُقٌ عَدِيدَةٌ لِنُرَاعِيَ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ وَإِحْدَاهَا أَنْ نَصُوغَ أَسْئِلَتَنَا بِلُطْفٍ وَٱحْتِرَامٍ.‏ مَثَلًا،‏ لَاحَظَ أَحَدُ ٱلْفَاتِحِينَ أَنَّ ٱلنَّاسَ فِي مُقَاطَعَتِهِ خَجُولُونَ.‏ فَتَعَلَّمَ أَلَّا يُحْرِجَهُمْ بِأَسْئِلَةٍ لَا يَسْتَطِيعُونَ ٱلْإِجَابَةَ عَنْهَا.‏ فَهُوَ يَتَجَنَّبُ أَسْئِلَةً مِثْلَ:‏ ‹هَلْ تَعْرِفُ ٱسْمَ ٱللّٰهِ؟‏›،‏ أَوْ ‹هَلْ تَعْرِفُ مَا هُوَ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ؟‏›.‏ وَيَقُولُ بَدَلَ ذٰلِكَ:‏ «تَعَلَّمْتُ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ ٱللّٰهَ لَهُ ٱسْمٌ.‏ هَلْ تَسْمَحُ لِي أَنْ أُرِيَكَ مَا هُوَ؟‏».‏ طَبْعًا،‏ لَا يَنْطَبِقُ هٰذَا ٱلْأُسْلُوبُ فِي كُلِّ مَكَانٍ.‏ فَٱلنَّاسُ يَخْتَلِفُونَ مِنْ مِنْطَقَةٍ إِلَى أُخْرَى،‏ وَكَذٰلِكَ عَادَاتُهُمْ.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْنَا دَائِمًا أَنْ نُرَاعِيَهُمْ وَنَحْتَرِمَهُمْ.‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ مِنَّا أَنْ نَعْرِفَ عَادَاتِهِمْ وَمَا يُنَاسِبُهُمْ.‏

١٦،‏ ١٧ كَيْفَ نُظْهِرُ ٱللُّطْفَ عِنْدَ تَحْدِيدِ (‏أ)‏ وَقْتِ ٱلزِّيَارَةِ؟‏ (‏ب)‏ طُولِ ٱلزِّيَارَةِ؟‏

١٦ وَقْتُ ٱلزِّيَارَةِ.‏ حِينَ نَخْدُمُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ نَزُورُ ٱلنَّاسَ دُونَ مَوْعِدٍ.‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَخْتَارَ وَقْتًا مُنَاسِبًا أَكْثَرَ.‏ (‏مت ٧:‏١٢‏)‏ مَثَلًا،‏ هَلْ يَتَأَخَّرُ ٱلنَّاسُ فِي مُقَاطَعَتِكَ فِي ٱلِٱسْتِيقَاظِ خِلَالَ نِهَايَاتِ ٱلْأَسَابِيعِ؟‏ لِمَ لَا تَبْدَأُ إِذًا بِٱلشَّهَادَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ،‏ ٱلْخِدْمَةِ فِي ٱلشَّوَارِعِ،‏ أَوِ ٱلزِّيَارَاتِ ٱلْمُكَرَّرَةِ لِأَشْخَاصٍ تَعْرِفُ أَنَّهُمْ يَسْتَيْقِظُونَ بَاكِرًا؟‏

١٧ طُولُ ٱلزِّيَارَةِ.‏ اَلنَّاسُ عُمُومًا مَشْغُولُونَ.‏ لِذَا يَحْسُنُ بِنَا أَلَّا نُطِيلَ زِيَارَتَنَا لَهُمْ،‏ وَخُصُوصًا فِي ٱلْبِدَايَةِ.‏ فَمِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَنْ نَخْتَصِرَ ٱلْمُحَادَثَةَ،‏ بَدَلَ أَنْ نُطِيلَهَا زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٠-‏٢٣‏)‏ وَحِينَ يُلَاحِظُ ٱلنَّاسُ أَنَّنَا نَتَفَهَّمُ ظُرُوفَهُمْ وَمَشَاغِلَهُمْ،‏ يَزْدَادُ ٱلِٱحْتِمَالُ أَنْ يَسْتَقْبِلُونَا مُجَدَّدًا.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَعْكِسَ ثَمَرَ ٱلرُّوحِ.‏ وَهٰكَذَا نَكُونُ فِعْلًا ‹عَامِلِينَ مَعَ ٱللّٰهِ›.‏ وَمَنْ يَعْلَمُ،‏ فَقَدْ يَجْذِبُ شَخْصًا إِلَى ٱلْحَقِّ بِوَاسِطَتِنَا.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٦،‏ ٧،‏ ٩‏.‏

١٨ مَاذَا يَنْتِجُ حِينَ نُرَاعِي ٱلْآخَرِينَ؟‏

١٨ لِنَبْذُلْ إِذًا كُلَّ جُهْدِنَا لِنُرَاعِيَ ٱلْآخَرِينَ فِي ٱلْعَائِلَةِ،‏ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَٱلْخِدْمَةِ.‏ وَهٰكَذَا نَنَالُ بَرَكَاتٍ عَدِيدَةً ٱلْآنَ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ يَقُولُ ٱلْمَزْمُور ٤١:‏١،‏ ٢‏:‏ «سَعِيدٌ هُوَ ٱلَّذِي يُرَاعِي ٱلْمِسْكِينَ،‏ فَفِي يَوْمِ ٱلْبَلِيَّةِ يُنَجِّيهِ يَهْوَهُ.‏ يَهْوَهُ يَحْفَظُهُ وَيَسْتَحْيِيهِ».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة